فيكتُور هُوجو من أجمل وأعظم من كَتب
عن الإنسانّية والمآسي ، أحببت الأدب الفرنسيَّ
لأنَّني بدأت من خلال هذا الكاتب فِي القراءةِ له!
" البُؤسَاء " هذِه الحكاية
الِّتي انتشلتِني من حيرة ووضعتني على أعتاب
أخرى وأكثر ما دفعني لـ الحُزن والفرح
والبكاء والابتسام فِي آنٍ معاً هو شريط
الحياة الممتدّ أمامي لعديدٍ من شخصيَّاتٍ أحببتها
البُؤسَاء هي الرَّواية الِّتي تحتوي شخصيَّتين
أحببتهما كثيراً وهما بطلَنا [ جان فالجان ]
وَ [ إبونين ] وقد يستغرب البعض من تعلَّقي
بـ شخصيَّة إبونين أكثر من كوزيِت بطلة الحكاية
لكنَّني أحببت الطرَّيقة الّتي جعل فِيها فيكتور هوجو
الفتاة الثَّانية فِي حياة الشَّاب [ ماريوس ] أكثر تضحية
وأكثر دفئاً في مشاعرها -وإن لم يكُن فِي مظهرها-
من الفتاة الّتي مال قلُب الَّشاب لها أكثر
إبونين مرّة كنسمة عابرة في حياة [ ماريوس ]
من غير أن يلتفت إلِيها لكنَّها كانت شخصيَّة
لا تُنسى وما فعلته كان مؤثَّرا ورائعاً للغاية.
ولـئَّلا يجرفني الحديث بعيداً ،
عودةً لتقرير الجميل عزيزتي ، فقد امتعني
كثيراً واستفدَّت من العلومات الِّتي عرضتها
بشَأن الحكاية ، الفيلم والمُسلسل الكرتوني
أحببت التَّنقل بين الكلمات والسَّطور بالفعل موضوع
جميل ولا حاجة للتَّعليق على جمال انتقاءكِ للصَّور
وطريقة تنسيقكِ لها.
ممتنّة لكِ كثيراً ،
وبالتَّوفيق دُوماً