صباحُكم طُهرٌ عابقٌ برحيق السعادة* |
*~
مساء أمس، وكالعادة في لحظات الوحدة، جالَ طيف إحدى الفتيات في مخيلتي، وأخذت أتساءل،، ماذا حدث؟!،، ألم تكن صورةً للبراءة والعذوبة؟!
معها، جآل طيفُ انسانةٍ احتوتني كـ أختٍ كبرى، ضمتني إليها بحنانٍ جآرف، ولامست بقلبها الكبير، أوتار روحي،،
قبل عامٍ ونيف، كتبت هذه الخاطرة القصيرة فيها،،
~* ذكرى
بل روح ذكرى؛
~
تتراءى بخاطري كلماتك كلما داهمتني طعنةٌ في الظهر
كم كانت بليغةً تلك الكلمات
كتنبؤاتٍ أسطورية
تتحقق كل يومٍ
كل حينٍ
كل لحظة
ترتسم أمامي الأحداث
قاسية
تنحت بدقة، ما كتبته أنت، على صفحات حياتي
ترسمه بريشة
حبرها معاناتي
كيف لمن عرفني بضعة شهور أن يتنبأ لي بكل هذا !!
~
آهٍ لو أراك مرةً أخرى
صوتك الهادئ له وقع السحر على مسمعي
صوتك بلسم
يحيل طوفان أشجاني قطعاً من سعادة
بيضاء
بلون الطهر
~
آهٍ لو تتلامس أيدينا مرةً أخرى
فبين يديك الدافئتين
أشعر بالأمان
~
ذكرى أنتِ
لا أستطيع نسيان آثارها في حياتي
~
سأظل بانتظار لقاءك مرةً أخرى
*~
-- مرت بخاطري ذكرى لِـ إنسانةٍ رائعة، علمتني كيف أحيا، كيف أواجه غدر الزمان، كيف أعود للواقع وأغادر عالمي الهادئ الغارق بالسلام --
-- تحيةُ إجلالٍ أقدمها لأكثر شخصٍ فهمني في أقصر مدة،، شكراً،، فكلماتك تلك لا ترال معي، تمدني بالقوة حين يغدر بي الزمان --
~* |