Can I run to you
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
انيو ... هذه اول رواية لي اتمنى تعجبك ... ساضع البارتين الاول و الثاني ... اذا اعجبتكم و وجدت ردود كثيرة ... ساكملها
البارت الأول :" نبض قلبي .. يستمع لكِ "
My heart beat … listens to you
كانت واقفة عند مكتب الاستقبال تكتب ملاحظاتها على أحد ملفات المرضى...
عندما اقتربت منها صديقتها
ميراي : ما رأيك أن نخرج و نتناول العشاء فيما بعد ؟؟
سالي : آسفة ميراي لدي مناوبة اليوم لا أستطيع
ميراي بحزن : آآه يا لحظي و لكن هذا عيد ميلادي
سالي: أعرف أوني و لكن أنت تعرفين ظروف العمل.. أعدك أن أعوضك لاحقا
كانتا تتحدثان حتى سمعت سالي نداء باسمها عن حالة طارئة ستأتي بالمروحية
أمسكت يد ميراي و جهزتا أنفسهما و اتجهتا ناحية المصعد ...
وصلت المروحية و أخرج منها الرجل مغطى بالدماء من كل مكان غائبا عن الوعي
بتنفس مضطرب لم تستطع سالي أن تميز وجهه بسبب الرضوض ..
أخذوه إلى غرفة الطوارئ ثم إلى العمليات مباشرة بسبب حالته الخطيرة ..
" لا يجب أن نفقده ... لا أريد أن أفقده ... يجب أن تعيش أتسمعني ... "
بعد عدة ساعات نُقل إلى العناية المركزة ليستقر هناك بينما هي كان التعب ينهشها
من كل جهة فذهبت إلى الغرفة لترتاح قليلا ...
مضت الأيام و هو على حالته تأتي لتفحصه كالعادة بعد أن عرفت أنه فنان كانت
أحيانا تشاهد أعماله على التلفاز لكنها نادرا ما تستمع إلى موسيقاه..
كانت تسجل المتجددات في ملفه عندما أوقفت ما كانت تفعله و أصبحت تنظر إليه
سالي: يجب أن تستيقظ.. والداك قلقان عليك بشدة ..
رأت حينها حركة في يده و إذا به يحاول بصعوبة أن يفتح عينيه .. اقتربت منه و
فحصت مؤشراته .. و أخيرا استيقظ تأكدت من أنه بخير و خرجت لتجد والديه يتقدمان ناحية غرفته
سالي: انيوهاسيو .. أريد أن أبشركم بأن السيد كيوهيون قد استيقظ
الأم و الدموع قد تجمعت في عينيها: هل هذا صحيح ؟؟
سالي: نعم يمكنكما رؤيته الآن
الأب: هل هو بخير ؟؟ هل تحسنت حالته ؟؟
سالي: إنه بخير لكن يجب أن يبقى حتى يتعافى بشكل كامل
الأب: شكرا لك... حقا نشكرك لمجهوداتك
سالي: لا داعي لهذا.. هذا واجبي.. الآن اعذروني
بعد أن دخلت الغرفة تغير ثيابها لأنها أنهت يوم عملها
ميراي: ما سر هذه الابتسامة؟؟
سالي: آآه لا شيء ..لقد استيقظ كيوهيون و أخبرت عائلته بهذا لا تتخيلين كم
كانوا قلقين عليه
ميراي: و أخيرا استيقظ آمل أن يتحسن قريبا أريد أن أطلب منه توقيعا خاصا
سالي: يا لتفكيرك الجاف هذا.. أهذا كل ما يهمك ؟؟ التوقيع ؟؟
ميراي: أنا معجبة به كثيرا ..أريد توقيعا و صورة .. آآه يكفي أن أتحدث إليه
لماذا تظنين أنني تخاصمت مع بقية الممرضات ؟؟
سالي بغباء: لماذا ؟؟
ميراي: حتى أكون أنا ممرضته الخاصة ...
