عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-2012, 10:15 AM   رقم المشاركة : 24
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
رد: وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ



صباح الابداع و التميز رد: وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا

اقتباس:
في بحيرة مليئة بالبجع و الكثير من الحمام الذي يحوم فوقهن ؛ كان ساتو يجلس في السيارة بينما ياغامي متكئاً على باب السيارة ناظراً الى السماء بصمت و كأنما صوت الحمام قد راق له او هدأ من نفسه قليلاً ؛ ترجل ساتو من السيارة ليقف بالقرب منه متنهداً ليقول: ياغامي cheer up ! مابك يا فتى لقد تغيرت كثيراً ..! اشعر بأننا في عزاء ! هل لاتزال تفكر بها ..؟ اذن فلتذهب اليها .. ابحث عنها .
مكان جميل أختاره الصديقان خارج اسوار الجامعة للترويح عن انفسهم بالذات ياغامي.
الذي قضى ليلة كئيبة تملؤها ذكريات حبه الحزين.
سايتو متعلق كثيراً بـ ياغامي كما سنرى لاحقاً.

اقتباس:
نظر ياغامي الى ساتو قائلاً: لابد وانها قد تزوجته الآن ؛ حتى وان قابلتها لن تذكرني فـعشرون سنة كفيلة بتغيير الكثير من الاشياء، لا اعتقد بانها تذكر ما كان بيننا حتى.

حقيقةً لا اوافق ياغامي في هذا.
اعتقد ان الاحباء يعرفون بعضهم و لو بعد مئة عام.



بعد ذلك غصنا عميقاً في بحر من الذكريات التي تسكن روح ياغامي.
عند قرائتي لها تألمت لمدى الالم الذي تسبب له والدي ياغامي و يوي و اخوها.
عندما اختبئت يوي الحزينة الخائفة المريضة خلف ياغامي ... كان امراً يفطر القلب.



اقتباس:
كانت تحاول الاحتماء بظهره وهي تقول بصوت خافت : ارجوك لا تتركني، ياغامي .. قالت تلك العبارة وهي تحاول تغطية وجهها بظهره و دموعاً تنساب من عينيها الحزينتين الخائفتين ،
والداهما و اخو يوي لم يرحما ضعفهما بل تعمدا لضرب ياغامي و اهانته امام محبوبته
و جرا يوي امام عينيه من شعرها ... كم كان هذا قاسياً.

الم يكن الاجدر بهم عوضاً عن هذي المسرحية الدامية و القسوة الهدوء و الاقناع بأسلوب حضاري؟؟
بلى لكنها العقول المتحجرة تتصرف بغباء وقت الحكمة.

و الغريب في الامر هو والد ياغامي الذي اخذ موقف المتفرج بل و اكثر ..

اقتباس:
ابتسم والده بخباثة لينحني الى ابنه واضعاً يده على وجنته ثم لطمه عدة لطمات متتالية بشكل مستفز قائلاً: اصحو من سباتك فلا تزال طفلاً؛ لديك الكثير لتحققه، مستقبلك يجب ان تفكر فيه عوضاً عن تلك الامور التافهة ..
ايعقل ان يكون هذا والد طبيعي؟؟!

اقتباس:
فتح عيناه بعدما نهض وهو يشهق واضعاً يده على عنقه يتحسسه، ثم فتح باب السيارة خارجاً بأقصى سرعة منحنياً ليتقيأ و يسعل في ذات الوقت
شعرت بالاسى .. حتى بعد عشرون عاماً !!
كيف لـ ذكرى ان تظل تحمل نفس الوقع في القلب حتى بعد عشرون عاماً.
ربما لو كان تصرف الاهل اكثر حكمة لما حمل الجرح طوال هذه المدة.

شيء واحد اثار انتباهي هنا!!

اقتباس:
نهضت متوجهة الى دورة المياه لتتقيأ ، مفرغة مافي معدتها؛ دخل ياغامي عليه فزعاً ثم ربت على ظهرها برقة متساءلاً: يـ..يوي ما الذي جرى لك ..؟ لماذا تتقيئي..؟ دعيني آخذك للمشفى؛ لكنها أبت ذلك بقولها بعدما غسلت وجهها : لا اريد الذهاب سأكون بخير ،
[حالتها الصحية]
سأتحدث عن هذا لاحقاً.

اقتباس:
سمع صوت جون ؛ لذا سرعان ما اختبئ عند رؤيته ممسكاً بهاتفه و يتحدث بودية مع تلك الفتاة .. ليحاول استراق السمع بكل ما اوتي من جهد حتى مع كل ذلك الضجيج الذي خلفه الطلاب اثناء خروجهم من تلك البوابة ؛ رفع يده المرتجفة ببطء الى نظارته وهو لازال يتكلم بسعادة : هل تستطيعين الحضور الى شقتي الليلة ..؟ سوف نتقابل هناك ..
وضع ساتو يده على فاهُـ مما سمعه ليقول بصوت خافت بغضب: ذلك الوغد ..!
هههههههه حتى انا رددت نفس الكلمة لوصف هذا المدعو جون.

اقتباس:
بعد ربع ساعة وفي مقهى الجامعة، كان ساتو يجلس على كرسي كان بقرب كرسي جوري التي كانت تنظر اليه بتعجب تنتظر منه التكلم فهو من طلبها ، لكنه هتف فجآة بعدما ابتسم : جوري! اتساءل هل يجب ان يكون لدي شقة غير منزلي ، و شقة اخرى ايضاً في حال خطبتي فجآة ! اي ثلاث شقق معاً ؟ هل هذا تبذير ..؟ اقترب منها سائلاً اياها: خطيبك كم شقة لديه ..؟
ساتو هل يحب جوي؟؟
هو الان سيحاول ان يقوم بدور التحري لمعرفة اين يمكن ان تكون شقة جون [ مكان موعد الخيانة]

اقتباس:
ما منعه من ذلك صوت قد اتى من خلفه، صوت خطوات فتاة ترتدي حذاءٍاً بكعب عالٍ لتقف اخيرا. وراءه وهي تقول: اضغط الجرس..
إلتفت ساتو لصاحبة الصوت فإذا بها جوري ؛ ابتسم ساتو قائلاً بتلعثم: آه جوري..! هيا لاعيدك الى الجامعة ما رأيك..؟
تصرف نبيل من ساتو.
لكن هي يحق لها معرفة الحقيقة لتصحو من غفلتها.
تسامحها مع هذا الخائن كان يثير حنقي.

اقتباس:
توقف ساتو بهدوء امامها ينظر إليها بحزن ؛ كم كانت مخدوعة من ذلك الخائن جون ؛ كان يخونها دوماً ولكنها كانت تمنحه الكثير من الفرص شفقة عليه .. امسكها ساتو من يدها الممتلئة دموعاً لينهضها من مكانها ويجذبها بقوة ناحيته قائلاً: جوري؛ لـ..لا تبكي لأجله رجاءاً.. امطرت السماء في تلك اللحظة بغزارة لتبلل جسديهما معاً لكن احداً لم يتحرك منهما و بقي في مكانه ..
حسناً .. ان لم يكن يحبها فـ أنا على يقين انه يحمل لها الكثير من المشاعر.
و ان لم يعترف بهذا صراحةً.
لكن كل الدلائل تشير الى هذه الحقيقة.

اقتباس:
انه شقيقها..مـ..ماهذه الصدفة..! هل يذكر وجهي..؟هل لازال يذكرني حتى بعد عشرون سنة..! انها فرصتي ولن اضيعها لا آبه بما قد يفعله بي؛ لكنني سوف اسأله عنها؛ توجه ناحيته ملقياً عليه التحية ثم جلس حتى بلا استئذان منه.. نطق ياغامي بـ : مرحبـ..!
لكن ذلك الشاب قاطعه قائلاً: اهلاً ياغامي .
شهق ياغامي في تلك اللحظة ؛ لم يتوقع ذلك ابداً ؛ كيف يذكره و قد مر عشرون سنة على ماحصل معه
بعد ساعتين مرهقتين على كرسي في المكتبة.
يجد ياغامي نفسه في هذه المواجهه العاصفة بعد عشرين سنة.
فعلاً ... ليس من السهل نسيان احداث كهذه ابداً.

اقتباس:
ابتسم شقيقها ليبادله ياغامي ذات الابتسامة ليتجرأ قائلاً: يـ..يوي كيف هي..؟
اغمضت عيني هنا .. آملة ان تكون هناك اجابة شافية لسؤال ياغامي.
أول شيء نطق به ياغامي عند رؤية هذا الغول هو سؤاله عن محبوبته (زوجته) يوي.

اقتباس:
قهقه الرجل مجيباً بعدما اقترب من ياغامي : يوي الآن في الجحيم؛ لقد توفيت بعد ولادتها..
اجابة شيطانية لا تخرج الا من فم حقود.
كيف له ان يضحك و هو يزف خبراً قاتلاً كـهذا.

اقتباس:
مشى بخطوات متثاقلة رامياً بسترته على كتفه ؛ محملقاً في الارض بعينيه المحمرتين يبتسم بصدمة وكأنه لم يستوعب ماقيل له: لقد توفيت بعد ولادتها..! لقد كانت متزوجة منه؛ لقد ارغموها على ذلك.. جلس ياغامي على الارض ليس آبه بما سيقوله الناس عنه ؛ مطأطئاً برأسه باكياً بصوت عالٍ كالطفل الصغير وهو يحمل بين قطرات دموعه كلمة واحدة إلا وهي: يوي؛ صرخ بإسمهـا في ذلك الشارع قرب فيلته تلك ؛ لم يستطع النهوض فتشنجات في قدمه منعته من ذلك ؛ لكن ظلاً لشخصاً كان مألوفاً عليه اقترب منه بخوف ممسكاً بذراعه قائلاً: ياغامي ما الذي جرى لك..؟
لم ينطق ياغامي بحرف بل حوط ذلك الفتى بذراعه مكملاً نحيبه ؛ ربت ساتو على ظهره وملامح الشفقة والحزن على صديقة بادية على وجهه..
اشفقت كثيراً على ياغامي :/
لا ننسى انها كانت تمطر ايضاً.
استطيع تخيل المشهد ... لكن هيهات ان اتخيل حجم الالم في قلب ياغامي حينها.
حمداً لله لوجود ساتو معه.
ليجد صدرا و قلباً محباً يبكي الامه بداخلهما.

اقتباس:
نظراته المحملقة في الحائط قد زادت خوف ذلك الفتى ساتو الذي كان يجلس بالقرب من قدميه على ذات السرير ليدلكهما برفق؛ فتلك التشنجات لم تذهب بعد؛ فقد كان ماقاله شقيقها القاسي صدمة قوية على روح ياغامي النقية المخلصة.. اغمض ياغامي عيناه ببطء بعدما رفض التحدث مع صديقه الصغير ؛ ولكنه استطاع تحريك قدميه
ياغامي الحزين + ساتو اللطيف.
يبدو ياغامي كأنه مغيب عن الدنيا لهول الصدمة.

اقتباس:
"شعور غريب قد شعرت به عند ضمه ؛ شعور لم اذقه قبلاً.."

اقتباس:
بالمناسبة ياغامي عندما كنت اضع الماء البارد على وجهك و جسدك البارحة احسست بتشابه كبير بيننا؛ كنا لو كنت انظر الى نفسي بالمرآة..
اقتباس:
عيناك، انفك ، كما لو انهم لي و جسدك انت تشبهني كثيراً..!
أمور أخرى تكدست في مخيلتي مع امر آخر هو حالة يوي الصحية.

اقتباس:
لطم ساتو وجهه ليصحو قائلاً: لِمَ افكر به كثيراً هكذا..! كما لو انني فتى شاذ ..! يجب ان اطرد ما افكر به؛ لا ادري ما كان ذلك الشعور لكني سوف اخفيه..
ههههههههههه وسط كل الحزن لم اتمالك نفسي من الضحك على حال ساتو.
و الجميل في الامر انه صارح ياغامي بشعوره.
هذا افضل ليتبين حقيقة الامر.

في الطرف الاخر ياغامي كان يعمل بجدية للتحري عن امر وفاة يوي.
الاثنان بينهما ايضاً صفة حب الكشف عن الالغاز بطريقة احترافية.

اقتباس:
بينما في منزل ياغامي فقد كان الحال مختلفاً تماماً ؛ لانه كان يحملق في شاشة الحاسوب يقوم بجمع اكبر عدد ممكن من المستشفيات التي كانت في القرب من منزل يوي ؛ كان لديه الفضول بأن يعرف كل شيء حتى التفاصيل الصغيرة كـ "في اي مشفى قد ولدت مثلاً" ليخرج بعدها من منزله عازماً على بدأ رحلة بحثه تلك
نعم اعتقد ان هذا افضل تصرف يقوم به ياغامي.
لقد ترك الامر طويلاً ..

