الـــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــارت الـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــا ســــــــــــــــــــــع
رشا وهي تنزل مع الدرج ولابسه الفستان اللي شراه زيزو وصايره كلمة ملاك شويه عليها
عبد الرحمن وهو يكلم عبد العزيز وبإنصدام : عبد العزيز شف شف اللي وراك
عبد العزيز وهو يلتفت : مين رشـــــــا ( عبد العزيزكان مصدوم من اللي يشوفه معقوووووله هاذي رشا )
رشا بأبتسامه : هلا
عبد العزيز ببلاهه : ههلا وغلا ومرحبا بجنون عزيز
( عند فيصل )
فيصل لزياد ووليد : بصراحه ما ألوم عبد العزيز وما توقعتها كذا أبدا
وليد : ويعه شويه لاتلومه
زياد : لا بجد هاذي ملاك مو بشر
( عند نايف )
نايف حط يده على قلبه : ياويـــــــــــل قلبك يانايف
عبد الله : توني أكتشف أنها لهالدرجه حلوه
( عند لين )
ريم ولين وديم يناظرونها ومنبهرين منها
ريم : مشاء الله صايره جنــــــان
لين : شويه بصراحه ماكنت أدري أنها كذا
ديم : أبدا بس تعرفين إذا تكشختي كل شي يكون له دور اللبس والميك أب
ريم : بس أهي ماحطت كثير خفيف مره
لين : أحلى تبين تكون مفقعه عيونها أنا كذا يعجبني ما أحب الكثير
ديم : صادقه
( عند عبد العزيز )
غيدا وهي تزغرط : ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
عبد العزيز بهمس لرشا : ياويل عقلي منك يا رشا أنتي ماخذه نصه واليوم كملتي النص الثاني
أهون عليك كذا تخليني مجنون ومافيني عقل أبدا
رشا بحياء : لا مايهون تبيني أغير
عبد العزيز : ها لا لا أمزح
رشا بهمس لعبد العزيز : تدري ليش لبست الفستان ؟؟
عبد العزيز : ليش ؟؟؟
رشا : عرفت وش قصدك بمجننتك عشاني ما أسمع كلامك ولا لبست الفستان ولعيونك لبسته
غيدا وهي تقاطعهم : أنت وياها بعدين الكلام الحلوا لاحقين عليه يله خل نجلس ونستانس وكلامكم لاحقن عليه
عبد العزيز من دون نفس : أف طيب
وجلسوا وجلس ياسر جنب فيصل
ياسر : أقول فيصل تخيل لقيت السياره بالبيت
فيصل ببراءه : لا ياشيخ
ياسر : والله
فيصل ببراءه شديده : طيب أنت شاك بأحد
ياسر : إلى هالحين لا بس لازم أعرف مين
فيصل : أها الله يعينك على الشكوك اللي بتجيك
ياسر : آمين
( عند رشا )
رشا : أقول عزيز
عبد العزيز : روحه وقلبه وجنونه ودنيته آمري
رشا وهي تتلفت : ابوي ما جاء إلى هالحين تتوقع ليش ؟؟؟
عبدالعزيز : في أحد يشوف هالملاك ويقعد يتوقع
رشا : عزيز والله جد
عبد العزيز : الغايب حجته معه يمكن عنده شغل وبيخلصله وبيجي ولا الحين بيوصل
رشا بعدم أقتناع : يمكن
غيدا : أقول رشا
رشا : هلا
غيدا : خل عزيز يكلم أبوك عشان نبدا ونقطع الكيك ونوزع الهدايا
رشا : أوكيه بقوله
رشا : عزيز
عبدالعزيز كان يكلم زياد ولف لها : هلا
رشا : كلم أبوي وأسأله ليش ما بعد جاء
عبد العزيز : أوكيه
رشا : لا لا خلاص لا تكلم
عبد العزيز : ليش ؟؟؟
رشا : خايفه يقول لا ما راح أجي
عبد العزيز : لا وين ما أظن يقول هالكلام
رشا : أها لابس مجرد أحساس
عبد العزيز وهو يكلم على أبو رشا : يمكن يكون أحساسك مو صادق
رشا : أنشاء الله
أبو مشعل : هلا
عبد العزيز : هلا فيك وينك يا أبو مشعل
أبو مشعل : أنا هالحين بالمطار
عبد العزيز وهو يقوم وطلع من الفله عشان رشا ما تسمع : في المطار
( رشا يوم شافت عبد العزيز قام حست أن نبضات قلبها بتوقف )
أبو مشعل : اللي سمعته
عبد العزيز : طيب وحفلة الخطوبه
أبو مشعل : في قريح ما تهمني
عبد العزيز : شلون في قريح مو هي خطوبة بنتك
أبو مشعل : إلا
( عند رشا )
غيدا : هاه كلمه
رشا : الحين يكلمه
نايف قام وجلس جنب رشا : يقولون يا رشا أن اليوم فيه كسوف للقمر
وأنا أسأل نفسي ليه ؟؟ ما دريت أنك سارقه نوره اليوم لا مو بس اليوم كل يوم
رشا : إذا كنت أنا القمر فأنت اليوم الشمس زينك يعمي العيون
نايف وهو يحط يده على قلبه : يا ويل قلبي أنا
( عند فيصل )
فيصل : أقول وليد
وليد : هلا
فيصل : وش فيه أخوك
وليد : وش فيه
فيصل : شفه
وليد وهو يلف لنايف : أه ما أدري عنه بس أهو يقولي أنه يحبها
فيصل : بصراحه ما ينلام
وليد : قلتاها
( عند عبد الرحمن )
سلطان : وش فيه عبد العزيز وليش ما بدو الحفله ووين أهلها
عبد الرحمن : شوي شوي كل هذا أسئله
سلطان : طيب وين عبد العزيز
عبد الرحمن : ما أدري عنه
سلطان : طيب ليش مابدو الحفله
عبد الرحمن : يحترون أبوها
سلطان : حلوه أنتكست الأيه بدال ما نحتري عبد العزيز نحتري أبوها
عبد الرحمن : عزيز دايم مميز
( عند عبد العزيز )
عبد العزيز : طيب ليش ما تجي ؟؟
أبو مشعل : لا والله بتعلميني وش أسوي
عبد العزيز : العفو أنا ماكان قصدي كذا أنا أسأل ليش ماجيت ؟؟
أبو مشعل : كذا مزاج يله أنا وراي طياره مع السلامه ( وسكر )
عبد العزيز في نفسه : شف سكر الحين وش أقول لرشا يارب وش أقولها
إلا رشا طلعت وجت عنده
رشا : ها عزيز وش قال
عبد العزيز : قال أنــــــــــه مـــا مـــــا
رشا تقاطعه : ماراح يجي صح
عبد العزيز كان يناظر الأرض : ـــــــــــــــ
رشا : السكوت معناه الرضا يعني صح كلامي
عبد العزيزرفع عينه من الأرض وشاف عيون رشا كانت مليانه دموع قهر وكره
عبد العزيز بحنان : رشا مو مهم أبوك يكون موجود واللي معطينا طاف نعطيه طافين
