بِسم الله الرحمن الرحيم
رواية:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..
تكملة الجزء الأول/2
آخر ما حدث:
آنا:"هاري سامحني"
نظر إليها هاري وهي تنظر إليه بعين الجرو
تنهد هاري:"لا تنظري إلي هكذا، أسامحك"
آنا:"شكرًا"
بعد فترة من الوقت أنهى الجميع طعامهم وغادر هاري قاعة الطعام.
سمانثا:"إذاً هل أصبحنا أصدقاء؟"
آنا:"دعوتي لكم للطعام لا تعني دعوتي لكم للصداقة فأنا لا أريد أي صداقات"
غادرت القاعة تاركةً الفتاتين في حالة صدمة، وليس هما فقط وإنما أيضاً شخص آخر سمع حديثهم.
Anna POV.
عدت إلى منزلي الذي أقل ما يقال عنه قصر، حقيقةً لا أعلم لم نعيش بقصر إذا كنّا فقط شخصين مع جون وديريك أصبحنا أربعة.
استقبلني أخي الكبير هو الوحيد الذي بقي لي من أفراد عائلتي، كلهم قتلوا إلا هو. في الحقيقة هذا هو سبب عدم اختلاطي بالناس؛ لأن كل شخص أحببته حتى الآن قامت بقتله عصابة تلاحقني دون سبب، حتى أنهم قتلوا صديقتي العزيزة ومنذ ذلك اليوم قطعت كل علاقاتي مع من حولي، الجميع يظن أن موت صديقتي هو سبب انقطاعي عن العالم الخارجي، لكن ليس هذا هو السبب الحقيقي لذلك.
قمت بتحية أخي وهو رد التحية.
قال مايكي:"كيف كان يومك الأول في المدرسة؟"
أجبته:"لقد كان حافلاً لقد قفزت من نافذة الصف إلى الشجرة التي بجانبها؛ لأن فتى أحمق أقفل عليّ باب الفصل، كان يريد أن يضايقني لكنه لم ينجح."
وابتسمتُ بانتصار
قال أخي بلهفة:"هل تعرفتي على أصدقاء جدد؟"
أجبت بحدة:"لم أتعرف، ولن أتعرف على أصدقاء جدد أبداً، أرجوك مايكي أغلق هذا الموضوع"
ثم وقفت وذهبت إلى غرفتي.
End POV.
جلس مايكي بإحباط على كرسيه، إنه يحاول معها منذ زمن لكن لا فائدة إنها عنيدة. وقف وقال:
مايكي:"جون، ديريك إذا سمحتما انتبِها على أختي سأذهب للشركة"
جون وديريك معاً:"حاضر سيدي"
اتجها إلى غرفة آنا ووقفا عند الباب لحراسته.
نهاية الجزء الأول من..
روايتي الأولى:: السعادة لا ترحل مع أحد.. أخبروا الراحلين بذلك..
لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي ^ضوء القمر^
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم