عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2012, 08:48 AM   رقم المشاركة : 10
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
رد: وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ

أهلين هوبي
ها قد عدتي كما وعدتينا برواية جديدة ... و جميلة كعادتك

أحب هذا النوع من الروايات الذي ينقلنا عبر خط الزمن بين الماضي و الحاضر.
غبت وسط الذكريات و كأني اشاهد فيلماً سينمائياً مع الوسيم ياغامي.



لنعد من البداية..
بداية عندما فتحت الصفحة بلهفة ... استقبلتني صورة رائعة (الهيدر) حساس فيه خيال لأشخاص
مطر , مظلة و حزن ظاهر .. و أوراق خريفية متساقطة.

و الشخصيات أجدتِ اختيارها .. بمجرد وجود تاريخين و صورتين لبطل واحد ايقنت ان هناك انتقال
عبر خط الزمن فأنفرجت أساريري .. و حدثت نفسي (هاهي مخيلتك شيري ستعمل الان ... أستعدي هيا للعمل!!)

طبعاً بداية الفصل ..

اقتباس:
جو هادئ رتيب لف ذلك الشارع الواسع الابيض النظيف الخالي من اي شيء عدا بعض الفيلل و سياراتها .. كانت منطقة مخيفة الى حد ما الى من يزورها لاول مرة .. حيث كانت الاشجار ايضاً باللون الابيض المتلألأ كشجرة الألماس التي يتحدثون دوماً عنها في القصص و يتخذونها كأسطورة في عهدهم ، و صوت تلك العاصفة الثلجية التي باتت كصوت غيثار حزين ، ليعلو تارة و ينخفض تارة ؛ ومما زاد هذا الهدوء رتابة فوق رتابة هو نوم سكان الحي في وقت مبكر ، فلكلٍ منهم عملاً يريد انجازه في الصباح الباكر ،
وصف رائع لمسرح الاحداث أخذني لجو من البرد و الهدوء .. و الثلوج.
في الحي الراقي.

اقتباس:
صفعة قوية قد ملئ صداها المنزل كاملاً من قوتها ، صوت صفعة قد وَجَههَا شاب الى آخر بلا رحمة
هذا ما كسر جمود المكان.
من هو الفاعل؟ و من هو متلقي الصفعة؟
و لماذا؟ ماذا فعل ليتلقى صفعة بهذا الحجم؟

اقتباس:
قائلاً بنبرة تحدي و سخرية : ماذا الآن ؛ أأنت تحاول تربيتي ..؟ وضع يده على مكان صفعة باتت محمرة مكملاً و ابتسامة جانبية بانت على وجهه الساخر : لك ذلك فأنا أشفق عليك حقاً و لن امنعك عن فعل ذلك . قالها وهو يمسح دموعاً قد خرجت عنوة من عيناه المتلألئتين الحزينتين صاعداً الى غرفته
لم كان هذا الرد الساخر؟
و لم يشفق عليه؟
من هما؟ ... ماذا حدث؟

غموض يلف بداية الرواية يستدرجنا لمعرفة المزيد.
ثم عودة للوراء ... ما حدث قبل شهرين.

اقتباس:
شاب وسيم جداً لم يكن احد بمثل وسامته قط فكم فتاة حاولت التقرب منه و اتخاذه خليلاً لها و كم من صديق استغل وجهه ليصوره آخذاً صورته واضعاً إياها في مواقع التعارف كـ الفيس بوك ناسباً اليه ذلك الوجه الجميل ، و كم وكم.... لكن كان يبدو ذاك الوسيم سعيد بكل هذا ، سعيد بإستغلال اصدقاءه له ؛ فهو يعتبر كل ذلك مساعدة وليس استغلالاً ، كان ذاك الجميل يرتدي لباساً مميزاً كما العادة فهاهو يرتدي قميصاً بلون تركوازي مع قطعته الفوقية السوداء بلا اكمام ، بنطالاً باللون التركوازي الذي تتخلله خطوط بيضاء و رمادية و سوداء بالطول والعرض مشكلةً مربعات صغيرة و مميزة ، و طبعاً لم ينسى ارتداء قبعة السباق فهو شخص يهتم بحياته كثيراً ؛ لتخبيء شعره الاسود المتموج بشكل هادئ وناعم
اذن هذا بطلنا الوسيم ساتو سائق البينلي السوداء.
كما يبدو برغم وسامته و ثراءه ليس مغرور أو سيء الطباع كما اعتدنا ان نسمع ونقرأ.
أمول دائماً تكسر التوقعات!!

اقتباس:
كانت جوري ترتدي تنورة قصيرة باللون الوردي الفاقع مع بلوزة بيضاء اللون تتخللها غرز لورود صغيرة وردية اللون ؛ زادت فوق الجمال جمالاً ؛ مع شعرها البني المنسدل الى وسطها واضعة عليه بُكلةً بيضاء لتضيف نعومة فوق نعومة ؛ مع احمر الشفاه ذاك فاقع اللون
و هذه بطلتنا الجميلة جوري لسبب ما شعرت بانها فتاة لعوب.
و لكنها واقعة في غرام ساتو الذي يلعب عليها لعبة صعب المنال ~
او ربما هي من كانت تلعب هذه اللعبة.

و هناك معها شخص مزعج ..
اقتباس:
الشاب المجتهد جون الذي كان يراقب تصرفاتها مبتسماً من جمالها الخلاق من بعيد و هو يقوم بإمساك طرف نظارته الذي كان يرتديها بشكل منتظم و كأنه وسواس قهري
أنه جون لم نعرف عنه الكثير الا انه خطيب جوري الغيور و الخائن في آن واحد.
و المصاب بما يشبه الوسواس القهري مع نظارته تلك.

اقتباس:
في السيارة المجاورة له بينما الاجواء كانت عكس اجواء الوسيم ساتو ؛ لم يكن هناك احد موجود لدعمه ؛ لم يرتدي شيئاً مميزاً ، و لم يضع قبعة الحماية على رأسه ؛ فقد كان رجلاً واثقاً من نفسه الى حد ما جالساً في كرسي سيارته من نوع روز رايز براحة وكأن السباق لن يبدأ للتو ، واضعاً حبة اللبان في فمه ناظراً الى ساتو بطيبة مبتسماً في وجهه بعدما لوح له بيده ؛
ياغامي
لم لم يرتدي خوذة واقية؟
لماذا يا ياغامي تفعل هذا بي؟؟

اقتباس:
رباه..! روميو و جوليت سوف يتبارزون ! ترى هل سيبطئ كل منهم في السياقة لاجل الآخر ..! آمل ان لا .....
ههههههه وصف طريف لعلاقتهما روميو & جولييت.
ألهذه الدرجة هما مقربان من بعضهما البعض؟!

بالمناسبة ... هل فقدا الشابين عقليهما؟؟
بينتلي و رويزرايس ... من يتسابق بـ هكذا سيارات؟!!

اقتباس:
قائلة : ساتو انا ادعمك لذا فلتربح هذا السباق ، ابتسم ساتو الوسيم مبعداً يديها عن نافذته قائلاً لها : سوف اخسر ؛ فقط لاجل إغاظتك ،
اقتباس:
هتفت جوري مرددة : ساتو انا ادعمك .. مد ساتو لسانه لها ثم تظاهر بالابتسامة في وجهها ثم ادار وجهه مبتسماً لياغامي.. لتضم شفتيها بأسى ثم تقول بصوت منخفض : ما هذا انه وغد معي؛ لقد تغير منذ الشهر الماضي ، !!
اقتباس:
توقف ساتو بعدما رأى يد روز متشابكة مع يد خطيبها جون، خالعاً قفازات و قبعة السباق ؛ فاتحاً باب سيارته بعنف مترجلاً منها تاركاً اياهاً مفتوحة ؛
ما سر التذبذب في علاقة ساتو و جوري؟
لماذا قد يهتم بها و هي مع خطيبها؟
و لم تحبه جوري و هي مخطوبة لشخص آخر؟
لم تبقى جوري مع جون الذي لاتحبه و الذي تعتقد انه يخونها؟
علاقتهما (ساتو & جوري) تثير في التساؤلات.

اقتباس:
بدأ السابق بعدما اطلق جين طلقة من مسدس كان مرخصاً معه لينطلق ساتو و بعده ياغامي باسرع ما لديهم و اقوى بتلك السيارات الفارهة معلنين على مبارزة قوية كل منهما للاخر .. مشكلين ازعاجاً كبيراً بسبب صوت محركاتهم الفتاكة .
روميو و جولييت لا يضيعان الوقت , أنهما يأخذان الامر على محمل الجدية.

اقتباس:
هيا اخبرني لم لا تزال في الجامعة و انت في هذا العمر الكبير..؟
اجابه : العمر لا يهم ، و انا شاب يحب الدراسة كما ان حياتي فارغة لذا اردت ان املئ ذلك الفراغ ..
كانت لدي تساؤلاتي بشأن علاقتهما و كيف يحدث ان تعارفا و بينهما فارق في العمر.
الغريب ان ياغامي مازال يدرس في الجامعة و هو في السادسة و الثلاثين.
شيئاً ما يمنعه من الإستمرار في حياته بشكل طبيعي.

اقتباس:
ليقاطعه قائلاً: اذاً لِمَ لا تتزوج ..؟
هنا شحب وجه ياغامي و تغيرت معالم وجهه من فرح الى حزن، بنظرات لؤلؤية من عينيه وَجَّههَا الى يده اليسرى ناظراً الى محبس قديم الطراز مجيباً : لدي زوجة بالفعل ..
تنهد ساتو قائلاً: انها ليست زوجتك ، انها حبيبتك ثم انك لم تراها منذ عشرون سنة تقريباً ، امسك بيده محاولاً نزع الخاتم ليصرخ ياغامي بانفعال قائلاً : لا..! لا تنزعه و اتمنى ايضاً الا تفتح هذا الموضوع معي مرة اخرى ..
سر آخر من اسرار ياغامي.
( محبس ) رغم انه لم يتزوج .. من تكون؟
و لم لم يتزوجا؟ و اين هي الآن؟
و لم نعتها بـ زوجة رغم انهما لم يتزوجا؟
و لم يرفض ياغامي التحدث في الأمر؟؟

اقتباس:
في غرفة ياغامي التي كان تتوهج لمعاناً بسبب نجوم مضيئة قد تم وضعها في السقف ؛ و حائطاً رمادي اللون علق عليه كثيراً من صورها في مخيلته الرمادية تلك ؛ اغمض عينيه عليها ليتذكر ماضٍ كان من الصعب طيه؛ ماضٍ قد لازمه ككابوس طيلة العشرون سنة ..:
و هنا نكتشف سبب آخر لـ سر من اسرار ياغامي.
أحسست بوحدته مع الذكريات و الحائط الرمادي و الصور الخيالية.
و هانحن على وشك أكتشاف السر.

أحيي فيكِ تمييز الذكريات بلون مغاير كي لا تضيع الذكريات وسط الأحداث
أنتقلت الى حقبة زمنية أخرى قبل عشرين عاماً.
مع ياغامي ذو الخمسة عشر ربيعاً.

بصراحة المقطع الأزرق بالكامل كان مثل الكبسولة الزمنية الرائعة الجمال و
المزخرفة بعبق الرومانسية و الجمال .. سرحت فيها لوقت و قرأتها أكثر من مرة.
لم استطع ان احدد موضع واحد لاقتبسه .. فالمكان أجمل و اروع من ان يقتبس منه.

اقتباس:
بعدمـا تذكر كل هذا .. ضحك ياغامي بخجل عند تذكره لتلك اللحظة ثم تغيرت تعابيره فجآة ليبكي واضعاً وسادته في وجهه حتى لا يسمع ساتو نحيبه ؛ لكنه سمع فقد كان يقف امام باب غرفته ممسكاً بكأسين من عصير التفاح المحبب الى قلبه؛ لكنه تراجع عن تلك الخطوة و اعاد العصير الى المطبخ.،
نهاية مبكية جداً لمقطع جميل و ذكريات تزخر برائحة الماضي و الحب.
شعرت و كان غصة ترفض التحرك في حلقي هنا.
كم كانت صعبة ليلة ياغامي.
و التي شاركه فيها ساتو من خلف الكواليس.

اقتباس:
في طريق ذهابهم الى الجامعة، قرر ياغامي ايصال ساتو معه بما انه سوف ينام عنده ؛ فهو غالباً ما يشعر بالوحدة ؛ فقد كان ساتو يتيماً قد تم تبنيه من قبل عائلة غنية لكنهم توفوا الآن ؛ كان هدوئهم على غير العادة فكل منهما كان يفكر بامر ما؛
و هنا سر من اسرار ساتو ايضاً.
الكل هنا محمل بكم كبير من الاسرار و المعلومات التي نهتم كثيراً بمعرفتها.

اقتباس:
لكن تفكير ياغامي بها و بماضيه الحزين سبب له الكثير من الألم في رأسه ونفسه لذلك قرر ان يقطع ذلك الصمت بقوله بعدما ابتسم : آهـ ساتو هل نمت جيدا..؟
اومئ ساتو برأسه ليسأل ذات السؤال لياغامي الذي أجابه بثقة : بالتأكيد؛ بالتأكيد قد نمت جيداً ؛ لقد غفوت عندما وضعت رأسي على الوسادة فوراً..
نظر ساتو إليه مبتسماً بأسى ؛ ثم وضع يده على كتف ياغامي شاداً عليها قائلاً: إذاً ، هنيئاً لك هذا النوم يا صديقي؛ اتمنى ان تنام اليوم بشكل افضل ..
نظر ياغامي بعينيه المنتفختين بكاءاً الى ساعات متأخرة من الفجر ناحية ساتو قائلاً: و انت ايضاً .
جانب رقيق و شفاف من علاقتهما.
أعجبني كثيراً حرصهما الواحد منهما على الآخر.
محاولاً كل منهما التمسك براحة الآخر.
حتى و لو كان ذلك بتلفيق القصص.



*مَاهُوَ رَأيِكُمْ بِشَخصِياتِ أَبطَالُ رِوَايَتِنَـا ..؟

أعذريني عزيزتي فـ [انا فصلت عندهم]
رائعين جداً .. ساتوشاب وسيم, مثالي, متواضع و هو على علاقة طيبة مع اصدقاءه.
ياغامي شاب رائع ,عاشق , واثق جداً من نفسه.
جوري جميلة جداً بوصفك لها .. لكن علاقتها بخطيبها و ساتو تثير حيرتي.
و البقية تعرفنل عليهم خلال الاحداث جون , جين , و يوي من الماضي.

*طَرِيقَةُ سَردِيِ لِلذِكرَيَاتْ، هَلْ هِيْ وَاضِحَة أَمْ مُبهَمَـة ؟

واضحة جداً , و كاني اشاهد الأحداث أمام عيني.
وصفك جميل و دقيق و عباراتك بسيطة و محببة.

وَهَلْ يَحتَاجُ إِسلُوبِي إِلَى تَغيِيرْ ؟

نعم ... بليييز امول لا تفطري فؤادي مرة اخرى
اذا كان على احدهم ان يموت او يصاب بمرض عضال أخبريني الآن
أعدك سأكمل الرواية و لكن ساكون حريصة على مشاعري اكثر

^
سوووري فقدت اعصابي ياصديقتي الحبيبة



ههههههههه كنت على وشك ان اعلق على (يرجى عدم النقل سواء مع الرابط او بدونه)





سانتظر الفصل القادم بكل لهفة و شوق
أخيراً لكِ كل الود يا صديقتي



  رد مع اقتباس