وليش نزعل ونوقف فرحتنا على حساب شخص مو داري عننا
رشا تركت عبد العزيز ودخلت جوا الفله ورقت فوق وهي خلاص بتموت من القهر
عبد العزيز وهو يدخل يتلفت يدور رشا
غيدا : عبد العزيز وشفيها رشا
عبد العزيز بضيقه : أبوها ماراح يجي
غيدا بإنصدام : نعم
فيصل : عبد العزيز وش فيكم
عبد العزيز وهو موقادر يعبر من الضيقه : ماأدري
فيصل : وش ماأدري هذي
عبد العزيز وهو يرقى : فيصل تراني ماني فاضي لك
فيصل : غيوده وش السالفه
غيدا بحزن : ماراح يجي أبو رشا
فيصل بإستغراب : لـــــــــــــــيش
ريم تقاطعهم : أنتم هيه يله بسرعه خل نسوي شي والله طفشنا لا أغاني ولا وناسه ماغير مقابلين خشش بعض وبس
غيدا وهي ترقى : والله أنك فاضيه
فيصل وهو يوقفها : لاغيود خلي زيزو يكلممها
( في غرفه رشا )
عبد العزيز يطق الباب : رشا قلبي جنوني حياتي أفتحي الباب
رشا : ـــــــــــــــ
عبد العزيز : ترى بفتح الباب
رشا : ــــــــــــــــ
عبد العزيز وهو يفتح الباب : ترى فتحت الباب <<<< خخخ فاضي مره
دخل وشاف رشا جالسه بوسط السرير وتكتم عبراتها
عبدالعزيز وهو يجلس جنبها وبحنان : رشا جنوني وش اللي مزعلك ألحين
رشا وهي تناظر عبد العزيز وتحال تفهمه وش الي مزعلها بدون كلام
عبد العزيز فهم شي من عيون رشا : جنوني زعلانه من أبوك ليش يقول بجي ولا يجي
رشا وهي تهز راسها بالموافقه على كلامه
عبد العزيز بحنان وحب : طيب جنوني بأسألك اللي مو مهتم فيك ليش تهتمين فيه
رشا بصوت مليء بالحزن والقهر وممزوج بالبكاء : عزيز هذا أبوي تعرف وش معنا إن يكون عندك أبوومو مهتم غيك وحاطك أخر شي بدنياه تعرف وش معنى هالكلام عزيز أوقات أغار من غيدا ليش أهي عندها أب وأم مهتمين فيها وهي أهم شي عندهم بالدنيا وأنا ياعزيز ماعندي أبو ولا أم ليش دايما حظي كذا ليش ؟؟
عبد العزيز يقاطعها : حنوني بس أنتي أنا عندك ولا مو كافي
رشا وهي تطيح بحظنه وتدخل في نوبه بكاء : أنت حبي أنت نبض قلبي أنت كل شي بدنيتي تعرف وش معنا كل شي بدنيتي
عبدالعزيز : أها حس بالي أني صفر على الشمال
رشا بحب : عزيز تدري لو أنك ماطلعت بدنيتي كان أنا ألحين منسيه
عبد العزيز : جنوني لاتقولين هالكلام
رشا : هاذي حقيقه وأنا قلتها
عبد العزيز وهو يرفعها من حضنه : أوكيه هاذي حقيقه طيب لو أقولك حقيقه اليوم صايره أن المعازيم ينتظرون تحت وحنا فوق وش راح يقولون
رشا : ماراح أنزل
عبد العزيز بإستغراب : ليش
رشا بإعناد : بس كذا
عبد العزيز بإنفعال : فهميني شلون بس كذا
رشا بإصرار : ماراح أنزل
عبد العزيز وهو يطلع : براحتك
( تحت في الصاله )
عبد العزيز وهو ينزل مع الدرج
غيدا : وين رشا
عبد العزيز وهو يجلس بوسط الدرج : رفضت تنزل
غيدا : ليش
عبد العزيز بضيق : تقول كذا
غيدا : شلون يعني كذا مافيه سبب مقنع
عبد العزيز بضيق : لا مافيه
غيدا : أها
عبد العزيز بإنفعال : قسم بالله تعبت نفسيتي
غيدا : وش منه تعبت نفسيا
عبد العزيز بضيق : والله أني ماأدري ألأقيها من رشا ولا من نواف ولا من لين ويتنهد ( آه )
غيدا وهي ترقى : أوكيه أنا بتفاهم معاها
( في الحديقه )
ريم : أخيرا طلعونا برى في الوناسه بعدين تعالوا وين عبد العزيز ورشا
لين : ياشين اللقافه
فيصل : والله أنك صادقه ياشين اللقافه والله ياريم لو ماتسكتين قسم بالله لجيب أبره وخيط فمك
ريم : ههههههاي يله وين الأبره والخيط يله رح جبها بسرعه
فيصل : ريم قسم بالله العلي العضيم أن ماخليتها هنا راح أخليها لك في البيت
زياد : أقول ياشيخ ماعليك منها خلها تولي
ريم : مو أنا اللي أولي أنت اللي ول
وليد : أيوه قالت ريم الحقيقه
ريم : يالبه وليد ياناس والله أني أحبك موت
وليد وهو يكح : أكح أكح نعم
فيصل : نعامه ترفسك أنت ويها عيني عينك روميو وجوليت على غفله
ريم بوقاحه : ولا يهمك نروح من وراكم
فيصل يعطي ريم نظره خلته تسكت وتوقف عند حدها
( في الصاله )
عبد الرحمن وهو يدخل الصاله ولقى عبد العزيز جالس بوسط الدرج
عبد الحمن بخوف : زيزو وش فيك
عبد العزيز : رشا رفضت تنزل
عبد الرحمن بإستغراب : ليش
عبد العزيز : عشان أبوها ماراح يجي
عبد الرحمن بإنفعال : الله ياخذ أبوها أنشاء الله يارب أنك تاخذ روحه هذا أبو بالله عليك ؟؟
غبد العزيز : شفت عاد أخر زمن
غيدا وهي تنزل سألها عبد العزيز : هاه بتنزل ولا لا ؟
غيدا : لا
عبد الرحمن : طيب عشان أبوها ماجا تتكنسل الحفله طيب الهداياء والبوفيه اللي راح يجي كله يروح هباء منثورا
غيدا : عجزت معها رافضه بقوه تقول ماراح أنزل
عبد العزيز وهو يقوم : أوكيه أنا برقى لها وإذا رفضت أنا نفسيتي ماتتحمل أكثر من كذا وراح أقولها اللي بيني وبينك أنتهى
( في الحديقه )
نايف بضيق : أوففف الله يقطع هالعبد العزيز والله من يوم ماشفته وأنا ماحبيته
عبد الله : لا والله بالعكس والله أنه زقرت
نايف : زقرت في عينك
عبد الله :والله في عينك أنت
نايف : أهو خاطف حبيبة قلبي الله يقطعه
عبد الله : أقول تكفى أسكت لايجيك كف يطيرك مليون تحب وحده أكبر منك
نايف : أنا بكره ولا بعده بدخل 16 وهي عمرها 19 يعني مافيه فرق كبير
عبدالله : أحلف
( في غرفه رشا )
عبد العزيز وهو يفتح الباب : السلام عليكم
رشا : وعليكم السلام
عبد العزيز : رشا تحبيني ؟؟؟ !!!
