عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2012, 07:04 AM   رقم المشاركة : 7
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

ـالبارت الثالثـ _________________



( فى بيت رشا بعد الحفله )

كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام

كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو أرق من الخيال
هو أصلب من الجبال
شهامة تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال
تحياتى
مجنونك عبدالعزيز ) )
تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني
رشا : واى واى كلامه مره حلو خلني أفتح الهديه
وفتحت الهديه ) وش تتوقعون الهديه )
رشا ؟؟ : فستان
طبعا زيزو كان جايب هدية رشا فستان لونه وردى ))
رشا ؟؟ : وش قصده أكيد يبيني ألبسه لكن لا لا ماراح ألبسه
وتشوف شكلها بالمرايه تخيلوا شكلي
بس اللي يحب لازم يسمع كلام اللي يحبه
رشا وش قاعده تخربطين أنا ما أحبه ) طبعا تكلم نفسها )
بس ليش إذا شفته أفرح ويوم صارله الحادث
خفت عليه وكان قلبي يدق بقوه ياربيه أنا ماأعرف وشو شعور الحب توقعون هذا أهو شعور الحب
لا لا وش شعور الحب أنا ماأعرف لذي الخرابيط قال أيش قال حب أنا وجهي وجه حب


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد في غرفته )


لين : عبد العزيز هاذي رشا اللي تحبها
عبد العزيز ؟؟ : أحبها من قال
لين : على غيري أنت أخوي وفاهمتك
عبد العزيز : لا من جد وشلون دريتي
لين بنظرة خبث : أها وشلون دريت يعني إحساسي بمحله
عبد العزيز : مجرد إحساس
لين : لا مو بس إحساس وشك
عبدالعزيز وهو يناظر لين نظره حاده : إحساس وشك
لين وهي تبتسم : يس
عبد العزيز وهو يقوم ويمسك لين : أقول روحي نومي أفضل لك
لين : طيب طيب كان قلتلي أطلع كان طلعت بكرامتي
عبد العزيز وهو يصك الباب : يالله تقلعي نومي
لين وهي تفتح الباب : تصبح علي خير
عبد العزيز : وأنت من أهله
لين وهي تبتسم : إيه هذا أخوي عبد العزيز اللي أعرفه
عبد العزيز : يالله روحي نومي وصكي الباب وراك
لين : إنشاء الله أي أوامر ثانيه
عبد العزيز : لا
لين صكت الباب وراحت غرفة ديم ولقتها نايمه
وراحت غرفة ريم ولقتها قاعده على اللابتوب
ريم وهي فرحانه : تعالي شوفي لقيت موقع يحمل الأفلام
لين بأبتسامه : لا والله
ريم وهي تأشر للين أنها تجي وتقعد جنبها : والله تعالي شوفي بنفسك
لين : يالله جيت وريني
ريم وهي تقرب اللابتوب : ها شوفي
لين : أوه والله حركات
ريم وهي تناظر لين : وش قصدك تعطيني علي قد عقلي
لين ؟؟ : أنا قلت كذا
ريم : ما أدري عنك ( وتقلد صوتها ) أوه والله حركات
لين : يعني وش تبين أسوي أرقص ولا أغني
ريم : من زين رقصك ولا صوتك
لين وهي تضرب ريم : أزين منك يا البطه
ريم بنظرة حقد : نعم عيدي وش قلتي كني سمعتك تقولين البطه
لين : أيه قلت البطه وش عندك
ريم : وش عندي
لين : أيه وش عندك
ريم : أنا أوريك


( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )


فيصل وهو يقوم زياد : زياد زياد زياد
زياد : ـــــــــــــ
فيصل ؟؟؟؟ : زياد زياد
زياد : ها
فيصل بأرتياح : خوفتني يا شيخ توقعت فيك شيء
زياد بأستهزاء : لا يا شيخ أحلف
فيصل : هذا جزاي اللي خايف عليك
زياد : لا شكرا ما أحتاج خوفك
فيصل : زين أوريك يالزفت
زياد : أقول تقلع أبي أكمل نومي
فيصل : زين زين يا زيادوه
زياد وهو يذب الوساده : زياد مو زيادوه
فيصل : أحلف توني أدري
زياد بصوت عالي : أبي أنوم
فيصل : نوم الشياطين إنشاء الله
زياد : أووووووووووووووف ما تفهم أبي أنوم
فيصل وهو يطلع : تذكرها يا زيادوه
زياد : لا تخاف ما راح أنساها
فيصل كان واقف عند الباب : زين يا زيادوه أنا أوريك ) كان يكلم نفسه )
وليد وهو يضحك : هههههههاي
فيصل : خير فيه شيء أخ وليد
وليد : لا بس وش فيك تكلم نفسك
فيصل : يعني اللي يكلم نفسه مجنون
وليد : أيه
فيصل : توني أدري
وليد : مره ثانيه أنتبه لا تكلم نفسك قدام أحد عشان ما يقولون عنك مجنون
فيصل : خلهم يقولون اللي يقولون ما يهموني
وليد : بكيفك أنا قلتلك
فيصل : أقول وليد كم بقي على الرجعه
وليد : أول شي أسأل عن النتايج بعدين أسأل عن الرجعه
فيصل : ما همتني أهم شي متي الرجعه تعرف أشتقت لخواتي وعزوزي
وليد : إنشاء الله بعد ثلاث أيام
فيصل بخوف : والنتيجه
وليد : هما النتيجه ما مهتك
فيصل : يعني جاي من السعوديه إلى أمريكا بس كذا أكيد تهمني النتيجه بس أكابر مع الخوف
وليد : أها طيب يا طويل العمر النتيجه بكرى
فيصل ؟؟؟ : نعم أمدانا
وليد : شفت عاد قربت
فيصل : الله يعين
وليد : بس إنشاء الله كلنا ناجحين عشان نفتك إذا رجعنا ونوسع صدرنا سنه وبعدين نشتغل
فيصل : هذا أنت حبيبي أنا عزوزي ما راح يخليني
وليد : ليش وش بيسوي
فيصل : شركة أبوي نسيتاها
وليد : طيب أهو يشتغل فيها
فيصل : أيه يشتغل بس من فتره إلى فتره
وليد : طيب والفتره اللي يكون مو في الشركه مين يداوم مكانه
فيصل : واحد من أصدقاء أبوي
وليد : ليش عبد العزيز يثق فيه
فيصل : مو عبد العزيز بس كلنا نثق فيه لأنه معروف في السوق وله سمعه
وليد : مع أني ما فهمت زين بس ما تلاحظ أننا واقفين نسولف قدام غرفة زياد
فيصل : الظاهر عجبنا الجو هنا
وليد : يمكن
فيصل : أقول وليد وش رايك نطلع نتمشي
وليد : يالله
فيصل : أوكيه بس أبلبس ونطلع أوكيك
وليد : أوكيه
فيصل راح لغرفته عشان يلبس ولبس وطلع من الغرفه وهو يبخ عطر
وليد وهو يكح : خلاص يكفي عطر
فيصل : وش عليك مني
وليد : الواحد يبخ بخه ولا ثنتين بس مو أنت خلصت العطر
فيصل : وش أسوي ما أقدر أعيش إلا وأنا مخلص العطر عشان أشتري غيره لازم أجرب كل أنواع العطور
وليد : الكلام معك ضايع خلنا نمشي أزين
فيصل وهو يطلع : يالله
وليد : أقول فيصل
فيصل : هلا
وليد : وش رايك لو ما نرجع الفندق ونستاجر فندق غيره عشان نخلي زياد يقعد لحاله
فيصل بنظرة خبث : ههههع ونقفل جولاتنا
وليد : إيه
فيصل : يالله

