بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

http://img04.arabsh.com/uploads/imag...404b64f704.jpg


حسناً كنت افكر ان اضع هذا الموضوع في مدونتي لكن لأحظة انه مهم و اريد لكل الاعضاء معرفته
هو عن تقنية بسيطة و سهله يمكن لكل واحد منكم ان يعرف من خلالها وضعيته العامة و نوعية نفسه مع الله عز و جل
سنستخدم في هذا الاختبار اهم ميزه و ضعها الله فينا و هي (نفسنا اللوامة)

هذا المقياس هو "نوعية ما تلومك نفسك عليه"
قد قسم الله تعالى بالنفس اللوامة فقال ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ )

المؤمن تعاتبه نفسه و تلومه , و الفاجر عتابُ نفسه قليل و هو ماضٍ في انحرافاته غير مكترث في شىء
كلما ارتقى العبد في مدارج الفلاح و الصلاح ارتقت نوعية لوم نفسه له
هناك من لا تلومه نفسه و لو مضت عليه اشهر دون ان يركع لله تعالى ركعة !
وهناك من تلومه نفسه ان فاتته صلاة الفريضة و من تلومه نفسه إذا فاتته تكبيرة الاحرام خلف الإمام
هناك من لا تلومه نفسه على التفريط في القراءة ولو مضت عليه سنة دون ان يفتح كتاباً
هناك من تلومه نفسه إذا لم يقرأ كل يوم خمس ساعات و هناك من تلومه نفسه إذا تأخر عن عمله خمس دقائق

و هكذا على مقدار حيوية ضمائرنا و على مقدار سمو منازلنا و مراتبنا تكون شدة تقريع نفوسنا لنا و ترتقي نوعية العتاب الذي يجلجل في أعماقنا

استمعوا الى الصوت النوراني بداخلكم و دائماً اسألوا انفسكم : هل نوعية العتاب الموجه إليكم في داخلكم اخذت في الارتقاء و التسامي ؟
او اخذت في الانحطاط و التدهور ؟
و اتخذوا من الجواب المعيار الافضل


و بالتوفيق للجميع
A H M A D

و هكذا على مقدار حيوية ضمائرنا و على مقدار سمو منازلنا و مراتبنا تكون شدة تقريع نوسنا لنا و ترتقي نوعية العتاب الذي يجلجل في أعماقنا

و هكذا على مقدار حيوية ضمائرنا و على مقدار سمو منازلنا و مراتبنا تكون شدة تقريع نفوسنا لنا و ترتقي نوعية العتاب الذي يجلجل في أعماقنا