[بــو خــلــيــل]

نكمل بعد انقطاع ^_^

بعد وصولنا إلى ماناكامانا ومرورنا على أحد المطاعم لتناول الشاي

قمنا بالتجوال في تلك القرية للإطلاع على عادات اهلها والطبيعة التي تحتويها بين جنباتها





وهنا أحد المعابد المنتشرة في تلك الدولة

( أعتقد ان المعابد أكثر من البيوت في النيبال )



وهنا أحد الطقوس



وهنا أحد الأجراس لي تستخدم في تنبيه آلهتهم ( في معتقدهم ) بأنهم يدعونه





منظر من أعالي المنطقة





حسدت الحمير .... عايشين في مثل هالجو ومثل هالمناظر الحلوه .. مب لحمير لي عندنا الله يعزكم عايشين في سيوح وحر موت







علمنا من اهل القرية أن محطة التلفريك تغلق ابوابها من الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة الواحدة والنصف كأستراحة للموظفين لتناول وجبة الغداء

فأستغلينا فترة تواجدنا بالتوجه إلى أحد المطاعم وتناول وجبة الغداء

وجلسنا في مطعم آخر لشرب الشاي حتى تنتهي الزحمه التي تسبب بها إغلاق المحطة

حيث إتجهنا إلى محطة التلفريك الساعة الثانية والنصف





نزلنا من التلفريك تقريبا الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة وركبنا السيارة في طريقنا إلى مدينة بخارى











وقبل أن تلوح بخارى في الأفق بدأت زخات المطر بالهطول معلنة ترحيبها بالزائر الغريب



وفي قمة الإستمتاع بتلك المناظر وبهطول الأمطار

بنجر علينا التاير





وصلنا بخارى ومنها مباشرة إلى فندق Bedrock



نزلنا الشنط ... ورحت الغرفة واتفقت مع الدليل أن نلتقي بعد ساعة عند رسيبشن الفندق

خذت لي دش على السريع .. وبدلت ملابسي .. لإستغلال تلك الفترة في التجول في مدينة بخارى

خرجنا في جولة على الأقدام

بإستخدام المظلة في تجوالنا

حيث كنت أرغب بالتمشي قرب بحيرة ( فيوى ) مع روعة سقوط زخات المطر



تبلغ مساحة البحيرة ( 5 ) كم تقريبا ... وتحيط بها الجبال من عدة جوانب وتكتسي تلك الجبال بالأشجار والحشائش

توجد بالبحيرة جزيرة بها معبد ( باراهي ) يذهب إليه أهل بخارى للتعبد عن طريق قوارب صغيره بمبلغ ( 40 ) ربيه نيبالية للذهاب والعودة



ذهبا بعد تلك الجولة إلى أحد المطاعم المفتوحة والتي تطل على البحيرة

لتناول وجبة العشاء ... ومن ثم قفلنا عائدين إلى الفندق بعد إجهاد يوم طويل للراحة والنوم إستعداداً ليوم حافل آخر

فاصل ... ونواصل