[C O F F E]

ولكَم يحلُو " هذا المسآءَ " حيَن تتعآنق نسمَات هوائِه
الرَّوتينية الهادِئَة بـ " إبدآع رُسوماتكِ " ورُونقَ رُوحكِ العبيريَّة الدَّافِئَة,
تصآفحُ لحظآتِي السّآكَنة لوحَتكِ فتُزَهر " مِن حُولِي وروُد سعادةٍ وافتِتان "
بهَذا الفنِّ الرَّقيق الرّآقِي النَّابِع مِن قلبٍ لم يكٌن إلَّا " حليفاً للإبداع والتّميُز دُوماً "

أظُن وإن لَم أكُن مُخطئَة بأنَّها المرَة الأولَى
الِّتي " أرى بِها لوحةً مِن رسمكِ " , وهِي حتماً
الأولى لِي فِي معرَفة " ذلِك الجآنِب الفنِي " فِي شخصيَّتكِ الرَّائعة,
فكَم أبهرِني ذلِك , وكَم آنسَجم وقعُ فنِّكِ مع " رُوحِك "

- حفَظِكِ الله صديْقتِي -

بالفعَل أنتِ مُبدَعة, المدَخل, الكلِمات توقَّفت كثيْراً عندها
تجلَّى لِي ارتبآط وثيْق بَينها وبيَن الصَّورة لا سيَّما هذِه الكلِمات :

قال لي يوماً : التفاصيل الصغيره هي التي تجعلنا نحب !
وأقول له : الحب لايقف عند تفاصيل صغيرة كانت أم كبيره
هل تعلم ما معنىالحب ؟
هو الحياة - العطاء - التضحيه
هو أن تهب روحك وقلبك وكلك لمن تحب
أن تختفي كلمة أنا وانتِ لننتمي لقلب واحد
جسداً واحد وروحاً واحده

وطناً واحد لايسكنه سوانا

أمّا " لُوحتكِ " فقَد كانت عالماً آخر من الجمآل,
وَ متنفساً واسعاً نُبحر معَه نحُو " محيطٍ من التَّميز " , توقَّفت عندَها وتأمَّلت
بشَغف, التَّفاصيْل واضحة تغمُرنا بذلِك الإحسآس والرَّغبة بالرَّسم
حتَّى لو لَم نكُن مِن مُتقنِيه وهواتِه ^^


كَم أنتِ مُبدَعة وَ لآ يسعِني
إلا أن أشكُركِ, أصفِّق لموهبتكِ بحرارَة
وأتمنَّى لكِ " المزيَد من النَّجاح والتألَّق "


وفقَّتِ لكلِّ خيرٍ وسعآدة يآ جميَـلة.
-عُذراً لتوآضعُ الحضُور فقَد ألجَم الجمآل كلِماتِي =) -