سارا : هل قضيتم وقت رائع حقا؟
جود : كان اجمل يوم في حياتي
سارا : هذا جيد
جود : ساذهب لحضر شي سريع أنا جائعة
سارا : حسنا ..هاي أنت ماذا عنك ؟
سام : ماذا عني ؟؟
سارا : هل صحيح ماقالته جود عنك أنت ودونغهي او تبالغ
سام : كنت ساقول تبالغ ولكن
سارا : هل عاد كل شي إلى طبيعته بينكما؟
سام : لا اعلم ولكن امس كان قريب إلى طبيعي جدا
سارا : اتمنى ان تعودا إلى مكانتما عليه حقا
سام : سارا عليك ابعد جود عن طريقي ساذهب لمقابلته
سارا : دونغهي
سام : اجل إذا علمت ستصر ان تاتي معي
سارا : لا تقلقي ساتدبر امرها
جلسا الاتنان امام الشاطي وهما في شوق إلى قول بعض الكلمات ولكن كلاهما كان خائف من الاخر بقيا ساكنان وهما جالسان معا وقف دونغهي واوقف معه سام ممسكا بيدها وبدا في المشي على الرمال وهو لا يزال يمسكا يدها
سام ببعض التردد:دونغهي
دونغهي : نعم
سام : أنت نسيت الأمر اليس كذلك ؟
صمت للحظات واخد يلعب بعينيه بعيدا عنها شعرت بارتعاش جسده وتوتره فابعدت يدها
سام : هل أنت تتلاعب بي؟
نظر لها بخوف
دونغهي : لا كيف يمكنك قول هذا ؟
سام: إذا
دونغهي : سام ارجوكي افهميني
بدات الدموع تتجمع في عينيها
سام : كيف يمكنك ذلك دونغهي ليلة البارحة خوفك على ضياعي ضمك لي بقوة قبلتك لي نهاية النهار كل هذا مجرد وهم
كانت دموعها تتساقط كحبات المطر التي تحارب إلا تنجرف لم يتحمل الأمر فبدا بصراخ ودموعه تتمرد داخل عينيه
دونغهي : هل تعتقدين بان الأمر سهلا علي ها ؟ ليلة البارحة مجرد التفكير بابتعادك عني حتى للحظات تجعلني اجن فكيف برويتك مع شخص اخر
سام وهي تضرب صدره : إذا لماذا تطلب مني ذلك ؟
دونغهي : لانه صديقي ولا اتحمل رويته يتالم
سقطت على الارض بقوة مع سقوطها سقطت دموعه ايضا ركع امامها وامسك وجهها بكلتا يديه مسح القليل من دموعها كانت شفاتها ترتعشان وجسدها بارد عيناها مغشيتان بالدموع وهو لم يكن افضل منها حالا قرب راسه نحوها ببطى حتى لمست شفتاه شفتاها بنعومة لم يستطع تركها بقى معلقا بها هكذا شعوره بانه سيفقدها يجعله يتعمق في تقبيلها اكتر ابتعد عنها بهدوء
دونغهي : اسف حبيبتي أنا حقا أحببتك اكتر من أي شي اخر ولكن عليا ان انهي هذا أنا اسف حقا
القى كلماته عليها وابتعد بخطوات ثقيلة يجر معه كل الالمه يمسك فمه بيده لكي لا تسمع شهقاته
اما هي فتجمدت في مكانها لا تعي أي شي تشعر بان الارض كلها تلف حولها دموعها وشهقاتها تصدى في مكان
>>
سارا : هل تشعرين انك بخير ؟
جود : تفضلي بعض االعصير سينعشك سام ماذا حدت لك امس ؟
سارا : جود
جود : أنا آسفة أنت متعابة أنا سأخرج لترتاحي
سارا : ارتاحي حبيبتي قليلا حسنا
سام : حسنا
تركها الاتنان لترتاح ولكن تفكيرها لم يرتاح ابدا في اليوم التالي
سام : صباح الخير
سارا : صباح الخير
سام : اين جود ؟
سارا : في غرفتها
سام : لقد انتهى الاسبوع عليها العودة
سار: اعتقد بانها تعلم هذا
جود : اعلم ماذا ؟؟
سام : بانك ستغادرين
جود : سام دعيني ابقى اسبوع اخر
سام : لا لديك دراسة في الصيف سأجلبك إلى هنا
حضنتها بقوة
جود: حقا
سام : اجل
جود : ساذهب لإجهاز اغراضي
سارا : تبدين مرتاحة اليوم
سام : اجل أنا افضل سارا قومي بتوصيل جود أنا لدي موعد
سارا : موعد
سام : عندما اعود ساخبرك
