إيمى بتركيز تقرأ الورقه وتنظر لعناوين المنآزل ..
روز تنظر مقآبل أحد القصور : أظنه هذآ !
إيمى موآفقه : أنآ أيضآ فلنسأل هذا الرجل ..
رجل كبير بالسن يستند على بوابة القصر ,يرتدي ملآبس حرآسه بجوآره كلبه الأسود مقيد بسلاسل حول رقبته ويبدو على ملامحه الشرآسه ،
اقتربت إيمى من البوآبة تحدث الرجل : من بعد إذنك ..
ببداء الكلب بالنبآح بصوت عالي جدآ إختبئت لونآ خآئفه خلف روز وإيمى,
وقف الرجل يهدء كلبه : دوفي توقف .. ثم نظر إليهم قائلا : أنتم أصدقآء السيد سكآي أليس كذالك !! ..
بدأت الفتيآت تظهر عليهم علامات الغرآبة على وجههم ( السيد سكآي ! ) : نعم نحن أصدقآئه ,
ينظر لهم قآئل : إذآ تفضلوآ , من هنآ
تقدمت روز بلهفه وهيَّ ترفع نظآرآتها مسرعه إلى الدآخل وتنظر إلى الحديقه الملكية بما فيها من أنوآع الزهور وتنآسق ترتيبهآ .
سبقهم الحآرس إلى الدآخل مسرع , ليخبر الخدم
تفتح البوآبه تلقآئيآ وما زآل يرآود لونا الخوف ,
رحبت بهم الخآدمتآن : أهلآ وسهلآ بكم ..
إيمى وروز بإبتسآمه ودهشه ممآ يرونه بالدآخل أجابوآ دون النظر إليها: شكرآ لك ,
لونآ بهمس لإيمى: هل تعتقدين بأن هذآ منزله ! إنه رآئئع للغآية لآ أصدق ما ترآه عينآي !
إيمى مآ زآلت مندهشه : أنآ أيضآ
الخآدمه : من هنآ لو سمحتن ,
إيمى تسأل الخآدمه : من يسكن هنا دون سكآي ؟
الخآدمة تبتسم لإيمى : والدآه لكن لآ يبقيان بالمنزل فهم يسآفران كثيرآ
إيمى بإستغرآب : تعنين بأنآ سكآي لوحده أغلب الوقت
الخآدمة : نعم , ولكن يأتي أصدقآئه كثيرآ
روز بإبتسآمه مآكره : هل يأتي إليه فتيآت !
الخآدمة تحآول ان تتذكر : لآ أعتقد ، هذاه اول مره يأتين فتيآت للسيد سكآي هنآ !
روز تطلق ضحكه عاليه ..
فأقفلت فمها لونآ سريعآ ,
الخآدمه : ها قد وصلنآ تفضلوآ من هنآ رجاء
كانت غرفه ذآت بوآبة كبيره في نهآية الممر الذي ملئته الصور والمجسمآت ذآت الأشكآل الغريبه
كان سكاي بدآخل الغرفه مستلقي على سريرهـ , وقد رفعت قدمه أعلى السرير ولفت بِجبيره من القماش ,
وفوقها كيس من الثلج , كان يرتدي بجآمته الزرقآء وبجانبه ممرضة للإعتناء به , بينما يضحكك وهو ينظر لشاشة التلفاز الضخمة أمامه .
لونآ بإبتسآمه : وأخيرآ وجدنآك أتتدعي المرض ! فلتستقبلنا يَ رجل !
سسكآي ينظر بإيمى و سُعد بتوآجدها : أهلآ وسهلآآ لقد كنت أنتظركم , لمآذآ تأخرتم ؟
إيمى : حسنا .. لقد أضعنا الطريق قليلا
اقتربن الفتيات من سريره قليلا , حينها قالت روز : كيف هيآ صحتك ؟
سكآي بإبتسآمه : تححسنت كثيرآ
روز تسأل الممرضه : كيف هيآ سآقه الآن ؟
الممرضه : فقط يومآن إلى ثلآثه أيآم ونزيل الجبيره , انه فقط إلتوآء بسيط
إيمى تبتسم لرؤيته يتحسن : هذآ رآئع =)
سكآي يقرب كرسي إلى جآنبه وينظر إلى عيني إيمى ودعوها إلى الجلوس , لم تريد إيمى أن تخيب ظنه فجلست
سكآي يحدث الممرضه : يمكننك الذهاب الآن , فتيآت فلتجلسن !
