اهلا يا جميلة اهنئك على هذه الرواية القصيرة او الخاطرة المميزة التى تدل على عمق تفكير صاحبها و على { الحزن الدفين فى قلبه }و هذا من وجهة نظرى فلربنا اخطأت و ربما أصبت ة لكن هذا ما شعرت به عند القراءة و مع ان الخاطرة يسود عليها طابع الحزن و الكأبة و الالم إلا انى ارى بصيص امل بسيط يكمن فى الغد و المستقبل الجهول و تصحيح سوء فهم الماضى و اشعر كأنى اختلس النظر للقطة من حياه واقعية لاحدهم و النهاية المفتوحة تعطى طعم مميز للخاطرة و تجعلها عميقة و مؤثرة فهى تجسد لحظة من اللحظات التى نعيشها و لكنك صغتيها بشكل اكثر تعبيرا وهى عندما نتلقى خبر سعيدا فى و سط احداث حزينة و كئيبة و التى يمكنها من هولها ان تنسينا فرحة الخبر فنتمنى عندها ان نعرف هذا الخبر فى وقت افضل من هذا........... مع قلة سطور هذه الخاطرة إلا ا ان هناك بحر من المعانى و المشاعر خلفها ............ ارجو ان اكون قد اسعدتك بردى المتواضع هذا و ان اكون قد رأيت الخاطرة بالشكل الذى اردتى التعبير عنه و ارجو ان اقرأ كل ما كتب قلمك الحالم ..... فكتابتك تدل على انك كاتبة مميزة و عميقة التفكير تحمل فى جعبتعا الكثير من المشاعر ة الاحاسيس و كاتبة اتمنى ان اعرفها و اكون من اصدقائها المقربين....... و الى اللقاء القريب و لعلى عندها اتذكر ألا اكتب ردى من الهاتف قد تكررت مأساتى فقد حزف الرد و اضطررت لكتابة اخر