يالي من فتاة كسول !!
كيف لا أعقب على هذه الرواية الرائعة و الجميلة ؟
كيف لا أفعل ذلك على الرغم من قراءتها منذ زمن طويل ..
اعتذر عن تأخري ^_^ و كم كان شرف لي أن أقرأ رواية جميلة لك
قبل تسجيلي في المنتدى هنا بشهر تقريباً ^_^
كم يسرني قراءة إبداعاتك القديمة والجديد وكل ما يخطه قلمك المبهر..
سوف اكتب هنا جريدة لأنني سوف اعقب على كل الرواية في مشاركة واحدة
هههههـ يجب عليكي ان تعتادي على ذلك .. !
يحصل لي هذا دائماً ..
حسبي الله و كفى
الشخصيات جميلة جداً راقت لي ..
وسيم جداً لقد وقعت في حبه و حب شخصيته في الرواية
حتى وإن كان يمتلك شخصية متغطرسة إلا أنني تغاضيت عن ذلك
ووقعت في حبه ..
جاك السوداوي المنطوي والحزين .. أحببته أيضاً
كل شخصيات روايتك قد حازت على إعجابي وأسرت أنفاسي
ليتني كنت هنا في ذلك الوقت
لكنت وضعت هذه التواقيع الجميلة
لا بأس لا بأس فالقادم أجمل
الفصل الأول :
آلبِدايَة .. أرْبَعةُ قُلوبْ ! ~
اقتباس:
الوالد : كاااي !!
التفت كاي الّذي تجمّد في مكانه إلى والدهـ المتجهِّم
وقال : صـ صباح الخير أبي !!
شعرت هنا أن علاقة الأب و إبنه ليست علاقة طبيعية
فبينهما القليل من الثغرات او حاجزاً يجعل من كان يشعر
بالتوتر فور لقاء والده ..
اقتباس:
دخل كاي لمدرسته الفاخرة والتي تضم أبناء وبنات مجتمع كاي
ذلك المجتمع الرَّآقي والذي
لا يعرف للبساطة طريقاً فكل من
في هذه المدرسة ممَّن يملكون الملايين !! كما هو حال كاي .....
وصفك جميل هنا ، إستطعت تخيل سيارته الفارهة و تلك المدرسة
الفاخرة أيضاً ..
اقتباس:
في ذات الصباح وذات اليوم دقّت عقارب الساعة التّاسعة
ورنَّ جرس منبِّه الساعة المُهْترئِة ..
أغْلقتهُ مايلي ببُطء
وقامت من فراشها ناعسةً ,
استعدَّت للخروج فقد بدّلت ملابسها وسرَّحت
شعرها البنِّي المُنسدل بكلِّ رقَّة
عليْها ثم خرجت ..
ذلك يجعلني أفكر بسطوع ما هو الفرق بين كاي و تلك الفتاة
فشتان ما بين إثنين ..
كاي الثري و هي تلك الفتاة البسيطة التي تكسب المال من عرق
جبينها ، ولو جعلتني أختار من أحترم أكثر فوالله لأختار تلك الفتاة
لأحترمها و أنحني إحتراماً لها على ما تفعله ..
فلسن جميع الفتيات يستطعن العمل بمفردهن ، و غالبن
يشعرن بالملل سريعاً ..
اقتباس:
فقْد دخلت ذلك المطعم الصّغير حيث السّيدة
هلاري العجُوز تلك المرأة
النّحيلة ذات الشعر الأحمر والذي بدأت بضع
خصلات بيضاء بالظهور عليه
لتُعلن دخولها في سنّ الخامسة
والخمسيْن ...
وصف جميل لمرأة تبدو طيبة القلب و حنونة ..
اقتباس:
بدأتْ مايلي والسّيدة هلاري بتنظيف المكان وترتيب الطَّاولات
ورغم صِغَر المطعم وبساطته إلّا أنه بدآ أنيْقاً ومرتّباً جدّاً , في غاية النّظافة
والتّنسيق فخبرة السّيدة هلاري وذوْقها الرَّاقي
أكْسباها احْترافاً في
تنسيق الألوان وانتقاء أثاث المطعم ..
