ČŕãŹŷßōŎō
اهلا بك
الجزء الثاني : "وغررت بك "
لم تكن "ملاك " تعلم عن الأثر الذي احدثه ذاك زائر في نفس مديرتها ,
كانت "أمل" تتأمل هاتفها وتذكرت هاتفها القديم الذي قامت ببيعه
حتى تنسى ذاك الذي استطاع التلاعب بمشاعرها .
انشغل تفكيرها به . الا ان وردها تصال من سكرتيرتها فأجابتها :
- " نعم ملاك اخبرتك انني لا اود مقابلة احد "
تعجبت السكرتيرة من أسلوب مديرتها ولكنها اجابت بعد تردد:
- " عفوا آنستي , لم يزرك احد , ولكن اود اعلامك انها الساعة 11 مساء و قد تأخر الوقت , الا يجدر بنا العودة الى منازلنا ؟
- "صدقتِ ولكن هناك أمر يشغل تفكيري و اخشى ان لا استطيع التركيز في قيادة سيارتي "
- " هلا اخبرتني عنه , لربما استطيع مساعدتك "
- " حسنا تعالي الى مكتبي "
اقبلت السكرتيرة و جلست , وسارعت المديرة سؤالها :
-" ملاك , ان تعرفت بشاب و أحببتما بعضكما ولكنه تزوج بأخرى , فماذا ستفعلين ؟"
- " سوف احرق بيت الزوجية الخاص به ولربما احرقه هو وزوجته "
تعجبت "أمل " :
- " تحرقينه ؟ الا تظنين انه قد يشتاق اليك و يطلق زوجته ليعود إليك "
- " وان يكن , فهو يستحق الموت حرقا , من هو ليظن انه يستطيع الاستخفاف بي ! ايظنني فتاة ساقطه ليتسلى بها ؟ "
حاولت "امل ان تخفي دهشتها من حديث سكرتيرتها ثم رفعت رأسها لتقول لها :
- " ردة فعلك لا يتطابق مع اسمك "
- " لست مستعدة لأن اتعب قلبي لأمثاله , وادعو الله ان يكرنمي بزوج طيب يتفهمني "
- " آمين , كنت افكر في امر حدث لأخت اعرفها , اشكرك على ابداء رأيك , الآن نستطيع مغادرة العمل , هيا بنا "
غادرت السكرتيره , ولكنها لم تترك انطباعا جيدا لمديرتها التي بقيت تفكر بما قالته .
-" آه لا اصدق انني قبلتك للعمل معي بسبب اسمك ,
ظننتك فتاة طيبه ومتفهمه , تماما كما ظننت ان ماجد الذي كنت اعرفه طيبا و محترما "