14-07-2013, 01:50 AM
|
رقم المشاركة : 12
|
|
|
|
رد: بُحَيرَةُ البَجَعِ "مُشَارِك" ✿*゚
منُذ السَّطُور الأولى, التهِمتني القصَّة
" ابتلعتِني حرُوفكِ " بداخلِ عوالِمها الجميْلَة,
[COLOR="rgb(72, 209, 204)"]" بُحيرةالبَجع "[/color] لم تكُن قريْبةً مِن قلِبي يُومَاً
مَّا, بعِكس القصص العالميَّة الأخرى, ولكنَّكِ قلبِت
موازِين ّ" ذلِك الأمر " ولفتِّ نظرِي, إلى جمآل
تلَك " البجَعة الحزيَنة " وَ شهامَة وصَدق " حُب "
ذلِك الأمير الفريْد, بتضحيَته وثقتِه وَ نقاءَ
قلبِه إزاءَ " محبُوبته حتَّى النَّهايَة " لوهلَة
خلت الأمر حزيْناً لفرْط حُزن المشَهد الأوَّل وحَملت
مَعي " قلق أوديْت " أن تنتهي القصَّة بمُوت الأمير
الشَّاب, وَ بقاءْ " أوديْت بجَعة حزيَنة للأبَد "
سحبِني الحُزن فِي المقطُوعة المُوسيقيَّة, وعوالمِ
الحكايَة وَ " دُموع أوديْت الحزيَنة " بعيْدا, بعيداً جداً.
وما كان يجدُر بِي ذلِك إذ أنَّ " الحُبَّ الصَّادِق
دُوماً ما ينتِصر " ينتِصر ويفُوز بنهايةَ سعيَدة
بقدِر ما تبدُو هذِه الجُملة مُبتذَلة, ومُكرَّرة,
ولكِن مَن يهَتم ؟ مادمُت قد عشِت حكايَة جميْلة,
مشوقَّة ورائعة بأسلُوب فاتِن وآسر للغآية,
فِي الواقع, سعدَّت جدَّاً بالقراءَة.
رآقت لِي كثيْر مِن مواضِع الحكايَة,
كعادِتكِ صديْقتِي, تجُيديَن نسَج " هذا النَّوع مِن
الحكايات " ولمسِتك فِي الحكايَة مُبهرة وفاتنَة,
يُضِفي إلى جوّها البديع لُون الخلفيَّة
الهادِئة كـ " بحيرَّة لؤلؤيَّة صافيَة "
بصفآء قلبْ " أوديْت وسقفريْد " اللّذيْن أحبُبتهما
كثيْراً ^^ :
اقتباس:
كانت بحيرة كبيرة جداً إلا أن أشجار البلوط كانت تعانقها من كل مكان ناشرة
رائحة زكية في أرجاءها ، كانت بحيرة متلألأة جَراء تلك الأضواء التي
تنبعث من غُرف القصر الكبير الذي كان يقف شامخاً وراء تلك البحيرة تماماً ،
تلك الليلة كانت باردة جداً ، كان الصقيع يلفها من كل مكان ، إلا أنها كانت
ساكنة لا يوجـد فيها رياح او حتى هواء خفيف ، كان الجميد هو الشيء
الوحيد الذي يلف تلك البحيرة الخلابة الهادئة
|
اقتباس:
ذلك الشاب الذي كان
يرتدي بذلة باللون الأحمر القاني مع حذاء طويل باللون الأسود ليدفئ أقدامه
من هذا البرد القارس .
مع قبعة من الريش زاهية الألوان ، كان يبدو على ذلك الشاب بأنه أمير من
أمراء الزمان ،كان يبدو ذلك من تلك الهيبة التي كانت في وجهه ،
بجانب ذلك السيف الذي كان غارزاً إياه على الأرض متكئاً علي
|
اقتباس:
تلك البجعة فقد تحولت إلى فتاة حسناء ترتدي رداءاً باللون الأبيض
الناصع بشعرها الطويل الذي كاد أن يصل إلى أسفل ظهرها باللون
الكستنائي ، كان سبب تحول تلك الفتاة هو شعاع القمر الذي قد أطلق
ومضة من ضياءه محولاً إياها الى تلك الحسناء
|
والكثيْر, الكثيْر مِن المواضِع اللَّطيفة
البهَيجة, كـ " أنُس وبهَجة " القرآءةَ لتلَك الحكايَة
السَّاحرَة بأجوائِها البلوَّرية !
شُكراً لمُشاركِتنا قلمكِ الزَّاهِي صديْقتِي,
سانتُظر المزيَد مِنكِ, ومِن حرُوفكِ الرَّائعة!
" دُمِت بأحسَن حآل, بسعادة تحلّق فُوقكِ "
التوقيع |
أعُوذ بالله .. من حُزنٍ يكتُبنَا ولا نكْتُبه ~
|
|
|
|