عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2013, 10:04 AM   رقم المشاركة : 88
7ulm
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية 7ulm





معلومات إضافية
  النقاط : 68319
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :7ulm غير متصل
My SMS لا اله الا الله


أوسمتي
رد: (مميز) LOST SOUL \ STEEPED BETWEEN PAST AND PRESENT


PART - 12


" مَوُعِدٌ مُدَبَر "



طُرق الباب بخفة ليأتيها صوت والدها الحنون :" روزالين ؟.. ابنتي هل استيقظتِ ؟"

فتحت عينيها بصعوبة ثم عادت لتغلقها حين بدأت تتسلل أشعة الشمس عبر النافذة أليها
عادت لتفتحها وهي تقول بصوت كسول :" أجل ~ .. "

نهضت بعد لحظات من السرحان والتفكير , أبعدت الغطاء عنها ووقفت بنشاط كاذب
ثم سارت تتمايل في الأرجاء حتى وصلت للباب أخيرا ففتحت
وهي تقوم بترتيب شعرها الذي فُجع منه ليوناردو ليقول :" ألن تذهبي إلى ألجامعه اليوم أيضا ؟؟"
لوحت برأسها بـ "لا" .. ثم دخلت إلى الغرفة التي كانت الفوضى تعم الإرجاء فيها
العديد من الملابس مرمية , الأطعمة السريعة وعلبة البوظة الكبيرة التي تناولتها قبيل الفجر
و العديد من البومات الصور وأشرطة الفيديو
ملقاة على الأرض ..
:"هل سهرتي البارحة أيضا ؟؟"
سأل ليوناردو بتعجب فقالت برد سريع وهي تقفز على الفراش :
" أجل ,, لم يراودني النعاس فقررت اللهو قليلا .. دعني انم الآن لساعة واحده .."
تقدم ليوناردو لها ثم قال بتأنيب :
" كفي عن اللهو يا روز , ما الذي دهاكِ .. الشرطي جيمس يتصل منذ الأمس وترفضين الحديث معه ,
أيضا أخبرتك إنني سأقيم حفلا الليلة فمن المفترض ان تستعدي فهناك الكثير لانجازه .."
زمت شفتيها قليلا ثم رفعت رأسها تنظر إلى حاجبيه المعقدان وملامحه الحانقة لتستسلم وهي تقول :
" حسنا ~ .. سأفعل ما تريد .. أوه صحيح أريد أن أسألك عن أمر .."
صمتت قليلا وهي تنظر لوالدها يتحرك ليجلس على الكرسي الذي بجانب السرير باهتمام
لتقول بعدها :" كنت أتفقد ألبوم الصور الخاص بعائلتنا .. لكنني لم أجد أي صور طفولتي !!
فتساءلت إن كانت الصور لديك .. فـ عيد مولدي قريب وأود صنع شيء مميزا "
نهض ليوناردو من مكانه ثم قال بحنق طفيف وهو ينظر للنافذة :" لماذا تهتمين بأمر الصور الآن فـ ليس هذا وقته ..
لابد أنها في مكان ما في مكتبي .. سنبحث عنها فيما بعد لكن أريدك أن تركزي على حفلة المساء هذا اليوم ..فـ والدكِ على وشك أن ينتهي من عمل رائع ويجب ان تشاركيني فرحتي"
حركت فمها بتفكير ثم تمتمت لنفسها :" انه حفل لأجل عملك فلماذا يتوجب علي الاستعداد ~.."
انتبهت له حين غادر و أغلق الباب .. فـ طرأ شيء ما في ذهنها لتقفز
نحو الطاولة التي بجانب السرير و تمسك بهاتفها بلهفة غريبة
نظرت للمكالمات والرسائل ,, كانت جميعها من جيمس , كاثرين , أيمي .. ورقم غريب
توسعت حدقتي عينيها ثم شعرت بقلبها يرفرف وهي تفتح تلك الرسالة الغريبة لتقرأ محتواها

" مرحبا روز ~ .. أنا كريس أتمنى أن تكونِ قد فكرت ملياً بما أخبرتك ذلك اليوم ..
سأخرج أنا وجون لتناول الغداء فأتمنى أن تحضري فسوف يكون ذلك ممتعا
سأرسل لكِ وصف المكان أن كنتِ موافقة .."


