عام 1988
حديقة القصر مزدحمة بالضيوف حيث الاضواء المتلالئة تزين ارجاء القصر من كل ناحية والموسيقى الكلاسيكية تطرب الاجواء واصوات ضحكات النبلاء اصبحت مسموعه منتظرين العروس لبدء مراسم الزفاف , وصاحب القصر يستلم احر التهاني بمناسبة زفاف ابنته من الضيوف بابتسامة بارده وبجانبه صهره المستقبلي وابن اخيه الوحيد ،كان في سعاده غامرة فقد اقترب من حلمه اخيرا ،لحظات وسوف يجتمع مع من احبها منذ الصغر فقد اجتهد وعمل بجد في شركات العائلة ليثبت نفسه لكبير العائلة بانه يستحق ابنته كزوجة له
حلم بها واصبحت هي دافع لطموحاتها ولكن هل كانت هي بالمثل.
في احدى اركان القصر
... .......:سيلينا ارجوكي دعيني اذهب
سيلينا : عودي لصوابك هل جننتي
....: نعم جننت وساجن اكثر ان تزوجته
سيلينا: ليزاااا لاتكوني عارا لعائلتك بمثل هذه الافعال المجنونة
ليزا : هل ترين قتالي من اجل من احب عارا للعائلة
الم تقاتلو انتي واخي من اجل الحب وتغلبتم على كل شي يمنع هذا الحب !.. انا سافعل هكذا ايضا
سيلينا: ولكن موضوعك يختلف فانتما ...
قاطعتها ليزا قائلة : ماذا ماذا به ان كان كوري الاصل فانا احبه لصدقه وبساطته ولااريد اكثر من هذا ولاتقلقي على ابي سيغضب في بدء الامر ولكنه سيتفهمني في النهاية
سيلينا : ارجوك لا تتهوري ..
ليزا : ابتعدي عن طريقي
سيلينا : ليزا ساتركك ولكن ان كان هناك عواقب وراء افعالك فانت من ستتحملين كل ذلك
سيلينا : ثقي بي
في منطقة قريبة من خارج القصر
لم يكن حاله افضل من غيره
كان في حالة قلق وخوف بان يفقد حبيبته في اي لحظة منتظرا لها وفي يده تذكرتين سفر الى كوريا...
لم تتوقف تسؤلات الضيوف لتاخر العروس
لقد تاخرت كثيرا ..اوه نعم ...يبدو انهم يحضرون مفاجاءة
...يقولون انه فستانها ... لم كل هذا التاخير ...انني اتاسف ياسيد والثر يجب علي الرحيل الان
السيد والثر: اوه سيد ماكوليند لاباس اراك قريبا في اجتماع رجال الاعمال
ماكوليند: حسنا الى اللقاء
السيد والثر: بيل لما تاخرت اختك في النزول؟
بيل :لا اعلم .. امم سوف ارى ان كانت مستعده ..
بينما كان بيل في طريقه لغرفة ليزا التقى بزوجته سيلينا
بيل : سيلينا اين كنتي كل هذه الفترة
سيلينا والتوتر ظاهر على وجهها:اووه اجل اه كنت جالسة مع مارك
بيل : لما تبدين شاحبة الوجه هل مارك مريض؟
سيلينا : لا لا مارك بخير
بيل :اهااا .. سيلينا اين اختي المدللة لما كل هذا التاخير ..الم تترك طبعها هذا ..تحتاج لخمس ساعات لتظهر بابهى حلة ..
سيلينا بقلق : اووه لم ارها منذ فترة ولكني اعتقد بانها مع مصففة الشعر
بيل : اهاااا .. ليزااا .. ليزااا .. اين انتي
ليزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا
بيل بغضب وتوتر : انطوني (رئيس الخدم) اسرع الى ابي واخبره بالمجي هنا..
انطوني :سيدي والثر ...............
والثر: ديفيد تعال معي
ديفيد بقلق : ماذا هناك
من ناحية اخرى
بدء بفقدان الامل فلقد تاخرت كثيرا ...
ولكنه راى فجاءة امامه نورا يحمل معه كل الامال والاحلام
راى حبيبته ليزا ....
ليزا: كيم هيون فالنسرع ان علمو بهروبي سيبحثون عني حتما
دون اي كلمة نفذ مطلبها على امل الهروب سويا دون مشاكل
والثر والقلق يملا وجهه : ماذا هناك يابيل
تقدم اليه بيل بحزن واعطاه مظروف به رسالة
والثر: ماهذا
وبدء بقراءة الرسالة
ابي انا اسفه على اتخاذ هذا القرار المتهور , لم اكن اريد ان يحدث هذا ولكني اجبرت لفعل ذلك نظرا لقرارك المفاجأ بتحديد مصيري مع ديفيد فانا لا استطيع ابدا ان اكون زوجة احد غير كيم هيون ابي ارجوك سامحني ..
ابنتك : ليزا
لم يستوعب ماقراءه للتو كيف لابنته المدللـه ان تهرب مع موظف اسيوي من شركته وكانها صاعقة وقعت عليه
ديفيد بقلق :عمي ماذا هناك
عندما راى السيد والثر في حالة صدمة اخذ الرسالة لرؤية محتواها .. ليتلاشى احلامه المبنية من سنوات في لحظة قراءة الرسالة .
رحلا العاشقان الى مصيرهما المجهول تاركين وراهم جروحا سببوها لعائلة والثر
فهل سينعم هذان العاشقان بالسعاده ؟؟