منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2014, 04:28 PM   رقم المشاركة : 36
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

آسفة جداً على تأخري لكن أحببت أن أغير من كآبة اللون قليلاً التصميم سينتهي عما قريب أذا وجدت تفاعلا ربما سأضع فصلين ^^




  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 11:17 AM   رقم المشاركة : 37
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

جاري تزيل الفصل ^^




  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 01:42 PM   رقم المشاركة : 38
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

_الفصل الرابع ج2 _





أصبحت رائجة الجو خانقة فجأة وشعرت ببعض الدوار والصداع ،

كل شيء بات خانقاً حتى الطقس الذي كان جميلاً مشمساً تحول بنظري الى غزو من السحب الليلكية والظلام الدامس !

الأوضاع المناخية السائدة على قلبي كانت بأسوء حالتها ، وأنا على يقين بأن كل من يشاهد حالتي يقسم بأني شاب خارج من الحالات العقلية المستعصية !

كل أفكاري كانت تدور في فلك واحد ، لا تستطيع الخروج من فلكها بتلك السهولة المتصورة وكأنها مجموعة كواكب تأبى أن ترضخ لمخلوق ضعيف مثلي ، قوة خفية تسيرها وبكل يسر منطلقة من محيط عينيه المعتم !

تسارعت دقات قلبي واعتراني رجيف لم يسبق له مثيل وهو يبتسم ابتسامة باهتة تهدف الى السخرية ، حاولت المحافظة على اتزاني لكن كل محاولاتي تبعثرت سدىً !

أصريت على أسناني بمحاولة مني –مجدداً – بمنح جسدي ولو راحة بسيطة وكتم دموعي التي شعرت بتدافعها في مآقي عيني ، لن أكون صادق أذا قلت بأن المدير لم يلاحظ هذا العنفوان الذي يجري في هيكلي الروحي .

تحدث المدير موجهاً ناظريه ناحية ريو الرعب الشيطاني الذي تجسد بهيئة لطيفة :

-ريوترارو ياغامي ؟!

هزّ ريو رأسه أيجاباً بينما كان المدير يتطلع الى بعض الأوراق المتناثرة أمامه

ثم تابع بسخرية :

-هيئتك هذه لم تخطر على بالي أبداً ، كنت أحسبك شخصاً قبيح المنظر كما لاعبو السومو !

ضحك بخفة ثم استطرد بنبرته الساخرة :

-اسمك أوحي لي بهيئة بدينة وضخمة !

شعرت ببعض الأرتياح أثر المقدمة المرحة التي أطلقها السيد الأصفر فاستطعت أن أسترخي وأشعر ولو براحة طفيفة مما دفع ريو الى عقد حاجبيه ومط شفتيه بعدم اكتراث للمزحة السمجة !

صفق المدير بكلتا يديه ثم التفت ناحيتي وصدمني بقول لم أستطع تخمين دافعه :

-أنت بريء ، بأمكانك المغادرة فقط !

حاولت التفكير بمنطقية بواقعية حديثه ربما خطرت لي بعض الأفكار عن خصوص هذا ولكن كان لدّي تلك العزيمة لعدم التصديق ، ترددّت بالخروج ولكنه قال مؤكداً حديثه :

-هذه بطاقة الأذن بالخروج !

نظرت الى الورقة الصغيرة تارة ثم الى المدير تارة أخرى وأنا أسحب كرسيّ الى الخلف هاماً بالوقوف .

التقطتها من يديه واستدرت غير مدرك بعد لحقيقة الموقف ، تخطيت ريو سائراً الى الباب الأسود وما أن أمسكت مقبض الباب حتى ضحك ريو ضحكة مسموعة فقال دون اهتمام :

- تلك الورقة ذكرتني بالورقة التي كانت تقدّم للمجرمين قديماً أثر أطلاق سراحهم !

آثارتني كلمة "مجرمين " أكثر مما آثارتني سخريته المقصودة ، فاستدرت ناحيته وقد تمكنت دموعي من الفرار وقلت له بلهجة شبيهة بالصراخ :

-لست مجرماً ، هذا الحديث ينطبق عليك ريو !

لا تعليق من ناحيته فشعرت حقيقة بقتله في تلك اللحظات التي همس بها مدركاً مقدار ما سوف تسببه لي :

-كازوكي ،عيناه ذاقت مقدار تهورك !

لم أعدّ أحتمل ، هذا كثير

هذا ما كانت تهمس به دموعي المتساقطة والتي جعلتني أندفع ناحيته وأسقط نفسي عليه وأنا أمسك بكل قوة بتلابيب قميصه محذراً أياه من التمادي أكثر من ذلك .

لم يقاوم ، فقط كان يحاول آثارتي أكثر من ذلك بواسطة نظراته وسخريته المرتسمة على شفتيه ، كانت وضعيتنا تنبأ بحدوث شجار عنيف

لولا تلك الكلمات الحاصفة التي تلفظ بها ريو :

-احذر !

استفسرت عن معنى كلماته ونظراتي الغاضبة تتوهج بحقد ثم استطرد مشيراً الى جيبي :

-سكينك لم تكتف بكازوكي وتودّ الغدر بي !

