عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2009, 05:30 PM   رقم المشاركة : 2
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


أحس فهد بالفضول أراد أن يرآها ويتعرف عليها قد لا تكون مثلهم....خرج من



المنزل وفكر قليلا متأملا....هل أذهب وأقابلها قد تكون مختلفة....لا لن أذهب لدي



عمل أهم منها سأذهب....لاحقا...فساعة 7 أعدت نادية العشاء للعائلة....وأخذت



طعامها إلى غرفتها فهي لا تحب الجلوس معهم فهم يتحدثون كثيرا ولا يملون



من سب الآخرين وظلم الناس....سمعت هدى وهي تقول....ياليت فهد يحبني



ويقبل بي زوجة....فنادية دائما تسمع أسمه على لسان هدى دائما من هو ولهذه



الدرجة هو وسيم ومولعة بحبه....عادت إلى غرفتها وبدأت تتناول طعامها وتفكر



بالأيام الجميلة التي قضتها بين والدتها ووالدها....فبكت...تركت الطعام وأخذت



دميتها التي أهداها والدها بعيدها الفائت...وعانقتها بقوة...وقالت...أبي أين أنت



لماذا يحدث لي هذا....كنت سعيدة ...لا أريد المال...أريد أن أعيش بسلام...



دخلت أمل وقالت لها لماذا تبيكين وأنتي سترثين وتصبحين غنية ....أسمعي



لا تبكي لقد مملت من النظر إلى وجهك المتعكر...أسمعي خذي مالك وعودي



إلى لندن لا نريدك هنا....نظرت نادية إليها ووجهها أحمر من كثرة البكاء...



قالت لها...أسمعي لا تصرخي علي....لماذا لم أراك تبكين على أبي....



غضبت أمل وتقدمت ولكمتها بقوة كادت أن تفقد وعيها....فبكت وغطت وجهها...



خرجت أمل من غرفتها وأغلقت الباب بقوة...كادت أن تكسره.....بعد ساعه



نظرت نادية إلى وجهها...فالكمة واضحة ضغطت عليها أحست بالألم....



توجه فهد إلى منزل عمه...قاصد أن يرى نادية....دخل إلى المنزل.....



ونظر إلى شرفة غرفة....فوجد فتاة خلف النافذة والقمر ينير المكان..وهي تسرح



شعرها أعجبته تلك اللقطة....فتقدم إلى أن وقف أمام نافذتها...رآها تبكي بعد أن سرحت



شعرها...وضع يده اليسرى على النافذة...ووضع عينيه على النافذة...كانت فاتنة الجمال...



ذات الشعر البني الفاتح...كان شعرها يصل إلى كتفيها....وقوامها فاتن ومستقيم...كأنها



رسم من خيال رسام رومانسي....رآها تتوجه إلى الباب فرأى هدى وهي تدخل وتدفع



نادية للخلف...وتجلس على سريرها وتنظر إلى الدمية وترميها....وخرجت لم يسمع ما قالته



لها...علم من بكائها أنها قالت لها كلام يجرحها....توجه نحو باب المنزل وطرق الباب..فخرجت



أمل أرادت أن ترحب به إلا أنه لم يهتم إليها...دخل البيت...ونظر إلى هدى وهي تأكل



الفاكهة وتقدم نحوها وقال لها...إياك وتلمسين نادية هل تفهمين أنها إبنت عمي أيضا...



أين هي غرفتها....أستغربت هدى وأمل من تصرف فهد فهو بالكاد يعرف أسمها...



أشرت له بعد أن صرخ بوجهها....ذهب بسرعة...وطرق باب غرفتها ودخل...فرآها



وهي تمسح دموعها وخدها متورم من ضرب أمل لها...تقدم نحوها وقال لها...أنا فهد



أبن عمك....أبتسمت وفجأة أمسك يدها وقال لها هيا ستأتين معي....إلى بيت عمك..



حتى تأخذين ورثك ولن أدعك تعيشين عند الوحوش....تسارعت دقات قلبها أحست



بالدفئ من قربه منها....نظرت إليه أحبت عصبيته وخوفه عليها...لم تنطق بكلمة...



جرها بسرعه...ممسكا يدها بقوة...كأنه أعصار هائج...يدمر من يقف بطريقه....



نظر إليهم وقال لهم....أسمعوا ستعيش معنا وأن قلتوا شيئا ستندمون...دب الخوف



في قلوبهم....لم ينطقوا بكلمة واحدة...فهم لأول مرة يرونه بتلك العصبية...لم تستطع



أمل أن تقول شيئا....أشرت برأسها بعلامة الموافقة من خوفها أن تقول لا فيقتلها....



أخرجها من المنزل وصعد بها بالسيارة....جلست بجانبه....ولم تنطق بكلمة واحدة...



قال لها..وهو يتعلثم...أنا آسف ولم أقصد أي شيئ....لم يعجبني تصرفهم معك...