رشا بإستغراب : وش هالسؤال
عبد العزيز بإصرار : تحبيني ولا لا
رشا : أكيد أحبك
عبد العزيز بجديه : أوكيه أنا راح أنزل عشرد قايق مانزلتي راح تشوفين شي ماتحبينه
رشا بإستغراب : وش راح أشوف
عبد العزيز وهو يطلع : شي
( في الحديقه )
طبعا غيدا وعبد الرحمن بعد ماطلعوا للحديقه غيروا جو الحفله وخلوه جو ثاني وكان صوت الأغاني يصدح بأرجاء الحديقه
عبد العزيز وهو يطلع ويدور على غيدا : غيدا غيدا
غيدا : هاه وش قالت
عبد العزيز : مأدري بعد عشر دقايق كل شي راح يوضح
غيدا : أها طيب وش قلت لها بالضبط
عبد العزيز : قالها وش قال لرشا بالضبط
غيدا : طيب وش راح تسوي لومانزلت
عبد العزيز : راح أقول لها اللي بيني وبينك أنتهى
( بعد مرور 9 دقايق )
عبد العزيز وهو يناظر الساعه وبضيق : شفتي غيود ماعطتني أي أهميه أنا طالع
غيدا وهي توقفه : زيزو أصبر بقى دقيقه وحده
عبد العزيز بضيق شديد : خلاص أنا مأقدر أتحمل أكثر من كذا وقولي لها إذا شفتيها أن اللي بيني وبي
رشا تقاطعهم : هذاني نزلت عشاني أحبك ومأقدر أسوي شي مايرضيك
عبد العزيز وهو يلتفت وبنظره حب وإرتياح : أممم أحلفي أنك تحبيني
رشا : والله أني أحبك
غيدا : أحم أحم نحن موجودون
عبد العزيز : والله توني أكتشف
غيدا : صدق من قال من لقى أحبابه نسى أصحابه
رشا : أكيد راح ينساك وينسى طوايف أهلك مو أنا رشا
نايف يقاطعهم : أحين أنتم جالسين هنا وحنا هناك وش هاي الحفله صراحه فاشلـه
عبد العزيز وهو يبتسم : أنشاء الله أخ نايف في أوامر ثانيه
نايف في نفسه : عندي لك أنت أوامر كثيره بس يله عاد وش نقول وش نخلي
نايف : لا مأتوقع
فبدو الحفله وكانت جدا رائعه كانت صوت الأغاني يصدح بالحديقه وقطعوا الكيك وكل واحد تمنى من كل قلبه أن الملكه تتم عما قريب والكل عطى غيدا وزيزو هديه بمناسبه الخطوبه وزيزو عطى رشا هديه ولبسها دبلتها وهي لبسته الدبله ومرت الخطوبه بسلام والكل مستا نس
( في بيت أم سلطان )
أم سلطان بصوت عالي : ميمي ميمي
ميمي : هلا
ام سلطان : تعالي أبيك بموضوع
ميمي : موضوع
أم سلطان : أيه أجلسي
ميمي وهي تجلس : انشاء الله
أسلطان : تعرفين ديم
ميمي : أيه أخت لين
أم سلطان : أيوه أخت لين
ميمي : وش فيها
أم سلطان وهي تبتسم : وش رايك فيها
أم سلطان : لآني أبي أخطبهالسلطان
ميمي بفرحه والله يمه
أم سلطان : والله أنادخلت مزاجي بس أهي مومخطوبه
ميمي : لا
أم سلطان : خلاص أجل كلميهابل موضوع
ميمي بفرحه : إنشاء الله من عيوني بس أنتي أمري
( في بيت رشا )
راحوكل المعازيم مابقى إلى عبدالعزيز
عبدالعزيز : تدرين ياجنوني أني اليوم أسعد إنسان
رشا : لامأدري
رشا : بس أحناماتملكنا
عبدالعزيز : متامبغيناالزواج حددنابس ألحين الأهم الملكه عشان خلاص تكونين لي لحالي
رشا : وأناالحين لك مولغيرك
عبدالعزيز : أدري بس ماتظمنين اللأيام صح ولالا
رشا : أكيد الأيام غداره وماتضمنها
عبد العزيز : عرفتي ليش أبي الملكه بأسرع وقت بس المشكله أبوك أخاف نحدد يوم ونتجهز ثم يورطنا
رشا : صادق هاذي مو مضمونه بس لازم إذا جاء تقعد معاه وين مايروح يمين ولا يسار
عبد العزيز : ماعلينامنه أحين بس علينا منك شو أخبارك جنوني
رشا : تمام الحمد لله
عبد العزيز : هذا أهم شي
رشا : أه
عبد العزيز وهو يقرب لها ويبوس بطن يدها : جنوني وربي أحبك وربي أموت عليك أحس حياتي بلاياك متاسوى ماأدري اليوم شو هاي القوه اللي جتني وقلت شي أنا موقده تدرين وش قلت ؟؟
رشا : أيه لو مأنزل اللي بيني وبينك ينتهي
عبد العزيز : أه دريتي وش رايك فيني مو شجاع
رشا : عبد العزيز أنا مشكلتي العناد أحب شي أسمه عناد أعشقه عشان كذا أخاف اللي بيني وبينك ينتهي بسبب عناد وأنت ماتتحمل خاصه إذا كنت معصب
عبد العزيز : مأقدر €أتخيل حياتي من دونك بس طلب جنوني تكفين طلب صغيرون
رشا : روحي لك أمر
عبد العزيز : أتمنى أنك ماتاخذين كلامي إذا كنت معصب عشاني إذا عصبت مأعرف الصح من الغلط فعشان كذا بليز جنوني أسمعي من هنا وطلعي من هنا
رشا وهي تبتسم : من عيوني
عبد العزيز وهو يقرب لها ويحط راسه على كتفها ويلعب بأصابع يدينها : جنوني والله أحبك تكفين أبي علاج لحبك أبي عـــــــــــــــلاج
رشا وهي عاجبها الوضع وبدلع : أمممم ماعندي علاج
عبد العزيز بحب وبنظره تدوخ : لا لازم أبي علاج
رشا بدلع ونعومه : والله ماعندي
