[Ďѓέάм]

رسالتي الثانية لقلب صادق قلب أحب بصدق الآخرين فسعى لأجل إسعداهم شارك في أحزانهم وأفراحهم كان مسانداً لهم دوماً لم يعرف طريقاً للخيانة يوماً بكى على فراق أحبته بدموع صادقة وفية تلقى الجراح فتألم حتى تشبع بحث في عيون البشر عن معاني الصدق والوفاء فحال به الأمر للألم والخذلان أسألك أيها القلب إلى متى سوف تواصل الوفاء في زمن قل فيه الأوفياء إلى متى سوف تتألم وتواصل الصراع ؟ أحبوك فتركوك وحيداً تبكي فراقهم وغيابهم . أحببتهم فتلقيت الجراح منهم حتى تشبعت ألماً وحسرةً على وفائك لهم فإلى متى سوف تواصل الوفاء والإخلاص في زمن إنعدمت فيه صدق المشاعر وكثرت فيه الآهات ... ~ كم أؤسف لحالك هذا أيها القلب الرقيق الذي تتساقط حبات إخلاصه كقطرات المطر لتروي به تلك القلوب القاسية .... }