عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-06-2013, 03:00 AM
الصورة الرمزية رمز الحب
رمز الحب رمز الحب غير متصل
إرتِوُآءْ ' !
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2012
رقم العضوية : 112487
المشاركات : 4,215
   الجنس: الجنس: Male
الاميرة النائمة | مشاركة




الاميرة النائمة | مشاركة,أنيدرا








الأميرة النائمة فليم والت ديزني
هي أصل من التراث الألماني
هو من اهم افلام الانيميشن في العالم منذ يوم انتاجه عام 1959والى الان هو افضل فيلم
انتجته والت ديزني ...... من هو االذي لايعرف الاميرة الجميلة النائمة وقصتها الخالده التي حولتها ديزني الى فيلم كارتوني ساحر وجذاب لكل الأعمار..




بالتوفيق لجميع المشتركين . . }
قراءة ممتعة ^^






تحكي قصتي عن أسطورة الأميرة شفق التي لقبت بالأميرة النائمة

الأميرة شفق لم تعش حياتها كباقي الأميرات قلعه كبيرة خدم وأم وأب

عاشت الأميرة شفق في كوخ وسط الغابه بين ثلاث من الفلاحات

لنعلم سبب ذلك من القصة تبدأ حكايتي في قديم الزمان

ملك و ملكة يعيشان في قصر فاخر حياة سعيدة و في احد الايام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة جميلة

و بعد سنوات تحققت امنية الملكة وولدت طفلة صغيرة فاقام

لها حفلة كبرى بهذه المناسبة دعي الغني والفقير الكبير والصغير وكان من دعي ثلاث جنيات..

( خضراء ، زرقاء ، حمراء )

أوحت الساحره ذي اللباس الاخضر بعصاتها السحريه نحو الطفله الصغيره وتمنت لها

( اتمنى لكِ عذوبة الصوت يا اميرتي الصغيره )

فطارت من الغرفة طيورتغرد بعذوبه

فجاءت الساحره ذي اللباس الاحمر ولوحت بعصاتها السحرية وتمنت لها

( اتمنى لكِ نعمة الجمال )

فإنهمرت على المهد ازهار صغيره.. وثم تلاشت عند ملامستها للغطاء

وعندما جاء دور اصغر ساحرة بينهم ذي اللباس الازرق...

انفتح الباب فجأة وارتطم بالجدار بقوه..

معلناََ قدوم الساحرة الشريرة البشعه.. فوقفت وسط القاعه وألسنة اللهب تتصاعد منها وهي تقول

( لماذا لم تدعوني الى الاحتفال ؟!!!)

فرد الملك ( حدث ذلك سهواً بلاشك..!!! " وهو خائف " ارجو ان لايكون الامر قد اغضبكِ ؟ )

فقالت (طبعاً لا.. ولأثبت حسن نيتي سأقدم انا ايضاً هديه للطفلة )

ثم استدارت نحو المهد..
وقالت كلماتها المروعه الاخيره قبل خروجها من قاعة الحفلة

(سوف تكبر الاميره بارعة الجمال والرقه.. وسيحبها كل من يعرفها .. ولكن..
وقبل ان تغرب شمس عيد ميلادها السادس عشر.. ستخز اصبعها مسلة مغزل..وتموت..!!
)

صرخت الملكة الام بذعر و خوف وهي تحمل طفلتها ( لا لا )..

فهربت الساحره الى الابد.. حطمت الساحره ذي اللباس الازرق الصمت المخيف في القاعه قائله

( مازلت لم اقل امنيتي بعد.. ليس بوسعي أبطال تأثير اللعنه الشريره.. لان دعوات هذه الساحره الكبيره بالغة الاثر.. ولكن بإمكاني ان اخفف وقعها )

لوحت الساحره الصغيره بعصاتها قائله

( يا اميرتي الجميله.. اذا وخزتك مسلة مغزل بتدبير من الشريره المخادعه.. فقد يبقى هناك شعاع امل..
امنيتي لكِ الا تموتي عندها.. بل ان تغطي في سبات.. لايوقظكِ منه الا قبله من شريك حياتكِ.. وبذلك.. يبطل مفعول اللعنة
)