الى تلك اللحظة لم يكن المدير مهتماً بل كان مستمتعاً بمنظرينا ولكن مع كلمات ريو نهض بتلك الخفة التي قابلني بها مسبقاً وغمس يده في جيبي لينتشل سكين مذهبّةً من الأسفل ، صغيرة الحجم ، دماء بدت ناشفة في مقدمة النصل !

نقلت نظراتي بين السكين وجيبي وأنا أحاول استيعاب ولو فكرة بسيطة عن ما يجري ، عن وصول هذه السكينة اللعينة الى جيبي ، تقدم المدير ناحيتي وهو ينتشل ورقة من المناديل الورقية ليمسح أثر الدم بينما تراجعت الى حيث شعرت باصطدام ظهري على الحائط !

حدّق بي بنظرات غريبة لم أفهمها بعد ولم أكلف نفسي عناء معرفة ما تعنيه فأنا على يقين بأن تهمتي ازدادت وضوحاً في نظره ، أردت أن أتحدث ، أن أدافع لكنه وضع يده على فمي مانعاً أياي من الحديث !

اتسعت عيناي على أثر ذلك وانهالت جروح وسياط تلسع قلبي ، دموعي كانت دماء السعادة التي يحاول الألم أن يشهق روحها في قلبي !

همس المدير بكلمات قليلة ، جعلتني أسير الموقف والوقت :

-لن تبكي على الدم المسكوب !

ثم ابتسم بسخريته المعتادة .

نظرت الى ريو الذي نهض وهو يلقي عليّ النظرات التي تنضح بمشاعر سيئة باتت تعذبني في هذه الدقائق والتي أفقدتني مقدار الهدوء المتبقي في قلبي ، أسند ظهره ناحية الجدار وأخرج علبة سجائر من جيبه ليضع أحداهن في فمه ويستنشقها بكل أريحية .

نقل المدير نظره ناحيته فتوقعت بحديث صاخب وساخن بينهما ولكنه قال بلا اهتمام :

-هذه النوعية تسبب لي اختناق ، العلب التي يتم ختم حرف "آتش " عليها هي النوعية المريحة !

عجباً ، إنه يحثه على التدخين ..و..و..و

ماذا يحدث ؟!

أنا أفقد وعي بشكل تدريجي !! ،

تضطرب أعصابي ويهتز جسدي بلا سيطرة لكن لم تمض فترة على ذلك فلقد تهالكت على الأرضية الباردة وكان وجه المدير آخر ما رأيت بذاك الوقت


رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!,أنيدرا




كان الجو بارد، لفحات من الرياح كانت تلسعني ببرودة دفعت جسدي الى الأنتعاش من جديد ، ألقيت بالغطاء جانباً ثم أنزلت قدميّ برفق على الأرضية الخشبية !



ضممت جسدي بقوة نتيجة البرد الشديدة فشعرت بيد تلمسني من الخلف ، كانت دافئة تلك اليدّ لدرجة شعرت بالراحة والسعادة الغريبة ، نظرت ناحية صاحب اليد فكان شاب ذا شعر أخضر وعينان مماثلة للون الشعر ، أسمر البشرة ، بهيّ الطلعة ، وبقوة احتضنني



فقال بشكل غريب :

-قلقت عليك جداً !

- قلقت عليّ ؟!

أجبته بهدوء وأنا غير مدرك لما يقوله تغيرت ملامح وجهه فضرب جبهتي برفق فقال :

-تحاول خداعي شيزو المدلل !

شيزو ؟! ..من يكون ؟! ..لماذا يضع هذا الشاب ربطة بيضاء على عينه الأخرى ؟!



سألت بتلقائية وأنا أمدّ يدي ناحيتها :

-ماذا جرى لعينك ؟!

فغر فاه بدهشة ثم أخفض رأسه بحزن وتمتم بألم :

-لقد فعلوها بك ، فقدت ذاكرتك شيزو !



نظر أليّ بجدية فقال ودموع تنساب من عينيه :

-سأكون بجانبك مادمت حياً ، لقد خدّعنا بكل شيء !

ثم استطرد وهو يقبض على يدّي :

-كل شيء كان وهماً شيزو ، نحن يتامى في الواقع لقد كنا ابنين بالتبني !



شعرت بسخونة دموعه وحرارتها على يديّ فشاركته الحزن فقط لشعوري بالراحة بجانبه ، عانقته وأنا أمسد شعره بلطف فقلت بصوت محشرج :

-لا أحتمل رؤيتك حزيناً ، ابتسم من أجل شيزو ومن أجلي !



زاد من عانقي بقوة حتى شعرت بالأختناق لكن لم أتفوه بكلمة أو أتأوه من قوته بل اكتفيت بمبادلته العناق ذاته وأنا أحاول أن التمس حزنه وألمه الذي بدا وكأنه يعصر به !



رفعت نظري ناحيته فأشرت الى جسده بخوف ثم صحت بقوة :

-دماء تتساقط منك !

لم أكدّ أنهي ذلك حتى سقط على السرير بأعياء شديد ، نزلت من السرير واقتربت ناحيته أجعله بوضعية الأستلقاء فسمعته يقول بوهن :



-شيزو يبقى شيزو ، مشاعرك لم تتغير لقد استطاعوا أن يمسحوا كل شيء يتعلق بالماضي بداخلك ولكنهم لم يستطيعوا تغيير نقاءك وصدّق ما تشعر به !

صحت به أن يتوقف عن الحديث عندما اتضح بأن جرحه يتوسع والدماء تأخذ مساحة أكبر من الضمادة التي ضُمِدَ بها !

فجأة ،



دخل اثنين من الرجال يرتدون البياض فقذفوا بي جانباً وأخرجوه من الغرفة وأنا أمدّ يدي ناحيته أشكو مقدار ألمي لاختطافه بهذه السرعة ومقدار ما يختلج بداخلي من مشاعر متكومة لا تعرف مصيرها !



تلمست غطاء السرير الأبيض بيديّ وجلت ناحية الغرفة أتفحص محتوياتها التي تضمنت كرسي صغير بجانب الحائط ، سرير الشاب المصاب وبعض الملابس المبعثرة على الأرضية ، حالة حطّت عيناي على الملابس تذكرت بأني لا أرتدي سوى بنطال جينز أزرق وهذا سبب شعوري بالبرد .

خطيت ناحية الملابس فتنبهت بأن هناك دورة مياه صغيرة لم تأخذ حيزاً كبيراً من الغرفة ، التقطت قميصاً أسود ودخلت الى الداخل ، أنظر الى المرآة التي علقّت مقابل حوض الغسيل ،



تفحصت ملامحي بدقة ، شعر أبيض ، وعينيان مائلتان الى الزرقة ووجه شاحب أبيض ،

تسألت فجأة : هل أنا حقاً هكذا ؟!



نظرت الى القميص فلاحظت وجود صورة في الجيب ، أخرجتها فقارنت بينها وبين الشكل المرسوم لي بالمرآة ، أنه أنا !!

ولكن لماذا أبدو مبتسماً ؟!

أنا الآن لا أقوى على الأبتسام ،

ماهذا الذي أشعر به ؟!



صداع ورغبة في التقيؤ تمتص طاقتي المختزنة الى هذه اللحظة ، أنا أشعر بشعور غريب ، بصقت في الحوض ونظرت الى المرآة فراعني ما رأيت دخان أسود ينبعث منها ، صور غريبة تبعثر في جوفها .

فتحت الباب بسرعة وخرجت من دورة المياه ، مقطوع النفس ، خائر القوى ، ارتديت القميص الأسود ، ودفنت الصورة في جيبي .



*يرجى عدم الرد *





رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!,أنيدرا



  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 01:58 PM   رقم المشاركة : 39
حكآية روح !
 
الصورة الرمزية حكآية روح !





معلومات إضافية
  النقاط : 18061
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :حكآية روح ! غير متصل
My SMS عطرك فاح بالأرجاء ...ولنا لقاء


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!














ويتجدد اللقاء بكم أحبتي ،
كم اشتقت الى كتابة أسطري في هذا المكان الذي سكنه العنكبوت وسقفه الغبار xD!

عملت جاهدة الى أخراج فصل طويل بعد ظاهرة شح الأفكار المفاجئ ولكن للأسف سوء الأحوال النتية وتدهور صحة اللآب توب لم تمكني سوى من طرح هذا الفصل الذي قد عكفت على أنزاله ساعات طويلة

والآن ،

أطمع بآرائكم وانتقاداتكم التي ستجعلني أقدم على الكتابة بشراهة
سيكون هناك أوفا أو فصل خاص للرواية وستطرح بموضوع آخر 4 فصول خاصة بعد وصول الرواية الى الفصل عشرين ، كما أني سأبذل قصارى جهدي على أنزال فصل بعد أسبوعين فالكل يعلم مقدار تعاسة الدراسة وهمومها المأساوية ...


أقدم شكر خاص للعضوة الرائعة
"أيما تشان " ..على تصميم الرواية راجية لها كل التوفيق والتقدم

همممم ..الخلفية للأسف أصابها عطب عظيم جعلها من عدم الظهور

أترك المايك لكم




  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 03:15 PM   رقم المشاركة : 40
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!

الرواية تزداد غموض يوم بعد يوم


نسيت الاحداث لها لحين صرت ما افهم شيء هههههههههه

ريووو هاذ مين مفكر حاله تشه

وماضي شيزو غامض جدااا

انتظرك روحي





 
التوقيع
رد: في دمائي ...ترتشف مشاعر دامية !!,أنيدرا




أنَـــا لــستُ مِثَـــالِيــةً .. ولَكــنك لســتَ كــذلِك أيــَضاً ...
آخر مواضيعي

أنـثى مـزاجيـة ~
طُـوق الـورِد || Jimin BTS
~ سجل دخولكَ بأسمِ رواِية ~
✿ آلايدولُ المتشابهونَ ✿
فِعَالِيةُ مِنْ هُم || Who Are They ؟

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...ترتشف, مشاعر, دمائي, ياليت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا