~"تــأمُــلآت في آيـآت\آحـاديـث\حـِكـم.."~

[C O F F E]

عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )


رواه البخاري ومسلم



جزاكِ ربِّي خيْر الجزاء,
فقد سرَّني كثيْراً المرُور مِن هُنآ, وترَك بصمَة
بيَنكم.

الموضوع الأصلي : ~"تــأمُــلآت في آيـآت\آحـاديـث\حـِكـم.."~ || الكاتب : C O F F E || المصدر : منتديات أنيدرا

[~Tomo-chan]

"ما يُصيبُ المسلِم مِن نَصَبٍ ولا وَصبٍ ولا هَمّ ولا حُزن ولا أذى ولا غَمٍّ حتى الشوكَةِ يُشاكُها إلا كَفَّرَ الله بها من خَطاياهُ"


-البخاري-

[غيـمة فـرح~]

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
صحيح بخاري ومسلم~

قال فيه النووي: معناه: إذا أراد أن يتكلم فإن كان ما يتكلم به خيرا محققا يثاب عليه

ـ واجبا كان أو مندوبا ـ فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام،

فعلى هذا يكون المباح مأمورا بالإمساك عنه خوف انجراره إلى الحرام والمكروه.

[чas]

حكمة
[ تفآآءلو بالخير تجدونه ]

[SHERRY ~]

عن أبي هريرة أن رسول الله قال :
( بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه الحر، فوجد بئرا فنزل فيه فشرب،
ثم خرج فإذا كلب يلهث الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان مني،
فنزل البئر فملأ خفه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له )،
قالوا: يا رسول الله، إن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: ( في كل كبد رطبة أجر )، رواه مالك، والبخاري، ومسلم.


في الحديث فضل الإحسان إلى البهائم بما يُبْقي عليها حياتها، ويدفع عنها الضرر،
سواء كانت مملوكة أو غير مملوكة، مأكولة أو غير مأكولة.