اقتباس:
وفي طريقهم الى ذلك المشفى ؛ ادار ساتو وجهه على ياغامي قائلاً : انا آسف ياغامي .. ربما قد فهمتني بشكل خاطئ البارحة؛ اقسم بانني لست شاذاً؛ حتى انني احب جوري، هنا ابتسم ياغامي ليكمل ساتو: لكن حقاً شعور غريب هو الذي انتابني عند ضمك ؛ لا ادري ماهو ؛ ربما لانني كنت متعباً قليلاً حينها بعد رؤيتي لجوري وهي تبكي لذلك مشاعري فاضت ؛ انا ابررلك فقط حتى لا تفهم بطريقة خاطئة.. اومئ ياغامي برأسه قائلاً : ساتو انا حقاً قد نسيت هذا الموضوع ؛ لماذا لا تزال تذكره..؟ انسى ذلك ؛هاقد وصلنا.
مازال الامر يشغل بال ساتو .. لا الومه فهو امر محير.
جيد على الاقل ان يلجأ لـ سؤال صديقه المقرب.
عموماً حصلنا على اعتراف ساتو بـ حبه لـ جوري.
ياغامي يحاول التهرب ايضاً لا استطيع ان الومه هو امر غريب و محرج.

اقتباس:
جلس ياغامي بالقرب من ساتو منتظراً اجابة من الممرضة ووبعد ربع ساعة :
-يوي كوياما عام 1992 قامت بالولادة هنا؛ و المولود كان ذكراً ..قالت الممرضة
نهض ياغامي متوجهاً الى الممرضة قائلاً: هل كنتي هناك في ذاك الوقت..؟ هل تذكرينها..؟ ام انك جديدة هنا..؟
اومأت الممرضة برأسها قائلة: بلى كنت هنا حينها و قد ساعدت الطبيبة بتوليدها؛ لكنها لم تستطع الولادة بالشكل الطبيعي؛ لم تكن لديها القوة لذلك ؛ لقد كانت صغيرة تبلغ من العمر الخامس عشر.. لذا اضطررنا لولادتها قيسرياً ..
هنا حصل ياغامي على الاجابة التي كان يبحث عنها,
و اي اجابة!!

اقتباس:
قطبت الممرضة حاجبيها مجيبة: لم يكن معها إلا والدها و شقيقها الغاضب لقد كان فظاً جداً في التعامل معنا ..؛ اذكر قبل موعد بدأ العملية كانت تنطق بـ اسم واحد لا اذكر ما هو ، ماذا كان يا ترى.. يامادا..ياماكي....
-ياغامي..؟ نطق بها ساتو؛ لتبتسم الممرضة قائلة: اجل..اجل ياغامي .. كانت تنطق به حتى وهي تعاني من الألم لابد من انها كانت تحبه كثيراً .. لكن تلك المسكينة توفيت بعدما اخرجت ذلك الطفل من بطنها الصغير ..
يا للمسكينة الصغيرة يوي.
كانت تنادي بـ إسم ياغامي لآخر لحظة.

اقتباس:
بكى ياغامي جالساً على الارض يتألم و كأن سكيناً قد طعنت قلبه المحب ليضع يده على قلبه وهو يقول: يوي فتاتي المسكينة ؛ لقد اشتقت لكِ حقاً..لقد عانيتي وانا لم استطع البقاء بالقرب منك.. جلس ساتو بالقرب منه ليشاركه بكاءه واضعاً ذراعه على كتف صديقه يحاول تهدئته
يا الهي للمرة الثانية يقع ياغامي في نفس الموقف بطريقة مؤلمة أخرى.
و كأن الحقائق تقع على رأسه كالصخور من على جبل.




*ترى ما هو الشعور الذي شعر بهِ ساتو عند ضم ياغامي ؟ هل يعقل بأنه حقاً يحبه ؟

طبعاً هو يحبه .. و ربما هو اكثر شخص يحبه على الاطلاق.
لكن ماهية هذا الحب.. هو الاهم.
أعتقد ان ساتو هو ابن يوي الغير شرعي من ياغامي
آسفة لهذا الاستنتاج.
لكن حالة يوي الصحية و التشابه الغريب بين الاثنين.
شعور ساتو كان هو الشعور بالحب و الحنان اللذان حرم منهما و وجدهما اخيراً بين ذراعي والده.


*جون الخائن ما نهايته مع جوري ، هل سيعود لهـا أم أنه سيستسلم ؟

جوري انتهت من جون و خياناته.
لكن هو ربما يحاول العودة ..( شين و قوي عين)

هذا الجزء استنزف مشاعري كثيراً.
جزء رائع اشكرك عليه و بشدة.
أنتظر الجزء القادم .. لا تتأخري رد: وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا

لكِ كل الود





  رد مع اقتباس