. . سمعت الجينيات الثلاث صوت خطوات خيل يقترب من قلعة الاميرة

أبتسام معاََ . . حينها أتى الامير و نظر الى المكان

بنبرة تعجب : هذا غريب ، ، لماذا الجميع نائم

ألتفت الامير على صوت أحد الجينيات تهمس بأسمه

: أيها الامير . . أيها الامير

بنبرة تعجب : من أنتم

أجابته الجنية الحمراء : نحن أحد سكان هذه الغابة

الامير بصدمة : أنتم . . . !

تحدثت الجنية الخضراء : نعم ،، و نحن كنا ننتظر منذ مئة عام قدوم أمير الى المدينة

ليستطيع أنقاذ مدينتا

الامير : و لماذا على فعل هذا . .

الجنية الزرقاء : لأنك الوحيد الذي يستطيع أنقاذنا

الامير : هل لكم أن تخبروني ماذا حدث . . ؟ و من فعل هذا بمدينتكم . . ؟

الجنية الحمراء : الشريرة هي من فعلت هذا . . لقد وضعت تعويذة الى أميرتنا

الجميلة المسكينة . . . .



نشأت الاميرة بين أحضان و حب أبويها لها

وذاع صيت تواضعها و حسن أخلاقها

وَ جمالها الذي لا يوصف

في عيد ميلادها السادس عشر

خرجت الاميرة ذات الجمال الساحر الى حديقة القصر

التي تضم مساحات واسعة و يكسوى أرضها العشب الاخضر الجميل

يزيد جمال الحديقة تلك الازهار ذات اللوان الزاهية . . تنشر عبير عطرها في وسط الحديقة

