أوَّل ما لَفت انِتباهِي بشأن الرَّوايَة هُو عَنوانَها,
أخَذت فكَرة أنَّ الرَّوايَة ستتحدَّث عَن شخصيَّة ناضجَة فِي سنِّها مُراهقَة
بتصرَّفاتِها ولكنَّكِ فاجئِتني بشخَّصية مِن النَّوع الّذِي
يرُوق لِي كثيْراً ألا وِهيَ شخصيَّة
[ لُورا جُورج سلُون ] المُراهقَة النَّاضجَة,
ولكِن يا تُرى آثَارت شخصيَّتها الناضَّجة والموهوبة تساؤُلات عَن
شخصيَّة أخرى ألا وِهيَ [ رايان نلسُون ] فلِماذا أحبَّتهُ ومالّذِي جَعلهُ مُميَّزاً
فِي عينيَها ؟ فبإمكانِي فهَم سَبب إعجابَ [ ويليَام ] بـ [ لُورا ]
ولكِن لازِلت فضوليَّة بـ شَأن [ رايَان ] على أمَل ظُهورِه فِي الرَّوايَة
قريْباً ^^
نأتِي الآن لـ الفصَل الأوَّل :
اقتباس:
يفوح شذى زهور الأوركيدا ليملأ أرجاء المنزل، تفوح معهُ رائحة الحب ..
رائحة الحُب الصادق الذي لطالما انتظرتُ قدومه إليّ، ولكن ..
مالذي أصابني الآن؟ لم أعد أشعر بالرغبة المُلحة كالسابق ..
|
مُقدَّمَة عطَريَّة أخَّاذَة,
تبدَأ بتساؤُلات أثارَت الفضُول وغمُوض
امتَزج بروتينيَّة حياة لُورا فماهُو هذا
الغمُوض الّذِي وُجِد بيَن طيَّات هذا السَّطر :
اقتباس:
ابتسمت لورا وهي تُخفي معالم حُزنها فقد تذكرت السبب الذي جعلها سعيدة في تلك المرة ولكن كما جعلها سعيدة إلا أنه اصبح الآن
سبب كل التعاسة التي تمرّ بها.
|
تبدُو لُورا مُغطَّاة بجِبال مِن الحُزن الخفِّي,
والتّعاسَة الِّتي تمَنعها مِن الالِتفات لـ ويليَام رُغم أنَّها
تحاوَل أن تكُون لطيَفة مَعه, لذا كلِّي شُوق لِمعرَفة حكايَة هذِه الفتاةَ !
أيضاً لا أخفيكِ أستهوانِي وصفكِ لعائلِتها ولـ السَّيد
[ هارفَارَد ] كذلِك , كما أنَّ لديكِ أسلُوب سلِس وجذَّاب وقلَم مُبدَع
يجَعلنا نتخيَّل الأحداثَ لذا بإذن الله سـ أمرَّ على حكايَتكِ لمُتابعَة بقيَّة
الأجزاءَ وإن تأخَّرت ردُودِي
واصلِي الكتابَة فأنِت تملِكيَن قلَماً مُميَّزاً بَحق
- حفظَكِ الله مِن كلِّ سُوءْ -