عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2012, 01:48 PM   رقم المشاركة : 20
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ

مساءُ الرَّومانسيَّة ومشاعرِ
الحُزن المُمتزِجَة بـ
[ حكآيَا الحُبِّ الدَّفيَنة ] .. ~

- بيَن ماضِي [ يآغامِي ], وَ
حُبِّ
[ سآتُو ] المكبُوتِ فِي قلبِه !..
أتسآءَل مَن الصَّافِع وَمن المصفُوع فِي بدايَة الرَّوايَة
؟!

أسلُوب رقيْق مُحبَّبَ إلَى القلَب,
ولطِيف, ساحر للغايَة وجميْل, ببسآطَتهِ وَ
تجِسيد المشاعرِ الملوَّنة بكُلِّ شفافيَّة .



اقتباس:
جو هادئ رتيب لف ذلك الشارع الواسع الابيض النظيف الخالي من اي شيء عدا بعض الفيلل و سياراتها .. كانت منطقة مخيفة الى حد ما الى من يزورها لاول مرة .. حيث كانت الاشجار ايضاً باللون الابيض المتلألأ كشجرة الألماس التي يتحدثون دوماً عنها في القصص و يتخذونها كأسطورة في عهدهم ، و صوت تلك العاصفة الثلجية التي باتت كصوت غيثار حزين ، ليعلو تارة و ينخفض تارة ؛ ومما زاد هذا الهدوء رتابة فوق رتابة هو نوم سكان الحي في وقت مبكر ، فلكلٍ منهم عملاً يريد انجازه في الصباح الباكر
تخيّلتُه شارعاً يتوشَّحُ البيَاض فِي كُلِّ
جانِب, يطَوِي فِي دآخلِ تلَك البيُوت السَّاكِنةَ
قصصَاً قَد تتفجَّرُ فِي أيَّةِ لحَظة تماماً كمآ تفجَّرَت
صفعةٌ آحتضَنت هذَا الحوار :

اقتباس:
ماذا الآن ؛ أأنت تحاول تربيتي ..؟
اقتباس:
لك ذلك فأنا أشفق عليك حقاً و لن امنعك عن فعل ذلك .

هَل هُو [ يآغامِي ] !؟ هَل أتَى والِدُهـ
وقآمَ بصفعهِ ؟!, أمْ هُوَ [ سآتُو ] أمْ العَكس أعنِي
أكانَ المصفُوع [ سآتُو ] والصَّافِع هُو [ يآغامِي ] ؟!

لآ زالَ الأمر مُبهَم , والحَلِّ
بالعوَدة قليْلاً إلَى الورآء تحديَداً إلَى
صخَب المحرِّكات, وَ هُتافاتٍ تعلُو وتكِشَف لنآ ليَس
عَن ضجِيج السَّباقِ فقَط, ولكِن عَن الشَّخصيآت أيْضاً ..


وتأتِي الانِطباعاتُ عَنُهم تباعاً:

- سآتُو :

اقتباس:
كان يركن تلك السيارة شاب وسيم جداً لم يكن احد بمثل وسامته قط فكم فتاة حاولت التقرب منه و اتخاذه خليلاً لها و كم من صديق استغل وجهه ليصوره آخذاً صورته واضعاً إياها في مواقع التعارف كـ الفيس بوك ناسباً اليه ذلك الوجه الجميل

يآ لجَمالِ الوصْف, كـ جمآلِ
الصَّورَةِ الِّتي وضعِتها ^^ حقَّاً وسيْم, مغرُور مُعتدّ
بنفِسه ومُندفِع فِي مشاعرِهـ إذْ تجلَّى ذلِك فِي هذَا المشَهد :


اقتباس:
توقف ساتو بعدما رأى يد روز متشابكة مع يد خطيبها جون، خالعاً قفازات و قبعة السباق ؛ فاتحاً باب سيارته بعنف مترجلاً منها تاركاً اياهاً مفتوحة ؛ ليتوقف ياغامي ايضاً على بُعدِ متر منه ناظراً إلى ما سيحصل من المرآة الجانبية للسيارة و هو يبتسم و كأنه يعلم ما الذي سيحصل ، ليعدل من جلسته و يشاهده كأنما يشاهد فيلماً سينمائياً ، ليغلق عيناه بألم بعدها بعدما سمع صوت لكمة يليها صوت تآوه من جون

يبدُو أنَّ [ جوْن ], هذَا هُوَ الوغَد
فِي القصّة ^^ , دائِماً يظَهر أصحابُ النَّظرات شدِيدي
الطِّيبَة أقَرب لـ التزآم الهدُوء والانطواءْ, ولكِن لَيسَ
الخُبث والخِداع .

عوَدةٌ لـ صديْقَنا [ سآتو ] ,
هذَا الفتَى يكِبت حُبُّ يتنآمَى إزاءَ فتاةٍ
حيَّرتنِي بـ ردَّات فعلِها فلا عدُّت أدرِي مَن سـ تخْتار
مُستقبلاً , [ جُون ] أم [ سآتُو ] ؟!

فقَد تعلَّمَت مِن قصَّتكِ [ بصيْصٌ مِن اللَّا أمَل ],
ألَّا أثِق بأوَّل انطباع لأنَّ النهايات قَد تكُون مُختلفَة
عَن توقُّعاتِنا ^^


والآن إلَى :

- جُون :

هُو الخائِن فِي القصَّة, ولكِن لِمَ
عساهُـ يرتبِط بـ [ رُوز ] إنْ كاَن لآ
يُريُدها أو ليسَ مُخلِصاً مَعها ؟! أهِيَ رغبَة أهلِه !؟
مصالِح خفيَّة ؟! أم رغبَة بالاستِئثار بـ جمآل تلِكَ الفتاة ؟!
مَع عَدم تفويْت فرصَتِه مَع أخريَات !؟


- جٌورٍي :

هِي :

اقتباس:
ساتو انا ادعمك لذا فلتربح هذا السباق
تدَعم هذَا الصَّدِيْق, لكِنَّها :

اقتباس:
ابتسمت جوري و كأنها اقتنعت بكلامه لتجيب : حسناً لقد صدقتك
صدَّقَت خطيْبهَا ببسآطَة ,

ثُمَّ :

اقتباس:
لتركب هي في سيارته بغضب منتظرة ركوبة لتسأله عن سبب فعلته تلك ..
أتركَت خطيَبها ؟! يخرُج
فِي حالةٍ يُرثَى لهَا - حسْبما هُوَ ظاهِر - دُوَن أنْ
تلَحق بهِ ورآفقَت الآخر - الّذِي تدُعمه - ؟!

ألَم تتوقَّف وتتسآءَل لِمَ لَمْ يبَقى ويرُدَّ
الصَفَعة لِما ليَس لدِيه ردْ ؟! ولِمَ تركِني وذَهب ؟!

وبعيْداً عَن هذَا وذآك ساعَدته ولَم تلَحق بهِ ؟!


ممـ هذِه الفتاة لا زالتَ تحيرّيني
لذآ ليَس لديَّ انطباع عَنها حتَّى الآن ^^
تصرَّفاتها تعكِس تشتٌّت رُوحها أو تدفِن فِي داخلِها أسراراً .


- يآغامِي :

تركُته لـ أصِفهُ أخيْراً إذْ عشِنا مَعه
لحَظَة مِن الحُزن المُمتزِج بـ ببقآيَا الحُب, وَ
لُوعَة الفرآق - الغآمِض - ووحدَة سكَنت رُوحَه .

