البارت الخامس من U got me with 5 Dollars عدنا لكم بعد العيد بمفجأة جديدة ! ;)
(في بريطانيا)
دخل أعضاء فرقة شايني غرفة الفندق الذي حجزته لهم الشركة في بريطانيا و ألقوا بأجسادهم على الأريكة الفخمة التي تقع في زاوية الغرفة .
جونج : أه ، ما هذا الذي يحدث لنا ؟! لم أتوقع أن تكون نهايتنا بهذا الشكل !
كي : ماذا تقول إنه عضو واحد فقط ، و لسنا نحن من طردناه فبالعكس لقد فوض والده لطردنا جميعاً :s
جونج : هل نسيت تيمين ؟ ألا تعلم كم هو قريب من مينهو بالتأكيد لن يتركه .
أونيو : اوه من تلك الدوامة التي وقعنا بها ! و لكن …. لا أعلم لكن لا استطيع تصديق هذا رغم دفتر مذكرات مينهو الذي هددنا به والده !
كي : حتى إن كان ما تقول صحيح ، فلماذا لم يتصل إلى الآن أو على الأقل يمنعنا من الذهاب ؟! لم يتفوه بأي شيء و ظل ينكر فقط ، أظن أن هذا دليل كافي .
جونج : فعلا ! و لكن نحن أصدقاءه و لم أعهد مينهو بتلك الطريقة أنا بعد ! ألا يمكن أن نكون قد أخطأنا و تسرعنا ؟ أعني لماذا أنت يا كي متأكد هكذا ؟
تحول وجه كي إلى اللون إلى الأحمر و صرخ قائلاً : أنا متأكد ؟! أنا لا أعلم شيء ، أنا لا أفهم شيء ، أنا أتمنى أنني لم أولد لأجد نفسي في تلك اللحظات ، لكن ضغطت عليً الحياة كثيراً لذا تعلمت أن أصمد أمام الصدمات ، أعلم أنكم تنظرون إلي كفتى لعوب و متسرع و لكن مالا تعرفونه عني أنني قد مررت بظروف صعبة علمتني أن أتمتع بلحظات السعادة قبل أن تسرق مني ، و لكن ماذا يجب علينا فعله ؟ هل نكذب الحقيقة الواضحة أمامنا فقط لأن ذلك يريحنا ! لا إن الحياة ليست كذلك .
لقد تركنا أبي و أنا صغير ليهرب مع محبوبته تركنا أنا و أمي و أختي الصغيرة لنواجه ذلك العالم الكبير وحدنا ، أتعتقدون أن هذا ظلم ؟ نعم إنه ظلم ، أتعتقدون أنه صعب التصديق ؟ نعم إنه صعب التصديق و لكنه حصل بالفعل !
و ماذا كان سيحدث إن صدقت أنه لم يهرب و سوف يعود قريباً ؟! أعني لقد فعلت ذلك بالفعل لأكثر من 5 سنوات و لم يحدث شيء ، أتعلمون متى بدأت حياتنا تتحسن ؟ أتعلمون متى ؟ عندما استسلمت للأمر الواقع و بدأت أتدرب و أبذل جهدي لكي استطيع النفقة على والدتي و أختي الصغيرة اللتان يريد والد مينهو إيذائهما الآن ، و أنا لن أسمح بهذا أبداً .
( و بدأت تتساقط الدموع من عينيه ) لقد أحببتكم جميعاً و مينهو أيضاً لقد كنتم بمثابة عائلتي التي أبعدني عنها العمل ، و لكن لا أريد أن أضيع 5 سنوات من العمر لمجرد أن عقلي لا يستوعب أن الحياة يمكن أن تكون بهذا السوء .
لم يستطع أي من الأعضاء الرد على كي و ما زاد من تأثرهم أنها المرة الأولى التي يرون بها كي يبكي بتلك الحرقة فهو دوماً يخبأ دموعه لأنه لا يحب أن يظهر ضعيفاً أمام أحد .
أونيو : أصدقائي ، إذا كان ما حصل حقيقي أو كان مكيدة مدبرة فيجب علينا نحن الثلاثة أن نثبت أنفسنا في الفرقة الجديدة إلى أن تتضح معالم الوضع أكثر .
