ميناااااا بارتي<< و اخيرا
طفل و طفله يلعبون ببراءه بروحهم في حالهم اهلهم لاهين عنهم و هم بنص الحديقة يلعبون بالرمل و في عالم ثاني
"انتي شسمج؟" قال الطفل ببراءه << تو الناس عقب ما اشبعوا لعب
طالعته الطفله و ويهها مغطى بالتراب " انا جولييت و انت؟"
"جولييت" صوت حاد طلع من ورا جولييت و سحبها من يدها
" انا ما قلت لج لا تلعبين مع اي حد امشي معاي" الصوت كان صوت ابوها يسحبها من يدها
وقف الطفل و صرخ باسمه لكن جولييت ما قدرت تسمع الصوت عدل و ما قدرت تميز الاسم
فتحت جولييت عيونها ببطئ و لقت ماريا تبحلق فيها
"اااااااااااااااااااااااا" صرخت جولييت
"اااااااااااااااااااااااااااااا" صرخت ماريا من الخرعه
"شفيج لازقه بويهي؟ خرعتيني" جولييت تتحنطم
ماريا: اقول انطمي هاي يزاتي خايفه عليج
جولييت: خلاص خلاص اسفين يبا
ماريا لاحظت انزعاج جولييت من شي: جولييت شفيج جنج مب على بعضج؟
جولييت: ماريا و اللي يعافيج خليني في حالي
ماريا: بس شكلج جذي...
جولييت قاطعتها : ماريا ارجوج
قعدت ماريا على الكرسي و ردت انسدحت جولييت و عطت ماريا ظهرها
بعد فتره نطقت جولييت بصوت هادي: ماريا...
نقزت ماريا من مكانها: هالروميو شلون كان شكله و هو صغير؟
ماريا: شدرااااااني تبيني اتذكر انتي بعد
جولييت نطت على ماريا فجاه : ماريووووه تذكري لا ازنطج هاي شي مهم
ماريا ياتها حالة نحاس يهال: مب قايلة انزين
جولييت طاحت عالارض فجاه و مسكت راسها: ااااااااااه يا راسي
ماريا انقزت صوبها: جولييت جولييت شفيج!!
جولييت طبعا تمثل: راسي يعورني لاني قاعده احاول اتذكر
ماريا فهمت التمثيليه و طالعتها بنظرات بارده: انزين انزين بقولج بسج تمثيل
جولييت استانست و قامت من عالارض
ماريا: اول شي ليش؟
جولييت: انطمي لا اخمج بوكس الحين قولي و انتي ساكته قال ليش قال
ماريا: مب قايلة انزين
جولييت: ترا بحاول اتذكر بروحي و بيصير فيني شي و بقول كله بسبة ماريا<< مستغله المرض من قلب
ماريا: اوووووف انزين بقولج...اممم كان طويل و عيونه صغار << لازم هالخاصيه هاه >> و الشعر بني << وصف كويامي مختصر
جولييت بانت عليها ملامح الصدمه
ماريا استغربت: شفيج؟
جولييت: لا و لا شي << طبعا تعرفون انها تخرط<< اقلبي ويهج انتي
ماريا طالعتها باستغراب و بقلق بس حاولت تشيل هالمشاعر من نفسها و ابتسمت لجولييت
----
روميو متحطم طبعا و قاعد بزاوية بغرفته و رفيجه "مركوشيو " يطالعه و يضحك بس << ترا موركوشيو هو شيجي طبعا بما انه صديق روميو هههههههه لحد يفرح من فانز شيجي بتصطروني بنهاية البارت
روميو يتأفف و هو يفكر بطريقة تخلي جولييت تتذكره
فجأه نقز روميو: لقيتها!!
مركوشيو التفت باستهزاء: شلقيت يا حظي هالمره شوف شي فيه ذبح ما راح انفذ معاك
روميو طالعه بنظرات بارده: ويا ويهك منو بنذبح يعني؟
مركوشيو: خفت بعد لا تقول نذبح باريس ولا شي!!
روميو يبتسم بخبث: فكره رهيبه
مركوشيو عطى روميو كف على راسه و قال: انت مب صاحي من صجك روح بروحك عيل
روميو قام يتحنطم و يحن: بس انا ابي جوليييييييييييت ابيها تتذكرني
مركوشيو يتأفف: اف اف اففففف ترا صدعتني الحسن شنهي فكرتك
روميو: نروح نخطف جولييت و اخليها عندي لين تتذكر
مركوشيو كان يدور شي ضايع منه بالكبت و يكلم روميو: انت اليوم فيك شي من صجك تبي....
انقطع كلام مركوشيو لما التفت و ما لقى روميو الاخ اقترح الاقتراح و سيده راح ينفذ
قط مركوشيو اللي بيده و لحق روميو بس ما لقاه بأي مكان جدامه و راح ركض للمستشفى
روميو تسلل شوي شوي لغرفة جولييت و ماريا في سابع نومة و جولييت معطه الباب ظهرها و تفكيرها يايبها و موديها
فجأه حط روميو يده على ويه جولييت و همس لها : "انا روميو لا تخافين و لا تصارخين"
شالت جولييت يد روميو بقوه و همست بعصبية: " انت شتبي؟"
مسكها روميو من يدها و سحبها وراه : تعالي معاي
جولييت لا شعوريا رضخت له و لا قاومت و خلته يسحبها و ريلها شلون تتحرك ما تدري
حست جولييت انها مرت بهالشعور من قبل
حست انها شايفه ظهر هالانسان من قلب و انها ركضت معاه نفس هالركضه
حست انها شافت نظراتها الخايفه و هي يركض ساحبها من قبل
جولييت ركضت وراه بدون تردد و جنها كانت تتبع شعورها بدال لا تتبعه
و اخيرا طلعوا من المستشفى و و انخشوا بعيد عن انظار معاونين ابوها اللي ترسوا المكان
جولييت بارتباك: ارجوك لا تظهر جدامي مره ثانيه
روميو: جولييت هذي انا روميو ما تذكريني
نزلت جولييت راسها: اليوم...
روميو طالعها بنظرة أمل: اليوم شنو؟؟
جولييت طالعته: حلمت بيهال طفل و طفله يلعبون حسيت انهم انا و انت بس مب متأكده
روميو ابتسم من الوناسه: جولييت يمكن بديتي تتذكر...
جولييت قاطعته: بس كل ما اشوفك كل ما احاول اتذكرك افشل
روميو خنقته العبره و عم الصمت بينهم
صوت صراخ قريب منهم قطع الصمت نقز روميو من مكانه بين الاصوات اللي تعالت كان بينهم صوت يعرفه و يميزه
روميو قام بسرعه: مركوشيو...
جولييت التفتت صوب روميو: من مركوشيو
روميو: بعدين اشرح لج
راح روميو ركض يبي يشوف شسالفه بس قطع ركضته صوت مروع صوت طلقة من مسدس
و لحق الصوت منظر رفيجه و هو يطيح عالارض ينزف
روميو صرخ بكل قوته : مركوشيوووووو
بدون احساس لقى روميو نفسه يحضن صديقه و يحاول ينقذه بس....
ما كان فيه اي حس للحياه متبقى فيه
التفت روميو على المعاونين و طالعهم بحقد و الدموع تارسه عينه
خلاص سوسو كملي دخت ههههههههه
العرض العادي
