روايتي الأولى::السعادة لا ترحل مع أحد..أخبروا الراحلين بذلك.. صفحة الطباعة

بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم أول رواياتي.. وبدايتي إلى عالم الروائيات:mixed-smiles-300:
لا أريد أن أطيل عليكم، إن ما أريده منكم هو تقدير مستواي:mixed-smiles-268:
فأنا ما زلت مبتدأه في عالم الكتابة, والآن سأبدأ كتابة الجزء الأول من..

روايتي الأولى:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..

نوع الرواية: رومانسية، أكشن، حياة مدرسية

الجزء الأول/1
^طالبة جديدة^

^إن من يسير ببطئ، يسير بثقة ويسير بعيداً^

كانت تجلس على الكرسي الذي بجانب النافذة، تنظر إلى طلاب فصلها.
أشاحت نظرها عنهم ونظرت إلى الشجرة التي بجانب النافذة.

*ليست قريبة جداً لكن يمكن القفز إليها من النافذة*:Hero_1:

هذا ما فكرت به حينها، وهي تطل من النافذة دخل المعلم الفصل.

الأستاذ كيم: "مرحباً أيها الطلاب والطالبات، أنا هو الأستاذ كيم لقد قمت بتدريسكم السنة الماضية في السنة الأولى، إذا تذكرون"

الجميع ما عدا البعض: "نعم":Onion_nice:

الأستاذ كيم: "حسناً، بما أنه أول يوم سوف أعطيكم فرصة لتتعرفوا على بعضكم البعض"

علت صرخات الفرح، لم لا؟ وقد حصلوا على حصة فراغ للتحدث.:Onion_yeh:
انتبه الأستاذ كيم إلى الكرسي الفارغ بجانبها.

الأستاذ كيم: "أيتها الفتاة الجديدة أين هو ماكس؟"

التفتت إليه ثم نظرت إلى الكرسي بجانبها ثم نظرت مرة أخرى إلى الأستاذ كيم.

يومي: "كما قلت، أنا فتاة جديدة لا أعرف من هو ماكس ولا أين هو":Onion_sing1:

ثم التفتت ونظرت من النافذة مرة أخرى.
أما بالنسبة للأستاذ كيم، عندما رأى نظراتها ومدى برودها ارتعش والتفت خارجاً من الفصل.:deprest_2:
بعد دقائق أرادت يومي الذهاب إلى دورة المياه، وقفت واتجهت إلى الباب ولكن..

pov. Yomi
في اللحظة التي رفعت فيها يدي لأفتح الباب، تفاجأت بالباب ينفتح وبجسد يصطدم بي، لم أشعر بنفسي إلا وأنا ملقاة على الأرض وشخص ما فوقي.:Onion_off:
تألمت بشدة فالأرض صلبة وهذا يكفي، ولكن ما زاد الألم هو هذا الأحمق الذي فوقي.
end pov. Yomi

دفعته بشدة حتى ابتعد عنها.

يومي: "أيها الأحمق ألا ترى أمامك؟ هل أنت أعمى؟":angry1:

سمعت بعض الشهقات ممن حولها.:scared_1:
ولكنها لم تعرهم أي اهتمام وخرجت من الفصل متجهة إلى دورة المياه.

في الفصل وقف ماكس وأبعد الغبار عن ملابسه، وهو ما زال متفاجئاً من قوة تلك الفتاة.
اتجه إلى مقعده وجلس عليه، لم تمر إلى دقائق حتى عادت يومي إلى الفصل.
كان الجميع ينظر إليها نظرة استغراب.

جلست على مقعدها وما هي ثوانٍ إلا وقد جلس ماكس بجانبها ودفع طاولتها حتى سقطت:Onion_what4:
أما هي فلم تحرك ساكناً، كان كل من في الفصل يشاهد الموقف ويستغرب مدى برودها.
دفع كتفها بخفة فالتفتت إليه.

