عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2016, 05:27 PM   رقم المشاركة : 11
i__love__you
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية i__love__you





معلومات إضافية
  النقاط : 228468
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :i__love__you غير متصل
My SMS كلمتان خفيفتان على اللسان .. ثقيلتان في الميزان ..: سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم


رد: روايتي الأولى::السعادة لا ترحل مع أحد..أخبروا الراحلين بذلك..

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً آسفه على التأخير، ثانياً حبيت أقولكم إني بغير اسم "يومي" لاسم "آنا"

رواية:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..

الجزء الأول/2

آخر ما حدث:
عندما حان وقت الغداء كانت آخر فتاة تخرج هي آنا، وحين اقتربت من الباب أغلقه شخص ما، نظرت من نافذة الباب فرأت أنه ماكس، نظرت إليه ببرود ثم التفتت وتجاهلته وهو يضحك بمكر ويقول:

ماكس: "فلتموتي جوعاً هنا"

Anna POV.
عندما التفت للخروج وجدت أن الباب قد قفل بواسطة ماكس، تجاهلته وتذكرت النافذة والشجرة فذهبت إلى النافذة وفتحتها وقفزت إليها بكل سهوله، فأنا تعلمت كل فنون القتال، وقفت على غصن ضعيف بعض الشيء وعندما جئت لأتحرك إلى وسط الشجرة كسر الغصن!!

Max POV.
قررت أن أنتقم من الفتاة التي تدعى آنا بحبسها في فترة الغداء. سرقت مفتاح الفصل وانتظرت خروج جميع الطلاب والطالبات، ومن حسن حظي أنها كانت آخر فتاة فأقفلت عليها. نظرت آنا إلي من نافذة الفصل ثم اتفتت إلى الجهة المعاكسة.
ماذا تفعل؟؟ إنها تفتح النافذة! لقد قفزت إلى الخارج!!
فتحت الباب بالمفتاح الذي معي بسرعة ونظرت إليها من خلال النافذة التي بنهاية الصف، كانت تقف على غصن ضعيف وها هو ينكسر كما توقعت، إنها فتاة مجنونة! ستموت حالاً.
سأنزل للأسفل لأرى جثتها

عندما وصلت للأسفل رأيتها تقف بحديقة المدرسة بكل هدوء وتقوم بإبعاد الغبار عنها.
كيف وصلت بسلام؟ هل هي قطة بسبعة أرواح؟! يا إلهي
End POV.

استقرت آنا على الأرض ونفضت الغبار عن ملابسها، وقد كان كل من في الحديقة ينظر إليها وكأنها كائن فضائي سقط من السماء. مشت بهدوء متجهة إلى قاعة الطعام ووقفت في الصف، عندما حان دورها نظرت إلى الطعام لكن لم يعجبها شيء، حيث أنها اعتادت أن تتناول حساء المأكولات البحرية (مونتيري) على الغداء.

جلست آنا على إحدى الطاولات الفارغة في الزاوية، واتصلت على أخيها مايكي وطلبت منه إرسال الطباخ الخاص ليحضر لها حساء المأكولات البحرية. عندما أنهت المكالمة جلست فتاتان من فصلها في الجهة المقابلة، نظرت إليهما ثم أشارت لهما أن تنتظرا واتصلت مرة أخرى على أخيها.

آنا:"أخي اطلب من الطباخ أن يحضر مواد لأربع صحون، حسناً؟"

مايكي:"بالطبع، لكن لماذا؟"

آنا:"هناك ضيوف، أراك لاحقاً"

مايكي:"وداعاً"

أغلقت الهاتف ثم نظرت إلى الفتاتين بتساؤل؟!

الفتاة1:"أهلاً أنا اسمي أماندا"

الفتاة2:"وأنا اسمي سمانثا، وأنت ما اسمك؟"

نظرت لهما بوجه خالٍ من التعابير

آنا:"أنا اسمي آنا 15 سنة"

سمانثا:"لكن كيف دخلتي السنة الثانية وعمرك 15 سنة؟"

آنا:"تخطيت بعض السنوات"

دخل فجأة إلى قاعة الطعام رجل ومعه فرن متحرك وأكياس، وقفت آنا ولوحت له. اتجه الرجل إلى آنا وهو يبتسم.