جلست الاميرة على العشب و توقف عصفور أصفر اللون على يديها البيضاء الناعمة

و يغرد بصوت يكاد يجعلك تذهب الى عالم أخر مع صوت مياة الشلالات المملتئه بالحديقة

كانت الاميرة في غاية سعادتها . . فجأة أختفت أبتسامتها السعيدة

عندما حلق العصفور طائراََ . . نهضت و أخذت تلحق به

فجأة سقطت على الارض متألمه و بينما هي ملقى على الارض

خرجت أشجار سوداء بها أشواك مؤلمة . . وخزة هذه الاشواك الاميرة

تألمت الاميرة و صرخت بألم : آهـ

بعد أن أصدرت الاميرة تلك الصرخة دخلت الاميرة بنوبة نوم

و غطى أيضا جميع سكان المدينة بسبات عميق

وَ أنتقلت الاميرة الطيبة الرقيقة الى مكان بعيد جداََ

يصعب الوصول أليها و كان هذا الفعل كله بواسطة الشريرة


الامير بذعر : يالهي كم هي مسكينة . . لا تقلقوا سوف أنقذها

صرخت الجنيات الثلاث معاََ بسعادة : حقـاََ

الامير أبتسم : أجل

شكرا الجنيات الامير وهم يلوحون بأعصيتهم نحو سيف الامير و الحصان

دعوا ربهم أن يحمي سيف و حصان الامير

بسبب دعاء الجنيات أصبح للأمير سيف لا يهلك و حصان لن يتعب أبداََ

أنطلق الامير باحثاََ عن المكان الذي وضعت الشريرة به الاميرة

أخيراََ وصل الامير الى حدود المكان و راى المكان الذي تسكنه الشريرة

كان مليئة بالاشجار المشوكه السوداء و أمام قلعتها الكبيرة بحيرة ماء كبيرة جداََ

وقف الامير لوهلة ينظر الى المكان و فجأة تحرك حصانه مسرعاََ

تجاوز الامير كل الصعاب ولكن بينما هو يسير على الصخرات الموضوعه

على سطح الماء غرقت الصخرة التي كان يقف عليها الحصان

و خرج حوتاََ كبيراََ . . وضعته الشريرة لكِ لا يأتي احداََ الى قصرها

قفز الامير بحصانه قفزات عديده محاولاََ الهروب من الحوت المخيف

لكن الحوت ظل يطارد الامير . . قفز الامير فجأة من على ظهر الحصان

و غرس سيفه الذي كان رافعه بينما هو يقفز في ظهر الحوت

أخرج الحوت صوت صراخ يعلن أنه متألم للغاية . . بينما واصل الامير بغرس السيف بقوهـ

تحرك الحوت بشده و سقط الامير من فوق ظهره . . فتح فمه و كان يريد ألتهام الامير

ولكن الامير بسرعه هائلة غرس السيف بداخل بطن الحوت . . جاعلاََ من المياة

الزرقاء الصافية تصبح حمراء بسبب دماء الحوت التي توفى على يد الامير

أتى الحصان الى الامير و وقف على ظهر الحوت . . بينما الامير وقف متعباََ و مجهداََ كلياََ

حاول الامير التغلب على تعبه لأن مازال أمامه الشريرة التي يجب عليه أن يقضي عليها

لتعود الحياة مجدداََ و تستيقظ الاميرة و شعبها النائم

نهض الامير و صعد على ظهر حصانه و أتجه الى قلعة الشريرة

دخل الامير الى القلعة بينما يسير بحصانه توقف مفزوعاََ على السيف الابيض الكبير

الذي غرس بالارض أمامه . . ضحكت الشريرة ضحكاتها التي هزت أرجاء قلعتها

و أرعبت الامير . . !

تحدثت بسخرية بعد أن أنتهت من ضحكها : أهلا بك أيها الصغير الشجاع

" قهقة بسخرية "

نظر أليها الامير و بنبرة غضب : أسمعي أيتها الشريرة أتركِ الاميرة الصغيرة و شأنها

ضحكت الشريرة و فتحت قبضة يدها و بنبرة شر : هذه أميرتك الصغيرة

فتح الامير عيناه
سعتهما من هول الصدمة

حينها قالت الشريرة و هي ترسم نصف أبتسامة على شفتيها : لا تتسرع

كانت تريد غرس سيفها ولكن الامير كان أسرع منها

صعد على سيفها ثم قفز على الارض

غضبت الشريرة عندما رأت أنها غرست سيفها بالارض

و رفعتها بغضب نحو الامير . . ولكن غرسته مجدداََ داخل حائط قلعتها

الشريرة بصدمه : هـــا . . !

تفأجات الشريرة من براعة الامير و شجاعته

و صرخت بغضب : سوف أريك أيها الامير الجبان

بدأت الشريرة بغرس سيفها بأرجاء قلعتها بدأت جدران القعلة بالانهيار

ألقى الامير بسيفه نحو الشريرة و أنغرس السيف بـ جبين الشريرة

صرخت متألمه و فتحت قبضة يديها . . كانت تحاول أن تمسك بسيفها و تلقيه على الامير

ولكن تفككت جدران قلعتها و سقطت صخرات على رأسها . . ماتت الشريرة

تحولت الى شجرة بريئة . . ! تقدم الامير من الاميرة النائمة و قبلها على رأسها

بعد تلك القبلة فشلت جميع تعاويذ الشريرة . . أستيقظت الاميرة من سباتها العميق جداََ

في نفس اللحظة التي تحركت بها الاميرة تحرك كل شئ و عادت الحياة مجدداََ

ولو لا الامير و شجاعته لما أستطاعت البلدة للعودة لمجرى حياتها و التحرر

من عبادة الشريرة . . بعد ذلك تزوج الامير من الاميرة الطيبة رقيقة القلب

و عاش معها في القصر حياة مليئة بالرغد و السعادة طوال العمر



* تــمــت *


















الموضوع الأصلي : قصة الاميرة النائمة | مشاركة || الكاتب : رمز الحب || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس