تبدأ الموسيقى ...
و تقومين بأول دورة .. تتمايلين, تتلفتين بكل فتنة ...
و الأزهار منكِ خجلى .. و النجوم من حسنكِ تتوارى.
في أعماق روحكِ يرقد جرح قديم و على شفتيك تتفتح إبتسامة ساخرة .. أو ساحرة ..
لا فرق!!
تبتسمين حين يبكي الجميع ... و تقهقهين بلا صوت في وادي الموت السحيق.
...
هدوء يغلف المكان .. لكنها العواصف ..
هي كل ما أراه في عينيكِ العميقتين كعمق البحر.
بماذا سيفسر نيوتن إرتفاعك للأعلى بعد أن أكل تفاحته ..
عندما يغدو الإنتصار أضحوكة للزمن , و يصبح المستحيل لكِ قصائد مديح.
عندما تغفين تكون دواهي الحياة مهدئ لكِ و سلوى ... أو ربما حلم صغير!
صغيرتي, هل مازلتِ تدورين؟
أم أنتِ ثابتة و نحن من يدور؟
خطوة..خطوتين .. ثم قفزة أخرى يا راقصتي الصغيرة .. و دوران سريع.
هل آن لعرضكِ أن ينتهي ؟!!
أنوار و نجوم ...و ندف ثلج ..أكاد أشم رائحة الشتاء ممزوجاً بالياسمين.
* تصفيق حاد من الجماهير ..انحني صغيرتي للمعجبين ..
سأدخل عملة معدنية جديدة .. وتعزف الموسيقى من جديد..
و تبدأين بالرقص يا صغيرتي .. في صندوق موسيقى ..
على خيطٍ رفيــــع !!