عبد العزيز : إلا عندك
رشا : وشو
عبد العزيز وهو يعدل جلسته ويأشر على خده : أببي أمم
رشا بحياء : وشو
عبد العزيز : اللي شفتيه
رشا : ماشفت شي
عبد العزيز : أبي أبي بالمعنى الصحيح أبي بوسه
رشا بحياء وخجل : نو نو نو
عبد العزيز : بنظره تدوخ : أمم طيب ليش
رشا : بس كذا
عبد العزيز بحب : أفا طلبتك
رشا : أستحي مأقدر
عبد العزيز يسوي نفسه زعلان : أها خلاص براحتك بس تراني ز علت
رشا : طيب أستحي
عبد العزيز : يهون عليك زعلي
رشا وهي تقرب من خده وتبوسه : لا والله مايهون
عبد العزيز بفرحه وبإبتسامه تذوب : أيوه كذا تعجبيني
( في بيت عبد العزيز وبالتحديد غرفه فيصل )
فيصل : هلا والله
مي : أهلين
فيصل : شحالك
مي : تمام من معاي
فيصل : معاك فيصل
مي : هلا وغلا ومرحبا بفيصل
فيصل بفرحه : هلا فيك وشخبار الدنياء معاك
مي : تمام وأنت
فيصل : بخير
مي : أنشاء الله دوم
فيصل : مي حبيت أسألك بكره عندك شي
مي تتذ كر : أمم بكرى على مأظن ماعندي شي ليش ؟؟
فيصل : لأني أبي أعزمك على فطور
مي : الصباح
فيصل : يس موافقه
مي : أوكيه ماعندي مانع بس تعرف وين بيتي
فيصل : لا وينه فيه
مي صفت لـه المكان : عرفتا
فيصل : أه أنتي تسكنين جنب بيت رشا
مي بإستغراب : من رشا ؟؟
فيصل : خطيبه أخوي
مي : أها ماعلينا بس متى راح تمر علي بالساعه والدقيقه
فيصل : الساعه الثامنه والنصف صباحا أوكيه
مي : أوكيه
فيصل : يله أجل ماطول عليك تصبحين على خير
مي : وأنت من أهله
( في بيت رشا )
رشا : أنشاء الله دوم أعجبك
عبد العزيز : إذا سمعتي كلامي دايما تعجبيني
رشا : أجل كل يوم راح أسمع كلامك
عبد\ العزيز : رشا أجل وش رايك بكره العصر تقريبا نجتمع مع الشباب والبنات ونسوي جلسه كل يوم خميس
رشا : أه بكرى أنا أبدى فيها والأسبوع الثاني على أحد غيري كذا قصدك
عبد العزيز : يس
رشا : طيب من بيكون معنا
عبد العزيز : أنتي أولا ثم أنا وغيود ودحوم وليد وفيصل وزياد وعلى مأظن ليان وبيان وأريم ورنيم
رشا بإستغراب : من ذولي ؟؟
عبد العزيز : صديقات فيصل
رشا : حلو عشان نتعرف عليهم
عبد العزيز : أها أنا راح أكلمهم وأقولهم أن الجمعه راح تكون عندك أول يوم ومن ثم نحدد
من بعدك
رشا : أها
عبد العزيز وهو يقوم : يله ياحلوه تامرين على شي
رشا : لاسلامتك
عبد العزيز وهو يرجع : أوه لحضه نسيت شي
رشا : وش نسيت
عبد العزيز يإشر : شوفي هناك
رشا تلتفت : وين
عبد العزيز يكبع بوسه على خدها : هذا هو
رشا وهي تضربه مع كتفه : على ـــــــ
عبد العزيز يوقف : على وشو
رشا بحياء : على بوسه
عبد اللعزيز وهو يطلع : على حلاوه يله باي
رشا : بايات
رشا : هلا
عبد العزيز : وحشتيـــــــــــــــــــني مووووووووت
رشا : حتى أنت
عبد العزيز : طيب ليش ماديقيتي
رشا : خفت تقول ما أمداك تشتاقيلي
عبد العزيز : لا ماراح أقوله كنت أبقولك حتى أنا
رشا : أها سوري مره ثانيه
عبد العزيز : أنا كنت بس أبي أقولك أني مووت أحبك
وأن مالي غير حبك
واللي ينبض في خفوقي
ماهو قلبي هذا قلبك
رشا : وأنا كنت أبي أقول أني أنا وأنت روحين داخل إنسان
أنت يمين القلب وأنا يساره
عبد العزيز : ياويل حالك يا عزيز بتصير أنت ويا رشا طول الوقت
لا لا متى يجي هاليوم اللي ألأكون أنا وياك مع بعض في بيت واحد
أتصبح بوجهك واسمع أحلى صوت يقولي صباح الخير
ولا تأخرت على الشغل يله قم أتوقع أني بأموت من أول يوم من الوناسه
رشا : أنشاء الله أكون قبلك
عبد العزيز : نو نو أنا قبلك
رشا : لا أنا ولا أنت
عبد العزيز : يعني بيوم واحد بس مو بأرادتنا
رشا : ماحب هالسيره غيرها
عبد العزيز : أنشاء الله بس أنا ياجنوني راح أسكر لأني من
زمان ما رحت الشركه
رشا : أوكيه يله باي
عبد العزيز : لا لا
رشا : وش فيك
عبد العزيز : قلبي مايتحمل أسكر منك والله بس وش أسوي
رشا : لا والله عادي ما قلت شي
عبد العزيز : طيبي سكري قبلي
رشا : لا أنت قبل
عبد العزيز : لا أنت
رشا : لا أنا وأنت مع بعض
عبد العزيز : أوكيه ياله باي
( وسكروا )
( في بيت عبد العزيز )
عبد العزيز توه داخل البيت
ريم : تو الناس
عبد العزيز : بسم الله علي
ريم : خير شايف جني
عبد العزيز : لا بس روعتيني
ريم : بسم الله عليك يا دادا
عبد العزيز : ريموه يا بطه أحترمي نفسك
ريم : أولا أنا مو بطه
وثانيا أنا مقهوره من رشا