على الأقل يعاملونك كإنسانة...للأسف فأنا أعرفهم منذ زمن....نظر إليها وهي



والقلق والذعر يحوم عليها....فنظر إلى يديها وهي ترتجف...أراد أن يمد يده



إلا أنه تردد....فقالت له...شكرا لك...فرح لسماعه صوتها...فقال لها لا عليك



أنتي إبنت عمي....قال في خاطره....حقا أنتي مختلفة وجميلة....أبتسم...



وشغل محرك السيارة وغادرا المكان....أما أمل وهدى لم يعجبهم تصرفه...فقالت



هدى...أمي أخاف أن تسرقة نادية مني...أنا أحبه ولا أريده أن يحبها...قالت أمل



لا عليك لن يتزوجها...أتعلمين غدا سنذهب ونطلب إعادتها إلى هنا...أخاف أن يلعبوا



برأسها ويأخذون المال ويزوجون إبنهم بها...إسمعي سأجعل أخي الأصغر ماهر....



يتقرب منها ونأخذ مالها وأنتي تتزوجين بفهد بذالك يبقى المال بيننا....كانت هذه فكرتهم



وهم طوال الليل يخططون بها ....أتصلت بأخيها الشاب 25 عاما فهو شاب لعوب ويحب



المال مثل أخته....أتصلت به وأخبرته بقصتها وبخطتها القذرة....وصل فهد ونادية



إلى البيت وقال لها...هيا أنزلي لقد وصلنا...أسمعي هنا ستكونين بخير...إلى أن يأتي



حكم المحكمة وتأخذين مالك...قالت له...وعينيها تتلألأ من دموع وتنظر للأرض



...أنا لا يهمني المال...



أريد أن أعود وأعيش بلندن...أبتسم وقال لها...لا عليك سوى أيام وترتاحين أن شالله



نزلوا من سيارة...ودخلى البيت...فنظروا الجميع إليهم...فقال سليم...وهو يبتسم من هي



قال لهم لا تخافون لم أخطفها بل أحضرتها هنا كي تعيش معنا...تقدم والده وعانقها



فهي من بقى من أخاه....ما أن عانقها حتى بكت وبقوة....حزن فهد كاد أن تسقط دموع



إلا أنه تمالك نفسه...رحبت العائلة بها وذهبت مع زوجة عمها وأخبرتها عن عائلتها



وتوجهوا إلى غرفتها الجديده.......أخبرتها بأن



لا تقلق غذدا سيذهب فهد ويحضرها إلى هنا...وأعلمي أريدك أن تناديني بأمي...



فرحت لسماع كلام جميل ومريح...لم يكذبها فهد فهو اخبرها بذالك...غادرت الغرفة



نظرت إلى غرفتها الكبيرة والواسعة...لقد أحست بالفارق الكبير بين هنا وهناك...



رمت نفسها على سريرها...أعجبها تصرف فهد...لم يفارق فهد خيالها...فصباح



غادر فهد البيت وتوجه إلى عمله ثم إلى بيت عمه كي يحضر أغراضها....طرق



بابهم ...دخل إلى البيت وتوجه بسرعة إلى غرفتها...وأخذ كل شيئ....كان ينظر إلى



أغراضها مع أنها غنية إلا أن ملابسها بسيطة....ما أن خرج من غرفته...ظهرت



أمل وقالت له...بأدب....أسمع بني لما لا تترك أغارضها هنا...نحن متأسفون لما حصل



أسمع أنا نادمة وأرجوك أعدها لنا...ما أن نظر إليها والغضب على وجهه...حتى سكتت



وقال لها...أسمعي لو لم تكوني زوجة عمي لأرسلتك إلى السجن...لضربك لفتاة مسكينة



أنا لا أعلم ما فائدة المال وأنتم لا مشاعر لديكم...لقد فر الجيمع منكم ولم يبقى سوى حثالة



إعذريني...كان الكره والقهر يخرجان من عينيها فهي لم تحبه منذ سنين....كانت نادية



بغرفتها ترتب سريرها طرقت مريم...والدة فهد الباب وقالت لها الفطور جاهز.....



خرجت معها وتناولو الفطور ودخل فهد عليهم وقال لها...هذه أغراضك...إذا أحتجت



لشيئ أخبريني...هزت رأسها بالموافقة....أخذ حقيبتها ووضعها في غرفتها...وعاد



إليهم وجلس أمام نادية وتناول الفطور معهم....قال فهد لنادية....ما رأيك أن آخذك



بجولة حول المدينة لعلمي بأنك لأول مرة تأتين إلى هنا....فقالت له...لا داعي لا أريد



فرد عليها بإلحاح....أرجوك فهذا شرف لي أن آخذك وأريك معالمنا....لم تستطع



أن ترفض...فهو يلح عليها....أرتدت ملابسها...وخرجت معه بالسيارة....نظر إليها



وقال....أنتي جميلة مهما أرتديتي...أحست بالخجل...أحس بخجلها....قالت له



لقد سمعت أن لديكم نافورة كبيرة وجميلة....وتصبح بأشكال جميلة هل تريني...



