عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2014, 06:04 PM   رقم المشاركة : 14
Diane
La princesse
 
الصورة الرمزية Diane





معلومات إضافية
  النقاط : 82972
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Diane غير متصل
My SMS لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين~


أوسمتي
رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite



رد: الناجين\The Survivors بطولة Infinite,أنيدرا




دونغوو فتح باب منزله بتوتر. تفاجئ من حالة منزله السيئة، كل شيء بدا فوضياً، وكأن أحدهم قد أقتحم المنزل وقام بنهبه. دق قلب دونغوو بجنون في صدره وهو يفرك باطني كفيه ببعضهما، يصلي بأن يكون والديه على مايرام.
الرجل ذو الشعر البنفسجي تنفس بعمق وهو يدفع باب والديه على مصراعيه. شعر بالخوف عندما رأى خيط دم أحمر قاتم وفي زاوية الغرفة وجد جثة أبيه الميت.
"لا" صرخ دونغوو بمرارة وهو يرى والده مسجاة على الأرض وقد فارق الحياة. "أبي! لا! أرجوك، لا يمكنك أن تموت! لقد وعدتني أن تحيا طويلاً!" صاح دونغوو بترجي وهو يهز ذراعي والده الميت ويبكي بألم.
"لقد قلت بأنك سوف تعتني بأحفادي! كيف يمكنك أن تكذب علي؟ أرجوك، أستيقظ، أرجوك! لقد وعدتك أن أعمل جاهداً! لا تتركني وحدي!" أنتحب دونغوو وهو يعانق جثة ملطخة بالدماء. أسوأ شيء بشأن وفاة والده أن موته لم يكن بسبب هجوم زومبي، والده انتحر. أباه طعن نفسه نفسه ومات من خسارة الدم، السكين الذي انغرس في صدر والده دليل على هذا التصرف الشنيع.
*أمي، أرجوك، كوني حية* صلى دونغوو بصمت وهو يتمنى ويأمل أن تكون والدته بخير. *أمي أنتظريني، سوف أجدك قريباً، أرجوك لا تتركيني كما فعل أبي، أنا خائف!* دونغوو فكروقد تساقطت دموعه مجدداً، ليذرفها على جسد والده.
الرجل ذو الشعر البنفسجي شعر وكأنه يختنق، غير قادر على التنفس وقلبه يؤلمه جداً. أراد أن يرى والديه مجدداً كما كان يفعل بعد المدرسة كل يوم. الأمر بسيط جداً ولكن لا يمكن تحقيقه.
والديه لم يعودا هنا، والده قتل نفسه ووالدته مفقودة. دونغوو تمنى لو كان تصرف بشكل أفضل، يلوم نفسه بألم ويتمتم إنه ابن سيء لتركه والديه وحدهما في المنزل ذلك اليوم.
لو أنه لم يخرج اليوم لكان أنقذ والديه من هذا، كانا سيبقيان حيان وبجواره. عينا دونغوو أصبحتا ميتتين، وجهه أمتلأ بآثار الدموع وهو يحدق في النافذة.
*أنتم، يا من تسببتم بهذا للعالم، سوف أجدكم وأقتلكم، سوف أنتقم لكل طفل فقد والديه كما فقدت والداي. أبي، لن يذهب موتك سدى، وسوف أبحث عن أمي*
فتح الباب على مصراعيه، أسرع الأخوين إلى الداخل وأغلقا الباب خلفهما. شعرا بالصدمة عندما سمعا صوت مألوف ينتحب. قلب سانغيو كان يدق بقوة وفي الوقت ذاته شعر بانقباض في معدته. ذهب إلى مصدر الصوت وتوقف خارج غرفة والدي دونغوو.
