من كتاب : كن لطيفاً ( وإلا )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاتان صفحتان من كتاب كن لطيفاً ( وإلا ) ، أعجبتني وأثرت فيّ كثيراً فتمنيت أن تستفيدوا منهما بلا ندم تحمل العلاقات الدائمة تقلبات عديدة ، ما بين الحب و الكراهية . فكيف يمكن أن تنام ليلاً وأن تفكر في أنه لو قدر لك فقد شخص تحبه ، فقد تندم على أنك لم تجعل علاقتك معه حسنة ؟ وأحياناً ما لا يكون هناك معنى للصراعات العائلية وأحياناً تجد أن الشيء الوحيد الذي له معنى هو أن ترد بقولك : " أنت والدي ، وأنا أحبك ، هذا كل ما يهمني " . لقد كانت لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 المأساوية أثرها العميق علي وعلى معظم الناس ، وها هو مقياس آخر للحياة . فما ظننت أنني أعرفه وجدته وقد تغير تماماً ذلك اليوم ، ولسوف تنقسم حياتي مادامت إلى " ما قبل 11/9 " و " ما بعد 11/9 " أفكر في أطقم الطائرات الذين قتلوا ، ورعب الركاب خلال تلك الرحلات المروعة . أفكر في أولئك الذين كانوا في طوابق هذين البرجين . فهناك أجزاء عديدة جداً في تلك القصة المأساوية ، والتي بوسعك أنت أ تختار منها ما تركز عليه ، أجزاء تصيبك بالغضب و الاندهاش و الخوف ، لكنني أقول إن ما اخترت أن أركز عليه من أجزاء ، تلك الخاصة بأولئك الذين كانوا إما في داخل البرجين وإما على متن الطائرة وأيقنوا أن لديهم من الوقت ما يكفي فقط لمكالمة هاتفية . فلمن كانت مكالمتهم ؟ إنهم لن يتصلوا برئيسهم في العمل ليوبخوه قائلين : " كيف تجرؤ على تجاهل زيادة راتبي ! " . ولم يتصل أحد منهم بخصمه ليتشاجر معه مشاجرة أخيرة . لم تكن لتلك الأشياء أهمية . لقد قاموا جميعاً بالاتصال بمن يحبون - وبمن يرتبطون معه بعلاقة أبدية عائلية - وكانت الرسالة الوحيدة هي : " أحبك " . هذا كل شيء لا يهم وقتها أي شيء آخر ، ولا حاجة لإضافة أيه كلمة أخرى . فما الذي يعنيه هذا لي ؟ إننا جميعاً لازلنا هنا . ولا يزال بوسعنا قيادة السيارة في الزحام ، ودفع الفواتير ، وعيش مشاق الحياة اليومية ، فعندما أظن أنني أمر بيوم شيء أو أنني متوتر الأعصاب أقول لنفسي : " لم تكن على متن إحدى تلك الطائرات أو بداخل أحد تلك الأبنية ذلك اليوم . فكم هي ضئيلة مشاكلي مقارنة بما حدث " . وفي أيامي التي تلت 11/9 ، كنت أفكر في أولئك الناس وأعيد شريط قصتهم داخل عقلي مراراً تكراراً ، كنوع من التقدير لضحايا ذلك اليوم . وأنا أرى أن أرواحهم لم تذهب سدى ، وقد تعلمت منهم الدرس الآن و اليوم : لا ندم كن لطيفاً ( وإلا ) تأليف وين كلايبوف الفصل السادس : كن لطيفاً داخل المنزل الفقرة الأخيرة بعنوان ( بلا ندم ) صـ 100-101 للمقيمين في مكة المكرمة : الكتاب موجود في مكتبة جرير |
كونبآوآ ..~
كيفـــك ؟؟؟! :Onion_nice: بنت خآلتي المبدعة ^^ !* فينك من زمآآآن :: وآخيرآ رجعت الى انيدرآ ّ!ّ تذكريني انا صديقة سينشي سآبقآ ؛× الكتآب شكلو حلووو ^^ اقتباس:
:Onion_yes: شكرآ على موضوعك *! ولآ تحرمينآ من موآضيعك ..ْ~ تقبلي مروري }~ رآن ت ش آ ن ~ |
وااااااااااااااااااااااااو كلمات حلوة صدق و رائعه و الانسان لازم يعيش كل يوم بيومه
مشكوووووووووووورة أختي و إن شاء الله دووم نشوف إبداعاتج و الله لا يحرمنا منج :SnipeR (69): |
أهـــــــلــاً غــــاليتـــي ..
مُــــــبدعهـ دومـــــاً فـــــــــعلـاً قـــــــد لــا نعلــــمـ بــِ ِِِــــمدى أهـــــمية تواصــــلنا بالـأخرين بلطـــــف وسمـــــاحهـ برووح وصدر رحب .. إلـا بعد فووات الـأوان ~ جُـــــــزِيـِـتي خَــــير ( صديقـــة زيــــــرو ~ أتـــــــمنى يتواجد الكتـــــــاب بجرير اللي في الخبر ] |
الساعة الآن 02:15 PM. |