سارا : هل تمزحين معي ؟
سام : لا
سارا : كيف استطعت ذلك ؟
سام : لم يكن الأمر سي كم اعتقد انه لطيف
سارا : هل أنت متاكدة ؟
سام : اجل اليس هذا هذا مايريده
سارا : فقط احذري إلا تتاذي
سام : لا تقلقي لن اتاذى
سارا: هل ستقبيلنه مرة اخرى ؟
سام : في الحقيقة اليوم عيد ميلاد شوون انهم يقمون حفلة في البيت لقد طلب مني ان اتي
سارا : كيوهيون
سام :لا انهيوك ساذهب لمساعدتهم سارا تعالي معي
سارا : لماذا؟؟
سام : أنا حقا ساحتاجك هناك فقط وجودك بجانبي ساشعر بالارتياح
ابتسمت لها واقتربت لتحضنها
سارا : حسنا ..ولكن الن يتضايقوا
سام : لا سيعجبهم وجودك وربما تجدين عشيق هناك
سارا: يااا ...حقا امم ربما ساذهب لاجهز نفسي
ضحكت على صديقتها الذي قفزت مسرعة إلى غرفتها
سام : إلا تعتقدون بانه تاخر
انهيوك : هل تفتقرين إلى الصبر لقد قالوا انهم في الطريق
وماان انهى كلمته حتى سمعا جرس الباب
سونغمين : هيا هيا لنغلق الاضواء
انهيوك : سام امسكي الكعكة بسرعة وادخلي الغرفة وعندما ندخل إلى هنا اخرجيها
سام : حسنا
نهض بسرعة من مكانها وفتح لهما
شوون : لماذا الاضاءة مغلقة ؟
ماان سمعت صوته حتى خرجت له وهي تحمل الكعكة بين يديها وهم خلفها يرتدون اغنية الميلاد
سام : كل عام وانت بخير
شوون : شكرا لك
كيونا : هيا اطفي الشموع
شوون : حسنا
ليتوك : تمنى اولا
شوون : شكرا لكم يارفاق حقا
بدواا بالاحتفال
شوون : سام : هل هذه هديتي ؟
وكان يشير إلى سارا
سام : إذا كنت تريدها فيمكنك اخدها
ساراا: ياا تتحدين كم لو كنت دمية
سام : هههه
وابتعدت عنهم بينما كانا يقفان بجانب الكعكة
شوون : انها جميلة
سام : إذا أعجبتك يمكنك الحصول عليها
شوون : توقفي عن التحدت عنها كما لو كانت دمية
سام : حسنا حسنا تفضل هذه
شوون : ماهذا؟
سام : هديتك الحقيقية
شوون وهو يفتح العلبة : ماكان عليك هذا اوو انها ساعة جميلة
سام : علمت انها ستعجبك
شوون : شكرا لك
صمتا للحظة وهم يرقبون الجميع المنغمسين في الاحتفال وقعت عينيه على صديقه تم على سام الذي كانت ترقبه ايضا
شوون : أنا آسفة
سام وهي تنتبه إلى كلماته : على مااذا ؟
شوون : اخبرني دونغهي بالذي حدت أنا اسف لاننا نضعك في هذا الموقف أنا اعلم بان هذا صعب عليك
سام : لا انه ليس صعب أنا ودونغهي انفصلنا ربما نحن من البداية لم نكن مناسبين لبعضنا وتوجدي مع كيونا ليس سي ابدا انه يعملني بلطف
لمس كتفها بحنية لشعوره بالم في اخراج تلك الكلمات
شوون : ساذهب لارقص مع صديقتك
سام : بسرعة لاني اعتقد بان انهيوك سيسبقك
ذهب هو وبعد لحطت توجه نحوها بغضب
انهيوك : انه كالاحمق
سام : هل تتشاجرون الان على سارا
انهيوك : أنا معجب بها منذ وقت طويل قبله هو تذكري هذا
سام : اوو كي
كانت نظرتها تختصر له فقط
سام : انه سعيد من دوني
انهيوك : لا تقولي هذا
سام : اتعرف شي ابدوا غبية عندما اجعل الأمر يزعجني انه يستمتع بالامر دعني استمتع ايضا
انهيوك : مالذي ستفعلينه ؟
نظرت له بخبت
سام : لاشي هل ترقص معي؟
انهيوك : لالا
سام : حسنا
اخد ينظر اليها بينما توجهت نحو صديقة كيونا الجالس بهدوء امسكت يده بهدوء وبدات تراقصه بخفة القى عينيه إلى صديقه التي توقف عن الضخك و مشاهدتهم باالالم
انهيوك : أنت لست مشكلة فقط أنت خطيرة أيضا
..
