الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2013, 02:58 AM   رقم المشاركة : 6
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} راح أحط الفصل الثاني ككل ان شاء الله يعجبكم

الفصل الثاني الجزء الأول

Mood: boring (-.-)

Current Song: NEWS - Bambina

Location: my parent house

هو لم يكن حلما فعندما استيقظت بعد 3 أيام وجدت يوكي نائما على السرير بجانبها، كانت تستعد للذهاب للمدرسة فجأة رن هاتفها، فأمسكته لترى رقم المتصل، وما إن رأته حتى شع وجهها فرحة، كان رقم صديقتها فهتفت "نا– تشان"


"اشتقت إليك أنا أيضا" ردت نا– تشان وهي تضحك.


"نانديه (لماذا)...لم تردي على اتصالاتي مؤخرا؟...ظننت أنك نسيت أمري''


''ماذا تقولين~...كل ما حدث أن لدي مشكلة"


"مشكلة؟ أي نوع من المشاكل الذي يستغرقك مثل هذا الوقت لحلها" سألت إينا بقلق.


"..الواقع أنا لم أحلها بعد، ولكني اتصلت بك لأني اشتقت إليك...لحظة، هناك شيء غريب في صوتك...أنت سعيدة، هل حدث شيء؟"


"أجل، حدث الكثير خلال يومان...فخلالهما اصبح لدي صديقان" ردت اينا بابتسامة لطيفة.


"يعني صديق في يوم..."


"ليس تماما" خرجت إينا من منزلها وهي لازالت تحدث نا– تشان على الهاتف، وسارت طوال الطريق تحكي لها ما جرى بسرور.


++++


وقفت إينا عند بوابة المدرسة الأمامية، وهي لاتزال تتحدث مع صديقتها قائلة ''...ولهذا السبب أنا سعيدة اليوم"


"أنت تقصدين كامي صاحب الصورة الظريفة الذي وقعت في الحب معه؟"


ردت إينا أن نعم لتقول ناناكو "هذا فعلا تغير مثير في الاحداث...ربما عليك الاعتراف له مادامت الفرصة سانحة"


"لا...لا...ليس الآن...أنا أخشى أن يظنني انتهازية"


"لا بأس...متأكدة أنه سيقع في حبك هو الآخر...فمن يستطيع مقاومة لطافة صديقتي العزيزة..."



++++



ذهبت إينا إلى صفها وقد كانت مبتهجة كغير العادة، وقد كان بإمكانها سماع همسات الطلاب بشأنها، وفضولهم حول سبب سعادتها اليوم.


''ماذا حدث لها؟"


"لا ادري، فأنا لا افهم هذه الفتاة"


"لعلها نجحت في تجارتها بامتياز"


ومثل هذه الأمور. لكن لم يزعجها هذا مطلقا فقد مرت الحصص بسرعة وحان موعد الغداء، أمسكت البينتو (صندوق الطعام) الخاص بها، وقصدت السطح أين اعتادت تناول الطعام، فهناك لا يوجد أحد من المزعجين ليرتاب وجود المخدرات في طعامها أو شيء مثل هذا.


جلست اينا متربعة على الأرض مستندة على الجدار وهي تضع البينتو على حجرها، وأخذت عصي الطعام الخاصة بها لتبدأ بتناول طعامها، امسكت احدى قطع السوشي لترفعها إلى فمها ولكن فجأة توقفت مدهوشة وهي ترى ذلك الشخص يخرج إلى السطح بسرعة، ويغلق الباب خلفه.


'انه كامي– تشان' قالت تحدث نفسها وهي تعيد العصي إلى البينتو، في البداية كان كامي يحاول استرجاع أنفاسه ولم يلاحظ وجودها. لكن بعد برهة شعر بأن هناك أحدا ينظر إليه، فالتفت ناحية المكان الذي أشار إليه احساسه ليراها وبابتسامة حياها ''مرحبا''


''أهلا" أحنت رأسها ردا للتحية، ثم نظرت إليه وهي ترفع أحد حاجبيها متسائلة عن سبب ما فعله توا، لاحظ كامي علامة الاستفهام على وجهها فقال "بعض الفتيات الحمقاوات يردن أن اجرب

آخر ما تعلمن طبخه...وأنا لا أريد الموت..''


''أوه..." قالت اينا تحاول كبت ضحكتها.


تنهد كامي قائلا "لا تضحكي علي..وعلى حياتي الصعبة~"


"ني! مـ- ما رأيك...أن نتشارك طعام الغداء...لا بد أنك جائع؟" سألته بارتباك.


نظر كامي إليها بحيرة ما جعلها تخجل، وتتوقع أنه يعلم الاشاعات بشأن المخدرات في طعامها، وبذعر "صـ - صدقني...لـ- لا يوجد....شيء بالطعام...''


ابتسم كامي وهو يجلس بقربها "ومن قال ذلك؟"


"هه؟"

بعدها ساد الصمت بينهما عندما أعطته عصي طعام إضافية تجلبها معها، تناول كامي بعض السوشي وكانت تنظر إليه وتتأمل أن يعجبه الطعم.

"سوقوي (رائع)هل أنت من أعدها؟ أنت فعلا بارعة!" هتف باعجاب.


"هـ - هل أعجبتك حقا؟" سألت بارتباك، فهز كامي رأسه أن نعم، فابتسمت وهي تتناول الطعام، إنها اول مرة يشاركها أحد ما الطعام في المدرسة فلطالما كانت تشعر بالوحدة، ولكن وجود كامي اليوم يجعلها تشعر بالسعادة.


"ني! ماذا حدث بشأن صديقتك؟" سأل كامي ليكسر الصمت بينهما.


" أ - أنو...لقد اتصلت بي...هذا الصباح" ردت إينا بارتباك.


"هذا جيد، إذن لـ...'' ولكنه لم يكمل جملته.


''..إ - إذن ماذا؟"


"لماذا لا تبتسمين؟''


"أوه..." اطرقت إينا تنظر إلى صندوق الطعام بحجرها، ثم رفعت رأسها بعدما رسمت ابتسامة جميلة على شفاهها لتسأله "هكذا؟"


ابتسم كامي ردا عليها، وهو يهز رأسه بالموافقة، سكت الاثنان قليلا لتقرر إينا الحديث أولا "ني! أريغاتو غوزايماشتا(شكرا جزيلا)"

"على ماذا الشكر؟" سألها كامي بحيرة.


"..لـ - لأنك تعاملني كصديقة..."


"أنا لا أعاملك كصديقة. أنت بالفعل صديقة لي، لذلك تصرفي معي على راحتك..."


"..أريغاتو غـ-...''


"مو~ توقفي عن شكري دون سبب، اليس لديك ما تقولينه غير الشكر؟"


"جوميناساي(آسفة)!..."


نظر كامي اليها بملل قبل أن ينفجر ضاحكا "لا تقولي أنك ستبدئين الآن بالإعتذار" سكت قليلا ينظر اليها "فقط تكلمي وأنا سأسمع، وعندما أتكلم اسمعي. تعلمين؟ الأصدقاء دائما ما يقاطعون بعضهم أيضا...."

++++



بقي الاثنان يتحدثان على السطح حول نا– تشان وجين وأمور أخرى كي تتوطد علاقتهما، وعندما دق الجرس نزلا من السطح يسيران جنبا إلى جنب وهما يتحدثان ويبتسمان، ما جعل كل طالب يراهما يفتح فمه صدمة.


''هل هذا حقيقي؟ السافلة رفقة كامي– تشان؟''


''لا بد أنه ضحيتها التالية، تحاول إغراءه"


"تحاول أخذ براءته ونقائه منه"


"إنها حقا شيطانة'' هذا ما كان الطلاب يتهامسون به، وبالرجوع إلى أنها سمعته ولكن لم يكن لديها وقت لتهتم به، فـكامي لا يبدو مهتما به أيضا. وقف الاثنان أمام باب صفها.


''إذن هذا هو صفك!'' قال كامي

''أجل!''


"جيد..." وقبل أن تدخل إينا قال جاذبا انتباهها "نسيت أمرا...أنا وجين سنقوم بتنزيه الجراء هذا المساء وسينظم الينا يامابي، وهو بطريقة ما مهتم بالتعرف إليك، فما رأيك أن تنظمي إلينا ايضا وتحضري يوكي معك.."


"ح -حقا؟"


هز كامي رأسه "سنلتقي في الحديقة.."

بعدها ودعها متجها نحو صفه، ابتسمت مع نفسها ابتسامة صغيرة 'لا أريد الاستيقاظ من هذا الحلم' دخلت بعدها إلى الصف لتجد الجميع ينظرون إليها نظر – ماذا– تريدين– من– كامي –أيتها– السافلة– ولكنها لم تشعر بأي شيء، لأنها كانت مطمئنة أنها لم تقم بشيء سيء.


++++


وقفت إينا أمام باب الحديقة، لحسن الحظ أن اليوم كان جميلا لذا لن تفسد المطر عليها النزهة، دخلت الحديقة لتتفاجأ بيوكي يسحب السلسلة بقوة، حتى أفلتتها ثم ركض بعيدا عنها.


"يوكـــــي!!" نادته بخوف ''عد إلى هنا'' ولكن لم يبدو انه استمع إليها، لذلك ركضت خلفه خائفة ان يصيبه مكروه "يوكي!!" نادت مجددا ثم توقفت، هذه المرة رأت أنه لم يهرب منها، بل هرع إلى حيث كان الشبان رفقة جراءهم، وأخذ يلاعب الجراء الأخرى بفرحة. رأت كامي ينحني إلى الجرو ليحمله بين يديه سائلا إياه.


"أين صديقتك؟ ألم تأتي؟" فنبح الجرو مجيب يهز ذيله ثم التفت نحوها أين كانت واقفة بمكان ليس ببعيد قرب النافورة، ما إن رآها كامي حتى ابتسم وهو يلوح لها "أنت...تعالي إلى هنا"


شعرت إينا بالارتباك حين أبصرت كلا من جين ويامابي يلتفتان ناحيتها أيضا، كانت في تلك اللحظة محل اهتمام الثلاثة، ولم تعلم ماذا تفعل، حين تذكرت كلام صديقتها ناناكو ذات يوم.


'ليس غريبا ان تكوني محل اهتمام الشبان الرائعين، فأنت جميلة ولطيفة واي شخص قد يحب مواعدتك'


هل هذا يعني أن كلام صديقتها صحيح، وحتى ولو لم يكن في مجال المواعدة، هل يعني أن اكامي ويامابي حقا مهتمين بصداقتها لكي يدعوها للتنزه معهم أو أن السبب هو يوكي، مهما يكن فعليها حب يوكي من كل أعماق قلبها لأنه أعطاها هذه الفرصة.


++++


"أنا ياماشيتا توموهيسا، ولكن الجميع ينادوني يامابي أو بي لذلك يمكنك مناداتي كذلك انت ايضا، يوريشيكو أونيغاي شيماسو'' قال يامابي مبتسما ابتسامة ساحرة وهو يمد يده نحوها ليصافحها.


انحنت إينا ترحيبا له، ثم مدت يدها لكي تصافحه وعلى محياها ابتسامة سعيدة وخجلة "يـ - يامادا إينا يوروشيكو أونيغاي شيماسو"


"فلنكن أصدقاء جيدين، ني؟" رد يامابي، فأبهجها لينتهي التعارف بينهما عندما قال كامي مقاطعا إياهما "هذه ران وهذا شيلي" اشار لجرويه، فران ذات الفرو الرمادي وشيلي ذو اللون البني الفاتح.


"وهذا هو مارو والآخر بين" قال جين وهو يحمل مارو وبين ليضعهما أمام وجه إينا فتستطيع رؤيتهما بوضوح.


"ني، دعها ترى جرواي أيضا"


"وكأن بهما شيئا مثيرا للاهتمام، إنهما عاديان عكس جرواي"


بعدها تبادل الاثنان نظرات تحدي وكانا على وشك المجادلة إلا أن الجراء ركضت بعيدا، فلحقوا بها كي لا تضيع .


++++


أخذ الأربعة بالسير في أنحاء الحديقة والجراء تلعب وتقفز، وهم يتحدثون ويضحكون على ذكريات الماضي، وقد كان ذلك نوعا ما مثيرا بالنسبة لإينا.


"ني! هل تذكرون عندما كنا نلعب 'القصة الخيالية' عند النافورة لما كنا في العاشرة" قال جين.


"أجل'' رد يامابي ليردف "كنت انا الراوي، وكان جين يأخذ دور الفارس دائما''


''ذلك لأني كنت وسيما وقويا..." تفاخر جين ما جعل إينا تبتسم من أعماق قلبها.


"بل لأنك كنت إذا بدأت البكاء على شيء تريده، لن تسكت حتى تحصل عليه" قال كامي بخبث يضايق جين.


نظر جين إلى كامي بنصف عين ليقول ردا عليه "ولكن على الأقل لم أكن أريد دور الأميرة، عكس أحدهم..."


كلام جين جعل كلمات كامي تنتهي، وقد احمر خجلا خصوصا حين رأى إينا تضحك مع نفسها وبانزعاج ''أنتم كنتم تجبرونني، لأني كنت أصغركم"


"وأجملنا وألطفنا وأرقنا هذا يعني اشبهنا بالفتيات.." عدد جين بأصابعه

"أصمت جيــــن" صرخ كامي أما جين فقد اكتفى بالضحك على عبوس صديقه.


"كان ريو يأخذ دور التنين...ولم يكن يصدر صوت 'غاو'...كان ذلك مسليا" علق يامابي ضاحكا.

"أجل، كان المسكين يظن أن 'غاو' هو صوت التنين"ضحك كامي رفقته.


"لكن بي كان دائما إلى جانبه، إلى درجة جعله التنين يأكل الفارس...كانت تلك نهاية تعيسة لقصة من المفترض أن تكون نهايتها سعيدة" قال جين.


واصل الثلاث تذكر الماضي ليقول كامي محدثا إينا "معذرة، نحن لم ندع لك فرصة للتحدث"


هزت إينا رأسها أن لا بأس 'فأنا لن أجد ما اقوله على أيه حال'


"لا...عليك قول شيء جميل عن طفولتك لا يمكن أن تنسيه" قال جين معارضا، أما كامي ويامابي فقد هزا رأسيهما يوافقانه.

} لي عودهـ مع التكملة ~~



  رد مع اقتباس