عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-2013, 11:32 PM   رقم المشاركة : 2
ثرثرة ملائكية
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ثرثرة ملائكية





معلومات إضافية
  النقاط : 510
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ثرثرة ملائكية غير متصل
My SMS و لـِِ ثرثرتي حكـآيات كثيرهـ


رد: رواية الموت هو امنيتي


البـارت الاول


جدران طويلة لونها أبيض . . أثاث بسيط نوع ما تميز باللون الاسود
فتاة توسد جسدها على فراش أحتضنها كثيراََ . . بكيت ضحكت فعلت عليه الكثير من الاشياء
نائمة بهدوء فجأة ظهرت أشعة الشمس الحمراء لتنتثر خيوطها الذهبية على وجهه تلك الطفلة

أقتربت منها و بنبرة هادية : آنستي يجب عليكِ الاستيقاظ والدكِ في الاسفل ينتظركِ لقد عـاد
فتحت عيناها ببطء شديد و بنبرة خافته : مـاذا قلتِ . . ؟
ابتسمت الخادمة بهدوء : لقد اخبرتني الرئيسة ان والدكِ في الاسـ...

قاطعتها و هي تقف . . فتحت خزانتها و اخذت تي شيرت لونه أحـمر و جنز طويل أسود
ذهبت الى دورة الميـاة . . بعد أن انتهت خرجت و وجدت الخادمات يقفن و كل وحدة منهم تحمل شي
نظرت اليهم و رفعت أحـد حاجبيها متعجبه من الاشياء التي بـ اياديهن

بنبرة تعجب : مـا هذا . . ؟ !
ردت الخادمة الاول و هي تحمل فستان قصير لونه سماوي بين يديها و تبتسم : هذا لكِ آنستي
صرخت متعجبه : مــــــــاذا . . ؟
دخـلت رئيسة الخدم و هي تبتسم و ذهبت اليها همست لها بإذنها : لا داعي لصراخ فقط هذه المرة من أجـل والدكِ لقد اخبرنه انكِ اصبحتِ اكثر أنوثه عن قبل أنسة أمبر
أمبر بغضب : لا أريد انا لن ارتدي هذه الثياب ابداََ ابداََ هل فهمتِ هذا


نزلت أمبر الى الاسفل و رأت والدها يجلس بكل قوه و جبروت على الاريكة
حاولت ان تمشي من جانبه دون أن تهتم اليه
راى ابنته و هي لا تزال كالصبيه لم يتغير بها سوى تغير تسريحة شعرها
غضب عندما علم أن الخدم يكذبون عليه و انها لم تتغير شـد على قبضة يده و اغضب اكثر عندما تجاهلته ابنته وحيدته


بنبرة صارمة : أمــبـــر توقفي
التفت اليه و بنبرة بـآرده : ماذا تريد

وقف والده و ذهب اليها
كانت تنظر اليه و هي تشعر بالخوف بداخلها
توقف والدها امامها و ملامح الغضب تشير على وجهه


بنبرة غاضبة : هل هذه الطريقة المناسبة لتحدثي والدكِ بها
نظرت اليه بنظرة غريبة و بنبرة ساخره : هه . . و هل تسمي نفسك أب
لم يسطيع التحمل اكثر و صفعه بقوهـ
غرقت عيناها بالدموع ولكن حاولت ان تمسك نفسها فَ عضت على شفتاها و نظرت اليه بحقد
همست بهدوء انا المخطئه حينما قررت البقاء هنا بعد كل ما فعلته بي . . أعدك لن تراني مجدداََ
بسخرية : يا ابي . .


خرجت أمبر و هي غاضبة بشـده من فعل والدها
كان الشاهدون على هذا المشهد
الخدم و رئيسهم و رئيستهم . . !
قبض على يـده مرة اخرى نادماََ على ما فعله مع أبنته


التفت الى الخدم و بصراخ : الى ماذا تنظرون هل تردون ان اقوم بطردكم جميعاََ ام ماذا
اغــربــوا عن وجهي حالاََ


ذهبوا جميعهم خوفاََ من الرئيس و صراخه العالي
جلس على الاريكة السوداء و أرخى جسده و تنهد بتعب





رأيكم . . . .