البارت الاول
الصباح
دخلت والدته غرفته و وجدته نائم و ذهبت اليه و صرخت عليه بنبرة توبيخ
الاجوما : يااا دونغ هوون ان لم تستيقظ الان سوف اجعلك تنظف منزل السيده جيا بكامله
التفت الى الجهة الاخرى عابس من صوت والدته
الاجوما صرخت مرة اخرى : لا تريد الاستيقاظ حسنا سوف اجعلك تنظف منزل السيده جيا بكامله سوف ترى
استيقظ بغضب : اوما لماذا تقول لي هكذا انتي تعلمين اني اكره تلك الانسة بسبب ابنها القصير الاحمق
ضربته والدته بخفه على يده : فل تستيقظ ولا تتحدث عن ابن الانسة هكذا هيا استيقظ بسرعه إياك ان تعود الى النوم ارسو
ذهبت والدته خارج الغرفة
وقف من على فراشه غاضباً و ذهب الى دورة المياة >بالكرامه
. . . . . .
بعد أن انتهى من الاستحمام و تبدل ثيابه ذهب الى والدته التي قد انتهت اخيراً من اعداد الافطار
جلس على الكرسي الخشبي متملل من عمل والدته و عمله كذلك
تحدث بملل : اوما
اجابته الام بأبتسامه : نعم عزيزي
لي دونغ هوون : الى متى سوف تظلي تعملي هكذا لقد مللت كثيراً اريد الذهاب الى المدرسة ارجوكك اوما
غضبت والدته و قالت بغضب : فل تتنأول افطارك لو لا عملي لما كنت في هذا المنزل ايها الاحمق
لي دونغ هوون : اوما انتي تعلمين اني اريد الذهاب الى المدرسة و انا شاب يجب علي تحمل المسؤوليه و لستي انتي ><
والدته بتلعثم بالكلام : و و و من قال لك اني منزعجه من عملي
وضع كوب الحليب على الطاولة : لا احد فقط انا اعلم هكذا ولا اريدكِ تذهبين الى تلك الانسة ارسو اوما
والدته جلست على الكرسي و امسكت كوب القهوه : دونغ هوون لا شان لك هل فهمت غضب من والدته و وقف من على الكرسي و ذهب الى الخارج
والدته لم تفعل له شئ فقط تنأولت طعامه و بعد انتهائها غسلت الاطباق و خرجت اليه
. . . . . . .
لي دونغ هوون : آوه نونا مرحباً
التفت اليه بأبتسامه : اووه دونغ هوون آهلآ كيف حالك اليوم
لي دونغ هوون بأبتسامه : بخير و انتِ
ابتسمت اليه و ابعدت خصلات شعرها بـنعومه : بخير اين هي والدتك اريد ان القى عليها السلام قبل ذهابي
نظر خلفه و وجد والدته حامل حقيبتها التي اصبح نوعها قديم جداً و الابتسامه مرتسمة على وجهها بفرح
ثم التفت الى النونا : ها هي والدتي انتي تقصدي الاجوما
لم تضحك النونا ضربته بخفه : لا تقل هكذا و ما العيب بالعمل اصمت ها قد اتات
ذهبت اليها النونا بأبتسامه : آهلا خالتي كيف حالكِ
الاجوما بأبتسامه : مرحباً صغيرتي يوري انا بخير و انتي
يوري بلطف : بخير هل تحتاجي مساعده
الاجوما نظرت الى ابنها الذي يقف بكل غرور في منتصف الطريق واضع السماعات البيضاء داخل سمعه و يتسمع على الاغاني ثم نظرت الى يوري بأبتسامه : شكراً لكِ يا اميرتي سوف يقوم دونغ هوون بمساعدتي لا داعي لهذا شكراً لكِ
التفت لي دونغ هوون الى والدته : لا اذا كانت تريد مساعدتكِ اماه دعيها انا لا استطيع حمالها ><
ضحكت يوري بخفه : لا عليك دونغ هوون سوف احملها عن خالتي
حملت يوري الاغراض
الاجوما : آيقووو هذا الفتى الصغير الاحمق اووه انا اسفه يا ابنتي انتي مشهوره ولا يجب عليك حمل هذه الاشياء امم هاتي عنكِ يا صغيرتي
يوري : لا لا لا خالتي لا عليكِ سوف احملها بكل تأكيد لا تقلق احب مساعدة الناس هيا اخبرني هل سوف تذهبين الى منزل الانسة جيا
نظرت اليها الاجوما بتعجب : و ما ادراكِ
ضحكت يوري مجدداً بخفه : اخبرني دونع هوون بهذا ولا تقلق اني الانسة جيا ابنها صديقي في العمل
الاجوما بأبتسامه : حقاً يااا انه وسيم جداً لكن بني احمق يقول عنه قصير قام و كلامه الفاسد
يوري هي تسير : لا عليكِ انه صغير دعيه هكذا دائما الصغار
الاجوما بسخريه : هه ان عمره 17 سنه و صغير
يوري : آجل ههه
الاجوما ضحكت على ابنها الذي يسير كالطفل تماماً و يغني اغاني الفتيات بصوت غريب و مضحك
مجرد مقدمة بسيط الى الرواية