آنا:"أهلاً هاري" ثم تقدمت وصافحته، "لم أرك منذ فترة"

هاري:"وأنا أيضاً لم أرك منذ فترة، إذاً لا يوجد حساءك المفضل عندهم"

آنا:"للأسف لا"

هاري:"إذاً سأبدأ الطبخ الآن قبل أن تنتهي فترة الاستراحة"

بدأ هاري بإعداد الطعام وآنا تقوم بمساعدته، جميع من في قاعة الطعام كانوا ينظرون إليهم بوجوه منذهلة.
كان الطعام يطبخ بسرعة لأنهم استخدموا وعاء الضغط.
طبخ الثوم والبصل وورق الغار، والتوابل مع الملح والفلفل في الزيت في وعاء في نار متوسطة مع التحريك، حتى يلين البصل، حوالي 5 دقائق. أضافت آنا مسحوق الفلفل الحار والفلفل ومعجون الطماطم وقام هاري بالتحريك، لدقيقة. أضاف هاري البيرة وتركها لتغلي حتى خفضت بمقدار النصف تقريبا، لمدة 6 دقائق. أضافت آنا الطماطم المحمصة على النار مع عصيرها، عصير المحار، والمرق وتركه هاري على نار خفيفة، وقام بتغطية الوعاء لمدة 10 دقائق. ثم قام بتتبيله بالملح والفلفل.

أضافت آنا المحار إلى الحساء وتركته يطهى على نار خفيفة، وغطت الوعاء، حتى أصبح المحار مفتوحاً، لمدة دقيقتين، ونقل هاري المحار المفتوح إلى طبق آخر بالملعقة المصفاة. برفق فصل هاري شرائح الأسماك والروبيان، والاسكالوب مع الملح وأضافه إلى الحساء، ثم يترك لينضج بعد تغطية الوعاء لدقيقتين. تجاهل هاري ورق الغار، ثم أعاد المحار إلى الوعاء وقامت آنا بالتحريك برفق في البقدونس المفروم والكزبرة.

جلست آنا على الطاولة مرة أخرى وقام هاري بتقديم الحساء فوراً في أطباق الحساء الكبيرة والمقبلات مع أوراق الكزبرة كاملة، استغرق كل هذا 30 دقيقة بفضل وعاء الضغط.
رد: روايتي الأولى::السعادة لا ترحل مع أحد..أخبروا الراحلين بذلك..,أنيدرا
أماندا وسمانثا كانتا تنظران إلى الطعام بعينان مفتوحتان، نظرت أماندا إلى طعامها الذي اشترته من منطقة الطعام ثم إلى الحساء الذي أمامها والذي تفوح منه رائحة رائعة، أبعدت صينية طعامها وبدأت تأكل الحساء وهي تستمتع بطعمه وبجانبها سمانثا التي تأكل أيضاً باستمتاع.

هاري:"سيدتي لمن الطبق الرابع؟"

آنا:"إنه لك هاري، اجلس وكل معنا"

هاري:"حقاً!! أشكرك سيدتي لكن لا أستطيع"

توقفت آنا عن الأكل ثم نظرت إليه واتصلت بمايكي.

آنا:"مايكي اطلب من هاري أن بتناول الطعام معي" كانت تنظر إلى هاري وهي تحرك حواجبها بخبث.

بعد أن أغلقت الهاتف رن هاتف هاري ورفعه وهو ينظر إلى آنا، هز رأسه بهدوء وأغلق الهاتف ثم جلس لتناول الطعام.

آنا:"هل أنت غاضب؟"

هاري نظر إليها ثم عاد لتناول حساءه.

آنا:"هاري سامحني"

نظر إليها هاري وهي تنظر إليه بعين الجرو

تنهد هاري:"لا تنظري إلي هكذا، أسامحك"

آنا:"شكراً"


لا تحرموني من توقعاتكم

يتبع الجزء الأول من..

روايتي الأولى:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..

لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي ^ضوء القمر^

سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم




 
التوقيع

شرفوني في
روايتي الأولى:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..
آخر مواضيعي

روايتي الأولى::السعادة لا ترحل مع أحد..أخبروا الراحلين بذلك..

 
  رد مع اقتباس