منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات

الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-02-2012, 12:02 AM
الصورة الرمزية C O F F E
C O F F E C O F F E غير متصل
سولاريتشا!
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2011
رقم العضوية : 102599
المشاركات : 8,882
   الجنس: الجنس: Male
Icon26 مِن مُلمِّع أحْذِيَةٍ فقيْر , إلَى أعْظَم روآئِيِّ الأدبَ الانجْلِيْزِي .. |~ Charles Dickens





آلسَّلآمُ عليْكُم ورْحمَةُ آللهِ وبركَاتُه ,

صبَآحُكم / مسَـآءكُم ..
فرْحَـة { كفرْحتِنَا بعيْد آنيْدرَا }

















مُوضُوعْ بسيْط , مُتأخِّر - كهديَّة بهِذِه
المُنآسبَة السَّعيْدَة - ولكِن , أرْجُوا أنْ يرُوقَ لكُمْ ! .





مَن مِنَّا لَم يسْمَع بهذَا الاسْمِ الرَّنآنْ ,
والّذِي سبقَت شُهرَة آسْمِه { عنآويْنَ رواياتِهْ } وذآعَ
صيْتُ أسلُوبِه لمَا تفرَّد بهِ مِن ..
أسلُوب مشوِّق , وأفْكآر حاكَت عُمقَ
مُشْكِلآت وَ مشآعِر مُجْتَمَعِهْ فِي ذلِك الوقْت ؟!




نَعمْ إنَّه { تشَـآرلْز ديْكِـنْز } آلّذِي بدَأ حياتهُ مُلمِّعاً للأحْذَية
وآنْتهَى كَـ { أحَد أشْهَر الكُتَّآب الانجْلِيز }
, فلـنغُصْ معَاً فِي رحْلَةٍ لـ عالمِه الآسِر .





















تشَآرلْز جُون هُوفام ديْكنز :

هُو كآتِب شهيْر , أوْجَد وآبْتكَرر شخْصيّآت كثيْرَة لهَا وَزْن
وَ شُهْرَة كبيْرَة فِي الأدبِ الانْجليِزي , ولِدَ فِي بٌورستمُوث عآم 1812 م
وآنتقَل إلَى لنْدِن مَع عائلتِه الفقيْرَة حيْنَ بلَغ عاميْن .


لمْ يكُمِل درآستهْ لكِن وآلدِته كآنَت سببْ رئيْسِي فِي
تنْمِيَة حُب آلقراءَة لديْه . بدَأ العمَل فِي { تلْميِع الأحْذيَة }
وقرَّر بعْد ذلِك العمَل مرآسل صحفِي لـ يبْدَأ باكْتِسآب شهُرَة وآسِعَة .




















كآن أول نجاح أدبِي حقَّقه حيْنَ نشَر أوَّل أعْمآلِه " أورآق بيْكويْك "
ولكِن حيآتُه رُغمَ شهُرتِه خلَت مِن أيِّ سعآدَة . فبالرُّغم مِن أنَّ لديْهِما
عشْرَة أبْنآء , إلَّا أنًّه وَ زُوجَته كآثْريِن أنْهيَآ حياتُهمَا التَّعيْسَة بالانْفِصآل
عآم 1858 م .


لكنَّه كآن يُكرِّس وقْتَه بيْنَ الكتآبَة وَ العمَل لـ المُؤسسَّآتِ الخيِّريَة
وتحْت وطأة كُل هذِه النَّشاطات سآءَت حالتُه الصِّحيَة وَكان ذلِك سبباً لـ وفآتِه . عآم 1870 م .


















كتَب تشآرلْز ديْكِينْز عشْريَن روآيَة بشكل شهْرِي أو أسْبُوعِي فِي
الصُّحف والمجلَّات لـ يجْذِب بذلَك تلْكَ
الفئَة مِن المُجْتمِع الَّتِي لَم تكُن قادِرَة على شرآءِ الكٌتبْ .

وقَد كتَب َعن الحيآة فِي لنْدن مُنتَصف القرْن التَّاسع عشَر ببصيرةَ حادَّة

وقُدْرَة فذَة على تفهُّم طبيْعَة النَّفْس البشريَّة . وقَد غآصَ فِي أعْمآلِه الأخيْرَة
فِي تقْديِم الجانبِ القاتِم مِن العالَم .

