فكر جاك قليلا .. فهو لم يفاجأ صديقه منذ مده .. ام اقوول منذ ان وقع الحادث الرهيب
جاك وهو يضحك : " نعم انه متعب قليلا ... ما رأيك ان تفاجئيه بزياره ؟ "
أراد جاك ان يفاجأ شو بهذا التصرف ..
" ماذاا .. ! " تردد عقل ميكا في الذهاب ولكن قلبها لم يتردد .. ارادت ان تذهب وتطمئن عليه
" حسنا انا موافقه " .. ذهبت الى ايري " ارجوك .. اريد ان اطمئن عليه فقط "
وبعد توسلات كثيره , ايري : " حسنا حسنا .. لا بأس .. تطمئنيين عليه ونعود بسرعه "
" حسنا " وركبت ميكا السياره .. وصعد جاك سيارته ليدلهم على الطريق , وعند وصولهما استغربا من حجم
المنزل
" هيا تفضلي " قال لها جاك .. وهو يفتح لها باب المنزل
ايري: " لا تتأخري ميكا .. لا اريد البقاء مع ..... " وهي تنظر الي جاك
جاك : " ........."
دخلت ميكا الى المنزل واستقبلها السيد كيتاغاوا
" تفضلي سيدتي " جعلها تدخل بعد ان تلقى اتصال من جاك
كيتاغاوا: " سيدي الصغير لديه ضيف الآن .. استريحي هنا ريثما ينتهي "
جلست ميكا في ممر طويل بجانب غرفه ساكوراي عم الهدوء ارجاء المنزل .. لم يكن هناك احد سوى الخدم والسيد والضيف ..
في الخارج
جاك : " اذا اسمك هو ايري .. "
ايري: " وكيف عرفت ذلك .. لاتقل لي ميكا اخبرتك "
جاك : " لا ... العصفوورة اخبرتني "
نظرت اليه ايري .. والنيران تشتعل في قلبها تريد ان تضربه ... ضحك جاك وهو يرى تعابير وجهها ومد يده
جاك : " لقد بدأت معرفتنا بشكل خاطئ .. انا ادعى جاك "
ظلت ايري تنظر الي يده وهي متردده
جاك : " هل سأبقى هكذا طويلا ..؟ "
ايري: " من قال لك ان تمد يدك لي .. "
جاك : " اه .. هذا صحييح .. انه خطأي اذا " واعاد يده الى جيبه
جاك : " أنك صعبة حقا .. "
ضحكت ايري ... جاك :" اوه .. تعرفين كيف تضحكين اذا .. هذا جيد "
مدت ايري يدها .. : " لقد كنت محقا بدايتنا سيئه .. تشرفت بمعرفتك جاك "
اخرج يده : " وانا كذلك ... اذا اتفقنا "
ايري: " ههههههههههههه نعم .. ولكن ايااك ان تقول شيئا سيئا "
جاك : " متى قلت كلاما سيئا .. ؟ انتي من بدأتي "
ايري : " ماذا .. " وهي تنظر اليه
جاك : " هذا يكفي .. ههههههههههه "
في الداخل
نهضت ميكا فجأه خائفة بسبب الصراخ الذي سمعته .. " قلت لك اخرجي .. ما الذي اعادك ؟ " كان هذا شو وهو
يصرخ على ضيفه .. فتح شو الباب حتى يخرج الضيف .. ورأى ميكا في الخارج تفاجأ برؤيتها ...
" ميكا ..!! "
قالها بصوت خافت .. ظلت ميكا واقفه وهي تنظر الى الضيف .. فالضيف كان ينظر اليها بنظرات غريبه لم
تعرف سبب هذه النظرات ..
شو : ايريكا ... هيا اخرجي "
ظلت ايريكا تنظر الى شو بغضب .. والى ميكا ويملؤها الفضول من قد تكون هذه الفتااة .. فهم شو نظرات
ايريكا
وامسك فجأة بيد ميكا وادخلها للغرفه .. وحضنها بقوة " اين كنتي .. لماذا تأخرتي ؟ "
لم تفهم ميكا .. ارادت الخلاص منه ولكنها لم تستطع .. رأت ايريكا الموقف وظلت تنظر الي ميكا