أحبَّ حديثكِ عن المدِن واسترسالكِ في انتقاءِ الجمال, وفرِضه على الفكرِ وعرِضه من خلالِ الصَّورة, أحبَّ ذلِك كثيراً وهو ما يرسُم ابتسامة على وجِهي وأنا أقرأ حرُوفكِ وأقلِّب بصرِي بين الصَّور مسترجَعة كلامكِ ومُطابقةً لوصفكِ بتفاصيْل ما بيَن ما انتقتَه لنا عدستكِ الفاتِنة الجميلة لنبدأ بهذِه الّصورة, كمَ أشتهيت أن أكُون فِي ذلِك المكان, المياه الباردَة السَّكيَنة والبساطَة المحبّبة للقلَب حقاً مكان ساحر يُضاهِي أفخر الأماكِن لأنَّه ينافِسها بجمالِه الطبيعيَ وبُعده عن ضجيَج وصَخب الحداثَة الِّتي أصابت ساكِنيها بالسَأم رآقت لِي صُورة هذِه البحيرة أيضاً بجمالِ شمِس الصَّيف الصَّحُوة وَ رُوعة الأشجارِ المُشرِقة تحت ضُوءها وقد التمَعت صفَحة المياه راسمَة أجمَل لوحةٍ طبيعيَّة فسبحان خالِقها ^ـ^ وكم رآقت لِي هاتِه الصَّور كذلِك وكيَف لا ؟ وهي من قلِب الطبيعَة ومن عُمق بوادِيها الرَّائعة ؟ بأناسِها البُسطاءِ ورُوعة أجواءِها ممتنَّة لكِ كثيراً عزيزِتي, فقد استفدَّت واستمتعت بمُوضوعكِ الِّذي حلَّق بِي بعيداً كما لُو كُنت معكِ في تلك الرَّحلة تمنيَّاتي لكِ بالمزيد من الأوقات الرائعة
نَادِي القِراءَة .. ~ وتلوَّن التُوت - قصَّة قصيرة ~ عيدُكم أجَمل مع أنيدرا ~ تحدِّي كُتّاب أنيدرا .. هُنا حيثُ تتبارزُ الأقلامُ الذَّهبية حينَ تقُرأُ الحِكاياتُ بأقلامِ أُخرى ، مُسابَقة