تصاعدت الأفكار في رأسها دفعة واحدة وهي تنظر للفراغ
اخرج للغداء ؟ ومعنا جون .. ماذا يجب أن ارتدي ؟ ,, كيف سأقابله ؟ ما الذي سنتحدث عنه ؟
ضربت على رأسها لتستفيق ثم نظرت إلى الساعة التي تشير للثانية عشرة ظهرا
بعدها قفزت من السرير وهي تركض في إرجاء الغرفة وتخرج كل ما لديها من ملابس

-------------------------------------------------------------------------

نظر إلى نفسه في المرأة وهو يصلح خصلات شعره الطويلة عن وجهه ليرجعها إلى الخلف لثوانٍ
حتى تعود لتتبعثر حول وجهه بإهمال فـ زفر بحنق : "تبا "
:" لما أنت مهتم جدا بمظهرك اليوم ؟؟ "
ابتسم كريس بارتباك ثم قال وهو يبعثر شعره أكثر : من قال ذلك ؟؟ انظر إن مظهري لا يهمني .."
رفع جون أحد حاجبيه في نظرة استنكار لغرابة تصرفات كريس
ثم استدار ليخرج بعدم اهتمام ليتبعه الأخير وهو ينظر إلى ساعته ..
صعد إلى السيارة بابتسامة عريضة اختفت حين سمع جون يقول بشك :
" ما بالك اليوم فـ أنت تخيفني !!؟؟"

:" لا لاشيء .. انا فقط سعيد لأنني سأخرج معك "
رمقه جون بنظرة شك أخرى ثم تحرك بالسيارة حيث اختار كريس اكبر مطعم في المدينة
اخذ يضغط أزرار مذياع السيارة حتى استقر على أغنية صاخبة فـ أخذ يغني ويتحرك مع إلحانها باستمتاع
لكنها كانت مزعجة بالنسبة لجون فـ أغلقها ببرود ليلتفت كريس أليه بحنق :" لماذااا ؟"
أجاب جون بتهكم:" أنت في سيارتي لذلك لا يسمح لك بالاستماع لهذا النوع المقرف من الموسيقى "
كشر بحنق أكثر والتزم الجلوس بصمت وهو يتمتم :" أتمنى أن نصل بسرعة أذن ~"

-----------------------------------------------------------------------

وصلوا إلى احد المطاعم الفاخرة الكبيرة , حيث كانت ذا طابقين مختلفين
صعد جون إلى الأعلى حيث الطاولة التي باسمه في الطابق الثاني والذي كان أكثر خصوصية

:" يبدو بأنك لاقيت فشلاً ساحقا هذه المرة "
قال وليام ذلك بصوت مستهزئ للشخص الذي يتحدث معه على الهاتف
ليجيب بحنق طفيف :" لا أستطيع أن أغامر وأدع الشرطة يمسكون بي بتلك السهولة ..
لا أعلم كيف اكتشفوا المكان لكنني كنت على مقربة من التخلص منه ..
في المرة القادمة لن يفلت مني أبدا .."

ابتسم وليام بشـر ثم قال بنبرة باردة :
" لن أنسى صنيعك هذا "
:" أحرص فقط على جلب أخباره كاملة إليِ فـ هذا سيفيدني كثيرا .."
:" لك ذلك "
----------------------------------------------------------------------------------

:" أذن مايك .. ما الذي قلت لي بأنك تعرفه "
تقدم رجل في الخمسين او ما يزيد من عمره بشعر رمادي وشعر ذقن كثيف يحمل كوبين من الشاي
خارجا من مطبخه الصغير ليجلس على الأريكة الخضراء أمام كريس وهو يضع الكوب أمامه بينما يقول بحنق حيث بدت تلك التجاعيد بين حاجبيه بالوضوح :
" كم مرة علي ان أنبهك بمخاطبتي بأدب يا فتى .. هل أبدو صغيرا أمامك "
قال كريس بملل وهو يتحرق لأجابته :" حسنا حسنا سيد مايكل.. لكن اخبرني عما سألتك عنه سابقا .."

زفر الرجل مطولا وهو يمسك بكوب الشاي بين يديه , ينظر للدخان المتصاعد منه
ثم قال بشرود :" انه صحيح ما سألتني عنه .. لقد تحققت بالكامل لكنني لا اعلم تفاصيل الموضوع ..
حين سأخبرك بما عرفته ربما ستزيد حيرتك أكثر ولن تصدق فـ استمع جيدا .."

-------------------------------------------------------------------------------------------

كانت تصرخ في وجه خادمتها بقسوة وهي ترمي بالملابس التي بين يديها قائله :
" الم أخبرك أن هناك مناسبة مهمة اليوم فلما لم يصل الفستان حتى الآن ؟؟
أنتي لا تنفعين لشيء , هيا اغربي عن وجهي "
غادرت الخادمة بينما عادت تيفاني لتنظر إلى فساتينها المعلقة على عمود حديدي
كانت الخادمة قد أدخلته لتقوم هي بالاختيار
ثم نظرت إلى الساعة التي تشير إلى السادسة مساءا .. بعدها همست لنفسها :
" يجب أن أكون مرافقته في الحفل .. علي الانتهاء بسرعة ,"
سمعت ضربا على الباب ليدخل وليام بعدها قبل ان يسمع أي موافقة على دخوله
نظر باشمئزاز إلى غرفتها الفوضوية ثم قال بسخرية :
" أرى بأن عاصفة مرت من هنا .."
:" مالذي تريده وليام ؟؟"
شعر بـ تعكر مزاجها الحاد ف تراجع وهو يقول : " الأجدر ان تنتهي بسرعة ولا تتعبي نفسكِ بالتزين
فـ جون لن ينظر إلى فتاة سيئة الطباع مثلكِ .."
خرج بعد ان ألقى كلماته في حين صرخت بحنق :"تبا لك .. إلى الجحيم"

سار وليام ليصل إلى احد الطوابق حيث يقبع مكتب فريمان ذو الصالة الواسعة و الثريات الذهبية .
دخل من دون إن يقرع الباب ليقابله فريمان جالسا على احد الأرائك التي توسطت الصالة ذات اللون الخشبي
والمنحوتات والمجسمات ملأت المكان , تقدم وليام وجلس على أريكة فردية , وضع ساق فوق الأخرى وهو يقول :
" أذن .. كيف ستجري ترتيبات هذه الليلة ؟؟"

قال فريمان وهو يضع المجلة من بين يديه وبجديه :
" تصرف بطبيعية في الحفل .. كل شيء سيسير على ما يرام وقد تأكدت أن لا حضور للشرطة
سأقنع ليوناردو بأمر السفن بينما أنت تقوم بمهمتك مع تلك الفتاة .. "
صمت للحظات ثم قال باستنكار :
" ماذا عن جون .. ألا يوجد شيء ليفعله .."
توسد فريمان بظهره على الأريكة وهو يقول :
" لا ... لديه أشياء أخرى ليفعلها لاحقا , كذلك سمعت بأنه مصاب بغض النظر عن مزاجه السيئ حين يذهب لأي حفلة لذلك لن أغامر في طلب أي شيء منه "
تذكر وليام روز التي ستكون المترئسة لحفلة الليلة وكيف بأنه سيكون من الممتع مراقبته عن كثب
ومعرفة ما أن كان قد تبدل خصوصا وأنها علمت بهويته ..
ابتسم ابتسامة واسعة وهو يقول :
" ستكون ليلة ممتعة جدا ..."