عبد العزيز كان يبي يرقى بس وقف : لـش ؟؟؟
ريم : لأنها راح تاخذ أحلى عزيز بالدنيا
عبد العزيز بأبتسامه : تسلمين يا أحلى ريم
ريم : زيزو أنا ما أجامل أنا أقول الحقيقه بس أنت أول كنت دايم تجلس معنا
وتتمشى فينا ونتغدا سولى ونتعشى سوى إلا إذا كانت سهرة أصدقائك
بس من يوم ما عرفت رشا وأنت متغير علينا مو عزيز الأول
عشان كذا بعد أنا مقهوره أشك أنك كرهتانا وصرت بس تحبها هي
عبد العزيز وهو يفرب لها ويطبع بوسه في خدها وبنظره مليانه حنان : ريوم
يا ماما تشكين بغلاتك بقلبي تشكين فيني أنا اللي مو بس أعاملك أختي أعاملك مثل بنوتي الدلوعه
ها ريوم تشكين بأخوك وأبوك ولا لا
ريم : أنا ماأنكر أنك أنت أخوي ومعاملتك لي لا مو بس لي لنا كأنك أبونا
بس يوم عرفت رشا وأنت متغير أنا ما أقول لا تحب بس أقول أعدل لأنك علقتانا فيك
عبد العزيز وهو يحضن ريم : أنشاء يا ماما آي أوامر ثانيه
ريم وهي تحس أنها بتصيح لأنها فقدت حنان عزيز : لا
عبد العزيز وهو يرفعها عن حظنه : يله يا بابا روحي نومي
ريم : أنشاء الله من عيوني
عبد العزيز : يله تصبحين على خير
ريم وهي ترقى : وأنت من أهله
عبد العزيز كان واقف وسط الصاله ومنزل راسه يتذكر كلام ريم
عبد العزيز يكلم نفسه : أه لهالدرجه أنتي يا رشا مغيره كياني حتى اللي كانوا همي الوحيد بالدنيا
خليتيني أنساهم أه ورقى وحط راسه وما جاه النوم
( في بيت بنات أبو متعب )
ليان : هاه بيان وش تتوقعين كان يبي مني
بيان : ما أدري أنا أقول كلميه وقولي له أنك بتجين البيت عنده
ليان : ليه البيت
بيان : أحسن عشان يكون فاضي
ليان : أها طيب شكلي بروحله بكرى
بيان : ايوه روحي له وشوفي وش كان يبي
( في بيت رشا )
رشا كانت تتقلب وما جاها النوم
فمسكت جواهلها وارسلت رساله لعزيز
غمام أسود يلوح على أفق حبنا
دموع غزيرة تتساقط على بعدنا
ليلٌ يفرش بساطه على هوانا
قلوب تخفق وتستصرخ لعل أحد يسمعها
ولكن هيهات أن تسمع آهاتها
وأنّاتها وصيحاتها
سراب تكون هي لقاءاتنا
تنتهي وبعدها تبدأ آهاتنا
نأتي لننام ولكن لا تطبق أجفاننا
والدموع تبلل وسادة نومنا
على هكذا حال لن تنتهي آلامنا
والفراق كالشوك يغرز في أضلاعنا
فلم يبقى سوى زواجنا
ليخفف علينا شيئا من احزاننا
تحياتي يا حبي ... التائه في حبك ... رشا
( في بيت عبد العزيز )
كان يتقلب يمين ويسار إلا يسمع صوت مسج فقام
ومسك جواله وفتح المسج وبدا يقرا
عبد العزيز : يا الله أمووت على التائه في حبك
وارسل لها مسج
جنوني كـــل مافينــي .. يذوب بمــلح همســاتك ..
جنوني كـــل آحاسيــسي .. يعشقــونك يعشقــونـــك ..
جنوني طالبــك تكفــى ..
ابيـــــــك بكلك لذاتــك .. ابي أكون جنبــك مثل ظلــك ..
ولاابــــــــي شـــئ مـــــــــن دونـــــــــك ..
ابســهر في وســط عينــك .. وابشــرب كـــأس نظــراتك ..
وإلى منــي بغيـــت النــوم .. ابي انـــام بعيـــــــونك ..
وابــي اصحــى بكلمــة "صبــاح الخير" بشفـــــــاتك ..
وابـــي فنجــال حبـــك .. والغـــــلا تمدهـ..جفونـــك ..
وابـــــــي اهيـــــــم بــك لامن نثــرت عطــــــور كلمـــــاتك ..
وأعيـــش مقــابلك دنيــــــا بنورهـــا قمر " لونـــــــك "..
ابــــــي فنــك وابي سحـــرك .. وابـــــي جذاب بسماتــك ..
ابســـــــأل: وش كـــثر حبــــــي ..؟؟!
وابـــــي منــك اجابــاتك ..
وابيــك تجـــــاوب بضحكهـ.. معــــــاها هزة متــونك ..
عشـــقت الدمع بــــــأحزانك .. عشقتك عنـــد ضحــكاتك ..
عشقت الــي يعرفونك .. بروحـاتك وجيـــاتك .. بجيـــــاتك وروحــاتك ..
أخـــــاف النــاس ياعمري .. يصيبونــــك يحسدونـــــك ..
تعــــال وأطلـــب الغــــالي .. تعــــال وهــات رغبــاتك ..
فداك الي تبــي آآمر ..
أنــــــــــــــــا صـــــــــــرت مجنـــــــــونـــــــــــك ..
وإذا ودك أأكـــدلك .. تعــال وشــف مساحــاتك ..
بوســط الخــافق اللي لــك .. حلــف لايمــكن يخــونك ..
لــك الله صورتــــك بعينــي .. تذكرني بجلساتك ..
تذكرنـــي وأقــول ..: شلــون أعيش أوقــاتي بدونــك ..؟!
ترانـــي لاتبــاطيتك .. أحــن لصــوت نبراتـــك ..
عســى الله لايخليني بعـــيد .. واعــطش دووم لمزونــك ..
وعســـــــاني ماأنحرم منـــــــك ..
لأن عيـــــوني الثنتــين .. يحبوووووووونكـ..يحبوووووووونكـ..
