الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2013, 11:55 PM   رقم المشاركة : 9
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

السلام عليكم ~~

تكملة الفصل الثالث بعد طول غياب~~


الجزء 02
Mood: drunk

Current Song: KAT-TUN – Give me give me give me

Location: in the song’s rhythm
كان متوقعا منها أن تسيء الفهم، بالتأكيد فأي شخص كان مكانها كان ليفعل. لكن المشكلة تكمن في كونها جبانة، ولم تستطع مواجهة كامي بالحقيقة، ولا يعقل أنها ستتجنبه طوال حياتها، إضافة إلى ذلك هي تحبه، ولم تجد الفرصة حتى للاعتراف بحبها له.



هي كانت تعلم أنها لن تبقى تتجنبه للأبد وهذا صحيح، ولكن قد مر أسبوع تفادت فيه كامي ورفاقه كليا، خصوصا جين، فهي كانت تعلم أنه جزء لا يتجزأ منه، هذا ما قاله كامي عن جين وهذا كان كافيا لجعلها لا تثق في الآخر.


++++


كان ذلك اليوم يوم عطلة، وهو يوم دافئ على عكس أيام الأسبوع الماضية، هل يعني هذا ان الجو في حياتها سيتغير أيضا، جلست على الأريكة أمام التلفاز أخذت تقلب القنوات الفضائية علها تجد شيئا مثيرا، بعد برهة رمت جهاز التحكم فالتلفاز ممل بالفعل. تنهدت وهي تمطط ذراعيها 'يا الهي، ماذا يجدر بي أن افعل؟..' في تلك اللحظ سمعت صوت نباح يوكي وكأنه يحدثها.



ابتسمت إينا وهي تنهض من على الأريكة لتنحني إلى يوكي الذي كان جالسا على الأرض وينظر إليها بعينيه البريئتين، بعدها نبح مرتين متتاليتين وحرك ذيله وكأنه يطلب منها شيئا ما.



"ماذا هناك يوكي– تشان؟" سألت إينا وهي تداعب فراءه "هل أنت جائع؟" فنبح يوكي مرة واحدة. خلال خبرتها معه تعلمت أن نباحه مرة واحدة يعني 'لا'، أما نباحه مرتين فيعني 'نعم'. كانت هذه لغتهما التي ابتدعاها للتواصل معه إضافة لكونها أطعمته منذ خمس دقائق "إذن أنت عطشان؟" سألته مجددا لينبح مرة واحدة، نظرت إليه باستغراب وهي ترفع أحد حاجبيها "ماذا تريد إذن؟''



عندما سألته ذلك السؤال، ركض يوكي ناحية الباب الأمامية لذلك لحقت به إلى هناك، وابتسمت عندما رأته يحضر لها حذاءها وبتفطن قالت ''إذن ترغب في التنزه" أخذت منه الحذاء وارتدته بعدها مسحت على رأسه قائلة "أنت فعلا جرو ذكي لا تريد تضييع يوم جميل كهذا بالبقاء داخل المنزل" بعدها فتحت الباب وتركته يخرج وخرجت بعده مغلقة الباب خلفها.



منذ اعتاد يوكي عليها، بدأت قصة صداقة بينها وبينه، فهي تخبره بما يزعجها، وهذا بالفعل يزعجها فهو يجعلها تتذكر كلام كامي ذلك اليوم 'صدقيني.. بإمكان هذا الجرو ان يكون صديقا رائعا لك'



هزت إينا رأسها شمالا ويمينا بقوة لتنسى ذلك، وهي تنظر إلى يوكي الذي كان يقفز حولها، حيث يركض بعيدا حتى تظن أنه هرب ولكنه ما يفتأ يرجع ليقفز بين قدميها. بعد أن اطمأنت إينا لذلك اصبحت تصاحبه دون سلسلة، وهذا ما رأت كامي وجين يفعلان مع جراءها فهم كانوا يحملون السلاسل للاحتياط فقط 'شيباتا (تبا)...كلما قررت نسيانهم أجد نفسي أتذكر بطريقة أو أخرى'



++++



قصدت إينا الحديقة حيث اعتادت تنزيه يوكي فجأة رأته يركض بعيدا، فنادته "يوكي!! عد إلى هنا" لم يستمع اليها، فقررت اللحاق به حتى تتأكد من أنه سيكون بخير على الأقل.



وقفت إينا حين رأت ان يوكي قد ركض نحو شخص مألوف، كان جالسا على أحد الكراسي يطعم الطيور، وبقربه جرواه المستمتعان بالقفز واخافة الطيور فتطير ولكنها ما تطفق أن تعود حين يرمي المزيد من الحَبِّ على الأرض. كان على محياه ابتسامة افتتان بالجروين وتلك الابتسامة كانت جميلة بالفعل، كيف لا وصاحبها كان أكانيشي جين.



قفز يوكي وسط الطيور ليفزعها فجذب انتباه جين الذي ابتسم ابتسامة عريضة ترحيبا بالجرو. ناداه باسمه فاقترب الجرو منه وجلس بأدب وأخذ ينبح بسرور، مد جين يده ليمسح على رأس الجرو "ماذا تفعل وحدك هنا؟ هل هربت أم ماذا؟'' سأله عندما حمله ليضعه في حجره، فنبح الجرو مرتين، وذلك صدم إينا.



'الخائن، يجعلني أبدو وكأني كنت أعذبه' قالت اينا تحدث نفسها بغضب على يوكي، ولكنها سمعت جين يحدثه مجددا.



"لا اظن أنك فعلت...أنت تمزح، ني؟" فنبح الجرو مرتين فابتسم جين له، أما إينا فتنفست الصعداء، على الأقل لن يظن جين انها كانت تعذب الجرو وأنها شريرة.



"مو~ يوكي...لقد ازداد وزنك، لابد أن يامادا تعتني بك حقا'' قال جين فنبح يوكي مرتين، وهذا جعل إينا تشعر بالسعادة بالفعل.


'اييييييييييه...ما الذي أفكر فيه...هذا فظيع...من المفترض أن اكرهه لا أن يسعدني أن ابدو جيدة أمامه' فكرت إينا وهي تحك شعرها بكلتا يديها بقوة.



وكانت قد اعطت ظهرها لجين، فلم تلحظ أن الفتى قد وقف ولحق بيوكي نحوها، إلى أن وقف خلفها تماما وبابتسامة ماكرة اقترب منها من الخلف ''بو....." همس جين بأذنها بصوت مخيف.



"كياآآآآآآآآآآآآآآآ" صرخت إينا من فرط الرعب، ما جعل جين يرجع إلى الخلف خطوتين، ولأنه حاول تفادي الجراء بين قدميه سقط على الأرض.



"إيتاي (مؤلم)" أَنَّ جين بنبرة لطيفة، أما إينا فقد أسرعت لمساعدته عندما أدركت أنه هو من أخافها.



"أنا آسفة...لقد...أخ...أخفتني...و...ولم...لم أجد...ما...افعله...اعني كان...الصراخ...هو الحل الوحيد..." لتسكت وتردف مع نفسها 'أووه ما الذي أقوله؟'



"دايجوبو (لا بأس).." قال جين وهو يقف "لم يكن خطأك كليا...فهو خطئي وخطأ الجراء التي كانت بين قدماي أيضا" سكت قليلا وهو ينفض ملابسه من الغبار ثم أردف ينظر إليها ''ولكنك بارعة حقا في الصراخ"



احمر وجه إينا خجلا، هي لم تقصد اخافته بصراخها. ماذا سيقول عنها الآن؟



++++



جلس الاثنان على ذلك الكرسي نفسه الذي كان جين جالسا عليه، كان الصمت سيد الموقف بينهما، لأن كلا منهما كان ينتظر الآخر أن يبدأ الحديث. كانت الجراء تقفز سعيدة وتركض بعيدا ولكنها تعود، لا يبدو أن هناك ما يعكر صفو صداقتهم واستمتاعهم، فصداقتهم لم تكن تحد على أية حال، هذا جعل إينا تحسدهم.



"لقد نما يوكي كثيرا، لا بد أنك تهتمين به جيدا" قال جين ليبدأ الحوار فهزت إينا رأسها أن نعم.



''لم يكن هذا ما توقعته" قال جين ما جعل إينا تلتفت إليه بسرعة والدهشة مرسومة على وجهها.

سألته بارتباك "م...ماذا تعني؟"



"لا ادري...لو كنت أنا من تلقى هذا السؤال كنت لأذكر كيفية عنايتي بجروي، حتى أخرج من الموضوع الأول إلى موضوع آخر قد يساعدني على انشاء محادثة بيني وبين الطرف الآخر، حتى ولو كان شخصا غريبا"



"آه...لماذا قـ...." ولم تكمل إينا سؤالها



"لاحظت ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، لم تكوني مثل باقي الفتيات اللواتي يسارعن للثرثرة معنا في شيء بلا معنى، ولم تكوني ذلك النوع الخجول، لأني قرأت في عينيك الوحدة" قاطعها جين يشرح لها.



"الوحدة؟" كررت إينا متمتمه تحت أنفاسها.



"هاي (أجل)" قال جين ثم تنهد "فلنقل أن لدي الخبرة في مثل هذه الأمور، كما أن كامي أخبرني بشأن صديقتك"



'كامي' أطرقت إينا حين سمعت اسم كامي وذكر صديقتها، فهم جين سبب اطراقها ليقول لها "أَوَ تعلمين...بتصرفك هذا تكادين تخسرين صديقا حقيقيا...''



رفعت إينا رأسها لتنظر إليه مباشرة وكأنها تسأله تفسير ما سمعت أما هو فقد بادلها النظرات، ثم رفع رأسه إلى السماء قائلا بهدوء ''...لقد رأيناك ذلك اليوم عندما ركضت وأنت تبكين بعد ان سمعت محادثتنا...أظن أن هناك شيء قد اسيئ فهمه هنا"



++++



"لكني أخشى أني سأخسر التحدي أمام ثلاثتكم بسبب يامادا– تشان" قال كامي بعدها عندما تذكر أمر التحدي بينه وبين رفاقه الثلاثة عن ضرورة جعله الجميع يحبه.



"انس أمر التحدي، فقد نسينا أمره أيضا لأنك فزت به بالفعل"



"ولكن ماذا عن يامادا؟"



"امم...لا شيء، سنعالج الامر حتما. ما رأيك الآن، لقد طلبت من دوموتو– سينسي السماح لي بحضور الصف معكم ووافق..." قال جين بحماس.


"حقا؟؟؟'' كان رد كامي وهو سعيد أما جين فقد هز رأسه بالموافقة، في تلك اللحظة لمح تلك الفتاة المألوفة تركض مبتعدة عن الباب، والواضح أنها سمعت الحوار الذي دار بينه وبين صديقه.


"إنها يامادا..." أشار كامي.



خرج الاثنان من الصف ولحقا بها، ليتوقفا عندما رأيا أنها توقفت وأن مجموعة من الفتيات تقفن في طريقها، كانت تتراجع إلى الخلف حتى اصطدمت بالجدار، فلم يعد بمقدورها التراجع أكثر وكانت دموعها تنهمر دون توقف وبصوت مرتجف.



''م...ماذا تردن مني؟" سألت إينا وهي تدرس تلك النظرات الشرير بعيونهن.



"لا شيء تملكينه قد نريده، ولكننا قررنا من باب اللطف والنصح تحذيرك" قالت احداهن لتواصل أخرى عنها وهي تتقدمهن "ابتعدي عن كامي ورفاقه، لأنك تعلمين.." وبصوت شرير همست "أنت نكرة، أما هو فواحد من الجونيز"



أطرقت إينا حين سمعت ذلك اما الفتاة فقد مدت يدها نحو ذقنها وأمسكته بأصابعها لترفع وجهها ثم أردفت "قد تكونين جميلة، ولكنك سافلة...شبح مخيف، لا أحد يحبك فما الذي يجعلك تظنين أن لديك فرصة مع كامي. ها؟ أجيبي"



في تلك اللحظة شعرت إينا باهتمام مفاجئ بالأرض فواصلت النظر إليها، أما الفتاة فقد قهقهت بخفة وهي تحدث الفتيات الأخريات "كما أخبرتكن يا صبايا، هي تعلم أن ليس لديها فرصة ولكنها تنكر الأمر.." بعدها نظرت إلى اينا بحقد قائلة "أنت، اسمعي جيدا. كل من في المدرسة يعرف أن كامي يتسلى بك لا غير، إنك مجرد تغير من روتينه اليومي، إنك مجرد تحد"



شعرت إينا حينها أنها تريد البكاء اكثر، وبصوت متقطع بسبب البكاء سألتهم "لـ...لماذا.. أنا؟"



"ألا تعرفين حقا أم أنك تدعين؟؟" قالت إحداهن لتواصل بعدها "لأننا نكرهك"



لم تنتظر إينا بعدها الكثير لتبعد يد الفتاة عن وجهها وتركض بعيدا.



++++



"لعلك...بهروبك من ذلك الموقف دون مواجهتهن تصرفت بجبن" قال جين.



"د – ديمو آتاشي (لكن أنا)...ج - جبانة فعلا في مثل هذه الأمور" اعترفت إينا وهي تطرق.



"لا.." قال جين ليحصد نظرة استغراب وتساؤل منها "أنت لست جبانة، ولكنك تفكرين كثيرا"



"كيف؟" سألته باستغراب.



"تفكرين في الآخرين ومشاعرهم وردود أفعالهم على كل ما يبدر منك وهذا خطأ، فلماذا وجدت المشاعر إن لم تتحرك، ولم نشعر بالسرور والانزعاج من شيء ما، ها؟"



'ماذا يعني؟' سألت إينا نفسها لمَّا شعرت بجين يربت على كتفها يطلب منها مرافقته والسير في أنحاء الحديقة، بدل الجلوس هناك فالجراء قد ملت.


برجع بالتكملة بإذن الله



  رد مع اقتباس