سالي: أنت لا حدود لجنونك الرجل مريض و أنت هذا كل ما تفكرين فيه
ميراي: لا يهمني .. هل تريدين أن نخرج إلى مكان ما
سالي: لا أنا متعبة اليوم.. لما لا نذهب إلى منزلي و نشاهد فيلما
ميراي: لا هذا ممل ... سأسأل أحدا آخر
سالي: و من تظنينه سيتحمل إزعاجك مثلي ؟؟
ضربتها ميراي على كتفها بخفة
سالي: ما بك ؟؟ أنا أمزح معك
ذهبت سالي إلى شقتها .. رمت المفاتيح بعفوية على الطاولة و استلقت على
الأريكة تشاهد التلفاز حتى نامت ..توالت الأيام و كانت حالة كيوهيون في تحسن
سالي: لقد تحسنت صحتك كثيرا.. قريبا ستخرج من هنا
كيوهيون: هذا بفضلك أنت ... لكنني لا أريد الخروج من هنا
سالي: ماذا تقصد ؟؟ هل هناك من يريد البقاء في مشفى و محاط بالأجهزة ؟
أمسك بيدها فجأة و قربها منه
كيوهيون: أنا لا أريد الخروج لأنني لن أحتمل الابتعاد عنك أبدا
سالي: مزاحك ثقيل سيد كيوهيون هيا دعني هناك مرضى غيرك هنا
كيوهيون: ماذا أفعل أنا لا أستطيع التخلي عنك بسهولة
سالي: من فضلك أفلتـــ....
لم تكمل كلامها بسبب فتح الباب فجأة و دخول شابة يبدو عليها الثراء و جميلة جدا
كيوهيون: ماذا تفعلين هنا ؟؟
سالي: أنا سأخرج.. اعذروني
كيوهيون: قلت لك ما الذي أتى بك ؟؟
جي يون: أتيت لرؤيتك ..لم أحتمل أن أبتعد عنك كل تلك المدة...
كيوهيون: لكنني لا أريد رؤيتك .. اخرجي لست بحاجة لك
جي يون: أرجوك اسمعني .. لماذا فعلت ذلك لقد كنا بخير ما الذي غيرك هكذا؟؟
كيوهيون: أنا لا أريد أي شيء يجمعني معك ألا تفهمين ؟؟
تركت سالي الغرفة بسرعة بدون أن تفهم شيئا و اتجهت مباشرة إلى مكتب
الاستقبال..
الفتاة: هل أستطيع مساعدتك ؟؟
سالي: آآه .. نعم من هي المرأة التي أتت لزيارة السيد كيوهيون ؟؟
الفتاة : آآه ألم تعرفيها إنها تلك الممثلة الوقحة جي يون .. سمعت أنهما يتواعدان
سالي : آآه إذن هي ...حبيبته ؟؟
الفتاة : نعم .. آه يا إلهي كدت أنسى...
سالي: ما الأمر ؟؟
الفتاة: صديقك العزيز هنا.. جونغ هوو ..
سالي: ؟؟؟
البارت الثاني : " هل لي مكان في قلبك "
سالي : ؟؟؟ جونغ هوو المتشرد هنا ؟؟
الفتاة: نعم إنه لا يسمح لأحد معالجته سواك
سالي: يا إلهي ماذا فعل هذه المرة أيضا..
الفتاة: إنه ينتظرك هيا... إذهبي إلى خطيبك
سالي: ها ها .. هذا ليس مضحكا
ذهبت إلى غرفة المعاينة و وجدته جالسا يسعل بشدة فركضت إليه
سالي: جونغ هوو .. هل أنت بخير ؟؟
جونغ هوو بصعوبة :عندما رأيتك أصبحت بخير يا عيون جونغ هوو
سالي: هيا توقف عن هذا.. تعال دعني أفحصك
جونغ هوو: حسنا بسرعة سأختنق
سالي: ألم أقل لك توقف عن الشرب و التدخين ألا تمل أبدا
جونغ هوو: و ماذا تريدينني أن أفعل إذن .. لا عمل و لا مسكن و لا زوجة
سالي: لماذا ألست في الملجأ الذي أدخلتك فيه آخر مرة ؟؟
جونغ هوو: لقد طردت من هناك أيضا
سالي: يا إلهي لماذا ؟؟ آه لا تخبرني أعرف .. أعرف أفعالك الطائشة إذن أين تنام الآن ؟؟
جونغ هوو: هناك صديقي يسمح لي أن أنام في شاحنته و دعيني أخبرك (بهمس) إنها قذرة جدا
سالي: آه ه ماذا أفعل بك الآن ؟؟ هل تناولت شيئا ؟؟
جونغ هوو: لا تعرفين معدتي تعزف موسيقى حزينة منذ الأمس لم آكل شيئا
سالي: هيا ارتد قميصك و تعال معي سنذهب إلى مطعم المشفى لنأكل أنا أيضا جائعة
نزلوا إلى المطعم و تناولوا الطعام معا و سالي لا تستطيع أن تمسك نفسها من الضحك على مواقفه و
نكاته المرحة
سالي: آه ه لقد شبعت حقا...