__________________
تحياتي عبد العزيز ( تدرين ياجنوني أنك أغلى من عيوني )
( في بيت رشا )
قرت رشا المسج
رشا : ياااااااااااااي أبموووووت أنا
الحين احس بشي غريب يمشي بعروقي بس يارب وشوا أهـ
( عند بيت مى الساعه 8 صباحا )
مى وهي تركب : هاي
فيصل : هلا
مى : كيفك
فيصل : تمام وأنت
مى : تمام
وراحوا للمطعم وأفطروا وطلعوا من المطعم وراحوا يتمشون
( في الشركه )
كان عبد العزيز يقرى بالأوراق ونادى السكرتير
عبد العزيز : محمد تعال أبيك ضروري
محمد : أنشاء الله ياطويل العمر
محمد وهو يدخل : آمر
عبد العزيز : بس حبيت أستفسر على كل شي يخص هالمناقصه
محمد : أنا اللي أعرفه أنها من أفضل المناقصات اللي راح تنطرح بالسوق
عبد العزيز : أها طيب تقريبا كم شركه عرفت عنها
محمد : ماأدري والله بس ممكن أحنا بس ولا شركه وحده ماأظن أكثر لأنها مابعد أنطرحت توها
بس أنا حطيتها لك عشان تقراها أن أعجبتك حلوا
عبد العزيز : أن أعجبتني أنا من يوم قريتها وهي عاجبتني تعرف لو تكون من نصيبي راح توفر لي تعب كل
السنوات اللي راحت في شهر
محمد : والله شي حلوا
عبد العزيز : أنا لازم أحصل عليها بأي مبلغ كان لازم نبدا نخطط لها عشان ما تروح مننا
وإذا صارت من نصيب الشركه راح أزيد المرتبات
محمد : أنشاء الله تكون من نصيب الشركه
عبد العزيز : أنشاء الله
( في بيت بنات أبو متعب الساعه 5 عصرا )
كانت ليان لابسه ومتكشخه
عشان تروح لبيت زياد
ليان وهي تنزل وتبخ من العطر : هاي
أم أريم : وين
ليان : مشوار شوي وراجعه
أم أريم : أها طيب مع السلامه
ليان وهي تطلع : بايات
( في بيت رشا )
رشا قامت وجلست تفتح الهدايا
وفتحت هدية عبد العزيز
رشا : واااااااااااااااااااااو جـــنــــان
إلا ويرن الجرس فراحت ركض تفتح الباب
عبد العزيز : مساء الجنون
رشا بأبتسامه : مساء الروعه لك ولذوقك
عبد العزيز بأبتسامه : اها فهمت فتحتي الهديه
رشا : يس
عبد العزيز : طيب ممكن أدخل
رشا : أوه صح نسيت أيه تفضل
عبد العزيز : جنوني توك تفتحين الهدايا
رشا : يس
عبد العزيز : غريبه أنا اللي أعرفه اأن البنات ملقوفات ما يتحملون تأجيل
أي شي عن اللقافه لبكرى مثلك
رشا : بس أنا غير
عبد العزيز وهو يسحب السلسال من يدها : هذا مو هنا موقعه ولا ينحط بعلبه
هذا مكانه ( ولبسها السلسال ) هنا وجلس يتأمل في رشا
رشا بحياء : اها أدري أن هنا مكانه بس لا تناظرني كذا
عبد العزيز : ليه ؟؟
رشا : تحرجني
عبد العزيز وهو يقرب لها : أموووووووت أنا على اللي ينحرجون
رشا : أها
عبد العزيز : رشا والله تعبت وأنا واقف
رشا : وأنا مانعتك أجلس
عبد العزيز : ماقلتيلي
رشا : يعني لازم أتكلم
عبد العزيز : يس لازم
رشا : ولا يهمك أجلس
عبد العزيز وهو يجلس : ايوه كذا
رشا : وش صار على الجلسه قلتالهم
عبد العزيز : اووه نسيت بس مافيه مشكله الحين أكلم
رشا : يله
عبد العزيز كلم على كل واحد فيهم وقاله والكل وافق
وقال لفيصل إذا كان يبي يعزم بنات أبو متعب مافيه مانع
فيصل : أها أوكيه ويمكن اجيب معي وحده زياده
عبد العزيز : مين
فيصل : وحده
عبد العزيز : أدري أنها وحده بس مين
فيصل : وحده
عبد العزيز : أوكيه بس لا تتأخرون
فيصل : أنشاء الله
( فيصل كلم بيان وقالها عن الجمعه اللي راح يسونها ووافقت
بس أهي ماتعرف وين بيت رشا فوصفلها الطريق )
رشا : يعني خلاص الكل راح يجي
عبد العزيز : يس بس جنوني
رشا : هلا
عبد العزيز : أنا راح أكلم أبوك وراح أستعجل الملكه
رشا : طيب وإذا سوى مثل أمس
عبد العزيز : راح أزعجه وإذا جاء راح أجلس معه
رشا : ههه بس راح يطفشك
عبد العزيز : عادى أتحمله لعيونك
( في بيت زياد )
ليان رنت الجرس وفتحت لها رولا
ليان : حبيبتي وين زياد
رولا : دياد ( زياد )
ليان : ايه
رولا : فوق
ليان : طيب روحي ناديه قولي له ليان تبيك ضروري
رولا : تيب ( ورقت )
ليان جلست تدور باليت يعني تاخذ جوله إلا تشوف درج
ينزل لتحت ليان في نفسها أوووه زياد عنده قبو ولا قالي أنزل ولا لا
خل أنزل واللي فيها فيها إحساسها بالفضول الشديد خلها تنزل
( ونزلت ) إلا تلقى غرفه كلها مليانه رسومات
مرسومه وعلب ألوان وأقلام رصاص مليانه بكل مكان إلا تلقى صورة إياد فخذتها تتأمل
إياد بأنعال : مين أنتي
ليان طاحت منها الصوره وبأرتباك : ها
إياد : من أنتي ووش اللي خلاك تنزلين هنا
ليان بخوف وأرتباك : أنا ليان صديقة زياد
إياد : طيب وش اللي خلاك تنزلين
إلا يسمعون صوت زياد ينادي ليان
ليان كانت تبي تجاوبه وتقول نعم إلا إياد يحط يده على فمه
إياد بأنعال : لا تتكلمين
ليان : ليش
إياد : لأن المكان اللي أنتي موجوده فيه ممنوع أن أخواني ينزلون فيه
تجين أنتي بكل سهوله وتنزلين
ليان : مادريت بس والله فضولي هو اللي خلاني أنزل سوري
إياد يحاول أنه يكتم غيضه منها : أهـ مره ثانيه أحكمي فضولك
إلا ويرن جوال ليان وكان المتصل زياد
ليان : هذا زياد وش أقوله
إياد : قولي أنك طلعتي من البيت
ليان : بس ما أنا ماحب الكذب
إياد : هالمره يله ردي قبل لا ينقطع
ليان وهي ترد : طيب
زياد : هلا ليان وينك رولا تقول أنك بالبيت
ليان : اها بس طلعت
زياد : ليه
ليان : عندي شغل ضروري بخلصه وبدق عليك
زياد : أها طيب يله مع السلامه
إياد : وش قال
ليان : ماقال شي
إياد : أها
ليان وهي تتلفت تشوف الرسومات : مشاء الله هذي أنت راسمها
إياد : يس
ليان : اها حلوا جــــنــــان
إياد : تسلمين
ليان : والله جد بس على فكره ليش أنت ماخليت أحد ينزل
إياد : كذا بس
ليان : وااااااااااااااااااااو مين هذي
إياد كان مستغرب من جرأة ليان : مام
ليان : أها ماتوقعتها كذا حلوه بس هي ماتشبهلك
إياد : أجل مين تشبهله
ليان : أممممم ممكن أقرب لها زياد
إياد : اها
ليان : بس جد والله مافكرة أنك تنشر رسوماتك
إياد : لا
ليان : طيب ليش
إياد : والله ماعندي سبب
ليان : بس أعتقد أنك راح تشتهر برسوماتك
إياد : الحين اللي ساكنين معي بالبيت ماأوريهم رسوماتي
شلون إذا نشرتها
ليان : بس والله حرام موهبتك تروح كذا لازم تنشرها وتوري الناس
فنك بالرسم
إياد وهو يجلس : أصلا أنا ما أرسم إلا إذا كنت مخنوق
ليان : اها يعني تطلع كل اللي بخاطرك بالرسم
إياد : ايوه
ليان : اها
إياد : طيب يا ليان أنتي صديقة زياد مره
ليان : تقدر تقول بس مو مره مره
إياد : طيب يعني يتكلم عن حياته
ليان : ايوه
إياد : طيب هو وش بقول عني
ليان بأستغراب : ليش هالسؤال
إياد : بس
ليان : يقول أنك طيوب
إياد : ليان بصراحه أنتي ما تحبين الكذب ولا لا
ليان : إلا أنا ماحب الكذب بس أوقات تضطر تكذب
إياد : طيب قولي وبس
ليان : يقول أحس أنه معقد أوقات ووأوقات أحس أنه فله
إياد بضيق وحزن : اها
ليان : ليش طيب هالسؤال ؟؟
إياد : أبسئلك وش موقفك لو أنت تضحين بنفسك وسعادتك عشان أخوانك والكل مقدر هالشي
وزياد مو مقدر وأحاول أني أشيل الحواجز اللي بيني وبينه وهو أبدا يزيدها
( في بيت رشا )
جاء الكل ماعدا ليان وفيصل
كانوا جالسين بالحديقه
زياد : بيان وين ليان
بيان : مادري أنا حسبالي أنها معك
زياد : اهي جت للبيت وعلى طول طلعت ودقيت عليها تقول عندي شغل ضروري
عبد العزيز : طيب دقي عليها
بيان : طيب
إلا رشا تطلع لهم وكنها البدر
إدارة منتديات غرام تفيدكـ بأن هذه الصوره مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 600x831 والحجم 191 كيلوبايت .