وهدوءا و أغلبية المتواجدين كانوا من الأزواج والعشاق والجو أكثر عذوبة من حيث الإضاءة الخافتة بالألحان التي يصدرها عازف الناي
فكان قرار كريس باختيار هذا المكان ..
جلس كلن منهم على نفس الطاولة حيث وقف النادل ليأخذ الطلبات
لكن كريس استوقف جون حين قال :" لنأخذ عصيرا , ولنؤجل الغداء فلست جائعا "
تعجب جون منه ثم قال :" الست من كاد يموت جوعا قبل قليل ..؟"
ثم تجاهله وهو يقول للنادل : أريد طبقان من السمك الخاص مع النبيذ الأحمر "
:" حاضر سيدي .."
ذهب النادل بينما كريس رمق الأخير بنظرات حقد ثم قال :" أنت حقا لا تأخذ الأمور باستمتاع "
اتكئ جون أكثر على الكرسي وهو يقول :" ليس لدي وقت للعب معك فلدي أمور أخرى هذه الليلة "
:" حقا ؟ ما هي ..؟"
أجاب جون بجديه :" هناك حفل سيقام هذه الليلة ويتوجب على الحضور ,
اشعر بالاختناق حين أتذكر أمر هذا الحفل "
:" حفل ؟ يجب أن تكون سعيدا , هذا يعني طعام ورقص والعديد من الفتيات "
أجاب جون بسخرية :" إنا أسف لكنني لست مثلك .."
تجهم كريس ثم قال ساخرا :" أنت كالرجل المسن الذي يتذمر من كل شيء طوال الوقت "
فصُدم جون من تشبيه كريس وهو يردد :" مـ ماذا ؟!! "
نهض الأخير بعدها وهو يقول :" سأخرج لأدخن قليلا فهذا المكان لا يسمح بذلك .."
تعجب جون منه ثم صمت وهو ينظر أليه يخرج سريعا من دون كلمة أخرى , فقرر انتظاره



خرجت من بوابة جامعتها بعد يوم حافل لتسير على جانب الطريق
وهي تفكر بشرود , التفتت للخلف في شعور غريب بنظرات أعين تلاحقها
وجدت رجلا بملابس سوداء و نظارات شمسية مريب الشكل يقف بعيدا وكأنه يحدق بها
عادت للاستدارة وهي مرتابة من غرابة ذلك الشخص , أسرعت في خطواتها أكثر
وهي تشعر به خلفها وكأنه سينقض عليها في أي لحظه
اخذ قلبها يخفق بشكل أسرع وهي تزيد من سرعتها بينما تخرج هاتفها من حقيبتها
وتضغط الأرقام سريعا , وضعت الهاتف على إذنها المتعرفة من شدة الخوف
ليأتيها الرد :" مرحبا كاثرين !!"
صمتت وهي تستدير لأخر مرة لتكتشف بأن لا احد خلفها وان المكان خالي تماما
صدمت من الموقف حين استوعبت بأن الطرف الأخر يردد :" كات ؟ مرحبا ؟ كاثرين ؟؟"
تنفست الصعداء براحة وهي تحاول نسيان الامر وتركه لخيالها
:" مرحبا جيمس , آسفة إن كنت أزعجتك لابد انك منخرط في عملك الآن .."
أتاها صوته الشارد وهو يقول :" هاه ؟ لا لا لا بأس .. هل من مشكلة لديكِ ..؟"
علمت بأنه على عجلة أو منغرس في عمله من نبرة صوته لتقول :
" أردت إلقاء التحية فحسب .. أتصل بي حال ما تتفرغ من عملك "
:" حسنا , اتفقنا .. "
أغلقت الهاتف وقد عادت إليها مخاوفها لتقرر العودة سريعا إلى منزلها

------------------------------------------------------------------------------------------------


حال ما خرج من بوابة المطعم حتى ضغط أزرار هاتفه وهو ينتظر رد شخص ما
:" مرحبا .."
:" اهلا مايك .. سآتي إليك ألان ألازلنا على نفس الموعد ..؟؟"
أتاه صوت رجل خشن وهو يقول :" اجل , سأنتظرك .. وكف عن مخاطبتي هكذا أيها الفتى "

أغلق الهاتف من ذلك الشخص لينظر للفتاة التي وقفت بارتباك إمامه
ذات الفستان القصير الأخضر والحقيبة الحمراء بشعر مسدول وناعم ..
ابتسم وهو يتقدم لها :" ها قد جئني .. انه في الداخل .. ربما سأتأخر فـ لا تنتظروني .."
قال ذلك سريعا لتتوسع عينيها وهي تقول بتوتر:" أ ألن تبقى معنا .. لماذا علي البقاء معه وحدي "
ضحك على توترها ثم قال :" لا تقلقِ , أعدك بأنه لن يقتلكِ "
زمت على شفتيها بارتباك حين رأته يرحل ثم تقدمت بخطوات مترددة للداخل ..
ميزته فورا من بين جميع الطاولات وهو يتكئ برأسه على إطراف أصابعه ويبدو شاردا
تقدمت بخطوات مرتجفة وضربات قلب مسموعة وهي تهمس لنفسها :" ما الذي دهاني !! "

شعر جون بظل الشخص الواقف بجانب الطاولة بصمت فقال بملل :" عدت بهذه السرعة ...!!"
التفت ليجد روز واقفة تتبسم بلطف بوجنتين متوردة بخجل وهي تقول :" مرحبا ~"
انعقد لسانه وصُدم وهو يراها تجلس على الطاولة وهي تحتضن حقيبتها الحمراء بتوتر بسيط
وتقول :" لقد دعاني كريس لكنه غادر منذ قليل ولا أعلم السبب .. هل تعلم لماذا ؟؟"
من كلماتها علم بشكل واضح ماذا كانت نية كريس منذ البداية فتمتم بسخط :" اللعنة عليه .."
ابتسمت وهي تسحب خصلات شعرها لخلف أذنها بارتباك ثم قالت :
" ارجوا أن لا أكون قد سببت لك إحراجا , فكما تعلم .. أحاول نسيان ما حدث والبدء من جديد
فلكل منا أسراره ولا ألومك في ذلك "
كان جون يستمع لكلامها بصمت و يركز بنظراته في كل حركة وكلمة تصدر منها من دون إدراك
وهو يرتشف من كأس الماء الذي بجانبه إلى أن لاحظ بأن الكأس أصبح فارغا ليعيده بحركة توتر طفيف
ضحكت روز وهي تقول :" هل تريد كأسي ؟ .. تفضل "

التقطت إذنها عدة أشخاص على الطاولة التي بجانبهم وهم يهمسون لبعضهم
( ثنائي جميل .. يبدوان لطيفين ...)

لتحمر خجلا وتبتسم بسعادة طفيفة حين نظرت إليه وهو يقول بحرج :
:" لا لا بأس .."
اخذ يشتم نفسه على حماقته المفاجئة ثم قال بعد أن اعتدل في جلسته و استقام يجمع شتات نفسه:
" الستِ خائفة أذن ؟؟"
فكرت روز قليلا ثم نظرت أليه ولازالت الابتسامة ترتسم على ثغرها :
" امممم لا أظن ذلك .. فليس هناك داعي لأخاف منك .. ..
اعني بأن نيتك الطيبة واضحة بالنسبة لي فقد ساعدتني كثيرا .. أيضا لا أظن بأنني فعلت شيء سيئا"
صمت جون وهو ينظر أليها بشرود طال حتى أربكها حين أخذت توجه بصرها حول أي شيء ما عداه
ليقول بعدها بنبرة غريبة :" حمقاء .. لا تكونِ بهذه الثقة المفرطة "
عقدت روز حاجبيها بتعجب حين سألت :" ما الذي تقصده ؟؟ "
لكنه نهض قبل أن يجيبها وهو يقول برسميه اخفت مشاعره :
" سعدت بلقائك يا روزاليـن , لكنني مضطر للذهاب"
استدار وسار مغادرا من فوره قبل أن تبت بكلمة أخرى
وهو يفكر في كلماتها التي غرست بداخل عقله ليهمس بسخط :" تبا يا كريس , سأقتلك لا محال "


BRB



  رد مع اقتباس