عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2009, 04:40 PM   رقم المشاركة : 14
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وخرجت تنتظره كل يوم...إلى أن تتعب ويحملها سليم إلى الداخل...هذي حالتها بعد وفاته....
كان والده بمركز الشرطة أراد أن يعرف أين جثته وكيف حصل ذالك..فالكل يقول أنه حادث...
لم يرتح والده للموضوع....ولماذا هوبتلك المنطقة...فهو لا يذهب إلى تلك الأماكن...فهو مكان
موحش...كان متأكد أن هناك لبس بالموضوع....يتمنى أن يحل....أما ماهر وأمل وهدى....
قد رحلوا وعادوا إلى لندن بعد الحادث بأسبوع....أحسوا بالحزن لما حدث...أشفقوا لحالة
نادية وعائلته...حقا الحقد قد حطم قلوبهم....دخل سليم إلى غرفة نادية....بعد الظهر....
وجلس بجانبها وقال لها...أرجوك لا تعذبيننا...لقد رحل أخي ولن يعود...لا نريد أن نفقدك
إذا كنت تريدين أن ترحلي وتعودي إلى لندن فسأذهب معك...نظرت إليه وهي تبكي....وتهز
رأسها بالنفي...كيف ترحل وهي تنتظره...فقالت له...كيف تريدني أن أرحل وهو لم يأتي
للآن سأنتظره لآخر العمر....فهد يحبني ووعدني أن يبقى معي للأبد...قال سليم وهو متحسر
لكن فهد رحل ولن يعود أرجوك عودي لرشدك....انت شابه وستجدين من يحبك مثل فهد....
صرخت بوحهه...لا أريد أخرج من غرفتي هيا بسرعة...أطاعها وخرج....وذهب لوالده...
وقال له....أبي يجب أن تذهب إلى طبيب نفسي هذا أفضل لها...قد تجن إذا بقت بتلك الطريقة...
تنهد والده...سأرى إذا بقيت حالتها هكذا سنأخها لطبيب نفسي لا تقلق .......أتعلم بني....
أن أحساس نادية
يجعلني متفآئل....حقا وكيف أبي....أخبرني...أنت تعلم من أنهم لم يجدوا جثته....وهذا يجلعنا...
نتفآئل من انه حي....ولكن ماذا لوأكلته حيوانات ضارية أو غرق....و وجدوا أشياء تخصه إلا
جثته..تنهدا وقال سليم......أبي...أرجوا
أن يكون كلامك حقيقي...يارب...أبي أنا سأذهب لباريس لدي بعض الأعمال...حسنا بني..أرجوك
أنتبه لنفسك...لا نريد أن أفقدك أنت...أيضا....عانق والده .....دخل والده إلى عرفته...نظر إلى
زوجته وهي تنظر إلى صورة فهد وتتلمسه...وتبكي...عليه...وقالت...أنه صغير وشاب....رحل
دون أن يقول شيئ...أرجوك أصمتي أنا متعب ولا أتحمل المزيد.....اما نادية خرجت من غرفتها
ودخلت إلى غرفته...ونظرت إلى ممتلكاته...أخذت تتلمس كل جزء من أجزاء غرفته...وتبكي....
ثم توجهت إلى سريره...ووضعت رأسها وأغلقت عينيها ونامت....بالصباح بحثت والدنه عنها
بكل مكان ولم تجده....حتى فكرت بغرفة فهد...دخلت ونظرت فوجدتها نائمة.....أبتسمت أبتسامة
حزينة....تقدمت ونظرت إليها فهي تذبل وتموت ببطئ.....قبلت رأسها ورحلت عنها....طرقت
الممرضه الباب ودخلت وأخبرته بان المريض قد أفاق من غيبوبته وهو يضرخ بقوة....
جرى الطبيب بسرعة...وقال لهم أن يمسكوه حتى يضربه بأبرة مسكن..فهو لأول مره يقوم من
نومه بعد شهر.......فالضربة التي تلقاها كانت قويه...ووجهه
كلها كدمات....فلم يستطيعوا أن يتعرفوا عليه أكثر....بعد ساعه ....أستيقظ وهو ينادي بأسمها
أين أنتي...أرجوك لا تبكي أنا هنا...سأعود إليك بسرعة....كان يهذي وينادي بأسم حبيبته....
أراد أن يقف إلا أنه لا يستطيع فرجله مكسوره....ورأسه ووجهه فيها كدمات....
سألها عن السبب الذي أتى به إلى هنا....لم تستطع أن تجيبه فهي لا تعرفه ....
أمسك يدها وصرخ عليها أين أنا أرجوك وما الذي أفعله هنا....صرخت عليه أسمع أنت مريض
بعد أن تشفى ستعود لبيتك....أحس بالصداع والألم برأسه مسك رأسه وبدأ بالصراخ....أتى
الطبيب وهدأه وأخبره بأن لا يفكر بشيئ آخر.....وطلب منه أن يسترخي...أمسك يد الطبيب
وقال له...أرجوك أنا أبحث عنها ولا أعرف أين هي....لا أتذكر شكلها ولا أعرف من أنا....
سأجن...تأتي بأحلامي ولا أعرف لما....كانت تقول لي...أرجوك لا ترحل....كان يبكي...
جلس الطبيب بجانبه....وقال....عندما تشفى ستعرف كل شيئ...أعدك بذالك...أنت مريض...