اصبحا يخرجان معا اصبح يعشقها اكتر من أي وقت سبق مجرد روية وجهها حتى يمر عليه نسيم الراحة وترتسم السعادة على وجه اما هي فكانت تبدوا سعيدة ولكن بمجرد ان تنظفي الانوار عليها حتى تتذكر ملامحه لمساته وشفتاه تشعر بالالم يعتصر قلبها بمجرد رويته حولها اما هو فكان كمن يهرب من الواقع الذي وضع نفسه فيه
كيونا :سام احضرت تلك متلجات بطعم الفانيلا اعلم انك تحينها سامنتا كانت تحبها ايضا
سام : توقف كيونا توقف عن هذا
لقد نفذ صبرها من تشبيهاه لها بعشيقته الحقيقية لم تتحمل الأمر فخرت تركض إلى الخارج وقفت وبدات تتنفس بهدوء تشعر كما لو انها تختنق في هذه الدوامة كل شي معقد لم تتمنى ابدا ان تعيش علاقة معقدة بهذه طريقة كل ماارتده في حياتها هو حب طبيعي بعيدا عن أي تعقيدات جلست على احد كراسي الحديقة وجدها فتوجه نحوها
شوون : تفضلي
سام : لماذا احضرته ؟
شوون : لا تنكري انك تحبين هذا نوع من الايس كريم
سام : حسنا امم
اخدته من يده بخجل
شوون : لا تلومينه كل ما في الامر انه يراها فيك
سام : ولكني لست هي
شوون : اعلم اتعرفين شي على رغم منك تشبهينها كتيرا إلا انكم تختلفان في شي واحد مهم
سام : ماهو ؟
شوون : هي احبت كيونا للجنون وانت تحبين دونغهي للجنون
.....
كان يجلس وحده في ذلك مكان تقدمت نحوه وجلست بجانبه بهدوء
كيونا ببعض الغضب : لماذا أنت تشبهينها هكذا؟
سام : أنا حقا لا اعلم
كيونا : أنا اسف هذا ليس ذنبك
سام : اعلم بان الأمر صعب عليك ولكن لا تعتقد بان تلات سنوات وقت كافي لتنسها
نظر اليها بجدية تم اعد نظره إلى النهر
كيونا ودموع تبلل خديه : في هذا المكان بالتحديد كنا نقضي اجمل ايامنا معا عندما استيقظ في الصباح اتذكرها عندما اتناول طعامي اتذكرها حتى عندما اتنفس اتذكرها لا استطيع محوها من دماغي
سام : ولكنك تتعذب هكذا عليك بداء حياة جديدة لا احد يريد ان يرى من يجب يتعذب
توقفت عن كلامها بسبب دموعها لحظ هذا
كيونا : أنا اسف
بدات تمسح دموعها
سام : انه ليس ذنبك ماكان علي ان اقع في حبه ..انا اسفة ايضا اعتقدي بان الأمر ربما ينجح اشعر بالغباء
كيونا : كلنا نخطى أنا اسف ايضا لاني وضعتك في هذا من الاساس
لف ذراعه حول كتفيها
كيونا : كوني بجانبي دائما
نظرت اليه بعينها الدمعتان
كيونا : الأمر لم ينجح دعينا نكون صديقين
وضعت راسها على كتفه استجابة إلى قوله
::::::::
سام : عيد ميلاد سعيد
زومي : اوو شكرا لك
شوون : مرحبا ياجميلة تعالي واجلسي هيا
سام : الم تختروا مكان افضل للاحتفال
انهيوك : مابه هذا مكان؟
سام : مزعج
انيهوك : مملة ... ساذهب لرقص
تفرق الجميع حولها وبقت جالسة بمفردها تراقب المكان شعرت بالعطش فتوجهت نحو البار
سام : كاس ماء
: تفضلي
جلست على الكرسي واخدت تشرب الماء وهي تنظر إلى الارجاء لتقع عينيه عليه وهو يجلس ويحتضنها بسعادة التفت إلى الساقي واغلقت عينيها لتمنع دموعها من نزول
وصل متاخر بسبب اعماله التقى باصدقائه تم اخد يتجول بعينه في مكان حتى وقعت عينيه عليها توجه مسرعا اليها