هُوَ الشَّخصيَّة الأكثَر جاذبيَّة فِي القصَّة ,
بطيبَته وَ إيمانِه بالحُبِّ العميْق - حدَّ التَّشبُث بـ اللّآ أمَل -
بخيطٍ الذِّكريات الّذِي يدَحضَ موَت خطيِبته ويُبرِهن لنَا أنُّه يُوجَد
تتمَّة خلفَة خاتَم وجُملة أتتَ كـ بصيصٍ خافِت :


اقتباس:
ناظراً الى محبس قديم الطراز مجيباً : لدي زوجة بالفعل ..

قآلَها بثقَةٍ, رُبَّما دفعُه اليأسُ
لـ انتهاجِها, دفعُه إيماُنه بأنَّ الحُبَّ مَعها وليَس
مَع غيرِهـا أو رُبمَّا هُوَ علِمُه بأنَّها لازالَت فِي مكانٍ مَّا
تنِتنظر عودَته

وحتَّى لا ننعتهُ بـ الغبآء أو العاطفيّة
الشَّديدة فقَد سحبَنا إلَى رحلَة مِن الّذِكريات عرَّفَتنا
باسِم تلِكَ الحبيبَة [ يوي ] ^^


لـ يترُكَنا علَى عتبَةِ التَّساؤُل :

- كيَف آنتَهى هذَا الحبُّ العظِيمُ بهكَذا فرآقٍ
طويْلٍ يُشِبُه طيَّ حكايةٍ مِن حكآيَا العصُور الماضيَّة عُنوانُها
كان قد كُتبِ قَبل عشرين عام ؟!



وننتظِر الإجابَة والمزِيد مِن الأحداث,
فِي الجُزءِ الثّآنِي إذْ لَن ننسَى العُنوان الرَّقِيق :

- وبكيُت فِي أحضانِ مُبكِيني .


*مَاهُوَ رَأيِكُمْ بِشَخصِياتِ أَبطَالُ رِوَايَتِنَـا ..؟

- الأبطآل سرَدُّت لكِ رأيي,
وإنْ سألتنِي من أفضّل فستكُون الإجابَة
[ يآغامِي ] ^^ ولكِن قَد يتغيّر ذلِك والأمر
رهنٌ بالأحداث القادِمَة


*طَرِيقَةُ سَردِيِ لِلذِكرَيَاتْ، هَلْ هِيْ وَاضِحَة أَمْ مُبهَمَـة ؟
وَهَلْ يَحتَاجُ إِسلُوبِي إِلَى تَغيِيرْ ؟


- لآ عزيَزِتي, يُوجَد جوانِب فِي الحكآيَا
تظَّل مُبهَمة لأنَّ القادِم سـ يكِشفهَا أعجبَني إدخالُكِ
لـ شيءِ مِن الماضِي منذُ البدايَة مَع الاحِتفاظ بخطُوط
الَّتشويْق وَعدم محوِها . وبدايَتكِ بـ حَدث سـ نعرِف سببَه
فِي الأجزاء القآدِمَة, ثُمَّ حشُوكِ لـ وسَط الرّوايَة بـ أحداثْ صاخبَة
ومُضحِكَة وَ حزيَنة فِي ذآت الوقْت .




وختاماً :

اعذرِيني علَى تأخُّرِي, بالرَّد!
واعذرٍي توآضُعَ حضُورِي .. الرَّوايَة سـ تكُون جميْلَة
فـ محورَها مُميَّز يعرِضَ لنا قَصص الُحبَّ [ فِيما بعَد النَّهايَة ]
ويجَعلْها محَور البدايَة. هذِه المرَّة فمثلاً قصَّة ياغامِي :


[ تقليديَّاً علِيها أنْ تكُون نهايَة الرَّوايَة لكِنَّكِ
جعلتِي مِنها البدايَة وأتيتِ لنا بقصَّة تحكِي ما بعَد الفرآق
وتجَعل ممَّا قبَله أطيآف ذِكرى ولكِن إلَى متَى ومَالنّهايَة ؟!
]



  رد مع اقتباس