سكآي أمآل جسده لينظر إلى إيمى جيدآ : أنآ أسف إنيَّ لم أستطيع مرآفقتك خيبت أمألك
أخبريني الآن مآذآ حدث مع والدتك بعد خروجك من عيآدة المدرسه يوم أمس ..
..
نزلت إيمى سلالم المدرسه ببطئ بعد أن شعرتَّ أن عليها حقا أن تعتذر من أمها ..
إيمى تذكرت سكاي بعد ذلك وتذكرت شُعوره الصادق تجاها
( مالذي سأفعله الان ؟ بعد الذي أصابه , أششعر بندم شديد ,
هل ينبغي علي أن أذهب وأتركه لقد إقتربت الإجآزة الصيفيه , كما أنْ عليَ أن أستعدْ لإختبآر القبول , كما أنِ تسببت في عدم قدرته للحركة جيدا لفترة )
توقفت إيمى للحظات عن المشي مع صديقاتها ونظرت أمآمها وكانت تكلم نفسها مستغربه وفجاءة شهقت
ووضعت يدها على فمها ..
لونآ بإستغرآب : مآ بكك إيمى ؟
روز بوجهها الناعس وهي تتثآئب : مآ بآلك إيمى .. لماذا توقفت فجأه ؟
إيمى تنظر إلى صديقآتهآ بخوف : هل تظنون أنَّ سكآي سيعآود الرقص من جديد , لقد تسببت بإلتوآء سآقه ؟
لونا وهيَ رآفعه حآجبيها : هل هوآ رآقص ؟
إييمى بطريقه غريبه تنفي وتوافق بمشاعرها المختلططه : لآ , نعم ,لآ أعللمم , لكن هو مآهر بالرقص !
روز لآ تهتم بإيمى : لم أنم جيدا البآرحه ,
إيمى بوجهها الكئيب : هيآ إذا فلنسرع إلى المنزل ! لقد تأخرنا على تجهيز الغداء ..
دخلت إيمى إلى المنزل رآجيه السمآح من أمها , و ترآودها الأفكآر والأوهآم .. وبالطريقة التي تعتذر بها !
إيمى : أنآ عدتْ ’
تنظر إيمى بأرججآء المنزل لم تجد َّ أحد
إيمى تنظر لصديقآتها : فلنجهز الغداء بأنفسنا ونأكل ونصعد إلى الغرفه ,
..
أصوآت من الموسيقى الهآدئه تصدر من غرفة إيمى , أما بدآخل الغرفه فأشعة الشمس الخفيفة المتسلسله من النافذة التي تتهيئ للمغيب ,
روز وهي مستلقيه على السرير : أخفضِ الصوت إيمى .. أريد أن أنآم قليلا
إيمى : أسفه " وتكتم صوت الموسيقى الصآدره من السمآعآت الخآرجيه الكبيره من جهآزها المحمول "
إيمى تحدث لونآ بخصوص التمرين لإختبآر القبول كمآ لو أنها تحمل عبئ كبير على عاتقها وهيَ تتحدث عن
هّذآ الموضوع !
لقد كآنت بغآية السعآدة والسرور عندمآ علمت بأمر المعهد لكن ربمآ بدأت تتكآسل عن هذآ أو بدأت تترتبك وتخآف لإقترآب موعد الإختبآر ,
لكن يملئها الحزن في نفسها بلومها لنفسها بما حصل لسكآي ..
كانت إيمى بمشآعر مختلطه حزن خوف حمآسه ..
إييمى : ربما .. علي أنَ أطمئن على سكآي !
لونآ بإبتسآمه وهيَ تمسك يد إيمى لتخفف حزنهآ : نعم علينآ أن نذهب ..
إيمى بإبتسآمه لطيفه وتنظر إلى يد لونآ : بمآ إنه إجآزة الأسبوع سنذهب غدآ إلى منزله ! ونطمئن عليه مآ رآيك ؟
لونآ تنظر إلى مكبرآت الصوت : فكرة رآئعه ونتعرف على أهله أيضآ ..
إذآ لنرقص الآن ! .. روز أفييقي سنرفع الصوت لأعلى درجآته !
روز تستيقظ : حسنآ إذآ سأذهب إلى المنزل ,
إييمى إستعادت نشاطها : روز مآّذآ تقولين هيآ إذهبي إلى دورة الميآه و أفيقي سوف نستهلك طآقتنا كآمله اليوم ,
روز وهيَّ تربط شعرها الأحمر وتلبس نظآرآتهآ بكسل : إممَّ , حسسنآ
إيمى تددفع روز خآرج الغرفه بإتجآه دورة الميآه المجآورة لغرفتها : أسسرعي .. !
تددخل إيمى الغرفه على صوت الموسيقى التي إختآرتها لونآ وبدأت بتحريك جسدها على ترآنيمهآ
لونآ وهي ترقص : هذه أغنية كآيآ ؟
إيمى وهي ترقص على الأغنيه : نعم الجديده ..
إيمى تردد كلمات الأغنية وقفزت فوق سريرها ترقص بحمآسة شديده ..
لونآ ترفع حآجبيها : مآذآ يقول هذآ ! لم أفهم أي شي !
إيمى بضضحكه .. " يعني بهذه الكلمآت حبه وتقديرة لمعجبآته "
لونآ بإستغراب : جمميل , إذآ إنه مهتم بمعجبيه ..
إيمى توقفت عن الرقص ونظرت في وجه لونآ بنظرآت تتصنع فيها الغضب : أكيد مهتم يآ حمقآء , لكنه يميزني عن البقية ..
لونآ : دعي عنك التخيلات !
إيمى أطلقت ضضحكآت .. وبدأت بالعرآك مع لونآ عرآكآ طُفولي ..
إيمى وهي محآولة الإمسآك بلونآ : لآ يهتم بي أليس كذآلك ! سأريك ..
لونآ ببضحكه تهرب من إيمى : لآلآ , لم أقصصد ..
..
مضى هذا اليوم سريعا بمآ يملئه من حزن وفرح و مشآعر كثيره ..
ودعت إيمى روز ولونآ عند بآب المنزل بعد ان إنتهوآ من كتآبت فرآئضهم المدرسيه ..
إيمى وهي تغلق بآب المنزل تنظر تجآه المطبخ تبحث عن والدتها وجدتها ترتب المطبخ وتغلق الثلآجه وتذهب لتطفئ الأنوآر , ولم تعطي إنتبآهآ لإيمى .
إيمى بأسف : أمي !
خرجت والده إيمى من المطبخ وهي على وشك دخول غرفتها المجاورة لغُرفة المعيشة . ,
إييمى بأسف : أأمي ! أنآ أسفةة .. أرجوك سآمحيني
تجري إيمى مقآبل أمها وتمسك بيدها : أسسفه جدآ أمي , أسفة لآني كذبت عليك ..
والده إيمى لآمست ششعر إبنتها بلطف , بعدها بدأت إيمى تذرف الدموع التي إحتبستها بدآخلها , و ظهرت على وجهها ملامح الحزن والكئابة ,
أجابتها والدتها : ألآ تعلمين بأني أخآف عليك , مآذآ لو حصل لك مكروه , لولا وجود سكآي مآ كان سيحدث..
إيمى تتحضن أمها بقوه : أأممي أنآ أسسفه أسفة جدآ ,
والدة إيمى تخفف لإبنتها وتبين رضآهآ عنها : إذهبي لتنآممي الآن !
إيمى وهي تبتسم ومآزالت الدموع تتساقط على خديها المحمرآن وعينيها التي يظهر عليهما الإرهآق
ممآ عآنت من تأنيب الضمير ثم قبلت خد أمها قائلة : أحببك ..
والدة إيمى بإبتسآمه خفيفه يظهر بملامحه الدآفئه : وأنآ أيضضآ ,
إيمى وهي تصصعد السلم لذهآب لغرفتها
تذكرت شيء تريد أخبآرها أمها وإلتفت سريعا : أممي تتذكرت شيئآ !!
والدة إيمى مستغربه : مآهو ؟
إيمى وهي تبتسم تضع ذرآعها على حواجز السلم تنظر إلى والدتها سعيدة : أمي , سأذهب لزيآرة سكآي بمنزلة غدآ !
والدة إيمى بعد تفكير : حسنا , علينآ القيآم بالوآجب فلن أنسى فضله بإنقآذك .
إيمى بإمتنآن لأمها : أنا سأذهب لأنام وأنت أيضا فلتنامي يبدو عليكك الإرهآق , تصبحين على خير ..
إيمى وهي تتجه لغرفتها , وجدها أخاها الأصغر وليام الذي كان يتجه لدورة المياه ناعسا , وهي تحاول أن تمسح دُموعها ..
ضحك عليها قائلا : لمااذا .. تبكين ؟
إيمى تمسح دُموعها سريعا : لآ شيء ..
وليام بدأ بالضحك عليها : يا لك من طفله .. وضحك مجددا
عند الباب غُرفتها : اسكت أيها الأحمق .. وأغلقت باب الغُرفة بقوة
وليام تجاهلها , وإتجه إلى طريقه إلى دورة المياه .