شعر سانغيو بألم في قلبه وهو يرى دونغوو يبكي بشدة، ويهز جثة والده التي على البلاط. بدأت عينا سانغيو تدمعان وحبس ميونغسو أنفاسه على المشهد المرعب والمؤلم أمامه. بالنسبة اليهما كان والد دونغوو وكأنه والدهما، كان دائماً يعاملهما بلطف وخصوصاً بعد وفاة والديهما.
سانغيو تقدم إلى الأمام، يبدو حزين وهو يربت على كتف دونغوو. "مرحباً.." قال سانغيو بصوت أجش. عندما رأى دونغوو الأكبر، بكى بصوت أعلى. لم يتحمل سانغيو رؤية صديقه المكسور وأحتضنه بشدة.
أنتحب دونغوو بندم وهو يعانق الأكبر، يبحث عن مواساة. ربت سانغيو على كتف الرجل ذو الشعر البنفسجي، يواسيه. "سوف نجدهم بالتأكيد، سوف نجعلهم يدفعون ثمن ما فعلوا." الأكبر قال بصوت قوي ونظرة صارمة.
فقد ميونغسو السيطرة على نفسه وبدأ ينتحب عندما أدرك أن كل ما يراه ليس كابوس، أنه حقيقة. ذهب إلى الثنائي وأنضم إلى عناقهما. رؤية سانغيو وهو ينهار ويبكي كطفل ضائع أرعبت ميونغسو بشدة. كان أخوه الأكبر شجاعاً دائماً ولا يخاف من شيء.
الثلاثي ذرفوا دموعهم في حزن وهم يتذكرون عندما كانوا صغاراً ووالد دونغوو يأخذهم دائماً لشراء الآيس كريم. والد دونغوو كان مشغوفاً بجميع أطفال مدينتهم وليس أبنه وحده. من المؤلم جداً خسارة رجل محب مثله.
في تلك اللحظة أستوعب سانغيو أن والدة دونغوو ليست موجودة. "أين والدتك؟" جفف سانغيو دموعه وهو يسأل الرجل ذو الشعر البنفسجي، الذي مازال يبكي بهستيرية. "أنا.. أنا.. لا أعلم." قال دونغوو بين دموعه وهو يحاول التنفس بطبيعية. "سوف نجدها، أعدك." الأكبر طمأنه وهو يمسح وجهه وينظر إلى دونغوو بوجه جاد.
"يجب أن تبقى قوياً." سانغيو قال لدونغوو، الذي هز رأسه وهو يمسح دموعه. ميونغسو فعل الشيء ذاته وهو يسمع صوت صديقه. "الآن أجمع أكبر قدر تستطيع جمعه من المؤن وجد أي شيء يمكن أن تستخدمه كسلاح وسوف نلتقي هنا في خلال خمسة عشر دقيقة." أمر سانغيو. وقف دونغوو بغير ثبات وهز رأسه بخفة. أعطى سانغيو إشارة لأخيه لكي يعود إلى منزلهم للحصول على المزيد من المؤن والأسلحة.
عاد الأخوين كيم إلى منزلهما ليأخذا أهم المؤن مثل الطعام، خريطة وحقيبة إسعافات أولية. حدق سانغيو في أخيه وهز الأخير رأسه بخفة ليجيب أنه فهم ما الذي أراد سانغيو سؤاله عنه. كلاهما تنفسا بعمق وهما يدفعان الباب الثقيل الذي يؤدي إلى الحجرة السرية.
على الرف وجدا العديد من البنادق المألوفة، المسدسات والاصفاد التي يحملها الشرطة معهم دائماً. الأخوين حبسا دموعهما وهما ينظران الى كل هذه الأشياء التي تذكرهما بوالدهما. دخول الحجرة السرية كان محرماً على كليهما بحسب اتفاقية تمت بينهما. لم يريدا أن يتذكرا كل تلك الذكريات المريعة والمحزنة عن خسارة والديهما.
أراد ميونغسو أن يأخذ أحد المسدسين ولكنه تعثر وكاد أن يسقط ليدفع بيده اللوح الخشبي أمامه. فجأة، سمعا صوت طقطقة خفيفة وأنفتح اللوح الخشبي. خلف اللوح ظهرت غرفة سرية أخرى لم يراها الأخوين من قبل. حبس الأخوين كيم أنفاسهما من هول الصدمة وشعرا بدوار وهما يحدقان بالغرفة التي انكشفت لهما للتو.








  رد مع اقتباس