بدأت السّيدة هلاري ومايلي بإخراج الطّعام ..
هذا العمل يبدو ممتعاً في هذا الصباح الباكر حيث أشعة الشمس
المشرقة
هن يبذلن جهداً كبيراً لكسب الزبائن لهذا المطعم الجميل و البسيط
اقتباس:
دخل الرجل السّتيني العجوز حاملاً
صناديق تحْوي السّمك الطَّازج
بابتسامةٍ شابَّة !! بادلتْهُ مايلي التّحية باحْترام
كم أعشق هذا النوع من الأأشخاص .. الذي يبتسم بلطف دوماً و أبداً
بلا كلل أو ملل
اقتباس:
في مكانٍ آخر حيثُ ذلك المبْنى ذو الثّلاثيْن طابقاً وسط المديْنة
وضوْضاء شوارعها المزدحمة في الطابق الثاني عشر وتحديداً في الشّقة الخامسة والأربعين
حيث ذلك الشاب الكسول في
غرفةٍ لفّها السّواد ستائرها السّوداء
حجبت نور الشّمس,سريرهُ الأسود
وفوق جسدهـِ ذلكَ الغطاء بنفس اللّون
كما هي حياتُه يلفّها السّواد يرْقدُ جاك ويغطُّ
في نوم عميْق حتّى العاشرة والنّصف !! ..
هذا الشاب يذكرني بنفسي ههههههـ "جاك"
وصف رائع عزيزتي .. ما شاء الله عنك ، مبدعة كما العادة.. مبدعة في الماضي و الحاضر و بإذن الله
في المستقبل
يبدو انه تأخر عن المدرسة ! كنت أظن بأن كاي كسول لأنه تأخر و لكن يبدو بأن جاي أكثر كسلاً منه
اقتباس:
رنّ هاتفه الخلْيوي فالتقطَه ببطء نظر نحو شاشتِه [ أمّي .. يتّصل بك !! ]
رماهُـ على الأرض وصحى متململاً نحْو
حمامه الخاص داخل تلك الغرفة
يبدو ان والدته شخص غير مرحب به في قلب ذلك الفتى الوحيد جاك
اقتباس:
وخرجَ من باب شقّته متّجهاً نحو الحافِلة في
ذلك الشّارع المًزدحِم ركبهَا بصمْتهِ
المُعتاد وفتح نافذةً بقُربه
يتأمَّل تلك الشّوارع حتى وصل إلى وجْهتِه المكْتبَة حيثُ
يُمضي الوقت هناك حتّى الثّانية بعْد الظهر
ليُفتّش عن مطعمٍ يتناول به الغداء !! .
هو لن يذهب إلى المدرسة ؟ أم أن سنه أكبر من ذلك ؟
سوف نكتشف ذلك لاحقاً أنا عجولة حقاً ..
لكنه لازال يروق لي عندما يقضي وقته في القراءة في هذه المكتبة الجميلة ..
اقتباس:
منعها كل ذلك من التّركيز
فأغلقت ساكورا الكتاب بملَل وخَرجتْ للتّنزه
في حديقةِ المدرسة
يا ترى ما الذي منع ساكورا من الدراسة؟
ولمَ الحزن كان بادٍ على وجهها ؟
اقتباس:
صمتتْ بحيْرَة وقدْ احمرَّ وجْهُها فقدْ قالتها بصوتٍ عالٍ هذه
المرّة فهي تكاَبر نعمْ فساكورا لا تريد الإعتراف بانجذابها
لذلِك الطّالب الغامِض الحزيْن الّذي إنتقل لمْدرستها منذُ
شهْر ومع ذلِك لم يتحدَّث معهُ أحَد وقد رفَض
مصادقةَ الجميْع فاتَّهمُوه بالغرُور والإنطواءْ
رغْم كلّ ذلِك فقد شعَرت بأنّه جذّاب شيْءٌ من الوسامة يحيْط به و لصمْتِه .. جاذبيّة لا تُوصَف !!
هذَآ كان رأيْها عَن جاك الطالب الجدَيد .
إذاً هي تحبه ؟ أحبته من شهره الاول ؟ إذا هو حُب من أول نظرة
في الحقيقة لا ألومها فلو كنت مكانها لإنجذبت إليه بدوري فهو
وسيم ، كما انني أعشق ذوي الشخصيات الغامضة و الوحيدة مثله
ولكن للأسف ذلك الـ جاك على الرغم من أنه في شهره الأول في هذه المدرسة إلا أنه
يتغيب دائماً .. وهذا شيء خاطئ بكل تأكيد و سوف يؤثر على معدله ..
الجزء الثاني :
آلْمُواجَهةُ .. ! ~
^إسم مثير للإهتمام ..
اقتباس:
كاي : آآآهـ يالَ آلملل !!
قالها وهْـو يخرج لحديْقة منزله متّجهاً نحو المسْبح ,
حيْثُ رمَى بجسَدِه هُناك ليمارس ريَآضته .. المفضَّلة !
صباح يْوم العطلة حيثُ يسبح
مع بزوْغ أشعَّة الشمس هُنا !!
وبدأَ يحلِّق في سمـَآء هواجسِه وأفكارهـ ..
كَاي يكلِّم نفسَه : " كمْ هذآ ممُل رغم وجود المـآل كلّه حوْل المرء
إلَّا أنّه يظلُّ يشْعر بالتَّعاسَة .. ماذا عسَآي أن أفْعل ؟! . "
أعتقد انني املك الإجابة
إما أن تبحث عن السعادة ليزول ذلك الملل أو أن تبحث عن الحب ..
وكلاهما يمتلك طريقاً واحداً..
فإن بحثت عن الحب فحتماً سوف تجد السعادة فيها إن كانت محبة صادقة بدون أي خفايا ..
و إن بحثت عن السعادة فحتماً سوف تجد الحب لأنك إن لم تجد الحب فلن تجد السعادة
ههههـ يبدو بان النقطتين تحملان ذات المعنى ..
اقتباس:
صَوت طرقآت الباب في مكانٍ آخر حيْث جاك مسترخٍ
أمام التَّلفاز بملل فقَال بعد أن سمَع صَوت الباب
بذآت الملل والبرود : مَن هناك ؟!
الوالِدة : جآك أنا أمُّك لقد عُدُّت إفتَح لي !
فتَح جاك الباب وقال : ماذا ؟!
الوالِدة بغضَب : ألَن تُسلِّم على أمك أيُّها الفتى ؟!
لقَد غبت شهراً كاملاً في باريْس مع هذآ لا يبدُو أنّك تشتآق إلي !!
ياللمسكين ، الآن علمت ما هو سر تجاهله لمكالمات والدته ..
يبدو أنها ليست بالوالدة التي يفتخر بها ، فهي دوماً مسافرة
ولا تهتم بطفلها المسكين جاك ..
حقاً انا حزينة عليه ..
لكن يبدو بأنها تحبه على أية حال ، فهي لا تزال والدة طفلها التي
تعبت من اجله تسة شهور ..
اقتباس:
أغْلق جاك الباب غيْر مبالٍ بوالدَته الّتي تقفُ خلْفه !!
وعاد ليُكمل مشاهدة التِّلفاز ..
حسناً ، كان تصرفاً وقحاً منه لكن يبدو بأنه جُرِحَ كثيراً منها
اقتباس:
آلقى كاي نظرةً على ذلِك المطْعم الصّغير
وقال باشْمئزاز وغرُور : رُغْم أنّه لا يليْقُ
بشَآبٍّ مثلي ولكِن سأدْخُله ..
توجَّه إليْهِ بِسرعة !!
إذاً لم يكن يليق بك إذاً لماذا تدخله !! سوف أوسعك ضرباً
لمْ يكْترِث كاي بهم فقد إعتاد على هذا منذُ صِغَرهـ فقَط آكتفى
بالسّير بِكل ثقةٍ وبإبتسامةِ غرْور رسمها على شفتَيْه !!
وضَع يده على الطّاولة
متّكئاً عليْها
هذا المقطع قد حاز على إعجابي بالكامل ..
أعجبني وصفك هنا .. عن الأناس البسطاء ..
