وَلِروحي متنفّس؛ بعثرات قلم~

[حوريةٌ وسيف~]

الحمد لله ، بعد كل هذه المعاناة والسباق مع الوقت، تم تأكيد الحجز؛ * يآآآآرب، إن شاء الله ما أروح وأتعب حالي، وما يسمحوا لي أحضر >.>" ، كآآن أحقد على هالجامعة طول حيآتي ! حلآآآة حفلنا، مفتوح// والدعوة عآمة ~

[حوريةٌ وسيف~]

مُرهَقَة إلى أقصى حـدّ كم سيكون هذا الأسبوع مرهقاً، مليئاً بالأحداث !! أحتاج إجازة طويـــــــــــلة المدى، أغرق فيها هدوءاً، بعيداً عن ضجيج الحياة ؛ ~ مساءُ غدٍ، حفل تخرج أختي الوحيدة،، يآآآآه، كم تمر السنين بلمح البصر،، مضت ست سنواتٍ مذ دَخَلَت عالم الكبار! ستٌّ سنوآت؟!!! وكأن قرار القبول كآن بالأمس فقط !! أحب أن أعيش لحظاتٍ كهذه، ختامٌ لـِ جهدٍ طوّقنا أنفسنا به مدّةً طويلة، لحظات مموَّهة بمستقبلٍ نرسمه نحن؛ لحظات، تمتزج فيها سعادة الختام، بألم النهاية! هنيئاً لكِ أخيّة ~

[حوريةٌ وسيف~]

{ بعد 3 ساعات ستقلعُ طائرتي ؛ سمآ، لا تتأخري ، أونيجآآآي! }

[حوريةٌ وسيف~]

الاثنين ~ 24 مايو 201 } الحمد لله، سارت الأمور مع الرحلة بشكل رائع،، بدأت أغير انطباعي عن طيران سما !! موعدهم بالأمس كان كما يجب، الرحلة كانت هادئة، بلا مطبّات ولا تأخير، وهبوطهم كان مريحاً !! لم أسافر معهم منذ بدأت ناس انطلاقها !! وأتى القدر هذه المرة ليدفعني قهراً للحجز معهم ! أتمنى أن تكون هكذا في رحلة العودة أيضاً، صباح الغد ! ~ عندما استيقظت ظهر اليوم - آآآه ما أحلى النوم في أيام الاجازات حتى الظهر - كان الجو في المنزل نشيطاً، مصطبغاً بألوان فرح ! كآن، وكأن عُرساً بهيجاً سيُقام الليلة ! هوَ عرس، لكنه من نوعٍ آخر ؛ عرسُ التخرج ~ كانت قد ارتدت تحت عباءة التخرج السوداء ذات الوشاح الأحمر ، فستاناً بسيطاً أبيضَ كبياض تخصصها ~ أختي الليلة سترفعُ يدها نحو السماء، وتقسم قسم المهنة ؛ أختي الليلة، ستبيت طبيبةً حقيقية ! جعل الله ختام ليلتك بداية لمستقبلٍ زاخر بالنجاح ومفعَمٌ بالأمل ~

[حوريةٌ وسيف~]

؛ تباً سما ! كيرآآآآآآي !! وتباً لكل المسافات الفاصلة بين المناطق والمدن ؛ يالـ الحظ التعس ! ;