جونغ هوو: لكن أنا بعكسك مازلت جائعا
سالي: ماذا ؟؟ هل أطلب لك شيئا آخر.؟؟
جونغ هوو: لا لم أقصد هذا و لكن ... ألن تقبلي الزواج مني ؟؟
سالي: آآه هل عدنا لهذا الموضوع مرة أخرى ؟؟
جونغ هوو: هيا تعرفين أن قلبي لا ينبض إلا لك أنت يا حياتي و أكسجيني و ...
سالي تقاطعه : آآه احتفظ بهذه الكلمات للأجومات الخاصة بك يا أجاشي ...
جونغ هوو: ماذا تقصدين بأجاشي ... أنا مازلت في عز شبابي !!
سالي: أنت بعمر أبي يا أجاشي هيا توقف عن السخافات ...
جونغ هوو: هكذا تجرحينني يا صغيرتي و لكن تعلمين مازال قلبي يصرخ بك سأسامحك هذه المرة
سالي: هيا انهض .. دعنا نذهب من هنا.. من يرانا سيشك في أمرنا
جونغ هوو: و ماذا في ذلك .. أنا خطيبك أم نسيت ذلك
سالي : ههههه هيا أرجوك ... هه
أخذته سالي ليستحم و استعارت بعض من ملابس الممرضين و أوصلته إلى الخارج
سالي: أرجوك الآن عد إلى الملجأ.. أنا سأتصل بهم الآن
جونغ هوو: و لكن ماذا لو لم يسمحوا لي بأن أدخل ؟؟
سالي: لا تخف أنا سأتكلم معهم و هذه آخر مرة.. أرجوك أحسن التصرف و لا تقم بأفعال طائشة و انتبه
لصحتك..
جونغ هوو : حاضر يا سيدتي .. أي أوامر أخرى ؟؟
سالي : هه .. لا فقط اعتن بنفسك جيدا
جونغ هوو بخبث : سأفعل من أجلك ... ألا تريدين تقبيل زوجك المستقبلي قبل أن أذهب ؟؟
سالي: لاااااااا أيها المنحرف هيا اذهب من هنا ...
جونغ هوو: إلى اللقاء ...
سالي: أنا أحبك أجاشي ...
جونغ هوو: و أنا أيضا يا صغيرتي
عادت سالي إلى الداخل لتكمل عملها ثم غادرت في المساء... مرت الشهور و أصبحت زيارات تلك
الممثلة تقل يوما بعد يوم لعدم سماحهم زيارتها له.. أما كيوهيون فمازال يتعافى بشكل متواصل و مع
إصراره كل يوما على طلب سالي لمواعدته و لكن هي دائما الرفض...
كيوهيون: إذن أخبرني كيف حال زوجتك ؟؟
دوغ جين (مدير الأعمال) : آآه إنها بخير .. ماذا عنك أنت ؟؟
كيوهيون : آآه سأكون بخير ما أن تقبل تلك الجميلة مواعدتي
دوغ جين : من تقصد ؟؟ الطبيبة ؟؟
كيوهيون بابتسامة خبث : أجل .. جذابة صحيح ؟؟
دوغ جين: بلى و لكن .. هذه طبيبة و ليست كباقي الفتيات التي تستطيع مواعدتهن لفترة.. كعادتك
كيوهيون: آآه لا تقل هذا ... لقد أعجبتني حقا ... و أنت تعرفني لا أحتمل الوحدة
دوغ جين: حتى و أنت مريض و في مشفى لم تهدر فرصك .. ماذا عن جي يون ؟؟
كيوهيون: آآه تلك الوقحة .. لا تفهم و ليس لها كبرياء مازالت تأتي كل يوم
دوغ جين: لكنها تحبك ألا تفهم ؟؟
كيوهيون: لكنني لا أريدها .. كانت تعرف طبيعتي و مع ذلك هي ترفض الرحيل لقد مللت منها .. حتى
أنها كانت تطمع أن أتزوجها..
دوغ جين: ستجنني أنت بتصرفاتك آآه لنغير الموضوع ...
كيوهيون: أخبرني هل اشتاق إلي جمهوري ؟؟
دوغ جين: آآه أنت لا تصدق كم تصلني الرسائل كل يوم تسأل عنك و عن صحتك ...
كيوهيون بغرور : آآآه أنا أيضا اشتقت إليهم و صراخهم .. أخبرني هل الألبوم أصبح جاهزا ؟؟
دوغ جين : نعم كل الأغاني أصبحت جاهزة طبعا ... لم يتبقى سوا جلسة التصوير ...
كيوهيون : آمل أن أخرج قريبا لنكمل كل شيء .. سأسأل جميلتي فيما بعد
دوغ جين : أنت متعِب أتعرف ذلك ؟؟
كيوهيون : و لهذا تحبني أليس كذلك ؟؟
دوغ جين : أرجوك لا تتهور ... لا أريد تبرير أفعالك بعد الآن ...
كيوهيون : حاااااضر يا هيونغ
دوغ جين : أنا سأذهب أميرتي تنتظرني لقد تأخرت ..
كيوهيون : آآه قبلها عني ...
دوغ جين : حسنا سأفعل ..
كيوهيون : هاااي و لا تطل غيابك ... سأشتاق إليك ؟
دوغ جين : حسنا .. و لو كنت أعلم أنك تكذب ... هههه .. اعتن بنفسك
في المساء أتت سالي إلى غرفة كيوهيون لإجراء الفحوصات المعتادة...
كيوهيون : هل تحسنت ؟؟ أنا أشعر بخير ... هل سأخرج ؟؟
سالي : أنت تسأل كثيرا كيوهيون شي .... حسنا ستخرج بعد يومين لم يعد هناك داعي لوجودك
كيوهيون : حقا سأخرج ؟؟
سالي : نعم لكن سأسجل لك جلسات المعالجة الفيزيائية ...
كيوهيون : أووه حسناا ... لقد أسعدتني حقاا
سالي : هذا جيد .. عن إذنك الآن ..
كانت تهم بالخروج و لكنه أمسك بيدها بسرعة
سالي بارتباك : ما .. ما ذا تريد ؟؟
كيوهيون : ألن تقبلي بدعوتي للعشاء ؟؟؟ أقصد المواعدة ؟؟
سالي : قلت لك لا أريد ... لست مهتمة بالأمر ...
كيوهيون : إلى متى ستعذبينني هكذا ؟؟
سالي : آسفة كيوهيون شي يجب أن أذهب الآن ...
خرجت من غرفته و أنهت عملها .. دخلت إلى منزلها في منتصف الليل رمت مفاتيحها على الطاولة
ذهبت إلى المطبخ لتخرج بعض المعكرونة سهلة التحضير أخذتها و جلست أمام التلفاز بعد أن غيرت
ملابسها و أخذت تفكر بكيوهيون الذي أصبح يشغل تفكيرها كثيرا في الآونة الأخيرة خصوصا مع
إلحاحه كل يوم على طلب المواعدة
بعد فترة خرج كيوهيون من المشفى .. إلا أنه عنيد و أصبح يكثر من تردداته على المشفى كي يراها
و هو يتحجج بآلام الرأس و جلسات المعالجة الفيزيائية ...
كانت سالي تنهي الملف بيدها عند الاستقبال
سالي : أنا ذاهبة لتناول الغذاء .. إذا حدث شيء اتصلي بي
الفتاة : حااضر دكتورة ..