أمسك ذراعه ووضعه بالخلف كي يستريح....أغمض عينيه...وغفل.....ظلت حالته هكذا....
لأسبوعين....أستعاد بريقه وأصبح أكثر هدوءا....و يستطيع أن يمشي....أحضر له
الطبيب الذي يعالجه....طبيب نفساني كي يساعده...أصبح بخير....كان يقول للطبيب كل شيئ...بعد
خروجه
من المستشفى لم يبقى سوى أن يتذكر من يكون...أطلق عليه الطبيب أسم حسن....حتى تعود
ذاكرته إليه.........طلب منه أن يعيش معه بالبيت فهو وحيد...إلى
أن يجد نفسه واهله....أشترى له هاتف نقال وغادرا المستشفى إلى بيته....اراه غرفته...ودعاه
للغداء للخارج....اتصل الطبيب خالد بصديقه ياسر طبيب حسن كي يعالجه هذه المره سيذهب
حسن لزيارته لأول مره بعد خروجه من المستشفى.....بعد الغداء سيأتون إلى عيادته.....خرجوا
من المطعم....وذهبوا إليه....أرادوا ان يدخلوا عيادته...إلا أن حسن طلب منه أن ينتظره عنده
قليلا....غادر الطبيب...أما حسن فلقد دخل إحدى المحلات يريد أن يشتري هديه صغيرة
تعبيرا لأحترامه وتقديره لمساعدته طوال تلك الأيام ....ما أن خرج ومشى ...وصل إلى المصعد
نظر إلى أمامه.....فوجد أمامه فتاة التي تنظر للأرض...أحس من انه يعرفها...إلا أنه ليس
متأكد....لا يتذكرها إلا أن أحساسه....يسرعه
لحق بها...أراد أن يتحدث معها إلا أنها اختفت من ناظريه....اتصل بالطبيب...واخبره....نزل إليه
وقال له حسن....أسمع لقد رأيت فتاة أحسست أني أعرفها....لقد دق قلبي عندما رأيتها لا أعرف
كيف اشرح...لك...كان يرتجف ويتلعثم بالحديث....لا أفهم...أحس بالصداع...امسكه وأدخله إلى
سيارته..وبسرعه توجهه إلى البيت.....ووضعه على سريره...وأعطاه الدواء.....احس خالد بالحزن
عليه....فهو مشوش وغارق
بالظلام لا يعرف من هو ولا يعرف من أين هو....عادت نادية من عيادة الدكتور ياسر....ولقد
تحسنت كثيرا...إلا ان بعض الأحلام تزعجها...ولا تتركها....سلمت عليهم...أما سليم فلقد أستقر
مقامه بباريس....وعاش هناك....بدلت ثيابها...وتذكرت شيئ...عند خروجها من المصعد...لم تنظر
إلى الشاب الذي امامها....عادت إلى رشدها لا تريد ان تفكر مرة اخرى كي لا تعود تلك الحالة....
للأن القضية معلقة.....جلست وتناولت الطعام وقالت لهم...الطبيب ياسر قال لي من انني تحسنت
ولم يبقى لي سوى 3 جلسات وانتهي....عمي أريد أن أكمل دراستي....فرح وقال لها لا عليك...
سنسجلك بالجامعه...هذا جيد...انتي ذكية منذ طفولتك وستصبحين افضل وتتعرفين على أصدقاء
جدد...شكرا لك لقد شبعت أريد ان أرتاح وأنام قليلا....عادت إلى غرفتها وأخذت دوائها ونامت....
كانت تهذي وهي تنام...كان حلمها نفسه منذ اشهر وهي تحلم بنفس الحلم....كان فهد يقول لها....
ساذهب وأعود لا تقلقي لن أتركك...أنا بخير...حبيبتي....فستيقظت من النوم كانت الساعه الثامنه
صباحا....تنهدت...وتنفست بقوة....وشربت كوبا من الماء...ومسحت العرق على وجهها....وذهبت
لتستحم...بماء دافئ....يريح أعصابها المتوترة...بعد منتصف الليل......كان حسن يجلس على
كرسي هزاز....بحديقة
المنزل وينظر للسماء....فجآئه الطبيب....نظر إليه وهو يبتسم وقال له.....حسن لماذا تبتسم
هل هناك شيئ...نظر إليه حسن وقال....لا شيئ....أحب النجوم فهي جميلة وبيضاء...فبريقها
لا يختفي ولا يموت....جلس خالد بجانبه ووافقه الرأي....سأله حسن...خالد لماذا لم تتزوج للآن...
مع أنك في سن 40 عاما...وأنت وسيم ولديك جاذبية.....ضحك وقال له...ومن قال لك من أنني لم
اتزوج...تزوجت بأمرآة أحبها ولكننا تطلقنا....حقا ولماذا...علمت من أنني لا أستطيع أن أنجب
أطفالا منها...ففضلت الإنفصال وأن أتركها تعيش وتنجب....ماذا قالت لقد عارضت بالبدايه...و
عنفتني ولكينني أصريت...طلقتها وتركت لها المنزل وكل شيئ....بعد سنتين تزوجت بشاب آخر...
وانجبت منه فتاة وصبي....ولا أعرف الآن عنها أي شيئ....لماذا لم تتبنى طفلا تربيانه...لا اريد
كنت أريد طفلا منها...هي فقط...ألا زلت تحبها....تنهد خالد وقال...نعم احبها ولا أريد أن أراها....




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس