ششَخبآرككُم ؟ !!
إنْ ششَآء الله تَمآمْ
و ششَخبآر الععيِد مععآكُم ؟!
إن ششَآء اللهْ تكششّختوآ ععَدل
و مآوصصيِكُم إسسِتآنسُوآ !!
إححِمْ هذّيْ قِصصّة من ككِتآبتِيْ ،
و لَهْ جِزئيْن
لَآ ششُفتْ تفآععِلكُم بحطْ الجزءْ الثآنِيْ
|
أوككِيْ إححِمْ أببِـدء ::
|
فيْ لَيلَةْ ظَلمْآء تفْتقِد البَدر ، و الَجُوّ العآصصِفْ أششِعرنَآ بالذعِر
صصَوتْ الريّآحْ ، نِزولْ الأمطَآر و الثّلُوج
فيْ هذّهْ الأيّآمْ قَدْ تَرى قليِلَآ منهُم مَنْ يخرُجْ فالطَريقْ ..
ومَآ أنْ خرجُوآ ، يلبَسسُون المعآطفْ و المَلآبسْ الثقيلَه
وككَثيرآ منهمْ يججِلسْ فالبيتِ يدفَأ نَفسسْه ، يريِحْ أفكارهِ
لـــكِنْ ..
مَآذَآ يححْصِلْ في تِلْكـ الززّآويَهْ منْ الششَآرعْ
أسْمعُ صَوتْ أنيِنْ يَصصدُر ، صَوتْ بككُآء
صصَوت ألــمْ ، لِمآ لَـآ نتقتَربْ لنَعرفْ أككَثِر !
أَجِدُ فتَآةً ، فتآةً ذَآتْ وجهْ شَآحبْ
جِسسْم ضعيفْ ، مَلآبسْ مُششَقْقّه
لَآ زَآلتْ فتَآةً بعمِرْ الزهّو ، فَتآةً يتيِمَه
يتيمَةً مَآتَ أبُوهَآ بحآدثٍ مَعْ أُمهّآ ، لَآ يُوجَدْ من يكفلِهُآ
لَآِ تعرفْ نسسَبهآ ، لآ تعرفْ منْ ههِيْ بهذّه العآلم
|
مَآ مكآنهَآ هُنَآ ، تَرى مَنْ حَولهآ مَعْ عَوآئلهُم
تُرددْ فيِ قَلبهآ " ألسستُ مثلهُم ؟! ، هَلْ أنآ غغَيِر عنهم؟ "
فجأَةْ تَمُرّ إمِرأة مِنْ هذَآ الششَآرعْ جميِلَه الوجه
رقيِقَة الككَلآم ،رحيمَهٌ و طَيّبَهْ
|
تَرى الفَتآةْ تبَكيْ ، فَتنظِرُ لَهآ بابتسسَآمه ، وتفهَم مآبدآخلهَآ من مششَآعر
بتمدُ يدهَآ ، لـتعلنْ لهَآ مسَآعدتهآ ، فَترآهَآ الفتآة بنظَرِه حزيَنه
و تَقُوم كأنّهآ ستذِهَب مع الإمرأةْ ، فهذِه فرصَصة ، و الله رححِيمْ
حينَهآ أسسِمت الإمرأة تِلْكَـ الفتآة " أمِل "
فكآنتْ اليتِيمَةْ نظْرَة أمممَلْ لتلِكـ المرأة .،
فـقْدِ أنَآرت لهَآ الحيّآة بعدمَآ تزوجَتْ ومآتْ زوجُهآ
زوبَعدْ سنينْ هَآ هِيْ أمَلْ في المَدْرَسسْه تتَعلّمْ
تدْرَسِ و تجتَهْد ، فلديَهآ طمُوحْ ككَبيِر فـيْ المُسسْتقبِل
وَلآ تريِدْ أنْ تضّيعْ ععُمرهَآ
فَليْسِ أنْ تَككُونْ يتيِمَةْ يَعنيْ أنّه لآ يُوجدْ طُموحْ فيْ ححَيّآتهِآ
|
و إنتَظظروُآ الجزِء الثثّآني <~ تشِوّيقْ أككْثَر
وششُكْرآ
|