[بــو خــلــيــل]

اليوم الثاني

7 / 7 / 2010

صحيت الساعه 6 الصبح ... خذت لي دش وتلبست ونزلت فندق المطعم لتناول وجبة الإفطار

( قيمة الفطور 200 ربية نيبالية = 11 درهم تقريبا )

وجلست في انتظار السائق الذي سيمر علي الساعة الثامنة والنصف لإصطحابي في جولة لمطالعة معالم العاصمة كاتماندو

كانت البداية بزيارة منطقة باتان (Durbar Square Patan)

سعر الدخول : ( 25 ربية للهنود ) و ( 200 ربية للسياح من غير الهنود )

طبعا من يسئلوني من وين ... اقول لهم هندي



وهي عبارة عن منطقة تكثر بها الأبنية التراثية كالمعابد وقصور الملوك وتنتشر حولها محال الأنتيكات والتحف .



( فقرة منقولة لمقال للأخ رحال الخبر عن زيارته للنيبال )

" ومما يعجب له الزائر للنيبال كثرة المعابد والآلهة المتناثرة في الجنبات ففي ميدان دوربار بكتماندو، نلمس حقاً وواقعاً ملموسا لهذه الآلهة، فممكن ان نطلق عليها إنها غابة للمعابد العتيقة والقصور الغابرة، و(الآلهة) من كل نوع، ونيبال بعامة توشك أن تجسد لكل غاية (إلهاً) أو (إلهة)، خاصة وان تداخل الديانات البوذية مع الهندوسية يعطي تنافس لهذه الغاية ، وان كانت آلهة الهندوس هي الأكثر بالتعدد فثمة إله لرعي الماشية هو (باشوباتي)، وثمة إله لشفاء الجروح هو (جانيش)، وهو أيضاً (إله) الأعراس، و(إله) تقوية الشخصية! أما (كالي) المرعبة فهي (إلهة) الولادة، و(شيفا مع سكاندا) هما (إلها) الحرب، و(ناسال) إله الرقص، و(بهيمسان) إله التجارة ..!! وأنا أقول لا إله إلا الله وحده لاشريك تعالى وجل سبحانه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد.
وان تعجب من الالهة المتعددة في النيبال فعجب ذلك الإله والمتصف بإلّهه وجع الأسنان المسمى (فايشا داف) الذي ذكره لي احد النيباليين وهو الواقع في منطقة (إيكاها ناريان) و يتميز بصغر حجمه وتفرده ببناء ذي سقفين كعادة اهل النيبال في بناء معابدهم، ويتميز هذا الإله بوجود لوحة من الخشب وقد ملئت بمجموعة لايستهان بها من المسامير، وهذه المسامير يدقها كل من آلمه ضرسه وبوجودها لدى هذا الإله المزعوم يذهب الالم !!!
والدهشة لاتنفك عن الزائر في النيبال فكلما سبرت غور معيشتهم فتجد في كل دقيقة عجبا عجاب ومن ضمنها إله (الحبر) الذي يصعد إليه التلاميذ حاملين دفاترهم وأقلامهم عند قمة معبد (سويا مبوناث) البوذي لتنال أقلامهم ودفاترهم البركة على رأس جبل يقارب 2000 متر ارتفاعا.
كل هذه الآلهة التي ذكرتها والتي يزعمون باطلا بقدرتها على النفع والضر ، كانت رموزاً، ميتة او جامدة ، ومن اكبر مايستدعي الفضول في النيبال خصوصا تلك الالهه الحية والتي يتقمص الاله في بنت بكر تكون حاملة لهذا الإله الضايع والتائه والذي لايتجسد الا في جسد الفتاة ذات الأربع سنوات.
وتسمى الإلهة (كومارا ديفي) أى الإلهة الحية. "

أترككم مع بعض الصور لتلك المنطقة















هذه اللوحة بلغة أهل النيبال القدامى ولا يستطيع الجميع قراءتها او فهم معناها



هنا اهل المنطقة يأخذون المياه إلى بيوتهم





احد محلات بيع الانتيكات والتذكارات

حيث تكثر مثل تلك المحلات لكثرة السياح الاجانب في المنطقة





نقش موجود على سقف أحد الأبنية التراثية لديهم

















مما يثير الإشمئزاز .. قيام احد الكلاب او القطط بقضاء حاجته على آلهتهم ... وقيامهم بتنظيف البراز وخلافه والعودة للعبادة من جديد .

في جولتنا قام المرشد السياحي بقرع الجرس .. فسألته بفضول لماذا ؟

قال انه يدق جرس حق ربه عشان يسمعه

زين ما ضحكت في ويهه ولا قلت له يمكن محطي الجرس على الهزاز

بس خفت يسووني صالونه هاهاهاهاها

إنتهت الجولة في هالمنطقة ومنها سننتقل إلى منطقة باشوباتي ( PASHUPATI )

فاصل ... ونواصل

__________________