عبد العزيز في نفسه ويعه بموووووووووت أنا اليوم
رشا : هاي
عبد العزيز : هلا وغلا بجنوني
غيدا : عزيز كم مره أقولك ترى أحنا موجودون
عبد الرحمن : نسى نفسه الولد
عبد العزيز : ايوه يا دحوم عليك نور
وليد : أقول رشا وين نايف عنك
رشا بحياء : ايوه والله وينه وحشني
عبد العزيز : نعم ماأسمع
زياد : خلونا عنه خل نعرفها على البنات
رشا : صح كلامك ايوه عرفوني
زياد : هذي بيان
رشا : أهلا وسهلا تشرفنا
بيان : هلا فيك والشرف لي
زياد : لا يكثر وهذي رنيم وهذي أريم
رشا : هلا والله
رنيم وأريم : هلا فيك
إلا يدخل فيصل ومعه ومعه مى
عبد العزيز وهو يقوم : هلا وغلا بخوي لا تقولون نسيت نفسي
عبد الرحمن : لا ماراح نقول لأنه فيصل مو رشا
فيصل : لا والله وش فيني
عبد العزيز : مافيك شي بس غيرررررررررررررررررررران
فيصل : هلا والله أعرفكم على أحلى وحده بالدنيا مى
مى بحياء : مو لهالدرجه
عبد العزيز : هلا وغلا
مى : هلا فيك
فيصل : هذا أخوي
رشا : وأنا رشا
مى : أهلين
فيصل : رشا خطيبة أخوي
زياد : وأنا زياد
مى : أووووه أنت معروف عندي من كثر ما يتكلم عنك فيصل أنت وعبد العزيز ووليد
عبد الرحمن : أبذبحك ياقشطه ماتكلمت عني أبذبحك
فيصل : تعرف القمر يختفي النهار عشان كذا نسيت أختفيت عن بالي
وليد : ههه وأنا وليد
مى : أهلين
( وعرفها على البنات ودقت بيان على ليان )
( عند ليان )
ليان وهي تشوف المتصل : هذي صديقتي
إياد : ماسألت
ليان : حسبتك فضولي مثلي لازم تعرف كل شي حولك
إياد : لا مو لازم
ليان : اها
إياد : طيب ردي
ليان وهي تقفل جوالها : مابي
إياد : براحتك ( ومرت لحظة صمت من كل الطرفين )
ليان : أنت مخنوق الحين
إياد بأستغراب : ليش؟؟؟؟؟
ليان : عشان أبي طلب
إياد : وشو الطلب
ليان : أبيك ترسمني
إياد : اوه بس ترى الرسم مو دقيقه وخلاص
ليان : أدري ومستعده أجلس إلى بكرى
إياد : الله مو لهالدرجه
ليان : تكفى أمنيه وأبيك تحققها
إياد : اللي أهي
ليان : ترسمني
إياد : اها طيب
ليان بفرحه : يعني موافق
إياد : ايوه
ليان نطت من الفرحه : يس
إياد : بس ما تتحركين كثير وما تقولين مليت
ليان : لا ما راح أتحرك كثير وما راح أقول مليت
إياد : بس أنا اللي أشوفه أن الحركه عندك كثيره
ليان : بس إذا جيت ترسمني أوقف حركه
إياد وهو يوقف : يله
ليان : ترسمني
إياد : يس
ليان وهي تقوم : يله بس وين أجلس
إياد وهو يزين المكان اللي بتجلس فيه : هنا
ليان جت وساعدته : أوكيه
إياد جلس يدور القلم اللي يحب أنه يرسم به وأخذه وبدى
إياد : ولا حركه يا ليان
ليان وهي تحرك يدها : ولا حركه
إياد بأبتسامه : طيب واللي تو وشو
ليان : مع الحماس بس سوري
إياد : أوكيه
( في بيت رشا )
كانوا جالسين سوالف وضحك ووناسه
وفجأه
فيصل بصوت عالي : أقول شباب
عبد العزيز : وشو
فيصل : وش رايكم نلعب لعبة الأوامر والصراحه
عبد الرحمن : ايوه
فيصل : بس بشرط اللي بيلعب يكون قدها
واللي مو قد اللعب لا يلعب
عبد العزيز : لا أنا قدها
رشا : وأنا
طبعا الكل وافق على أنه يلعب
وتجهزوا للعب والكل متحمس ويتوعد الثاني
( في بيت زياد )
بدا إياد في الرسم
إياد كان مره وجهه للكراسه ومره يتأمل ليان عشان يتقن الرسم
إياد وهو يرسم : أنتي متى تعرفتي على زياد
ليان : أم تقريبا من واله ما أدري بس من يوم أحنا في أمريكا
إياد : اها
ليان : طيب إياد ممكن تتكلم عن نفسك
إياد في نفسه يا الله مو لهالدرجه في إنسانه شفافه بهالشكل ومو مهتمه أني أنا غريب عنها
تعاملني وكأني واحد أعرفها من زمان : مثل
ليان : أي شي
إياد : أسمعي لما أخلص راح أتكلم أوكيه لأني أبي أركز
ليان : أوكيه
( في بيت رشا )
جاء السؤال على فيصل لرشا
فيصل : نيهها نيهااااا ها ها
رشا بخوف : طيب أمر ولا سؤال
فيصل بتفكير : أممممم لا سؤال
وليد : الله يعينك
رشا برتباك من كلام وليد : آمين
فيصل : رشا ليش أنتي كنتي رافضه لعبد العزيز رفضا شديدا
زياد : يقالي لغه عربيه
فيصل : ما عليك خلني أكمل
رشا بحماس : كمل
فيصل : أنك تلبسين الفستان وفجأه لبستيه
رشا بحياء : أمممم سؤالك إحراج
عبد العزيز يغمز لفيصل بفرحه وإبتسامه مرسومه على جنب
فيصل يرد الغمزه لعبد العزيز : ها يله
رشا بحياء وبطريقه حالميه : أم لأني أحبه مووووووت ولازم أسوي أي شي
