[بــو خــلــيــل]

اليوم الثالث

8 / 7 / 2010

أستيقضت صباح هذا في تمام الساعة 6 صباحاً

حيث كان الإتفاق ان يمر السائق مصطحبا معه الدليل في تمام الساعة سبع ونص

خذت لي دش

ورتبت اغراضي والشنطه

ونزلت مطعم الفندق اترس الكرشه قبل لا يوصلون

( على فكرة ... خوفاً من الخنازير لي كنت اشوفها في المسالخ عندهم والخوف من استخدام زيوت الخنازير في الطبخ والقلي .. كان ريوقي كل يوم بيض مفور ... والغدا عيش ودال ( دال باد ) بالنيبالي .... والعشا صالونة خضرة )

وكان عذري إنني انسان نباتي ... ما يدروبي هنيه لو احصل ديناصور ببلعه

حاسبت الفندق على قيمة الاكل والشرب في المطعم حيث لم يكن من ضمن البرنامج لي سويته ويا المكتب السياحي وسويت شيك آوت ... وقعدت في المطعم اطرش مسجات على البلاك بيري مسنجر حق الربع ... وطمنت الأخوان عن حالي في النيبال وعن وجهتي الفتره اليايه

( ملاحظه ... لا البلاك بيري يشتغل في النيبال ... ولا خط الاتصالات ولا خط دو ... وكنت اشبك في خدمة البلاك بيري مسنجر عن طريق الواي فاي في الفندق وبعض المقاهي المنتشرة في المدينة )

وصل السايق ومعاه الدليل لي بيرافقني في رحلة السير على الاقدام في نايبول .

حملنا الشنطة في السيارة ... وانطلقنا تقريبا الساعه سبع واربعين دقيقه بعد أن ودعت عمال الفندق والرسيبشن ... بس حسافه ما شفت الاسبانية عشان اقول لها باي باي يا مشعله ناري

( على فكرة ... كاتمندو فيها ازعاج مب طبيعي ... اصوات أبواق السيارات تنطلق من كل الجهات ومن جميع وسائل المواصلات ... سيارات ، باصات ، دراجات ناريه وحتى هوائية .. مسوين ازعاج غير طبيعي نظرا لضيق الطرق واقتصارها على شارع رايح ياي مما يسبب زحمه وقلق وازعاج .. وفي الليل يكثر نباح الكلاب الله يعزكم حيث تنتشر الكلاب بصورة كبيره في العاصمه كاتمندو )

ودعت هالازعاج والزحمه

وها نحن نسلك الطريق من كاتمندو إلى بخارى حيث تقع قرية (Kurintar) في المنتصف بين المدينتين .

وإليكم بعض الصور التي التقطتها أثناء الرحلة













بعد القيادة لمدة ثلاث ساعات تقريبا قطعنا بها مسافة ( 100 ) كم فقط حيث كان الشارع متعرجا ومسلكة صعودا وهبوطا وكثير الإنحناءات في جبال النيبال

وصلنا إلى وجهتنا ... حيث كان الهدف منها هو إستخدام التلفريك

( التلفريك كان أحد أسباب أختياري السفر إلى النيبال )

كان في خاطري استخدم تلفريك شرات الناس .... تحس انك صدق راكب تلفريك مب شرات التلفريك لي في لبنان يمشي بك في شكل افقي مستقيم لمسافه بسيطة

تبلغ قيمة التذكرة للصعود والهبوط

( 15 ) دولار للسائح

وتبلغ ( 390 ) ربية نيبالية للنيباليين

خذنا ثلاث تذاكر على اساس إننا من النيبال ... وصفينا طابور في انتظار استخدام التلفريك



تبلغ المسافة التي يقطعها التلفريك ثلاثة كيلو متر ونصف للوصول إلى قرية ماناكامانا التي تتواجد على إرتفاع ( 1400 ) متر ، حيث يستغرق ( 10 ) دقائق تطالعك خلالها المناظر الرائعة لتلك الجبال وبعض القرى المتناثرة هنا وهناك إضافة لنهر تريسولي .







يظهر الدليل على يمين الصورة ... والسائق على اليسار أثناء تواجدنا في التلفريك









بعض البيوت الموجودة على الجبل في منتصف الطريق بين قرية (Kurintar) وماناكامانا



مع العلم بأنه توجد بها إستراحات للمسافرين ... حيث تستقطب تلك المنطقة السياح الاجانب من هواة رياضة المشي في الغابات والجبال



زراعة المدرجات والتي في الغالب تكون لزراعة العيش في هذه الفترة من العام







وصلنا إلى قرية ماناكامانا

توجهنا مباشرة لأحد المطاعم المنتشرة في القرية لشرب الماي البارد والشاي والقهوه لنبدأ بعدها جولتنا في قرية ماناكامانا

فاصل ... ونواصل