و عن أسلوب كاي المتغطرس و الطفولي أيضاً
أمام هؤلاء الأشخاص الذي لم يكفوا عن مديحه
اقتباس:
وقالت : أهلاً بكَ يا بُنيّ .. ماذآ تَطلُب ؟!
كاي : هه !! أنا لسْتُ ابنكِ يا عجوز وأريد أن ... !
ياله من فظ
اقتباس:
قاطَعتْهُ مايلي الّتي توجَّهت إليه
بغضَب : لا يحقُّ لك نعتُ السّيدة هلاري بالعجوز يآ هَذا !!
و بسبب هذا الإنتقام قد عشنا اجواء جميلة في هذه الارض البديعة
كم أعشق تلك المقاطع ما بعد خطفه لها .. احبها حقاً
مليئة بالمغامرات و راقت لي منذ مدة طويلة
في المقطع الذي يليه كان جاء قد أتى إلى المدرسة لكن بلا اجبات مدرسية
بلا شيء .. و كأنه زائر لا أكثر..
عكس ساكورا التي كانت قد حلت الواجب و اجابت على سؤال المعلم كذلك ..
لذا ، هل حقاً ما نسمعه غالباً بأن الفتاة المؤدبة دوماً ما تُعجب بـ الفتى السيء صحيحاً ؟
هل هذه النظرية حقاً صحيحة ؟
يا إلهي ! هاقد بدأ خطته بالفعل ، ذلك الوغد الصغير
تلك المسكينة أين ستعيش الآن ؟
هذا المقطع يذكرني بدروب ريمي و بما عانته تلك الطفلة المسكينة
وكم قاست في حياتها
وهاهي الآن قد طردت من شقتها على الرغم من دفعها للإيجار تلك المسكينة
يبدو بأنها ستجد الراحة في هذا المنزل اكثر من راحتها في منزلها
فذلك الفتى بجانبها على الرغم من مضايقته لها ..
و هذا المنزل الفاخر ايضاً .. اعتقد بأنها سوف تصبح فتاة محظوظة قريباً ..
مسكينة لا أستطيع قول إلا ذلك ..
لكن هذا المقطع مثيراً للإهتمام حقاً .. وأريد قراءة المزيد و المزيد فكلي شغف لمعرفة
ما الذي سوف يحدث بنهاية المطاف ..
و بهذه الصفقة الغير مربحة وافقت مايلي أن تعمل خادمة لديه وبلا مقابل ..
لأجل مطعم هلاري .. يبدو ان الحماس سوف يشتعل قريباً في زوايا روايتك كوفي
كم انتي رائعة ، أنتي وقلمك ، كلاكما
اقتباس:
قال كاي : جيّد والآن للجُزء العمَليّ مِن الاعتذار اذهبِي وحضّري لي الوجبَة
الّتي حَرمتنِي إيّاها فِي المطْعَم !! ..
مايلِي : وما كانَت تِلك الوجْبَة ؟! ...
كاي : مُهْمِلة ! ألا تتذكّرين ؟! همبُرجر دجاَج وشراباً مُنعشاً ؟!
هههههـ ذلك الفتى غريب حقاً ..
لقد أذلها تقريباً .. لكن بما أنها رواية وليست واقعاً فأنا سعيدة بكل هذه الأحداث
اقتباس:
مايلِي : هـآهـ ؟! .. ههههـ لـ لآ ! أبداً أنا بخير لقَدْ أخطأتُم فأنَا بخيْر ولَم اُختطَف !! ...
كم هي طيبة القلب ، حتى أنها لم تشكو على ذلك الفتى على الرغم من أنها تستطيع
ذلك برفقة الشرطة ..و بإمكانها تدميره ولو قليلاً
لكنها حقاً طيبة القلب
مسكين كاي ، ماضيه حقاً مؤلم و حزين كيف له أن يعيش في هذا القصر الموحش بلا والدة
وبلا دفئها ؟ وكيف لوالده أن يتحول لشخص بارد هكذا ؟ على الرغم من انه يجب عليه
أن يتحول إلى شخص أكثر دفئاً من ذي قبل فإبنه بحاجة لهذا ...
بالمناسبة الفرق بين كاي و مايلي واضح تماماً كوضوع الشمس ..
فعن قراءة كاي لثيرتها الذاتية كان فظاً و كان يبتسم بسخرية
بينما هي شفقت على حاله على الرغم من انه لم يفقد والده على الأقل !
وصف جميل راق لي ^_^ كما أن المنزل دافء و جميل أريده العيش فيه
يجب عليه ان يكون منزلاً مليء بالحب لكن يا للأسف
كيف سوف يكون مليئاً بالحب بينما جاك يحاول الإبتعاد عن والدته قدر الإمكان
ووالدته دوماً ما تسافر و تتركه في هذا المنزل وحيداً ؟
اقتباس:
قآل آلسّيد رونآلد : يبدُو أنك لا تُريد أن تكُون وريث العائِلَة !! ...
صَرخ السّيد رونالَد : هذآ يكفِي !! لديْك مصيرٌ وآحِد وخيارٌ لا ثآنِيَ لهُ وهُو أن
تكُون الوريْث عندَمآ تبلُغ الواحِد والعشريْن عاماً وبطريْقتنا الخاصّة هل فهِمت ؟! ...
وقَف كآي وقآل بانفعال : إذا اعذرْنِي ! فأنا لا أستطيعُ
العمَل على أسلُوبِ غيْرِي هذآ لا يُناسبُنِي !! .
يالهذا الأب العنيد و أبنه ليست أقل عناداً منه ..
يجب على الأب أن يقنعه بأسلوب سلس فهذا الأسلوب لن يجدي نفعاً معه
و في هذه الطريقة سوف يستطيع كسب كاي ولكن هذا الشيء مستحيل الآن
فوالده لن يتغير على أية حال ..
يالها من والدة ذكية و فطنة هذا هو ما كنت أقصده عن حديثي عن والد كاي في السابق
فقد كان يجب عليه أن يرفق بإبنه و أن يعامله معاملة لطيفة لكي يخضع لقوانينه
بلا شعور منه و كله رضى بذلك ..
وآندِي .. صَديْقَةُ الطُّفُولَة .. ! ~
الفصل السابع
و هاهم الآن ابطال روايتنا في أرض نيويورك أخيراً
أنا أتخيل الكثير من الأمور الجميلة و الممتعة هناك
برفقة كاي ..
أتمنى ألا يخيب ظني فيه ..
وصف جميل ورائع جداً أسرَ انفاسي ..
ما شاء الله عنك
ياله من فندق رائع ، ألم أقل لكِ أن وجود مايلي كخادمة
له ، له كثير من الجوانب الجميلة و النقاط الإيجابية ؟
ذلك المقطع حيث كانت واندي مايلي و كاي في المطعم
راق لي كثيراً ، و راق لي أيضاً تصرف كاي الأحمق
و كيف قد خبئ أمر تهديده لمايلي عنها ..
ياله من مخادع جميل
إذاً كان جلب مايلي معه لأجل إستغلالها في أمر ما
ياترى ما هو ذلك الأمر ؟ و ماهي حقيقة الحفلة التي حاولت واندي
أقناع كاي للإعتراف لمايلي بها ؟؟
اوووه إذاً والدة جاك هي نفسها تلك المصممة المرموقة ؟
ساكورا سوف يجن جنونها الآن ، فهي الآن مع شخص لطالما أعجبت
فيه و لطالما حلمت بمقابلته و الآن هاهو الحلم يتحقق امامها
رائع !! حفلة مثيرة للإهتمام
لكن لا اعتقد بان مايلي سوف تصمد للنهاية
بالنهاية هي ليست من تلك الطبقة ..
و ممكن من سؤال واحدٍ أن يفضح هويتها الحقيقية ..
ذلك المقطع عندما قابلت مايلي ذلك الشاب المدعوا جيم "صديق كاي"
كنت أقرأه و أنا خائفة من كشف حقيقتها
لكن حمداً لله جاء كاي قبل أن يستطيع جيم معرفة أي شيء عنها
لِقاءٌ سآخِنْ .. وَ إهآنَةْ ! ~
الفصل التاسع و إسم مثر للإهتمام !