( في بيت عبد العزيز )

عبد الرحمن كان يرن الجرس
ديم وهي تركض : مين
عبد الرحمن : أنا
ديم : أدري أنه أنت بس مين أنت
عبد الرحمن : دحوم
ديم تفتح الباب بأبتسامه : هاي
عبد الرحمن : هايات
ديم : عزيز نايم
عبد الرحمن : أها طيب وش أخبارك يالحلوه
ديم منزله راسها بحياء : الحمد لله
عبد الرحمن وهو يدزها : في أحد يستحي من أخوه
ديم مصدومه : ها
عبد الرحمن بأبتسامه : مو أنا مثل أخوك
ديم ببرود : إلا
عبد الرحمن : خلاص مره ثانيه يالحلوه ماتستحين
إلا وعبد العزيز ينزل من الدرج
عبد العزيز : أوه البقره الضاحكه عندنا
عبد الرحمن : أحترم نفسك تراني فى بيتك
عبد العزيز : وش عندك جاي
عبد الرحمن : أبيك في موضوع
عبد العزيز : ديوم روحي سوي كافي يمدحونه من يدينك
ديم بأستهزاء : والله توني أدري
عبد العزيز يمسكها ويدزها : بالعربي أنقلعي
ديم : أيه قل كذا من أول
عبد الرحمن : اللبيب بالإشارة يفهم
ديم : مايسوى علي يالله خذو راحتكم
عبد العزيز : تفضل وش عندك واقف عند الباب
عبد الرحمن : يالله
عبد العزيز : دام فيها يالله الموضوع خطير
عبد الرحمن : شويه عليه كلمة خطير
عبد العزيز : أقول أجلس وقلي السالفه
عبد الرحمن بتردد : أنـــــــا
عبد العزيز : أنا وش فيك أنت
عبد الرحمن : أنــــا أبي أتزوج
عبد العزيز مصدوم : هههههههههههههاي تستهبل الله يا خذك
عبد الرحمن بنظره جاده : لاأنا جاد ما أستهبل
عبد العزيز مستغرب من الكلام اللي يقوله عبد الرحمن : جاد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : مين اللي في بالك
عبد الرحمن : عبد العزيز أحب أقولك شي قبل ما أقولك من اللي فى بالي
عبد العزيز : أسلم
عبد الرحمن : تراني ما جيتك إلى لإنك مو بس صديقي أنت أخوي الكبير
عبد العزيز يقاطعه : مع أني منولد أنا وياك في نفس الشهر بس يالله نمشيها
عبد الرحمن : على العموم زيزو ترى أنا مالي أحد بالدنيا غيرك
عبد العزيز : طيب والمطلوب
عبد الرحمن : أبيك تروح معي نخطبها
عبد العزيز : ما عندي مانع بس مين أهي
عبد الرحمن : غيدا
عبد العزيز مصدوم : غيدا صديقة رشا
عبد الرحمن : أيه فى أحد غيرها
عبد العزيز : طيب متى نروح وبعدين قبل كذا البنت موافقه عليك
عبد الرحمن : ماأدري
عبد العزيز : طيب أفرض أهي ما تحبك
عبد الرحمن : تراني جايك ترفع معنوياتي مو تحطمني
عبد العزيز : أنا ما أحطمك بالعكس أنا أسألك عشان إذا رحنا مو يطردونك
عبد الرحمن : خير وش هالأسلوب اللي عندك
عبد العزيز مسوي نفسه جاد : ليش مادريت أن اللي ترفضه بنتهم يشوتونه كنه دجاجه
عبد الرحمن وهو يقوم و بعصبيه : أنا أكلمك في موضوع جاد وأنت تستهبل
عبد العزيز وهو يجلس عبد الرحمن : أمزح أمزح أجلس بس
عبد الرحمن : لا ما راح أجلس أنا بأمشي
عبد العزيز : تكفى عاد أجلس
عبدالرحمن بتغلي : لا أبي أمشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
عبد الرحمن : أبجلس بس ترى مو لسواد عيونك بس عشان تكفى
عبد العزيز : ثمن إذا رجع يخطبها مره ثانيه يشوونه زي الديك
عبد الرحمن وهو يقوم : لا أنا ماشي
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى بتزعل
عبد الرحمن بأستهزاء : لا والله كلش ولا زعل تكفى ويجلس
عبد العزيز بأستهبال : ما تدري إذا زعلت تكفى وش تسوي
عبد الرحمن وهو يقوم ويطلع : لا أنت من جد ما فيك عقل
عبد العزيز وهو يلحقه : خلاص أبسكر فمي
عبد الرحمن : لا خلاص أنا ما أبي أجلس
عبد العزيز بحزن : إذا رحت وش لون أبرضي تكفى
عبد الرحمن بعصبيه : لا والله
عبد العزيز ببراءه : إلا
عبد الرحمن : ههههههاي عزيز والله أنا ما أقدر عليك
عبد العزيز بنبره جاده : طيب متى تبي نروح عشان نخطبها
عبد الرحمن : اليوم
عبد العزيز ؟؟؟ : اليوم
عبد الرحمن : إيه اليوم وش فيك مستغرب
عبد العزيز : طيب كلمت أبوها عشان تاخذ موعد
عبد الرحمن : إيه
عبد العزيز : ماشاء الله متي أمداك
عبد الرحمن : وأنا في الطريق
عبد العزيز : أها يعني طبخت كل شي
عبد الرحمن : عشان إذا قلتلك نروح على طول
عبد العزيز : طيب أنت مستعد تفتح بيت
عبد الرحمن : لو أني مو مستعد ليش أبي أتزوج
عبد العزيز : أوكيه يعني إذا جاء بعد المغرب نروح
عبد الرحمن : يس
إلا ويرن جوال عبد العزيز
عبد الرحمن : رد أنا ماشى
عبد العزيز : هلا
فيصل : يعني إذا ما دقيت ما تدق
عبد العزيز وهو يدخل : لا والله بس مشاغل الدنيا
فيصل : أفا مشاغل الدنيا تلهيك عن حبيبك فيصل
عبد العزيز : لا والله تخسي المشاغل تلهيني عنك
فيصل : طيب ورى ما تدق
عبد العزيز : أنت في بالي وقلبي وش لون تبيني أدق وأي شي يصيرلك أحسبه
فيصل : أيه ألعب علي
عبد العزيز : وينك فيه ألحين
فيصل : توني مستاجر أنا ووليد في فندق
عبد العزيز مستغرب : والفندق اللي أنتو فيه
فيصل : لا عشان زياد نايم ورحنا عنه وأخذنا غرفه وقفلنا جولاتنا عشان إذا قام يدورنا ما يلقانا ويدق ويلقى الجولات مقفله
عبد العزيز : عليكم أفكار طيب مو جوالك اللي تكلمني فيه
فيصل : إلا بس إذا سكرت أبقفله
عبد العزيز : الله يعينك يا زياد على الجلسه لحالك إلا على فكره متى النتايج
فيصل : أووووف كلما حاولت أنساها يجي أحد ويذكرني فيها
عبد العزيز : ما علي منك بس متى بتطلع
فيصل : مصمم
عبد العزيز : لا والله خياط أقول أخلص أنت وجهك
فيصل : بكرى
عبد العزيز : حلو حلو طيب متى الرجعه
فيصل : ما أدرى ما بعد تحددت
عبد العزيز : أقول فاصوليا تدري أن عبد الرحمن كان عندى تو وش تتوقع يبي
فيصل : وش يبي
عبد العزيز : يبي يتزوج
فيصل : هههههههههه أهو وجه زواج
عبد العزيز : قلتله شكلك تستهبل زعل
فيصل : الله يعين صدق الدنيا تتغير
عبد العزيز : إيه والله
فيصل : أوكي أجل سلمني علي خواتي وقلهم أني مشتاق لهم مره
عبد العزيز : يبلغ
فيصل : يالله أجل تامر على شى
عبد العزيز : أنتبه لعمرك واتصل علي إذا طلعت النتيجه
فيصل : أوكيشن يالله باي
عبد العزيز : بايات



( فى بيت رشا )



رشا كانت توها قايمه وخذت لها شور وجلست ولبست
ونزلت تحت وسوت لها كافي وشغلت التلفزيون
وهي قاعده تقلب في القنوات إلا ويرن التلفون
رشا : ألو
غيدا : رشا ألحقي عبد الرحمن داق على أبوي هالخبل
رشا : وش يبي منه
غيدا : ما أدري بس يقول أنه بيجي أهو وعبد العزيز
رشا مستغربه : وش عندهم
غيدا : ما أدري
رشا : متي بيجون
غيدا : المغرب
رشا : أسمعي أنا جايتك
غيدا : أحتريك
رشا كانت مستغربه وش عندهم لكن غيدا كانت شاكه بالموضوع



( في بيت غيدا )



غيدا كانت جالسه وتدق على عبد الرحمن
عبد الرحمن : هلا وغلا
غيدا : أهلين
عبد الرحمن : هلا كيفك
غيدا : تمام وأنت
عبد الرحمن : الحمد لله
غيدا : أقول دحوم
عبد الرحمن : أمري
غيدا بحماس : أبي أعرف وش عندكم بتجون اليوم
عبد الرحمن ببرود : سر
غيدا بيأس : طيب أبوي يدري بالموضوع اللي أنتو جاين عشانه
عبد الرحمن ببرود : ما أدري
غيدا بعصبيه : مصيري أبعرفه سواء ألحين ولا بعد شوي
عبد الرحمن : أكيد بتعرفينه
غيدا : طيب إذا كنت أكيد أبعرفه قلي وشو وريحني
عبد الرحمن : مفاجأه
غيدا : أوكيه يالله باي
عبد الرحمن : بايات
إلا ويرن الجرس
عبد الله : مين
رشا : أنا
عبد الله وهو يفتح الباب : وااااااااااااو
رشا : خير وش فيك
عبد الله : لبسك عجيب
رشا : عجيب ولا حلو
عبد الله : عجيب وحلو
رشا : إلا أنت عيونك العجيبه
عبد الله : غيود فوق
رشا : أوكيه أبرقى لها
كانت رشا لا بسه بلوزه كت لونها أسود وفيها رسمة القراصنه متداخل على الرسمه لون أحمر
وبنطلون جنز وبوت على البنطلون طويل ولابسه ربطه شعر نفس البلوزه وصاير عليها اللون الأسود جـــــــــــــــنــــــــــــان
رشا وهي تدخل غرفة غيدا: هاي
غيدا وهي فاتحه عيونها : وااااااااااو
رشا بغرور : حلو شكلي
غيدا : يخبل
رشا وهي تجلس وتحط رجل على رجل وبنفس الغرور : أصلا أنا دايم أخبل وأجنن
غيدا : رشا إذا كان شكلك بالبناطيل جــــــنـــــــــان وش رايك لو تجربين تلبسين تيور أو فستان ما بحياتي شفتك إلا لابسه البنطلون
رشا وهي تناظر أظافرها : مخليه التيورات والفساتين لك ما أبيها
غيدا : أصلا الكلام معك ضايع
رشا وهي تناظر غيدا بنظرة برود : توك تدرين
غيدا : أقول رشا أبطلب منك طلب
رشا : أمري
غيدا : أبيك تدقين على عبد العزيز وتعرفين منه ليش أهو ودحوم جاين اليوم
رشا : ليش لا ( وتدق على عبد العزيز )
( عبد العزيز كان جالس يلعب بلاستيشن إلا ويرن جواله ويوم شاف من المتصل نقز من مكانه من الفرحه )
عبد العزيز : هلا وغلا بقلب عبد العزيز وروحه
رشا : أهلين
عبد العزيز : كيفك وش أخبارك
رشا : تمام الحمد لله وأنت
عبد العزيز : الحمد لله
رشا : أقول عزيز
عبدالعزيز فيى نفسه ياويل قلبي على عزيز : عيون عزيز أمرى
رشا : أبي أسألك ليش أنت وعبد الرحمن جاين اليوم فى بيت غيدا
عبد العزيز متردد أقولها ولا لا : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : أبقولك بس لا تقولين لغيدا
رشا بنظرة خبث لغيدا : أبشر
عبد العزيز : أحنا بنجي عشان عبد الرحمن يبي يخطب غيدا
رشا منصدمه ومستغربه : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك وش فيك
رشا وهى تقوم وتطلع من غرفة غيدا : بتخطبونها
عبد العزيز : أيه وش فيك مستغربه
رشا : لا مو مستغربه بس مو قادره أتخيل شكل غيدا
عبد العزيز : ولا أنا ما أقدر أتخيل شكل عبد الرحمن
رشا : واي فله
عبد العزيز : رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : عقبالنا
رشا بحياء : عقبالنا
عبد العزيز بفرحه : ممكن أفهم وش قصدك
رشا : يعني إذا الله كتب أكيد في أحد منا بيتزوج
عبد العزيز بخيبة أمل : أيه صح يمكن
رشا : مو يمكن أكيد
عبد العزيز : تامرين على شي
رشا : سلامتك
عبد العزيز : تهمك سلامتي
رشا : أكيد
عبد العزيز : باي
رشا : بايات
( عبد العزيز كان وده أن رشا تكون قدامه عشان يصفقها على خيبة أمله فيها )
رشا وهي تدخل الغرفه : ماقال لي
غيدا : طيب ليش طلعتي من الغرفه
رشا : بس كذا
غيدا : أدري أنه قالك بس ما تبين تقولين لي
رشا : لا مين قال
غيدا : خلاص ما أبي أعرفه بعد شوي راح أعرفه
رشا : أقول غيود وين أمك عشان أسلم عليها
غيدا : أمشي خلينا نروح لها
رشا وهي تفتح الباب : يالله
ومشو إلى غرفة أم غيدا
غيدا وهى تطق الباب : ماماتي
أم غيدا : أدخلي يا عيون ماماتك
غيدا وهى تفتح الباب : ماما رشا تبي تسلم عليك
أم غيدا : وينها خليها تدخل مشتاقه لها وشطانتها
رشا وهي مبتسمه ودخلت : هايات
أم غيدا جت لمها وحضنتها : هلا وغلا بالقاطعه
( رشا ودها تصيح يوم حضنتها أم غيدا يالله وش قد كنت أتمنى ياماما أني لاحقه عليك )
رشا : مع ليش يا خالتي الدنيا مشاغل
أم غيدا وهي توخر رشا من حضنها : وش أخبارك وش أخبار الدنيا معك
رشا نزلت دموعها غصب عنها : تمام
أم غيدا : وش فيك ياماما
رشا : لا بس جت على بالي أمي
أم غيدا : مصيرنا بنلحقها
رشا : لا تقولين هالكلام
أم غيدا : طيب يالحلوه ماقلتيلي وش أخبار أبوك
رشا بضيق : تمام
غيدا تحاول تلطف الجو : ها ماماتي كنك نسيتيني يوم جت الدبه رشا
رشا : دبه في عينك
أم غيدا : لا تطاقون أنتي وياها
رشا : ماتسمعين وش تقول
أم غيدا : لإن غيدا أهي الدبه بس تحاول أنها تنشبها فيك
رشا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
غيدا : مامي والله أنا مودوبه أنا رشيقه
رشا : ههههههه الرشاقه يمين وأنت يسار
أم غيدا : أنا الحين بأنزل تحت بأسوي قهوه في رجال بيجون عند أبوك
غيدا : تبين مساعده
أم غيدا : لا يا قلبي
رشا : غيود
غيدا : نعم
رشا : وش تتوقعين جاين عشان إيش
غيدا : اللي بالقدر بيطلعه الملاس
رشا : قلتيها



( في أمريكا )


زياد توه قايم من النوم ودخل الحمام وغسل وجهه وطلع من الغرفه
زياد يلتفت يمين ويسار وبصوت عالي : فيصل فيصل وليد
زياد :غريبه مالهم أثر وين راحو
ودخل الغرفه يدور جواله ويوم لقاه دق على فيصل ولقى الجوال مقفل ودق على وليد ولقى الجوال مقفل
زياد : غريبه وش عندهم مقفلين جوالاتهم
وراح زياد للأماكن اللي دايم يروحون لها ولا لاقاهم زياد : يالله وين ألحين ألقاهم
تتوقعون ألقاهم مع البنات أقول خلونى أروح وأسالهم
زياد راح لم شقة البنات وضرب الجرس : ليان فتحت الباب
زياد وهو فاتح عيونه : وااااااااو ( ويناظر ليان من فوق لتحت )
ليان : نعم
زياد موقادر يتكلم بس فاتح عيونه
ليان بعصبيه : نعم
زياد مفهي : ها
ليان : لا أنت موصاحي
زياد : لا بس كنت جاي أسأل عن فيصل ووليد إذا كنتي شفتيهم
ليان : لا ما شفتهم ومره ثانيه تعلم وش لون تناظر
زياد : والله مو ذنبي ذنبك أنت اللي فاتحه الباب وأنت لابسه روب إلى نص الركبه مره ثانيه تعلمي وش الملابس اللي لازم تلبسينها
ليان طاح وجهها من الكلام اللي قاله زياد
زياد وهو يعطيها ظهره : يالله باي ( ومشى )
ليان : زين يا زيادوه والله لأوريك
بيان : مين اللي عند الباب
ليان : زياد
بيان : وش يبي
ليان : ما أدري عنه
بيان : وش لون ماتدرين وأنت اللي فاتحه الباب
ليان بعصبيه : ما أدري روحي أسأليه
بيان : طيب هدي وش فيك معصبه
ليان : ما عصبت بس أنا أبي أنام لا تنسين أن بكرا النتايج
بيان : وهو يوم ينسي
ليان : أوكيه يالله تصبحين على خير
بيان :وأنت من أهله
ودخلت ليان الغرفه وحطت راسها ونامت
أما بيان جلست شوي ثم نامت أما أريم ورنيم من زمان نايمين
زياد يدق على جوال فيصل ووليد ويلقاها مقفله
زياد : ياربيه هاذولي وين راحوا له وليش مقفلين جوالاتهم


( في الفندق )


فيصل : أقول وليد أتوقع زياد بيجن جنونه
وليد : أحسن يستاهل
فيصل : والله ودي أدق عليه أخاف يحسب أنه صار فينا شي
وليد : لا والله
فيصل : والله يعني طلعنا من دون مانقول له لا وبعد مقفلين جوالاتنا
وليد : والله أنك صادق خلنا بس نروح الشقه
فيصل : يالله


( في الشقه )


كان زياد رايح جاي مره يدق ومره ينتظر ألين مل وهو ينتظرهم راح وجلس وشغل الديفي دي
فيصل ووليد وهم يدخلون : السلام عليكم
زياد قام من مكانه من الفرحه : وأخيرا وين كنتوا
فيصل : كنا مستاجرين شقه على أننا ما راح نجى هنا إلا بعد ما نستلم النتيجه
زياد : وش عندكم
فيصل : كنا نبي نهبل بك بس قلبي ما طاوعني
زياد :لا ياشيخ
وليد : أقول شباب أنا جوعان مين يبي معي أكل
زياد وفيصل : والله أنك فاضي
وليد : وش تبوني أسوي أطاق معكم تعرفوني أنا ما أحب الهواش
زياد بأستهزاء : ليش حساس
وليد : لابس أنا إنسان مسالم
فيصل : ياعيني على المسالمين
وليد : أقول أنت وياه ترى بكرى النتايج روحو نومو أزين لكم
زياد : أنا عن نفسي توني قايم
فيصل : أنا بأروح أنام عشان أقوم
وليد : أنا بأكل وأنام
زياد : يالله روحوا نوموا
فيصل ووليد : تصبح على خير
زياد : وأنتوا من أهله
فيصل ووليد راحوا ينومون أما زياد فكان توه قايم لذالك مانام



( في بيت غيدا )



كانو عبد العزيز وعبد الرحمن توهم داخلين
أبو غيدا : هلا وغلا
عبدالعزيز وعبد الرحمن : هلا فيك
أبو غيدا : تفضلو حياكم الله
عبد الرحمن : زاد فضلك
أبو غيدا : عن أذنكم أبروح أجيب القهوه
عبد العزيز : خذ راحتك
عبد الرحمن : عبد العزيز أنا خايف أنت تكلم بدالي
عبد العزيز : لو أنك العروس
عبد الرحمن : أسكت أسكت تراه جاء
عبد العزيز : طيب
أبو غيدا : حيا الله من جانا
( أبو غيدا صب القهوه لعبد العزيز وعبد الرحمن ومرت لحظة هدوء )
عبد العزيز : والله أحنا جايينك يا أبو عبدالله أحنا طامعين بكرمك
أبو غيدا : أمروا
عبد العزيز : والله أحنا طامعين بكرم بموافقتك
أبو غيدا : في إيش
عبد العزيز يلتفت لعبدالرحمن ثم لف على أبو غيدا : في القرب منك
أبو غيدا أبتسم وجاء على باله غيدا
عبد العزيز : أحنا ياطويل العمر نبي ناخذ غيدا لعبدالرحمن على سنة الله ورسوله
أبو غيدا : طيب أنتو تعرفوفون أن مالي إلا الله ثم غيدا وعبدالله
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : عشان كذا لازم أعرف عنك كل شى
عبد الرحمن : يحق لك أسأل وأنا أجاوبك
أبو غيدا : أنت تشتغل
عبد الرحمن : أيه
أبو غيدا : وين
عبد الرحمن : فى شركة الأتصالات
أبو غيدا : طيب وش شهادتك
عبد الرحمن : كمبيوتر
أبو غيدا : حلو طيب يا طويل العمر وين أهلك ليش ما جو معك
عبد الرحمن : والله أن أهلي توفوا
أبو غيدا : طيب عم ولا خال
عبد الرحمن : ماعندي إلا أقارب من بعيد ما أعرف عنهم ولا شي
أبو غيدا : مع ليش أن كنت ذكرتك بالغالين بس تعرف هذا زواج مو لعبه
عبد الرحمن : لا عادى خذ راحتك
أبو غيدا : خلاص أجل أتفقنا والأمور الثانيه بعد الموافقه
عبد الرحمن : أتفقنا بس وش لون بتكلمني
أبو غيدا : أنا رقمك عندي يوم تدق علي
عبد الرحمن : خلاص
عبد العزيز : أحنا كذا أتفقنا يالله أجل نستأذن
أبو غيدا : وين تو الناس بدري
عبد العزيز : بدري من عمرك بس والله عندي مشاغل
أبو غيدا : يالله مع السلامه
عبدالعزيز وعبد الرحمن : مع السلامه
( وطلعو من البيت )
عبد الرحمن : تتوقع ترفض
عبد العزيز : مين أللي يحصله عبد الرحمن ويرفض
عبد الرحمن : تسلم يالغالي
عبد العزيز : عاد لا تصدق
عبد الرحمن : أقول أسكت بس أنا مو في جوك
عبد العزيز : إيه مو في جوي أكيد تفكر بالغالين وتفكر بالأولاد
عبد الرحمن بفرحه : عاد وأصير أبو
عبد العزيز يبي يحطم : أقول الحين أحلم أنها توافق بعدين حلم با
لأولاد
عبد الرحمن : صدق يا زينك وأنت ساكت
عبد العزيز : أقول أركب السياره أحسن لك
عبد الرحمن وهو يركب : الحقران يقطع المصران عشان كذا بأحقرك


( فى بيت غيدا )

طلع أبو عبد الله من المجلس ودخل الصاله ولقى فيها رشا وغيدا وأم عبد الله
أبو عبد الله بأبتسامه لأم عبد الله : وأخيرا يأم عبد الله كبرنا
رشا وهي تضحك : من صغركم ألحين
أبو عبد الله : أوه رشا عندنا يامرحبا يامرحبا
رشا : مرحبا فيك (طبعا رشا تعتبرأبو عبد الله مثل أبوها )
أبو عبد الله بأبتسامه : غيدا وأخيرا صرتي عروس نفتك منك
غيدا وعلامه التعجب والأستغراب : نعم ؟؟!!
أبو عبد الله بستهبال : أنعم الله حالك أقول وأخيرا تزوجتي عشان نفتك منك
أم عبد الله : أنت وش فيك ماعندك أسلوب تنطل الكلمه في الوجه على طول المفروض أنك تاخذ البنت وتقولها مو كذا قدامنا
أبو عبد الله وهو يلتفت يمين ويسار : مافي أحد غريب
غيدا وهي تتهرب : عن أذنكم أنا برقى
رشا : أرتحتوا كذا قاعدين تتهاوشون وناسين البنت وهي منحرجه
أبو عبد الله : أو نسيت أن العروس تنحرج
أم عبد الله بعصبيه : لا والله تعرف تنكت رح لمها وقلها الموضوع
أبو عبد الله : أول مره أشوف أم ما تسأل من اللي جاي يخطب بنتها
أم عبد الله : ماله داعي أني أعرف أهم شي رأي البنت
أبو عبد الله وهو يرقى فوق : يله بروح لها
رشا : وأخيرا مابغيت تروح


( في غرفه غيدا )


أبو عبد الله وهو يطق الباب : باباتي غيود أفتحي الباب
غيدا وهي تفتح الباب : وش بغيت
أبو عبد الله بأبتسامه : بغيت أكمل معاك الموضوع اللي قلته تحت
غيدا وهي تجلس فوق سريره ومنزله راسها : كمل أنا أسمعك
أبو عبد الله وهو يجلس جنبها وبنظره جديه : تعرفين يابابا أن اللي كانو جايين اليوم يبغونك وشارينك مني
غيدا بحيا : أهـ
أبو عبد الله بحنان : عاد تعرفين ياحلوه ماعطيتهم كلمه لما أسئلك إذا كنتي قادره تفتحين بيت وتتحملين مسؤوليه زوج وعيال
غيدا : أهـ
أبو عبد الله وهو يقوم من السرير : يله يابابا عاد أنا بخليك تفكرين متى مالقيتي الجواب قوليلي عشان أروح أسئل عنه
غيدا بحيا : أنشاء الله
أبو عبد الله وهو يفتح الباب : فكري زين حبيبتي
رشا وهي تدخل بعد ماطلع أبو عبد الله : ها وش صار قوليلي ؟؟
غيدا : ــــــــــــــ
رشا : غيود وش فيك قوليلي وش صار
غيدا وفي عيونها دموع الفرح : رشا مأقدر أصدق أن عبد العزيز خطبني
رشا بستغراب : ليـش
غيدا : لأن في يوم من الأيام قالي دحوم غيدا أنا أحبك قلت له عبد الرحمن لو سمحت لا تلعب علي أنت أصلا أنسان مو جدي أبدا قال هو ليش قلت له لو كنت تحبني صدق تعال وخطبني
رشا بستغراب : ياعيني متى صاير هذا الكلام وليش ماقلتي لي
غيدا : مثلك يوم يقولك عبد العزيز وأنتي ماقلتيلي
رشا بصدمه : شلون عرفتي ؟؟
غيدا بأبتسامه : عرفت وبس
رشا بجديه : لا جد شلون عرفتي
غيدا بخبث : ياغبيه ماتدرين أن عبد الرحمن صديق عبد العزيز وأن عبد الرحمن كل شي يقوله لي
رشا : أهـ راحت عن بالي
غيدا : شفتي أنك غبيه
رشا : على العموم موافقه على دحوم
غيدا وهي تأشر على قلبها : بسألك سؤال لو في أحد أخذ قلبك وجاء لك يرجعه بتقولين لا
رشا : ليش يعني عبد الرحمن قلبك وضحي لي مافهمت عليك
غيدا : يعني أني يوم شفت عبد الرحمن أخذ قلبي وألحين جاء يسلملي قلبي وياخذني معه
رشا بستغراب : طيـب وين ياخذك
غيدا بطفش : أوهـ يعني بصير أنا وياه في بيت واحد يروح بس مصيره يرجع لي
رشا : أهـ مع أني مافهمت شي
غيدا : إذا حبيتي بتعرفين ولا أقول أصلا أنتي وجهك وجه حب
رشا : مخليه الحب لأصحابه
غيدا : حلو خلي الحب لأصحابه


( في بيت عبد العزيز وبالتحديد غرفه لين )


ريم وهي تدخل الغرفه ومعاها جيك ماي بارد فتحت الأنوار ولقت لين نايمه بسابع نومه وضحكت وهي تتخيل شكلها : ههعععع
وكبت المويه بوجه لين
لين تقوم وهي مرتاعه وتشهق : هــ الله ياخذ
ريم : هههههههاي تذكري يوم تقوليلي البطه
لين وهي ترمي الوساده وبعصبيه : الله ياخذك ياحيوانه
ريم وهي تطلع من الغرفه : أصلا أنا ميته ميته
لين : أنشاء الله اليوم قبل بكره
ديم وهي تدخل الغرفه : وش فيكم تزاعقون
لين : الحيوانه لين كابه علي مويه بارده
ديم تضحك : ههه الله يقطع بليسها والله أنها فله
لين : وش فله لونها فيك كان ماقلتي فله


( في الصاله )


كانت ريم جالسه بالصاله تضحك : هههههههههاي
عبد العزيز وهو يدخل : الحمد لله وش فيك أنهبلتي
ريم وهي تحط رجل على رجل : فاتك تو كبيت موية بارده على لين
عبد العزيز : ههههاي والله أنك فله وش سوت لين ؟؟
ريم : دعت علي بالموت
عبد العزيز : بعد عمرطويل أنشاء الله
ريم : يمكن بعد عمر طويل أو قصير بس كلنا راح نموت
عبد العزيز : أيه صح كلنا راح نموت بس أنشاء الله بعد عمر طويل
ريم : أنشاء الله
عبد العزيز وهو يجلس : أقول ريم مادريتي
ريم : وشو اللي مادريت عنه
عبد العزيز : اليوم دحوم خطب
ريم بستغراب : أحــــلــــف
عبد العزيز : والله يعني بلعب عليك
ريم : من خطب
عبد العزيز : غيدا
ريم وهي تتذكر : غيدا غيدا أهـ عرفتها صديقه رشا
عبد العزيز : أيوهـ صديقه رشا
لين وديم وهم ينزلون من الدرج : هاي زيزو
عبد العزيز : هايات
ريم : فاتكم نصف عمركم دحوم خطب
ديم : أحلفي
لين : واو مأقدر أتصور شكله لابس بشت
عبد العزيز : لا عاد شفتوا بيلبس بشت وبيزف غيدا
وفجأه رن جوال لين وكان المتصل ريان
لين بأرتباك : عن أذنكم
عبد العزيز : وش عندها
ديم : صديقتها داقه
عبد العزيز شاك : طيب وراها أرتبكت يوم شافت الرقم
ديم : مارتبكت يمكن تتوهم
عبد العزيز وهو يقوم : لا حبيبتي مأتوهم


( في غرفه لين )


لين وهي داخله جو وتكلم ريان وفجـأه ينفتح الباب
عبد العزيز بنظره حاده : لين
لين بأرتباك : نعم
عبد العزيز : من تكلمين ؟؟
لين وهي تصكر الخط بوجه ريان : صديقتي
عبد العزيز : صديقتك طيب ليش مرتبكه
لين : مارتبكت ولا شي يمكن تتوهم
عبد العزيز بعصبيه : أتوهم أوكيه عطيني جوالك
لين بخوف : نعم
عبد العزيز بغيره على أخته وعصبيه : عطيني جوالك
لين وهي تنزل من عيونها دموع : شاك فيني
عبد العزيز : لا مو مسأله شك بس ليش الأرتباك
لين : مارتبكت يمكن أنت تتوهم
عبد العزيز وهو يقرب من عند لين ويمسح دموعها : خلاص ياقلبي بلاش هاي الدموع
لين : ـــــــــــــــــ
عبد العزيز وهو يسحب الجوال من يد لين ويرميه على السرير : الله ياخذ اللي أخترع الجوال قولي وخلى دمعه من دموع لين تنزل قولي أمين
لين بأرتباك وهي تمسح دموعها : أمين
عبد العزيز مسكها وجلسها جنبه : لين ياقلبي مو أنا مثل أمك
لين : أنت مو أمي بس أنت أبوي وأهلي وكل دنيتي
عبد العزيز بنظره حنان : طيب ياماما مو البنوته تكون صديقه أمها ؟؟
لين وهي تهز راسها : أهـ
عبد العزيز : أعتبريني صديقتك وقوليلي من كنتي تكلمين بالصراحه
لين بخوف وأرتباك وهي تشبك أصابعها في بعض وتناظره : أكلم ـــــــــ
عبد العزيز بحنان : مين ؟؟
لين بأرتباك : أكلممم
عبد العزيز بحنان ونفاذ صبر : تكلمين مين ؟؟
لين وهي تطيح بحضنه وتصيح : وعد ماتعصب علي
عبد العزيز وهو شاك بالموضوع ويرفعها من حضنه وبحنان : وعد
لين بتردد وخوف وأرتباك : ريان
عبد العزيز وهو يكتم عصبيته في داخله وياخذ نفس : من ريان
لين : خطيبي عما قريب
عبد العزيز يمثل البرود : ومتى أنشاء الله
لين بثقه : قريب أنشاء الله
عبد العزيز : يالين ياحبيبتي مو كل من قال بخطبك صادق يمكن يلعب عليكم
لين بثقه زايده : لا مايلعب علي
عبد العزيز : وليش الثقه الزايده
لين : تحدى أهله عشاني شلون ماتبيني أصدقه
عبد العزيز بعصبيه : طيب ياحلوه ممكن تقوليلي القصه من البدايه إلى النهايه
لين : في مره من المرات كنت رايحه السوبرماركت أنا وديم وتعطلت علينا السياره ووقفت في نصف الطريق ونزلت أنا وديم أناظر وش في السياره وفجأه وقفت سياره اللي هي سياره ريان
ونزل يساعدنا أنا بالبدايه كنت معجبه بأخلاقه
عبد العزيز : أهـ
لين : بعدين عاد مر اليوم بسلام وبعد أسبوع تقريبا كنت في السوبر ماركت أتمشى فجأه صدمت بعربيته وطاحت الأغراض مني وجاء هو وساعدني وتعرفت عليه وألا يومك هذا وأنما أكلمه
عبد العزيز بنظره حاده : طيب شلون تحى أهله عشانك
لين : لأنه مره من المرات قال لأهله عني قالوا له أنساها لأنها مو من مستوانا مستواها فوق وأحنا تحت ولا تفكر فيها وفكر في وحده من مستوانا
عبد العزيز : ليه وش يفرقه عننا
لين : حالته الماديه ضعيفه أو مقبوله
عبد العزيز بعصبيه : بس ياقلبي لو سمحتي أتركيه أذا كان يحبك راح يتحدى الدنياء على شانك
لين : أوكيه
عبد العزيز بحنان وبنظره جاده : وعد
لين بثقه : وعد
عبد العزيز بأبتسامه : أوكيه أتفقنا
لين : أتفقنا
عبد العزيز وهو يوقف : يله أنا طالع
لين : أوكيه أنتبه على نفسك


( في بيت رشا وبالتحديد غرفتها )


كانت رشا منسدحه على السرير وفجأه يرن جوالها
رشا بأبتسامه : هاي
عبد العزيز : ياويل قلبي على هالصوت
رشا : أهلين
عبد العزيز : مو أهلين ثلاث أربع طبي وتنقي
رشا : أبغى إلى مالا نهايه
عبد العزيز : لو تبين يالغاليه أعدلك من اليوم لين بكره ماعندي مانع
رشا : ماله داعي مأبغى أتعبك
عبد العزيز بصوت ناعم وحنون : يناس فديت اللي مايبون يتعبوني
رشا : أقول زيزو
عبد العزيز : عيونه وروحه وقلبه ودنيته أمري
رشا : وينك فيه
عبد العزيز : أدور عند بيتك عشان أحس بقربك
رشا بحياء : طيب ليه ماتجي
عبد العزيز :طيب أنا عند الباب أفتحي
رشا نطت من السرير ونست أنها لابسه بجامه وصايره كيوت
رشا وهي تفتح الباب وتاخذ نفس : تفضل
عبد العزيزوهو يدخل الصاله و بنظره تفحص : واي أموت أنا صاير شكلك بنوته كيوت
رشا تتذكر أنها لابسه بجامه عند عبد العزيز وتبتسم : وش تحب تشرب
عبد العزيز : بيبسي مع ثلج
رشا بأبتسامه : من عيوني
عبد العزيز : تسلم لي عيونك
رشا دخلت المطبخ وفتحت الثلاجه وطلعت البيبسي وفتحت الفريزر وطلعت الثلج وجابت كاسين وحطت داخلها الثلج وصبت عليه البيبسي وسرحت
عبد العزيز وهو يدخل : ياهــوهــ
رشا ببلاهه : ها
عبد العزيز بأبتسامه : تكبب البيبسي
رشا : أوهـ صح
عبد العزيز : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
رشا في نفسها ( ههاي ماتدري أنك أنت اللي ماخذ عقلي )
رشا : كنت شوي سرحانه ماكنت أفكر بأحد
عبد العزيز وهو يسحب الكاس وبنظره تذوب : واضح
رشا في نفسها ( ويعه بيجنني هالولد )
عبد العزيز وهو يطل عليها من عند الباب : يله أحتريك لا تسرحين مره ثانيه
رشا وهي تاخذ البيبسي : يله جايه
عبد العزيز : ها وش أخبار الحلوه اليوم
رشا : تمام أنت وش أخبارك
عبد العزيز : بخير دامك بخير
رشا : وش أخبار نواف وديم وريم ولين ؟؟
عبد العزيز يتنهد : آهــ خليها على الله
رشا من دون ماتحس : سلامتك من الآه
عبد العزيز قاعديستوعب اللي قالته رشا وقرب منها : عيديها
رشا بأنكار : وش أعيد
عبد العزيز : اللي قلتيه
رشا بأبنسامه : قلت خلاص ولا شي
عبد العزيز وهو يرجع مكانه : يمكني أتوهم
رشا : طيب وش فيك
عبد العزيز : تعرفين مسؤوليه القيام بدور الأم والأب شي صعب
رشا : أهـ الله يعينك بس ألاحظ أنك قايم بهذا الدور بزياده
عبد العزيز : الله يعين عالعموم أناجاي أوسع صدري عندك سوالف
رشا : ماعندي شي
عبد العزيز وهو يقرب منها : رشا ياقلبي فكرتي بالموضوع اللي قلته لك
رشا بنكران : أي موضوع
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : موضوع حركاتك تصرفاتك اللي ماتليق عليك رشا ياقلبي شوفي شكلك بالمرايه
شوفي شلون قد أنتي حلوه ليش ماتحاولين تبينين لكل الناس أنك بنوته برقتك ونعومتك ودلالك
رشا : ـــــــــــــ
عبد العزيز بنظره ترجي : رشا تكفين أن كان لي غلاة عندك ألبسي فساتين وألبسي تيورات الله بليييز عشاني
رشا بأبتسامه وببرود شديد : أفكر
عبد العزيز قام عشان مايذبحه برودها وبعصبيه : يله عن إأذنك أنا أستأذن
عبد العزيز وهو يفتح الباب : أوه نسيت أقولك تصبحين على خير ياقهرهم ( بستهزاء )
رشا بستغراب : ألحين ليش هذا عصب أنا وش سويت صاير يعصب على أتفه الأسباب قال أيش قال ألبسي فساتين تخيل شكلي بس



  رد مع اقتباس