حكايَة جميْلَة بـ
" عوالِم مخمليَّة دافئَة "
وشخصيَّات تتمآهَى برقَّة وتنشُر بهجَتها وَ رُوعتها
فِي المكآن, ما بيَن الحادثَة وأجواءَ المقهَى وَ مُذَّكرات
ذلِك الأبكَم
" كِيم جوُن ذُو الإحساسِ المُرهفَ "
كلَّ ذلِك كان كفيْلاً بنقلَنا لعوالِم
قصَّتكِ الجميْلَة والِّتي رآقت لِي حرُوفها العطِرَة
" كما أذُكر وجود مشآهدِ وسطُور عديْدَة " اقتَحمت الحكايَة
فزادَتها رُونقاً وإبداعاً مِثل :
اقتباس:
تشعرني بالبهجة بالصفاء وكأنها تعيش بِعالمٍ مختلِف عن جميع البشر
وكأنها ملاكَ نقي اختلط عبقها وبياضها بالبشر لكِنها لازالت تومض وتضيء بِ رونقِها وتألُقِها اللامع بينهم
تتأرجح هنا وتجري هناك …
|
وصُف
" كِيم جُون " لجمآل يُورِي الدَّاخلِي
جمآل قلِبها وشخصِها كان أبلَغ ما يُدلَّنا على
" عُمقِ محبّتِه لها "
وكمِّ مشآعره النَّقية تجَاهها
اقتباس:
غادرت المكان حزيناً مهزوماً كـ طفل تخلت عنه امه
تحت برودة المطر بِلا مظلة او مأوى وحيداً كئيباً
سرتُ بلا هدا بعقلٍ فارِغ …
|
أيْضًا مشَهد خرُوجه فِي ذلِك الجِّو الماطِر
حزيْناً كئيباً , أضآءَ عتَمَته رُؤيَته لها مِن خلآل شُرفَتها
نقلَنا إلى ضفَّة النَّهايَة السَّعيَدة بعَد
أن
" تأرجَحنا على الحُزن " قليْلاً بقلَق!
وقَد كان ذآك هُو عُنصر التَّشويْق فِي قصَّتكِ,
أيْضاً جمآل حرفكِ وَ وصفكِ أسعدِني كثيْراً
" وآصلِي نثر إبداعاتكِ فأنِت حقَّاً رائعَة "