إياه..قال لها طبعا ولكن ليس بالصباح بالمساء...سآخذك إليها ونتعشى ما رأيك....



ذهبوا وأراها أكبر المتاحف لديهم وحديقة الحيوانات والمزارع الجميلة.....



أحس بسعادتها ...ونتاولوا الحلوى....فهي مشهورة لديهم....بعدها عادوا



بعد أن تناولوا الطعام...شكرته وغادرت إلى غرفتها فعينيه تبعتها أيضا...



كانت هدى وأمل تستعدان للخروج للذهاب إلى عائلة فهد....ومعهم أيضا...ماهر...



ما أن وصلوا ....كان فهد وناديه يهمان للخروج....نظر إليهم فهد بزدراء...



قال لهم....ما الذي أتى بكم إلى هنا....فهي ستبقى هنا هل تفهمون....قالت هدى ولماذا



تخرجان مع بعضكما البعض...رد عليها بغضب....ما شأنك أنتي...تقدم ماهر



أمامهم وقدم نفسه لنادية...إلا أن فهد لم تعجبه تودد ماهر لها....قال له



أسمع أذهب أنت وهاتين...قبل أن أركلكم خارج المنزل....لكمه ماهر....تقدم فهد بسرعه



كي يلكمه إلا أن نادية منعته..فحضنته من الخلف...تسمر بمكانه....وتغيرت نبرات وجهه



كان شعور رائع تمنى لو تبقى هكذا فهي تشده بقوة....أبتسم وضحك ماهر..لهذا المشهد



قال لهم...أنظروا إلى هذا المشهد الرومانسي...الرائع...إلا أن فهد لم يعره أي أهتمام



أمسك يدها وجرها وصعدا السيارة وغادروا المكان...نظر إليها فهد علم أن الأوغاد



قد عكروا مزاجها...فهي كانت سعيده للخروج معه وهي تتمنى أن ترى تلك النافورة الكبيرة



قال لها....لا عليك...أرجوك لا تعبسي وجهك فأنا لا أحب أن أراك حزينة...نظرت إليه



وقالت....أنا التي يجب أن تتأسف فلقد أثرت المتاعب لك ولأسرتك...اسمعي...نحن منذ



زمن نتقاتل فالجميع يعلم بذالك...حتى زواج عمي علموا به وهم بلندن....حقا...ألم يقولوا



لها...لا فهي سافرت بعد وفاته بيومين...وعلمت عندما أخبرها المحامي أن زوجها متزوج



عليها ولديه أبنه.....أتعلم لقد هددتني إذا أخبرت أحد من أنني إبنت زوجها...ضحك...وقال لها



لا عليك أنا هنا...هيا أبتسمي....وسعاده غامرة....وصلى إلى النافورة الكبيرة...



نزلا من السيارة ما أن نظرت إلى النافورة...حتى توجهت إليها وبسرعة...نظر إليها...وجلس



بمقدمة السيارة....واضعا يديه مشبوكتنان على صدره...والفرحة والسعادة...نظرت إليه من الخلف



وأشرت إليه أن يأتي إليها...إلا أنه فضل أن يبقى ويراقبها....بعدها جلسا على كرسي...والنافورة



أمامهما فقال لها...وهو ينظر إلى النافورة وإلى الأشكال الهندسية....فالمنظر جميل ويسحر العينين.



أخبريني عن نفسك أكثر فأنا لا أعلم عنك شيئ...إلا القليل...وجهت ناظريها إليه وقالت...وهي



مبتسمة...ماذا تريد أن تعرف....نظر إليها أريد أن أعرف كل شيئ عنك...فقالت...أممم...عشت



أجمل أيامي مع أمي وأبي توفيت أمي بعد أن كان عمري 12 فعاش أبي معي ...كان يخفف من



أعماله كي يبقى معي ويرعاني...كنت سعيده...كان ينظر إلى عينيها وإلى فمها...وإلى خصلات



شعرها....أقترب منها أكثر...أحست بقربه نحوه...أتتها قشعريرة...تلعثمت..فقالت...أنا الآن هنا



لم أتصور أن أترك لندن فهي جميلة ولي أصدقاء أحبهم....سألها بستحياء...هل وقعت بالحب...



أبتسمت وقالت له...أعجبت بشاب أشقر ولكنه لم يكن يهتم بي...أحسست بالحزن...وعندما



علم أبي بذالك قال لي...لا تحزني سيأتي يوماويحبك رجل أفضل منه....ويجب علي أن أصبر....



أصدر ضحكه وقال لها...عمي على حق سيحبك رجل بكل جوارحه...كان صوته هادئ وقوي



أحست بصدق حروفه ولخشونة صوته...أحبت تلك الكلمات ولثقته....أراد أن يمسك يدها....



رن هاتفه...لم يعجبه....فهو كاد أن يمسك يدها ويقول لها ....أمسك هاتفه تركها للحظه....



نظرت إليه كانت تصرفاته لا تعجبها.....




 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس