(البارت الاول)
كانت ليلة مظلمه السحب تحجب عنها نور القمر كانت السماء تنذر بهطول المطر عما قريب
كان الناس يشعرون بالسعاده لان المطر سيهطل ولكن كانو يركضون ليدخلو بيوتهم حتى يحسو بالامان اكثر لكن هناك مكان حيث بدا هطول المطر بقوه ولكن اختلط صوت البكاء ودموع مع صوت المطر كانت تبكي بشده طفله عمرها لم يتجاوز العاشره
تبكي وهي ترى اغلى ماتملكه قد فقدته
كانت دموعها تخالط المطر وكانها تتسابق مع المطر بالهبوط بسرعه
تبكي طفلتنا المتالمه من واقع مرير ستعيشه بنفسها ولوحدها
كانت تصرخ بقوه
سام : اما ابا اخي لماذا لماذا
نعم انها صغيرتي سام تبكي وهي ترى اهلها اعز من تملكه يموت امامها
في ذلك اليوم المشؤم وقع حاذث لها ولاهلها شخص ما عبث بسيارة ابيها
جعلها تتعطل وتنجرف مع سقوط المطر القوي وتسقط بالمحيط من فوق طريق
علي مرتبط بالجبل
كانو قد خروج قبلها برحله بعد عنا المدرسه اراد الاهل ان يستمتعو مع بعضهم
وينسو تعب الايام التي فاتت
ولكنهم لم علمو ان بهذه الرحله سوف تفقدهم ابنتهم العزيزه على قلوبهم
كانت صغيرته جد على روئيه اهلها يموتون امامها
استيقظ فزعه في صباح يوم الاحد نعم لقد عادت لها ذكرى ذاك اليوم المشؤوم
استيقظ للاستعداد للمدرسه كانت المدرسه تشارف على الانتهاء فهم الان يقفون على عتبت النجاح يجب عليه الاجتهاد في ايام الاختبارت لكي ينجحو
ليواصلو السير في سبيل تحقيق احلامهم
نهضت سام من السرير وذهبت للاستحمام فقد كان حلما مزعجا لها
انتهت من الاستحمام واخذت هاتفها واتصلت على صديقتها العزيزه ساكرا
اتفقت هي وساكرا على ان يتقابلو امام باب المدرسه اغلقت سماعة الهاتف
وجلست امام المراه لتعدل من تسريحة شعرها لبست زيها المدرسي واخذت حقيبتها
دخلت مطبخ منزلها سكبت لها العصير لكي تشربه وعملت لها فطور خفيفا
خرجت من باب المنزل وهي تنظر الى الخلف بحزن كيف لا وهو اليوم تاريخ وفاة اهلها
خرجت تركض حتى لاتبكي لاتريد لصديقتها ان تكتشف بكائها
عندما وصلت لباب المدرسه
سام : اويه ساكرا صباح الخير
ساكرا : اوه سام صباح الخير
صباح الخير جميعا
سام : اوه دونغ هي صباح الخير
ساكرا : صباح الخير
دونغ هي : لما لم تدخلوا الى الان الحصص على وشك ان تبداء
ساكرا: هههه لقد اتينا لتو ولم ننتبه للوقت هيا بنا
دخل الاصدقاء اللى المدرسه وتوجهو الى صفهم
هاه ايش رايكم بالبارت الاول