كيونا : مالذي تفعلينه ؟
سام بتمالة : اوو كيو الوسيم اتى
كيونا : هل أنت تملة ؟
سام : تملة لا لك اشرب إلا كاسان فقط هاي أنت كاس مارتني هيا
جلس بجانبها
كيونا : مارتني
سام : لقد جربت بلو لاجون و سيرينا و بينا و مي تاوو والان دور مارتني
كيونا : وقلتي كاسان
: تفضلي
كيونا : تمهلي
سام : واوو انه لادع
كيونا : حسنا هذا الاخير توقفي
سام : لا انتظر اريد ان اجرب شي اخر اريد تجربة ابل مارتيني
كيونا : لا لا مزيد لماذا أنت هكذا ؟
سام : فقط هذا ارجوك احضر لي ابل مارتيني
:حسنا
تنهد تعصبا منها والقى عينيه يلف بها مكان حتى اى ما رات
كيونا في نفسه : لهذا أنت هكذا
كيونا : حسنا هذا يكفي لن تحصلي على كاس اخر
سام : ولكني لم احصل على كاسي بعد
كيونا : سنغادر
حملها ووضعها على كتفه وخرج بها
سام : ايها الاحمق اتركني لا اريد مغادرة
كيونا : اصمتي
وضعها في سيارة وهي تصرخ عليه عندما صعد نظرت له بغضب
سام : لماذا ؟؟
كيونا : انظري لنفسك أنت تملة والان اين منزلك
اغلقت عينها ومتلت النوم
كيونا : ساام ... ايتها ماكرة
وصل بها إلى شقته انزلها بهدوء وهو يحملها بين ذراعيه
سام : هل وصلنا ؟
كيونا : اجل
وضعها على سريره
كيونا : سام اتركني
اخدت تنظر إلى عينيه بمكر
سام : هناك شي اخر اريد تجربته
قدمت شفتاها لتقبله بعمق اراد ابعدها ولكن جسده تخدر بالكامل
....
استيقظ بالصباح وهي تشعر بالصداع في راسها
سام : اه اين أنا ؟
عدلت جلستها وهي تلمس راسها بتعب اخدت تنظر إلى مكان بتعجب تم نظرت إلى نفسها بتعجب
سام : ملابس من ارتدي
تذكرت تلك القبلة وبدات بصراخ دخل عليها مفجوعا
كيونا : مابك ؟؟
سام : أنت ايها الحقير المنحرف
كيونا : مااذا؟
سام : مالذي فعلته به ؟
كيونا : أنا أنت من فعل
سام : أنا
نظر لها بمكر
كيونا : القبلة التي هنا واشر إلى شفتيه والقيلة التي هنا اشر إلى عنقه والقبلة التي هنا وكاد ان يشير إلا انها اوقفته
سام : توقف ارجوك
ضربتها راسها بخفة
سام وبدات دموع تتجمع في عينيها : يالهي لما فعلت هذا ؟؟
كيونا : ههههه
سام : لما تضحك؟
كيونا : على منظرك الان...ياغبية لم يحدت شي
سام : حقا
كيونا وهو يتجه نحو السرير
كيونا : اجل
سام : وملابسي
كيونا : لقد تقيات عليهم لهذا قمت بتغيرهم إلا تتذكرين
سام : لا
كيونا : حسنا هيا لقد اعد الافطار
خرجت معه لتجد الافطار جاهز كما قال
سام : شقتك الخاصة
كيونا : اجل ..مارائك
سام : رائعة
كيونا : ساام
سام وهي تتناول طعام من هنا وهناك : ماذا ؟؟
كيونا : انها مختلفة
سام : ماهي ؟
كيوونا : خاصتها افضل
سام : خاصتها افضل على ماذا تتحدت ؟
كيونا : عن قبلة البارحة قبلة سامنتا اجمل شفتاها نعماتان وكانت دائما تقبلني بلطفة
كان هائم وهو يتكلم عنها فجاة انتهى لها وهي تحمل الغضب عنوانها
سام : تعلم بانه مجرد خطى
كيونا : أنا فقط اقول
سام : ابله
كيونا : مجنونة لا اعلم كيف دونغهي يحبك
نظرت له بحزن
سام : لم يعد يحبني بعد الان
كيونا : لا تقولي هذا انه..
سام : كيونا انسى الأمر