أيعقل أن ساكورا سوف تقوم بفضح مايلي حالما تراها ؟
انا أتساءل حقاً ماذا إن راتها حقاً ؟ كيف سيكون موقفها امام الجميع ؟
اعتقد بأنها سوف تكون محرجة للغاية تلك المسكينة مايلي ..
وهاقد كشفت من شخص آخر أيضاً وهي صديقتها ساكورا..
المسكينة مايلي كانت تبكي كثيراً
فقد جرحت كرامتها و إنهانت لأجل لا شيء ..
فهي لم تستفيد شيئاً بالنهاية..
وكانت ضحية حرب بين كاي و بلورا ..
حقيقة أنه يحبها منذ اول مرة تقابلا من جرأتها امامه
على الرغم من ثروته الطائلة ..
لذا امرها بأن تصبح خادمة لديه حتى تكون بالقرب منه ..
أكان هذا ما يقصده كاي ؟؟
مَـآضِي حَزيْن .. ! ~
الفصل الحادي عشر .
و أخيراً إستطاعت مايلي أن تجدى مأوى لها إلا وهو منزل صاحبة المطعم
الطيبة هيلاري .. كم هي لطيفة و تحب الخير للناس
وتعتني بمايلي و كأنها إبنتها الحقيقية ..
اقتباس:
فهتَفتْ بِغَضب : يا إلَهِي تِلْك الحقْيَرة لُورا
كيْفَ علِمت بِكُل ذلِك , ماذآ ستفعَل الآن يا كَاي ؟! ..
فقط كنت أتخيل نفسي في مكان ساكورا و كيف سيكون امراً جميلاً
أما عن قصة مايا عشيقة جاك الأولى فقد حزنت جداً عليها
إنتحرت بسبب فقرها المفاجئ جراء خسارة والدها
ووالدها الأناني كيف له أن يهرب بهذه السهولة تاركاً فتاة صغيرة لوحدها ؟
لذلك جاك المسكين دوماً منعزل ووحيد ولا يريد رؤية أي أحد
آلمَجنُون الثّرِي .. يعتَذِر !
الفصل الثاني عشر وإسمه الجميل
مايلِي : ليْسَ بيِني وبيْنَهُ أي شَيءٍ كما افْترَيِت علَى الجمِيع ,
وإنْ كُنتِ تَظُنّين أنّ بيِني وبيْنَهُ شيئاً مِن العُواطِف
فأنتِ مُخطِئَة , فهُو لا يَعدُو عَن كُونِه شابّاً كاذِباً
مثْلَكِ تماماَ , اسِمعَي لقَد أذلّنِي ذلِك الكآي كثيراً
ولَن أًساِمحه علَى ذلِك لقَد اسْتخدَمنِي ليهُربَ
من زواجِه بِك الآن انْصرِفِي ! ..
لُورا : إذاً أنتِ الآن تبتعدِينَ عنْه ؟! ..
مايلِي : لَم اقتَرِب مِنهُ لأبتِعدَ عنه فهذا
يَوم سعدِي الآن وهُو بعيدٌ عنّي ! .
تلك الـ بلورا
أريد أن اقتلها حقاً
أو ان اعض يدها ..
شريرة و تبتز جميع من حولها ..
انا متأكدة بأن كاي قد صدم الآن ولم يعد لديه الرغبة في الإعتراف بمشاعره
لمايلي ..
كـآيْ يكِشفُ أوْراقَ آلحَقيْقَة .. ! ~
الفصل الرابع عشر ..
اقتباس:
لُورا بِغَضب : ماذَا ؟! لا زِلْتَ تحُبّها ؟! ,
اسمَع إن كٌنت تظنّ بأن هذا التّسجِيل مُزوّر فأنتَ مٌخطيءْ !!
اسألَها بِنفْسِكَ لتعَلم الحقْيِقَة ! ..
أووه! هذا يبشر بالخير ...
اقتباس:
ورمَى بملفِّ أصْفَر علَى الطّاولَة أمام
لُورا وهُو يقُول :
لطالَما تساءلتُ لمَ فتاةٌ ثريّة ذاتُ اسْمٍ مَعرُوف
وجمالٍ لا بأسَ بِه مِثلُك , تودّ بشَدّة الارْتبِاط بشابٍ
يصْغرُها فِي السّن هذَا أولاً
والأهَم شابٍ لا يُرِيدهُـآ ويمْقتُهـآ ..
بينما هُناك الكثيُرون ممّن يودُون الزواج بِكِ !
ياله من ذكي !! إذاً هو كان يخطط لكل هذا منذ البداية !
يا إلهي أحبك يا هذا
حقاً أعجبت به مرة أخرى على الرغم من كرهي له في فصول معينة
إلا أن حبي له تجد
اقتباس:
رونالَد بارْتِباك : لا أعْلَم ماذَا أقُول يـآ بنُي ..
أنتَ حقّاً .. أنا حقّاً آسِف لقد جعلْتَنِي فخُوراً بِك !
لقد عاد ليكسب ثقة والده فيه كـرجل وليس كإبنٍ فقط
لابد بأن سوف يصر أكثر على أن يدير كاي شركته
يالجمال هذا المقطع ..
و أخيرا قد إفصح كاي عن كل مشاعره منذ اول مرة رآها فيها ..
كانت خطوة جميلة منه
لذا هل سيتقبل العصفور الجريح "مايلي" مشاعر كاي ..؟
أم سوف تدعه يذهب في حال سبيله ؟؟
كان .. كان وداعاً جميلاً جداً
لكنني كنت أظن بانه سوف يلغي سفرته لأجلها
ويبقى بقربها ..
نِهايَةُ العَتْمَة .. نُورٌ أضَـآءَ قُلوبـاً مُحطًّمَة ! ~
الفصل الأخير
كان لقاء جاك وساكورا ودي جداً وجميل
تخيلته بكل تفاصيله بفضل وصفك الرائع ..
بالفعل جاك قد تغير و أصبح أكثر لطف و قد ذاب كل الثلج
الذي كان يحوطه ليجعل منه رجلاً باردا ..
اقتباس:
ابْتسَم جاك وقَد توقَف عنِ السّير
وقال : يبدُو أننّـِي كُنتُ مْعجباً بكِ لذلِك لا زِلتُ أحتفِظُ بِها ... !
اذاً هو كان معجباً بها منذ البداية ولكن حبه لمايا كان اكبر من يحب
غيرها أو أن يتخلى عن ذكرياته معها ..
التي كانت ساكورا قد حاولت مسحها بحال وجودها معه في ذلك الوقت ..
نهاية جميلة جداً و مفرحة راقت لي كثيراً ..
وأخيراً قد تحقق حلم ساكورا بـجاك و هاقد أصبح أخيراً لها
وهاهو قد تقدم لخطبتها إذاً هما لن يفارقا بعضهما أبداً بعد الآن ..
ولا مشاعر غريبة بعد الآن ..
فكل شيء قد بات واضحاًو صريحاً و متبادلاً ..
و هاقد عادا هاذان الإثنان مرة اخرى للقاء بعضهما البعض
وياله من لقاء جميل
اتعلمي كوفي لمَ عدت للتعقيب على روايتك هذه ..؟
لأنها أبداً لم تغيب عن بالي حتى لو للحظة واحدة
أقسم لك أنني لم أنسى حتى ليوم واحد
كنت دائماً مشتوقة للرد عليه وها انا أخيراً أقوم بالرد عليها و الفرحة تتملكني
أريد أن أقرأ المزيد من كتاباتك الفاخرة و الجميلة ذات النهايات الجميلة
كجمال قلمك يا أميرة القهوة ..
سلمت يمناكِ على هذه الرواية الجميلة ذات المشاعر الجميلة
عشت معها بفرحها و حزنها و بمقاطعها المرحة ..
حقاً رواية جميلة جداً و تعني لي الكثير ..
تستحقين التقييم بكل تأكيد و هذا شرف كبير لي
يا كاتبنا المبدعة ..
أنت فخر انيدرا ..
أتمنى أن تعذريني على ردي المتواضع و كل ذلك بسبب
أن عيوني باتت مقفلة تقريباً
إلى اللقاء في رواية أخرى جميلة منك عزيزتي وصديقتي الطيبة كوفي