..
إيمى تحدث سكآي : هذآ تقريبا .. مآ حدث =|
سكآي مآزآل ينظر لإيمى بتأمل ..
إيمى توجهه نظرها إلى الجهه بعيدا عن نظرآت سكاي المخيفه منذ ان بدأت بالتحدث .
لونآ : فتيآت متى يبدأ إختبآر القبول ؟
إيمى : لقد أرسلت بياناتنا لهم ! وإذا اختارونا سنتدرب في الأكاديمية ..
وبعدها قد تتم تصفيتنا للإنتقال للمعهد وهذا ما نتمناه ..
روز بإبتسآمه : هل أرسلتي بيآنآتي أيضآ !
إيمى مندهشه : إنتظري .. هل ستذهبين معنا !
لونآ و روز : سنذهب سويا ..
إيمى بفرحة : حقا .. هذا رآئع .. وضمت صديقتها رُوز بحب
إنضضمت لونا معهم .. وقآموآ بفعل حركآت طفولية مضحكه وبدأوا بالقفز بفرح ونسينَ تواجد سكاي .
سكآي يضحك بصوت عالي : أريد أن أن أنضم معكم لكني لآ أستطيع !
إيمى توقفت و نظرت إلى سكآي : ولكن علينا أن نتدرب على الرقص جيدا قبل أن نذهب , أريد ان انجح بهذا الإختبآر بكل جهد ..
لونآ سعيده : وأنآ أيضضآ ..
روز تضع يدآهآ على كتفآ لونآ وإيمى : انا سوف أخذ المستوى الأول .. أعلى من كآيآ أيضآ
إيمى : لكن كآيآ بالمستوى الثآني ! >.> "
سكآي : لكن مآزالت أتسأل ! لمآذآ تريدون الذهآب إلى اليآبآن ! يوجد هنا الكثير من الأكآدميآت والمعاهد هنا
إيمى بوجه خجل وقد تذكرت أنها قد ترى كايا : أرى مستقبلي هنآك
سكآي عبس وقطب بجبينه : تقصدين بكآيآ ذآك الفتى الأسيوي !
إيمى تنظر بعينيه بصرآمه : نعم هوآ هذآ , ولم أنسى مآ فعلته بصوري يَ شرير
سكآي قطب جبينه ونظر لإيمى , وقفت لونآ أمآمهم تشعر بإحترآق جسدها من نظرآتهم الحآرقه ..
لونآ بصصوت عالي : توقققففوآ
إيمى تبعد عينها عنه محآولة تجآهله : مآذآ سسنفعل الآن ؟
لونا: هيَّا سكآي فلتعلمنا بعض الرقصآت ,
إيمى فجأة : لا يمكن .. فهو لا يستطيع الحركة ..
سكآي تجاهلها وأبعد عينآه عنها وعكس جسده للجهه الاخرى لضغط زر من أسفل سريره الضخم .
فُتح البآب ودخلت الخآدمه والممرضه مسرعتآن ..
الخآدمة : بمآذآ أستطيع خدمتك سيدي ,
سكآي بملآمحه الغآضبه : أعطيني العكآز ,
بدآءت إيمى بتأنيب ضميرها رؤتيه يتألم لوقوفه هكذا والضمآدآت حول جسده ..
أصدر سكآي بعض الأنين لتألمه ..
اقتربت منه قائلة بهدوء : هل أنت بخير ؟
سكاي : أنآ بخير , لقد أخبرني الطبيب ان لآ أستلقي كثير علي أن أتحرك ..
بعد أن إعتدل الوقف على العكآز نظر إلى إيمى وأبتسم إبتسآمه جذآبة غير مبالي لمآ يعآنيه وسعيد بإهتمآمها به
بعد خروجهم من الغرفة كآنت تسآنده الممرضه على المشي , طلب من الممرضة الإبتعاد فهو يستطيع الحركة لوحده
مشي قليلا .. وكاد أن يسقط , ففضلت إيمى أن تساعده .. أمسكت بيده فلم يرفض مساعدتها .
أمآ روز و لونآ يمشون خلفهم ويضعون أيديهم على افواهمم ويتهآمسون ويضحكون بصمت
وإيمى تهددهم بنظرآتها ..
سكآي يسأل الخآدمة : هل غرفة التدريب جآهزة ؟
الخآدمة : نعم , إنها جآهزه
كيف سيستطيع سكآي تدريبهم على الرقص ؟
هل ستقبل بيآنآت الفتيات الثلاث للتدريب في الأكاديمية .. ؟