سالي: أنا حقاا جائعة
كيوهيون من خلفها : و أنا أيضا ...
سالي بفزع استدارت بسرعة : آآآه يا إلهي لقد أخفتني
كيوهيون : هل أنا مخيف لهذه الدرجة ؟؟
سالي بتوتر : لا ... أنا أقصد ... لم أرك عندما أتيت ..
كيوهيون : إذن كيف حالك ؟؟
سالي : أنا بخير ماذا عنك ... هل تحسنت ؟؟
كيوهيون : نعم لقد تحسنت كثيرا ... ألم تكوني جائعة .. ما رأيك أن أدعوك على الغذاء ؟؟
سالي : لا أنا يمكن تصلني حالة طارئة .. سأتناول الطعام في مطعم المشفى
كيوهيون : إذن اسمحي لي أن أرافقك يا جميلة ...
سالي ببرود : كما تريد ... (في نفسها) متطفل
نزلا إلى المطعم و جلسا لتناول الطعام كان يحكي لها عن مغامراته و رحلاته ... صحيح أنها كانت
تنصت إليه باهتمام لكنها لم ترد أن يلاحظ ذلك لذلك اكتفت بالابتسامة ...
كانا يضحكان حتى قفز في حضنها طفل في السادسة من عمره
سالي و هي تحتضنه : آآآه صغيري لقد اشتقت إليك كثيرا
الصغير : نونا لم أرك منذ مدة ... أنا أيضا اشتقت إليك
الأم : آآآه أخيرا وجدناك يا دكتورة سالي ... لقد أخبرونا أنك هنا
قامت سالي لتسلم عليها : لا بأس أجوما ... كيف حالكما ؟؟
الأم : نحن حقا بخير ... لقد أتينا لنجري آخر الفحوصات اليوم
سالي : إذن أخبروني .. ماذا كانت النتيجة ؟؟
الأم : لقد كانت سلبية ... لقد تحسن صغيري كثيرا و شفي من المرض تماما
سالي : آآه هذا جيد ...
الأم : كله بفضلك يا عزيزتي ... لولا مجهوداتك لا أعرف ماذا كنا سنفعل ؟؟
سالي : لا تقولي هذا لأن ذلك واجبي و أنا أحب صغيري كثيرا .. ثم أنني أحب أن أرى ابتسامة
الجميع ...
بقيت سالي تتحدث مع الأجوما و ابنها .. بينما ذلك الجالس هناك الذي يحدق في سالي بكل حب يبتسم
تلقائيا على ابتسامتها .. يتمنى أن يراها دائما هكذا .. زاد إعجابه لها
كيوهيون في نفسه : يبدو أنني بدأت أقع في حبك يا جميلة ..
بعد أن رحلت الأم و ابنها جلست سالي مع كيوهيون لإكمال طعامهما ... ثم صعدا إلى مكتب الاستقبال
حيث أخبروها أن لها بقية اليوم إجازة ..
كيوهيون بسعادة : إذن ما رأيك أن نذهب إلى مكان ما ؟؟
سالي : آسفة كيوهيون شي و لكنني متعبة قليلا .. أفضل الرجوع إلى المنزل
كيوهيون : إذن دعيني أوصلك ؟؟ أنا مصر
سالي : لا .. سنتمشى ..
كيوهيون : حااااضر .. أنا سأنتظرك عند الباب
سالي : حسنا . لن أتأخر
بعد أن غيرت ثيابها .. خرجت و وجدته يجلس عند باب المشفى ...
كيوهيون : واااو سالي أنت حقا جميلة بدون ملابس المشفى
سالي بخجل : حسناا هيا دعنا نذهب
في الطريق ...
كيوهيون : إذن أخبريني .... هل أنت معجبة بي ؟؟
سالي : معجبة .. بك ؟؟
كيوهيون : لا ... أقصد كفنان ؟؟؟
سالي : آآه نعم ... أحيانا أشاهدك على التلفاز ... الدراما التي تشارك فيها رائعة
كيوهيون : أعلم أعلم ... لهذا أنا رائع
سالي بصوت منخفض : مغرور ..
كيوهيون : لقد سمعتك
سالي بتحدٍ : و ماذا ستفعل إذن ؟؟؟
كيوهيون : لا شيء طبعا ... ههه
أصبحا يتحدثان طوال الطريق عن الكثير من الأمور .... فتوطدت علاقتهما ببعضهما ... اكتشفت سالي
أنه كما يقول رائع و طيب القلب رغم غروره المزعج ... ثم وصلا إلى باب البناية فتوقفا
سالي : ها قد وصلنا
كيوهيون بتعجب : هل أنت حقا تعيشين هنا ؟؟
سالي : نعم لماذا تستغرب ؟؟
كيوهيون : لا و لكن المكان يبدو رائعا اا هذا كل شيء
سالي : شكرا لك ... هناك أيضا منظر للحديقة من الجهة الخلفية ...
كيوهيون : هيا أعطني رقم هاتفك
سالي بغباء : لماذا ؟؟؟
كيوهيون : لماذا ؟؟؟ حتى أتصل بك يا جميلة
سالي : كيوهيون شي أرجوك ... لقد سبق و أخبرتك عن موقفي
كيوهيون : أنا لم أقصد ما يدور في رأسك ... بما أننا أصبحنا الآن أصدقاء ... أحب أن أتصل بك يوما
سالي : ماذا أفعل ... أعرف أنك عنيد .تفضل
تبادل كلاهما أرقام الهاتف و التفتت سالي لتذهب و لكنه أمسكها من يدها
سالي : كيوهيون شي... ماذا الآن ؟؟
كيوهيون : هلا توقفت عن مناداتي برسمية ...
سالي : لا أستطيع ..
كيوهيون : هيا ناديني أوبا ... أريد أن أسمعها منك
سالي : أوباا !! في أحلامك
كيوهيون و هو يضحك : لماذا ؟؟ هيا لا تكوني عنيدة
سالي : لن أناديك أوبا و هذا نهائي ... ساناديك كيونا .. ما رأيك ؟؟
كيوهيون : مقبولة منك يا جميلة ... هيا اذهبي الآن ... و ترقبي اتصالي ..
سالي : حسنا يا مزعج ... أنيو
كيوهيون : انيو
اتجهت سالي نحو مدخل البناية و توقفت عند مكتب الحارس
سالي : مرحبا أجاشي
الحارس : أووه صغيرتي الدكتورة .. كيف حالك اليوم تبدين سعيدة
سالي : نعم بخير ماذا عنك ؟؟؟
الحارس : أنا بأفضل حال ...
سالي : أجاشي ... هل هناك أخبار جديدة ؟؟؟
الحارس قد فهم قصدها : لا ... بيانيه صغيرتي و لكن لا شيء إلى الآن
سالي بحزن : أراسو ... شكرا لك .. انيو
الحارس : يا صغيرتي أرجوك لا تحزني يجب أن تستمري في حياتك .. لقد مرت 4 سنوات ألم يكن ذلك
كافيا ...
سالي و قد تجمعت دموعها : بيانيه أجاشي لكنني لا أستطيع .... أنيو
الحارس : أنيو .... (في نفسه ) حقا آسف لأن فتاة مثلك تتعذب بسبب فتى أحمق مثله
صعدت سالي إلى شقتها ... غيرت ملابسها و جلست على الأريكة تحمل هاتفها في يدها و تتصل بذلك
الرقم الذي لم تمل منه أبدا .. لكن كل ما تسمعه " الرقم مطلوب خارج الخدمة " و لكنها لم تستسلم و لم
تتوقف عن الانتظار ... 4 سنوات قد يظن البعض أنها كفيلة بإغلاق الجروح و الانطلاق في بداية جديدة
و لكنها وعدته بالانتظار .. و هاهي تفي بوعدها و تبعد الجميع عنها بانتظاره
الموضوع الأصلي :
Can I run to you || الكاتب :
Miss Emy SparKyu || المصدر :
منتديات أنيدرا
جميلة .. اتمنى ان لا يطول البارت القادم .. 
.. اترك ردي الكبير لبقية الفصول
العرض العادي