جونج : أجل بالفعل ، و من ثم نذهب إلى مينهو لنتعرف إلى السر وراء هذا ، أنا أقدر ما مررت به يا كي و لكن أنا لا أستطيع التصديق أن مينهو سيفعل شيء كذلك و هناك ما يمنعه من اخبارنا ، فعلينا الانتظار إلى أن يأتي الوقت المناسب للتتضح المعالم كما قال أونيو .
كي بحرقة : كم أتمنى أن تغير رؤيتي مينهو ! أرجوك تعال سريعاً .
أونيو : الآن امسحوا دموعكم ،يجب علينا تأدية واجبنا نحو فرقتنا للحفاظ عليها فالأن الوضع أصبح أكثر صعوبة ، و بالأخص لأن الشركات تعلم أننا مطرودون من SM و ستحاول استغلالنا ، فيجب علينا بذل مجهود ، و الاستعداد للإنتقادات التي سوف نواجهها .
♥♠♥…………………………………………….♥♠♥
( في مطار القاهرة )
مينهو : We are here Egypt !!
تيمين : هيونج لماذا أشعر أنك تدبر مكيدة لي ؟!
مينهو و هو يحتضن تيمين بقوة من رأسه : هاي أيها الشقي هل أنا سيء ها ؟
تيمين : نعم :p
مينهو : هكذا إذا ، لن أشتري لك حلواك المفضلة .
تيمين : لا لا أنت رائع أيها الأمير المدلل
مينهو : …..
تيمين : أوه أسف هيونج لقد تعودت قول ذلك ، أنا حقاً أسف .
مينهو : لا عليك ، لا يهم لقد نسيت الأمر و سنعود بعد أقل من 3 شهور حينما أكمل 22 ، لترجع شايني مرة أخرى هوايتنج
تيمين : ديه هوايتنج .
مينهو : أنظر هناك لقد جاءت مرشدتنا و مخلوقتنا الفضائية :p
تيمين : أه نعم ، مخلوقة فضائية ! لقد سمعت هذا من قبل أنا متأكد .
أمسك مينهو تيمين ووجه نظره إلى إيميلي و شاهندا و ابتسم ابتسامة خبث .
تيمين : أندييييييييه أنا عائد لكوريا ( و كان يستعد للركض )
أمسكه مينهو قائلاً : لن تذهب إلى أي مكان لقد قلت أنك ستظل معي رغم أي ظروف صحيح ؟
تيمين : و لكن … لااااا أنا عائد
مينهو : و من أين لك بالمال أيها الصغير :P
تيمين : اشششششششش شيروووو
و من بعيد
شاهندا : ها فين صحبتك يا ست إيميلي الي قعدتي سنة عشان تقنعيني أجي معاكي نستقبلها ؟!
ايميلي : هو مممم شوفي هو في حاجة صغنتوته خالص كده عن صحبتي ديه ….
شاهندا : أيه ؟
ايميلي : هي مش اسمها تمارا يعني …
شاهندا : طيب إيه المشكلة ؟ عادي مش مشكلة يعني اسمها مختلف ؟ !
ايميلي : لا مهو في حاجة تانية …
شاهندا : ايه ؟
و من وراء شاهندا تقدم مينهو و تيمين
مينهو : انيونجهاسيو شكراً لاستقبالكما لنا .
شاهندا : لقد سمعت هذا الصوت من قبل ( و التفت فإذا بمينهو و تيمين )
ايميلي : نسيت أقولك أنه ولد
شاهندا : You are kidding me right ?!!!
مينهو : أنستي نحن هنا في مهمة رسمية لفرقة شايني .
تيمين : ماذا ؟ّ مهمهة رسمية !
مينهو : نعم مهمة رسمية .
شاهندا : و ما دخلنا نحن ؟!
مينهو : أنتما مرشدتانا السياحيتان
شاهندا : و من قال لك أني مرشدة سياحية ؟!
مينهو : أنتي مصرية صحيح ؟
شاهندا : نعم …
مينهو : بالتأكيد تعلمين الأماكن السياحية في بلدك صحيح ؟
شاهندا : أجل و ماذا بعد ؟! …
مينهو : و ماذا تفعلين عندما تخطأ أختك ؟
شاهندا : ممم أرشدها للصواب .
مينهو : رائع ! مصرية ، سياحية ، مرشدة بعد إعادة الترتيب مرشدة سياحية مصرية و هو المطلوب هيا بنا .
شاهندا : هاي أنت تتوقف عن العبث ! يكفي ما حدث من ورائكم إلى هذا الحد :S هيا إيميلي .
ركضت ايميلي و امسكت بيد تيمين بقوة و قالت : شيرو لن أذهب ها سأبقى مع حبيبي :p
تيمين : أرجوك مينهوووو ، لقد رفضت لنرجع أرجوك .
إيميلي و نظرة الغضب على وجهها : لن تذهب إلى أي مكان .
تيمين : ها ؟!!
مينهو بخبث : حسناً إيميلي ستكونين أنتي مرشدتنا ، هيا بنا لا نريد إزعاجك أنسة شاهندا .
شاهندا : أنتظري هنا إيميلي تعالي إلى هنا
مينهو : هاي أنسة شاهندا أخفضي صوتك فستلفتين نظر الناس إلينا .
شاهندا : اشششششششش ، ايميلي تعالي هنا .
ايميلي تابعت السير ملصقة بتيمين و تجاهلت كلام أختها .
شاهندا : حسناً ، حسناً و لكن ليوم واحد فقط بشرط أن لا أراكم بعد ذلك ..
مينهو بخبث : حسناً سوف نرى ذلك ، لكن الآن دعينا نذهب لنأكل في مطعم ما فأنا جائع جداً
شاهندا و هي تكتم غيظها : حسناً لنذهب لنأك…
و فجأة راودتها فكرة خبيثة لترد انتقامها
مينهو : ماذا هناك ؟
شاهندا : لا لا فقط أفكر في مطعم يليق بكم هيهيهي ……
تيمين : كوموبتا نونا ، و لكن بسرعة أرجوكي
ايميلي : نعم بسرعة أوني
شاهندا : بشرط أنكم ستأكلون ، أعني إنكم في بلدي و ستكون إهانة لي إن لم تأكلوا و اهانة فتاة هنا جريمة يترتب عليها الضرب المبرح .
ايميلي : اهانة ؟! ضرب ؟! من اين تأتين بهذا ؟!!
شاهندا : أنا أعلم أكثر منك أيتها الصغيرة ، أم تريدوني أن أذهب و جعل ايميلي تهتم بالموضوع مكاني ؟
تيمين : اندييييه نونا سأكل سأكل كل الطبق
مينهو في نفسه ( ما هذا ؟ أعني لما الخوف أنا جائع جداً و بإمكاني تناول بقرة كاملة الآن فلا مشكلة )
شاهندا : هل أنتم موافقين ؟
الجميع : حسناً هيا بنا .
♥♠♥…………………………………………….♥♠♥
و بعد ساعة في شبه مطعم شعبي في القاهرة
شاهندا : هيا تمتعوا بالأكل حتى تمتلئ بطونكم
مينهو : ما هذا !!!
شاهندا : كوارع و سجق مأكولات مصرية J ( في نفسها هيهيهي )
ايميلي : شاهنداااااااااااااااااااا ماذا تفعلين ؟!
شاهندا : ماذا هم هنا للتعرف على مصر صحيح ، هذا أكل شعبي مصري ، أما المطاعم الأخرى فهي تقلد الغرب فقط J
تيمين : أنديه ، لا يمكن أن آكل شيء كهذا أبداً .
ايميلي : بالتأكيد لن تأكل ذلك تيمو ، شاهندا ماذا جرى لعقلك هذه من أسوأ المطاعم هنا !
شاهندا : و ماذا في ذلك ؟ هذا لأرد انتقامي من ذلك الشخص . تريدني مرشدة سياحية ها ! حسناً هذه هي الأماكن التي أرشد إليها أتعجبك أم لا ؟
مينهو : و ماذا في ذلك؟ سآكل .
الجميع : ماااااااااااااذا !
مينهو بعند : لقد سمعتم سآكل .
شاهندا في نفسها ( أوه ماذا أفعل لقد فعلت ذلك فقط ليبتعدوا عنا لم أتوقع أنه سيأكل حقاً ! )
و أخذ مينهو يأكل و لا تظهر عليه أي علامات تدل على شعوره
ايميلي : تيمين لن يأكل من هذا أبداً ، هيا تيمين لنذهب لأحضر لك طعاماً فمعدتك لن تتحمل هذا .
و لكن من شدة دهشة شاهندا و مراقبتها لمينهو لم تنتبه إلى ذهاب أختها
شاهندا : أنت بخير ؟!
مينهو : نعم ، على الرغم من شكله إلا أنه لذيذ بالفعل !
شاهندا : حقاً ؟!
مينهو : نعم ! ألم تتناوليه من قبل أم ماذا ؟
شاهندا : لا لم أفعل في الحقيقة ؟
مينهو : لم تفعلي ، إذاً لماذا أحضرتنا هنا ألم تقولي هذا طعام شعبي هنا !
شاهندا و قد أزالت حالة الدهشة من معالم وجهها : نعم و ماذا في هذا ؟ لقد فعلت ذلك للانتقام منك و لجعلك تتركنا ، فنحن لا نريد المزيد من المشاكل .
مينهو : و لكن أنا أريد J
شاهندا : ماذا ؟! أنت مجنون . هيا بنا ايميلي ، ايميلي ، أين ذهبت تلك الفتاة !!
مينهو ببرود : لقد ذهبت مع تيمين .
شاهندا : مااااااااااااااذا ؟!
مينهو : لقد ذهبت مع تيمين
شاهندا : لقد سمعت ، و لما لم تنبهني ؟
مينهو : لقد قالت لك ، و لكن كنتي تحدقين بي فلم تنتبهي .
شاهندا و قد تحول لونها للوردي : أحدق بمن ؟! ايها.. أششش ، لماذا أتحدث مع متعجرف مثلك ( و اتصلت بايميلي بسرعة ) أين أنت إيميلي ؟!!
ايميلي : أنا مع تيمين نحن في المطعم بجوار الشارع الرئيسي
شاهندا : عودي الآن حالاً .
ايميلي : لا فقد وعدته أن نذهب لرؤية الأهرامات ، لقد شارفنا على الانتهاء J سنعود قريباً
شاهندا : ايميييييييييي
( أغلقت ايميلي الهاتف )
شاهندا : اششششش ( و نظرت بحدة لمينهو ) هيا يجب أن نجدهما الآن
مينهو : و لكن لماذا ؟ أنا هنا استمتع بطعامي و برؤية انفعالاتك ;)
شاهندا : توققققققققف هيا سنذهب إلى الأهرامات الآن بسرعة .
مينهو : أوه لقد أردت أن أراها حسناً إن كان الوضع هكذا لنذهب .
شاهندا : أشششششششششششش و أسرعت في خطواتها و لكن فجأة….
مينهو : انتبهي ! و سحب شاهندا من يدها بسرعة قبل ثوانِ من اصطدامها بالسيارة .
مينهو : أنت بخير ؟!
شاهندا : …………
مينهو امسك يدها و قال : أنظري إلى يدك لقد جرحت .
تحول وجه شاهندا إلى الوردي و لم تستطع النطق و لكنها تداركت نفسها بسرعة و صرخت : هاي أنت أترك يدي ، اشش أنت لا تختلف عن صديقك في شيء ..
مينهو : بوو ! لقد أنقذت حياتك الآن ، أنت غريبة بالفعل !
شاهندا : أوه ، حسناً ، أعني سأردها لك في وقت ما .
مينهو : ارسو ارسو ، لم يكن ظني خاطئاً بك فأنت شخصة غريبة !
شاهندا : من الغريبة ؟! نعم المخلوقة الفضائية صحيح ؟ فقط هيا بنا أن بقاؤنا معاً لأكثر من ذلك سيسبب دماراً ، لنذهب لنحضر أختي المجنونة و تيمين فأنا لا أتحمل ما سيحدث لصديقك .
مينهو : حسناً ، حسناً هيا بنا .
أدارت شاهندا وجهها و ضغطت على جرحها بقوة بقطعة من القماش و هي تتمتم : اه ، إنه ليس بذلك الجرح الصعب شاهندا ، فقط سأضع عليه بعض لواصق الجروح و سيكون بخير ، و لكن الآن يجب أن نرجع الأمور لأصلها .
إزيكم كل سنة و أنتم طيبين ، و أسفة على التأخير بس المشكلة إني كل ما آجي أكتب أفكر في الأحداث المتقدمة من الرواية و هي فيها مفاجآت كتييييييييييييييير فدماغي يتتشل في البارت ده ، صراحة حسيته مش كل قوتي الإبداعية ، بس إن شاء الله يعجبكم تمشية حال لغاية ما الحماس يبدأ ;)