الموضوع: Dear friend (JE fandom)
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : 44
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

الفصل الثامن الجزء 01

Mood: SLEEPY

Current Song: KAT-TUN – Star Rider

Location: no where



"...نيشي...اس...عة..." هذا ما كان يسمعه جين بتقطع وهو يرى الظلام من حوله في كل مكان.



"أكانـ...استيق...بسر.." وكان كل شيء لا يزال مبهما، هو يعرف ذلك الصوت ولكنه لا يرى أحدا في ذلك الظلام.


"أكانيشي.. قلت استيقظ بسرعة.." صرخ كامي هذه المرة يائسا أن الاحمق المغمى عليه أمامه سيستيقظ.



لكن صراخه نجح أخيرا في جعل جين يستيقظ، فقد فتح عينيه بهدوء حتى يألف المكان الذي هو فيه، وبتعب حك رأسه مكان الضربة ليسأل "أين أنا؟"


"أوميديتو (مبروك)...لقد خطفت توا من قبل سناجب" استهزأ كامي به، ما جعل جين يلتفت نحوه.


كان الفتى يجلس مستندا على الجدار ويداه مقيدتان وكذلك قدماه، ولسبب ما جين لم يكن مقيدا.



"سناجب؟.." سأل جين بعدم فهم قبل أن يتذكر ما حدث له "إه.. تلك السناجب الخرقاء"



"ظننتك أذكى من هذا. هم ليسوا سناجب حقا"



"كنت أعلم أنهم أوساغي؟(أرانب)" ضرب جين قبضته براحة يده.



تنهد كامي بملل بسبب بلاهة جين "أوساغي جاناي (ليسوا ارانب).. إنهم يتنكرون فقط في تلك الازياء.."



"نازيه (لماذا)؟"



"لأننا نعرفهم ربما" رد كامي بهدوء.



ذلك جعل جين يتذكر صوت ذلك السنجاب و كلامه 'اجل.. باكانيشي' ومجددا ضرب قبضته براحة يده "سودا...سودا...لابد من ذلك، فلا احد ينادينيبباكانيشي بتلك الطريقة السيئة سواه"



"ريو– تشان؟"



"كنت أعلم..."سكت جين قبل أن يصرخ "كيف؟"



"ذلك واضح لأن تلك السناجب لم تكن سوى جماعة يامابي يا باكا" رد كامي.
"أنت...لا تناديني باكا.."



"نازيه؟؟ ألست باكا حقا...فأنت لم تكتشف خطة ريو.."


"وأنت أيضا لم تفعل.."



"ذلك لأنه تم اختطافي أولا، فقد علموا أني لو بقيت للنهاية لاكتشفت امرهم وأفسدت عليهم الأمر...ولكني رغم ذلك فعلت...ليس كأحدهم سار إلى الفخ بقدميه كالأبله''


"كانت الخطة محكمة...وريو ممثل جيد"



"عذر أقبح من ذنب...اعترف أنك لا تجيد تشغيل عقلك، هذا إن كان لديك واحد أصلا"


"أنت...اسحب كلامك"


"نان ديه...هل كلامي صحيح لدرجة لم تستطع احتماله؟" استهزأ كامي بجين.



"ليس تماما...ولكني لو كنت مكانك لما تصرفت بهذا التنمر" عقد جين يديه إلى صدره وهو يتربع على الأرض.


"ماذا تعني؟"



"أنظر الى نفسك. انت مقيد يا سليط اللسان...وأنا لن أساعدك حتى لو توسلت إلي"


اتسعت عينا كامي فقال بكبرياء "حتى انا لن افعل. افضل الموت على أن يساعدني باكا"


"أنا لست باكا"


"بلى"


"لا..."



~~~~~*****~~~~~



"سننجح...انا متأكد من أن الاثنان الآن يتحدثان ويحلان مشاكلهما...فجين بذل جهده بعد اختطاف كامي.. كنت أعلم أنه سيهتم.." قال ريو بسرور.



"أرجو ذلك، ريو– تشان.. فهما عنيدان.." قال بي بقلق وكان الاثنان جالسان في كوخ صغير قريب من المخزن، كان يستعمله العمال للراحة.


"تفاءل بالخير تجده يا باكا" قال ريو.


في تلك اللحظة سقط ارضا من على الكرسي فزعا، بسبب صوت نداء أحدهم


"ريو – تشان.. يامابي" التفت الاثنان ناحية صاحب الصوت الذي دخل للكوخ فجأة وهو يلهث.



"يستحسن بأن يكون الأمر مهما لأنك أخرجت الحياة مني "قال ريو بغضب وهو يقف.



"إنه كذلك...إن كامي وأكانيشي يتشاجران" قال ماسو.



"سوننا (مستحيل)...من المفترض أن يقوم جين بمساعدة كامي بعدها سيكتشفان ان الباب مفتوحة ويفران منها ومن ثم يتعاونان للوصول الى المدينة ويعودان صديقان" قال ريو بصدمة.



"تجري الرياح بما لا تشتهي به السفن" قال بي بتحاذق.


"كفاك. علينا المضي إلى الخطة البديلة.." ضربه ريو بخفة على رأسه قائلا.


"لدينا خطة بديلة؟.." سأل ماسو.


"امم.. ليس هناك...ولكنهما لا يزال يظنان أنهما مخطوفان...لذلك لنفعل شيئا بهذا الشأن"


"غومينيه ريو– تشان.. ولكن كامي عرف من نحن منذ البداية لأنه خاطبكوسانو وتيغوشي باسميهما.." قال كوياما الذي تدخل توا ومعه الثلاثة الباقين.



"لعله كان فخا ولكنهما وقعا فيه ببساطة.." نطق شيغي هذه المرة.


"الباكا كامي...الذكي.. أنا أكره ذلك" قال ريو متمتما قبل أن يقول للثلاثة قبالته.

"ايي ندا يو (لابأس)...لنغلق عليهما المخزن ونقولها صدقا اننا لن نفتح الباب حتى يتصالحا، وإن لم يفعلا سنرحل ونتركهما حتى يفعلا"



"فكرة جيدة" هز الجميع رؤوسهم موافقين.




~~~~~*****~~~~~


"بلى..."


"يا.. قلت لك أنا لست باكا...أنت الشخص الذي يحاول التصرف بنضوج بيننا هنا"


"ذلك أفضل من التصرف بحماقة"


"إه.." كان رد جين المصعوق.



في تلك اللحظة سمع الاثنان صوت شيء يحكم اغلاقه، فالتفت جين وكامي ناحية الباب وقد اتسعت عيناهما، فصرخ كامي "أيها السناجب~"



"لسنا سناجب بعد الآن كامي– تشان.. انا أعلم انك تعرفت علينا.."



"ريو – تشان" قال كل من جين وكامي معا.


"حسنا، لقد اتفقتما على شيء أخيرا.. هذا فأل حسن.." قال بي.


"يامابي.." قال الاثنان معا مجددا قبل أن يسرع جين نحو الباب ويحاول فتحها "افتحا الباب هيا."


"ليس الآن يا باكانيشي..." قال ريو قبل أن يردف "لو أنكما لم تعاندا كالعادة وتعاونتما وساعدتما بعضكما البعض لأدركتما أن الباب كان مفتوحا لكما طوال الوقت، ولكنكما لم تفعلا وهذا مؤسف"



"..باكا جاناي (لست أحمق)...ريو– تشان افتح الباب" صرخ جين.



"لا تحاول.. لأنني لن أفعل ذلك قبل أن تتصالح أنت وكامي...حينها سأفتحه لكما" رد ريو.



"سوريه وا ماساكا (هذا مستحيل).. انت تعلم...قد يستغرق ذلك وقتا طويلا.. وغدا يوم مدرسي" كان هذا دور كامي.



"إذن.. أثق أنكما ستعجلان الصلح" قال ريو ثم نظر إلى اصدقائه الستة "لنذهب الآن.. قبل مغيب الشمس" هز الستة رؤوسهم متجاهلين صراخ اكامي اللذان كانا يحتجان بسبب ذلك.



"هل تعتقد انهما سيفعلان ذلك؟" سأل يامابي ريو بقلق.


"شيراناي (لا أعلم).. ديمو أرجو ذلك لأني لا ادري ما قد أفعله بعد هذا.. فقد نفذت أفكاري" رد ريو باحباط بعدها زفر ليخرج كل تلك القنطة بداخله.


"كيدو (لكن) أنا أحببت هذه الخطة لأنها تشبه فيلم الأمس. أنت عبقري، ريو– تان" هتف تيغوشي بسرور.



"هاي. لذلك سميتها 'انتقام السناجب'.." ضحك ريو مع تيغوشي بسرور.





~~~~~*****~~~~~



وعند جين وكامي، تنهد الاثنان بعدما أيقنا أن الآخرين قد ذهبوا ولن يعودوا ليفتحوا الباب.


"كان هذا خطأك لأنك أردت التحاذق" قال جين محدثا كامي بملل.


"أوريه؟ بل أنت لأنك واصلت التحامق..'' رد كامي باستنكار.


"دائما هكذا، تلقي اللوم علي. لماذا لا تعترف مرة بأنك مذنب"


"لأني لا أعترف بشيء غير صحيح.."


"ليس ذنبي وحدي أننا بقينا هنا" كان جين محقا بكلامه لأن كامي سكت بعدها، خاصة بعد أن لاحظ اقتراب جين منه.


"ماذا تفعل؟" سأل كامي بارتباك، أما جين فقد انحنى إليه وأخذ بفك الحبال التي كانت تقيده وهو يقول بهدوء "أصحح خطئي"



عم الصمت المكان بينهما لأن كل منهما لم يجد ما يقوله أو يفعله، فقد أغلق ريو الباب حقا ولم يكن يمزح هذه المرة.



"أنت.. هذا دورك لتصحيح خطئك.. فكر في حل لنخرج من هنا" قال جين باستياء، فالوقت بدأ يتأخر.


تنهد كامي بهدوء قبل أن يقول "لنتصل به ونخبره أننا تصالحنا"



"تريدنا أن نكذب؟"


"ليس بالتحديد. لنتظاهر بذلك وعندما يدعنا نخرج ندق عنقه وننتهي منه" قال كامي بنقم.


"فكرة جيدة.. ديمو" قال جين وهو يضحك ببلاهة.


كان كامي يعرف معنى تلك الضحكة وبحقد سأل وهو لا يريد سماع الاجابة "هاتفك لم يفرغ شحنه، ني؟"


"ني.."


"إذن لم تضحك بهذه الطريقة؟..." رفع كامي أحد حاجبيه بحيرة.


"لأني تركته مع تا– تشان" رد جين وهو يضحك بارتباك، خصوصا حين رأى تلك الهالة السوداء تلف كامي، هو بالفعل خطير في مثل هذه الامور.



"كيف يفترض بي أن أصحح خطئي إن كنت دائما في طريقي؟.." لام كامي جين.



"ناني؟...هل صرت الآن عقبتك؟" رد جين باستنكار يصرخ تقريبا.



"أوه.. لا أدري كيف كنت أستطيع احتمالك؟ وكيف كنا توموداتشي (أصدقاء) حتى؟'' 'واعتبرتك أعز أصدقائي؟' قاوم كامي دافعه لإكمال تلك الجملة جهرا فقالها سرا.



"ولا أنا...يا الهي.. إني أكاد أجن'' تذمر جين.



"ليس تماما لأنك بالفعل مجنون.." قال كامي بانزعاج.



"لست كذلك.."

"بلى.."


"لا..."



~~~~~*****~~~~~




"أخبرني...ماذا نفعل هنا؟'' سأل كوكي الذي كان يلحق بأويدا من الخلف وهما يسيران في تلك الغابة الصغيرة.



"لا تكن فضوليا" رد اويدا بكل برودة، وهو يلمح المصنع، ويفكر أنهما قد وصلا.



"هذا ليس فضولا.. اريد أن أعرف على الأقل سبب تواجدي في مكان لا يفترض بي التواجد به.. إنها السادسة مساءا وسيحل الظلام قريبا" رد كوكي بجدية.



"لا بأس. كامي وجين هنا. لقد علقا هناك واتصلا بي للمساعدة" رد باستسلام مشيرا للمخزن الذي كادا يصلان اليه.



"هذا غريب. ماذا سيفعلانه في مكان كهذا؟ ثم أو ليسا متخاصمان للعب معا" تساءل كوكي بحيرة.


"صدقني هما لم يكونا يلعبان.. هيا لنسرع قبل أن ينتهي الأمر بأحدهما قد قتل الآخر'' ركض اويدا لكي يتفادى المزيد من أسئلة كوكي.



وكان اويدا قد رأى ريو وبي لذلك استنج أن الاثنين خططا للأمر، وصل الاثنان إلى المخزن فسمعا صراخ أكامي .


"قلت لك أنا لست مدعيا..." كان هذا صوت كامي.


"بلى...لم يجدر بي تحريرك.. كان علي تركك مقيدا...لماذا علي تصحيح أخطائي بينما بعضهم لا يفعل.." رد جين ببرودة.



"آخ... أكانيشي جين أنا أكرهك بشدة..." صرخ كامي بنفاذ صبر.



"وأنا أكثر.. يا مدعي" رد جين وهو يصرخ.


"سوف أقتلك.."


في تلك الثانية توقف الاثنان عن الشجار لما سمعا صوت الباب يفتح، ولاحت آخر أشعة الشمس النعسة بالخارج إلى أعينهما.



"ريو– تشان؟؟" قال الاثنان معا بارتباك، فمن سيكون من فتح لهما الباب.



شعر اويدا بالاشمئزاز وكان ذلك واضحا في نبرة صوته "ربما علي اغلاق الباب والعودة من حيث جئت"



"تا– تشان، صديقي!" صاح الاثنان معا وهما يقفان ويسرعان نحوه لمعانقته، ولكنهما توقفا في منتصف الطريق وأخذا يرمقان بعضهما بحقد، وكانا على وشك بدأ الشجار.



"لا تبدآ لأني سوف اغلق الباب مجددا وأرحل" قال اويدا ببرودة، ما جعل الاثنان يتوقفان.



++++




"أوسو(كذب).." صرخ كامي وجين.



"أنا لم أفقد عقلي...أو أتصرف بتلك الطريقة..'' قال كامي وهو يحتج على الحكاية.


"لا تنكر...لقد حكى لنا تيغوشي كل شيء في الطريق" ابتسم بي ثم أخذ يقلد كامي وهو يضحك "..'أوساغي~...سنــــــــــــــــاجب~...ربما بالغ بعض الشيء إلاّ أن الشيء المؤكد هو أنك قد فقدت عقلك كامي– تشان'.."



"ذلك التيغوشي" غمغم كامي بسخط.


ضحك ريو رفقة بي ثم قال "ولا تنسى جين...فقد ظنّنا أوساغي أيضا.. والمضحك في الامر أنه كان مصرا".

احمر وجه جين ونفخ خديه بظرافة عند سماع ذلك.



"أناتا تاتشي نو ساي ديه (إنه خطأكم).." قال جين قبل أن تخطر بباله فكرة شيطانية "ثم أنا لا أصدق أن ريو– تشان ارتدى زي سنجاب، في الواقع أنت قصير لدرجة جعلتني أصدق بالفعل أنك سنجاب"



"واحدة قوية" قال كامي وهو يضرب كفه بكف جين عاليا.



"ليس صحيحا.." احتج ريو وقد احمر وجهه خجلا.



"بلى صحيح....وأنا لا أزال أحتفظ بصورة له بذلك الزي" قال بي وهو يسحب هاتفه من جيبه.


"هونتو..." كان دور إينا وناناكو للحديث "أونيغاي...دعنا نراها"


"4 سنوات" قال ريو قبل أن يصرخ بصدمة "كـ - كيف...صورتي...س - سنجاب...لديك..؟"


"كنت توتيمو كاوايي...ولم أتمالك نفسي من التقاط صورة لك...المهم احتفظت بها طوال ذلك الوقت" رد بي، وهو يبحث عن الصورة في ذاكرة هاتفه.



"ربما كان عليك تفقد مجلد...'يامم يامي'...انه يحتفظ بكل الصور السخيفة لك هناك" قال جين قبل أن يغلق فمه وهو يفكر في أنه قد فضح بي الذي سوف يموت الآن.


"شيباتا (تبا)...كنت أعلم أنه لا يعقل أن يكون لديك 700 صورة لألوان الطعام فقط.." قال ريو قبل ان يصرخ "ياماشيتا توموهيسا...سوف أقتلك"



"ياه...كاوااااايي..." صاحت الفتاتان، بينما انفجر جين للضحك أما بي فقد واصل وصف ريو آنها بسرور، كامي ينظر إلى ريو الذي يكاد ينفجر ويتمنى ألا يحدث ذلك.


"ولدي صورة لكامي أيضا...اظنها قبل سنتين، انها الصورة التي أعطيتها تاكي وتسوباسا" قال بي ما جعل عينا كامي تتسعان صدمة أما جين فصرخ ألم تحذفها كما قلت؟''



''لقد كذبت" رد بي وهو يبتسم ابتسامة عريضة "من يملك قلبا ليحذف صورة بتلك الظرافة'' سكت قليلا ثم أردف "تاكي وتسوباسا أحباها كثيرا"



"لذلك أرسلاك لنحبك" علق جين بملل.



"هاي...لدي واحدة" قالت ناناكو وهي تخرج هاتفها.



"آتاشي مو (وكذلك أنا)'' قالت إينا هي الأخرى تخرج هاتفها لعرض الصورة لهم.


"نانــــــي؟؟؟؟'' صرخ كامي بصدمة ولم يقم بأي حركة.


"كيريه (جميلة)" ضحك ريو باستمتاع وهو يرى الصورة.



"توتيمو (جدا)...ديمو كيف حصلتما عليها؟" أردف جين.



"من تومو– نيي تشان" ردت ناناكو "وجدتها في هاتفه سألته عنها فأخبرني أنها حصرية لكامي – تشان وأنها لم تنزل السوق السوداء بعد...أرسلت الصورة لهاتفي، وأذكر أن كل فتيات المدرسة حسدنني حينها" ضحكت بخفة.



"حصلت عليها من شابين كان يسوقانها في مدينة الملاهي" قالت إينا "أعتقد أنهما تاكي وتسوباسا سينباي من حكيكم هذا"



كان كامي مصدوما ولم يتحرك ساكنا، فاقترب جين منه واخذ يرجه "ني ،كازو هل أنت ميت؟" فلم يرد الفتى فنظر إلى بي بغضب "يامابي، كيف تجرؤ؟"


"ماذا فعلت؟"


"لقد بعت صورة كامي الظريفة تلك مقابل خدعة رخيصة"


"أظننا تحدثنا في هذا الموضوع قبلا" قال يامابي قبل أن يردف بخبث "وليس كأنك لم تفعل، جين...أوبوي (هل تذكر)؟''


"إه؟...ماذا أتذكر؟'' سأل جين ببراءة.


"حتى أنت بعت احدى صور كامي مقابل خدعة دنيئة"



عاد كامي بعدها إلى الحياة و نظر إلى جين نظرة– هل– ما– يقوله– صحيح؟ شعر جين حينها وكأنه متهم بجريمة فاعترف بارتباك "لقد فعلت؟"



"إيييييييييييييه" صرخ كامي بخيبة أمل، لم يتوقع أنه سيفعل به هذا، تقنيا بي سيفعل أي شيء من أجل مصلحته، ريو كذلك، والآخرون كذلك، ولكن جين؟ يبدو أن نهاية العالم قد حانت اخيرا.



"الامر...ليس كما تتخيل كامي" حاول جين الدفاع عن نفسه.



"بل اسوأ، هل تتذكر ذلك اليوم عندما لعبنا لعبة 'حقيقة أم تحدي' مع تاكي وتسوباسا؟" قاطعه ريو قائلا بكل برودة.



التفت كامي إلى ريو ورفع أحد حاجبيه بحيرة "لقد لعبناها كثيرا معهما، اي مرة تقصد؟"



"تلك المرة...التي اكتشفنا فيها لأول مرة ان جين ذكي" تدخل يامابي في الحديث.

يتبع~


ياي أخيرا آب دايت



  رد مع اقتباس