ولكِن كآنَ لهُ أعْمآل أُخرَى أقلْ حدَّة كـ روآيِته " ديْفيد كُوبرفيْلد "





















أرَى أنَّ لهُ أسْلُوب جميْل , مِن أجْمَل الأسْآليْب الَّتِي قرأتُهـآ فهُو يُجيْد
صيآغَة الأحْدآث ويدْفعُنِي لـ تقْلِيب صفحآتِ الرّوآيَة بحيْث أُنْهيِها فِي أقَل
مِن أسْبُوع . فالتَّشُويْق وَ المُتْعَة فِي وصْفِه أمْر ملْحُوظ بالإضآفَة لـ حسْ
الدُعآبَه السَّآخِرَة وتصْويِره لـ { الشَّر المُتفشِّي } فِي أحْيآءَ لنْدَن الفقيْرَة
بكُل أمـآنه ودقَّة . أيْضاً وجدَّت فِيه كآتِب رُومآنْسِي أيْضاً فهُو يُجيْد



كتآبَة قصصِ الحُب السَّعيْدَة والمأسَاويَّة فيأخُذَنا بقصَّصِه الَّتِي لآ تنْتِهي .
أيْضاً أكْثَر مآ يرُوق لِي هُوَ أنَّ روآيَاتهِ تحْمِل هَدف ومعْنَى ولآ تتمَحْور فقَط
حُول الشَّر أو الخيْر , أو الحُب والصَّدآقَة بلْ كُل ذلِك
فكأنَّنِي أقرآ مُذكِّرآت أشْخاص عاشُوا فِي ذلِك العصْر
الفكْتُورِي المثيْر والّذِي لطالَما سحرَنِي برُونَق أحْدآثِه .





















" أوليْفَر تُويْست "











كتبَ هذِه الرِّوايَة بعْدَ أن أصْبَح أباً للمرَّة الأولَى , وهي تتمْحُور
حُول مُغامَرات ذلِك الفتَى الصَّغيْر اليتيْم أوليْفِر تويْست . وفِي الحقيْقَة كآنَت
روايَة جميْلَة مأسآويَّة , ومشُوِّقَة حزيْنَة ولكِن لهَا جوانبْها المرِحَة
حُول رحْلَة حيآة وَ مُغامَرات أولْيفَر الِّذي قرَّر الهرَب مِن



حيآَة الإهانَة ليجِد الكثيْر مِن المصآعِب , الكثيْر مِن الأعْدآء والأصْدِقاء بانْتِظارِهـ
ولآ زلِت أتذّكر " فآجِن " وعِصآبتِه وَ " بيْل سآيْكِس "
وعلَى الجانِب الآخر " آلآنِسَة رُوز مآيْل " والسٍّيْد " برآونْ لُو "
فكأنَّ الرِّوايَة مديْنَة صغيْرَة حَوت كُلّ هذِه
الشَّخْصيآت المُتنوِّعَة فِي الطِّبآعْ .












" ديْفيْد كُوبرفيْلد "










ويعُود ديْكِنز لـ يسْرُد معَانَاة الأطْفآل ولكِن بصُورَة مُخْتلِفة فيْ
روآيتِه " ديْفِيد كٌوبرفيْلد " الَّتِي لَم تخلُو مِن السَّعادَة والمُغامَرآت
لـ ديْفِيد الّذِي نبْدَأ الرَّوايَة بطفُولِته آنْتهاءً بشبآبِه وقصص حُبِّه .



حيْث يأخُذَنا الكاتِب فِي رحْلَة إلَى أعْمآق الكثْير مِن الِشَّخصيآت
- كعآدتِه - مثلْ : " السّيْد ميْردستُون " وَ " السّيد الحزْين يُوريَا هيْب "
وأخيْراً " آجنِس ويْكفِيلد " ! وغيْرِهم .
آعتَبرْت روآيَة ديْفيد كُوبرفيْلد كـ فتْرَة فآصِلَة بيْنَ آلكآبَة
المُسيْطَرة على أجْزآء كثيْرَة مِن روآيَة " آوليْفِر تويْست "



























" من يخفف من أعباء آخر لا يمكن اعتباره منعدم الفائدة في هذا العالم "



" العقول، مثلها مثل الأجسام، غالبا ما تسوء حالتها جرَّاء الراحة الزائدة. "



" تحدث الحوادث في أكثر العائلات تنظيما "



" أنا لا أطلب غير الحرية، أن أكون حرا كالفراش "



" نحن نقوم بصناعة الأغلال التي نرتديها "



" هناك حكمة للعقل وحكمة للقلب "



" لآ يجب أن نخجل من دموعنا أبدا "



" حتى أضخم الأبواب مفاتيحها صغيرة "


















وأخيْراً .. عُذْراً لـ بسآطَة المُوضُوع وقلَّة مُحْتوياتِه
ولكِن بإذْن الله - القادِم أجْمَل - أرْجُوا أنْ يكُون مـآ قدَّمت مُمْتِع
وأنْ أكُون زوَّدُتكم بمعلُومآت مُمْتِعَـة حُول هذِه
الشَّخْصيَـة المُميَّز











آلحقُوق محْفُوظَـة , ومصآدِر آقْتبِاس المُعلُومآت كذلِكْ !



الموضوع الأصلي : مِن مُلمِّع أحْذِيَةٍ فقيْر , إلَى أعْظَم روآئِيِّ الأدبَ الانجْلِيْزِي .. |~ Charles Dickens || الكاتب : C O F F E || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أحْذِيَةٍ, مُلمِّع, أعْظَم, الأدبَ, الانجْلِيْزِي, charles, dickens, روآئِيِّ, فقيْر, [aoi


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا