راق لي دعوةٌ .... منكِ لجلسةِ سمرٍ نثرُها وشعرُها مختارُ ..
حتى وان كنتِ لستِ بكاتبٍ ...فأنتي القاريءُ الذي بقرائتهِ ... جعل منا كُلنا قرّاءُ ...
جمعتي لنا في سمَرنا هذا مشاعرٌ .. حرّكت تمثالٌ كاد ان ينسى ولا ينفجر منه الخيال ....
جمعتي لنا حبٌ صادق .. راق لي فجعلني ارد بكل قدرتي على نسج الكلماتِ ...
بيتٌ رسم ابتسامة على محياي ...
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا أن الوصول محال
هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلالُ..
شكراً لك ايتها الغالية ...
على هذه الدعوة ....