يومي: "هل تريد شيئاً؟!":Onion_drink1:

تفاجئ الفصل بأكمله من مدى جمالها، لقد كانت جميلة بشكل لا يصدق، بعينيها الكبيرتين الرماديتين، ورموشها الكثيفة والطويلة، وأنفها الصغير، وشفاهها توتية اللون، وبشرتها البيضاء الصافية.:love_2:
أما ماكس لم ينتبه أبداً، فلنقل لم يركز على جمالها إذ أنه كان غاضباً مما فعلته.:angry_2:

ماكس: "نعم هناك شي، لماذا قمتي بدفعي ثم الصراخ على وجهي ثم تجاهلي؟"

يومي: "أنت لم تنادني باسمي حتى ألتفت إليك"

ماكس: "حسناً، كيف أناديك وأنا لا أعرف اسمك؟"hmmm

يومي: "ستعرف اسمي قريباً"

ما إن أنهت كلامها وقفت وعدلت الطاولة، ثم دخل الأستاذ كيم.

الأستاذ كيم: "أرجو أن تكونوا قد تعرفتم على بعضكم، الآن حان دوري لأتعرف على الطلاب والطالبات الجدد، لنبدأ بك يا فتاة" ^وهو يشير إلى يومي^

وقفت يومي وهي تعرف نفسها: "اسمي بارك يومي، عمري 15 سنة."

الأستاذ كيم باستغراب: "لكن هنا طلاب السنة الثانية وليس الأولى، يجب أن يكون عمرك 16 سنة"

يومي: "أعلم ذلك"

الأستاذ كيم :ntrouble_1:: حـ..حسناً، ما هي هوايتك؟ أو الشيئ الذي تتميزين به؟"

يومي: "هوايتي هي ممارسة الفنون القتالية"

فتاة من الفصل: "هل هذا يعني أنك تستطيعين كسر هذه الطاولة؟"

يومي: "نعم" :Onion_smoke:

الفتاة: "أريد رؤية ذلك":Onion_hah:

نظرت يومي إلى الأستاذ كيم تستأذنه، أومئ الأستاذ كيم برأسه دليلاً على الموافقة.

سحبت يومي طاولة أحد الطلاب: "لا تقلق أستاذ كيم سأحضر غيرها غداً"

ثم وقفت أمام الطاولة وقفزت وضربت الطاولة برجلها حتى انقسمت نصفين.
شهق كل من في الفصل من قوتها:suprise_1:، أما هي عدلت بنطالها وأخرجت جهاز صغير مليء بالأزرار، ضغطت على زر من الأزرار.

يومي: "تعالوا إلى صفي رجاءً"

الأستاذ كيم: "من الذي سيأتي؟!"

يومي: "حراسي الشخصيين، لا تقلق كل ما سيفعلونه هو أخذ حطام الطاولة"

وفجأة فتح الباب ودخل رجلان يلبسان بدلة رسمية سوداء، قال أحدهم: "نعم آنستي؟"

أشارت يومي إلى الطاولة المكسورة: "ديريك هل يمكنك أخذها أنت وجون وإحضار غيرها غداً، إذا سمحتما؟"

ديريك: "نعم آنستي"

تقدم الرجلان ورفعا حطام الطاولة بكل سهولة، وقبل خروجهما.

جون: "آنستي السيارة جاهزة إذا كنت تريدين العودة"

يومي: "لا، شكراً لك جون لكني أريد البقاء"

فخرج الاثنان والتفتت يومي وعادت إلى مقعدها، والجميع ما زال مصدوماً *من هي هذه الفتاة؟!!*.

عندما جلست تحدث ماكس: "إذاً اسمك يومي؟"

يومي: "نعم"

التفتت ونظرت من النافذة، سمعت ماكس يهمس بـ: "كان يجب عليك العودة إلى المنزل فهذا أكثر أماناً لك":cool_1:

لم تفهم قصده، ومهما فعل فهي يمكنها الدفاع عن نفسها.
مرت الحصص بهدوء وقد أخذ الطالب طاولة يومي؛ لأنها كسرت طاولته. أما هي فبقيت بدون طاولة ولم يكن هذا مهماً، فهي لم تكتب شيئاً طوال اليوم.
عندما حان وقت الغداء كانت آخر فتاة تخرج هي يومي، وحين اقتربت من الباب أغلقه شخص ما، نظرت من نافذة الباب فرأت أنه ماكس، نظرت إليه ببرود ثم التفتت وتجاهلته وهو يضحك بمكر ويقول:

ماكس: "فلتموتي جوعاً هنا":devilsmile_1:
لا تحرموني من توقعاتكم

يتبع الجزء الأول من..

روايتي الأولى:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..

لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي ^ضوء القمر^

سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي