تصَّفحَت المُوضوع مرَّتيْن, نقلَت بصرِي بيَن " الرّسوُمات " فلمَحت بريْقاً متميزاً مُختلفاً عن سآبقه, يُوجد لمسَة احتراف ربَّما فِي آختيارَ الهيئَة الملامِح والتفّاصيْل الدَّقيقَة, بما فِي ذلِك الظَّلال وتدرَّجات الألوان. تفاصيْل مُحترفَة تدفُعنا للتَّسآؤُل بفضول : مِن أيَن تستلِهم هذا الإبدآع الكبيَر ؟ إن جآزَ لِي أن أفصَّل التَّعليْق, فسـ أتناولَ بضع صُورَ على حدَة : لمسَة الألوان وطريقَة تظلِيلكِ مَنحتَ الصَّورة أبعاداً أخرى وشكلاً جماليَاً مميَّزاً رآقَت لِي كثيْراً ظرِيفة ومُتقنَة, التَّفاصيْل كانت " محطَّ اهِتمامكِ " هُنا بشَكل واضَح ما زادها تميَّزاً عن الأأخريَات الملامِح والهيئَة مُتقَنة, تنوَّعت أشكآل ومعانِي " الكارِيكاتيْر " بينَ صُورة وأخرىَ وهذِه كانت واحدةً من لُوحاتك الِّتي أخذت مُنحنىً آخر رآقت لِي مجدَّداً التّفاصيْل وطريَقة التَّلويَن, الملامِح واتقانكَ واهتمامكِ لإبراز معانٍ تتنوَّع ما بيَن الفكاهَة والجديَّة وغيَرها من الأحاسيْس دُون الخرُوج عَن دائَرة هذا الفنَّ وما يتطلَّبه. مُبدَع كمآ اعتَدنا مِنكَ دُوماً, إن كان لِي أن أختارَ ما " أفضَّل " فاسمَح لِي بأن آختار كلَّ ما ورَد فِي ردِّي هذِه المرَّة ^^ وهذا لا ينفِي جمال الأخريَات, إنَّما استحالَت حرُوفي وقلَّة خبرِتي بهذا المجال على " مِنحي تعليْقات " مُناسبَة لبعضٍ مِمَّا لم أذَكره. شُكراً جزيلاً لكَ ولمجُهودَك وإبدآع ريْشتكِ المُتجدَّد " وفقَّك الله دُوماً "
نَادِي القِراءَة .. ~ وتلوَّن التُوت - قصَّة قصيرة ~ عيدُكم أجَمل مع أنيدرا ~ تحدِّي كُتّاب أنيدرا .. هُنا حيثُ تتبارزُ الأقلامُ الذَّهبية حينَ تقُرأُ الحِكاياتُ بأقلامِ أُخرى ، مُسابَقة