يحبه وهو كان يبي مني أني ألبس الفستان فكنت رافضه لأني مو متعوده عليه وكان عبد العزيز دايم يلح علي أني
ألبس الفستان وطبعا دخلت ببالي بس قلت ما راح ألبسه إلى بيوم خطوبتنا عشان
أفاجئه وتكون الفرحه فرحتين أممممممم وبس
فيصل وهو يصفق : لا لا أموت أنا ( والكل صفق معه وتصفيرات وتعليقات مثل أموت أنا أذوب ياعيني وهكذا )
عبد العزيز وهو يرسل لها بوسه : حتى أنا أحبـــــــك مو مووووت جنووووووووون
فيصل : عاد لا تطولونها خل نعيد اللعب
وصار على غيدا لزياد
غيدا بنظرة خبث : أممم أنا ( وتهمس بأذن دحوم وش أقوله )
زياد : لا لا مايصير الغش ما يصير
عبد الرحمن وهو يهمس بأذن غيدا : خليه يغني
غيدا : أبيك تغني
زياد : نعم
غيدا : أبيك تغني
زياد : طيب صوتي مو حلوا
فيصل : بلا نصب يلا غن
زياد : أف طيب وش تبون أغني
بيان : اللي تبي
زياد وهو يحسن صوته : أحم أحم
مشكلتي أهواه وحبه هو مجنني .. والمشكله عن هوايه ماهو بداري
أخاف أبوح بهوايه لايخذلني .. وأخاف يزعل علي ويزيد في ناري
محتار مدري شاسوي حيل شاغلني .. مليت أفكر ولاهي نافع أفكاري
مدري أعذره عشانه ماهو فاهمني .. ولا ألومه عشانه سبة أمراري
مشكلتي أهواه وحبه هو مجنني .. والمشكله عن هوايه ماهو بداري
أخاف أبوح بهوايه لايخذلني .. وأخاف يزعل علي ويزيد في ناري
ساعات أرضى وأقول كافي يكلمني .. كافي ان يسأل علي وياخذ أخباري
وساعات أطمع فيه كل يوم قابلني .. جنني حبه ولاهو بحالتي داري
رشا : وااااااااي صوتك جنااااااااااان
زياد : تسلمين
عبد العزيز بغيره : حتى أنا صوتي حلوا
زياد : بدينا الغيره
فيصل : يله بس بلا فلسفه ( وجاء على مى و فيصل )
عبد العزيز : مى تكفين طلب الله الله بالسؤال ولا الأمر
مى بأبتسامه : لا توصي حريص
فيصل : عادي مافيه أي شي يخوفني يله أسألي
مى وهي تتلفت : أممم أبيك تقوم وتاخذ10 دورات ركض بالبيت
فيصل وهو يناظر حوش البيت : أوووووووووووووووووه لا لا ماقدر
زياد : لايكثر يله ورنا شطارتك
عبدالعزيز : يله قم
أريم : حراااااااااام عليكم
فيصل : اوه لا وبعد ركض ليش النذاله ياناس ؟؟
مى ببراءه : مو أنا أخوك هو اللي قالي الله الله فيه
فيصل وهو يقوم : أمرنا لله
وراح يدور وهم يضحكون على شكله ويعدون له
( في بيت زياد )
إياد مابقى له إلا قليل وليان ملت وهو جالسه ومن دون أي حركه
ليان : أف
إياد بأبتسامه : خلاص خلصت
ليان وهي تقوم : والله
إياد : لا لا بقي شوي
ليان بيأس : والله
إياد : والله
ليان وهي تجلس : طيب
إياد كان منزل راسه ويبتسم على تعابير وجه ليان
ليان : يله
إياد وهو يرفع راسه وبنظره تطير العقل : أنا ماقلتلك لا تقولين مليت
ليان وهي بتموت من نظرة عيونه : بس أنا ماقلت
إياد بأبتسامه : طيب وأف وش تددل عليه
ليان ببراءه : على الوناسه
إياد وهو يكمل : لا ياشيخه
ليان : غصب عني طلعت
إياد : ايوه خليك كذا صادقه مو تخربطين علي وكأني هندي قدامك
ليان : أوكيه
إياد وهو يحط المسات الأخيره وفي نفسه يا الله وش قد حسيت بالوناسه وأنا ارسم ملامحها احس ملامحها مفروض
تكون لطفله بريئه و الله احس وهي قدامي أنها مو بنت أحس أنها طفل لا يوصف من الجمال وش عندي متأثر بالغه العربيه : خلصت
ليان : أكــيد
إياد بأبتسامه : اكيد
ليان وهي تقوم وبحماس شديد : ابي أشوف
إياد وهو يحضن اللوحه : لا لا
ليان : إياد بليز الله يخليك
إياد : نو نو
ليان وهي تاخذ الكرسي وتحطه جنب إياد : بليز
إياد : نو لما تتكلمين عن نفسك
ليان : أنا وصديقاتى من طلعنا على الدنيا واحنا مع بعض
إياد بأستغراب : وش دخل صديقاتك أنا قلت أنت
ليان : لأني أنا وصديقاتي مع بعض وإذا تكلمت عن نفسي لازم أقولك عنهم
إياد : أها ايوه
ليان : أمى وأم بيان وأم أريم وأم رنيم كانو صديقات من يومهم صغار
وتزوجوا مع بعض ويوم الولاده كلهم ولدو مع بعض بطلق صناعى
إياد : ياعيني
ليان : وعشنى مع بعض فى بيت واحد من يومنا صغار لإن بيوتنا جنب بعض
ويوم كان عمرنا تقريبا 9 سنوات كانوا أمى وأم بيان وأم رنيم رايحين مع بعض
وكانت أم أريم جالسه معنا إلا ويجينا خبر موتهم إلا أمى دخلت غيبوبه شهرين بعدين ماتت
إياد : سوري إذا كنـ
ليان تقاطعه : كلامك مثل أخوك يوم قلتله
إياد : اها
ليان : طيب ورني
إياد : نو لما أتكلم عن نفسي لأن أول مرهاحس أني محتاج أني أتكلم لأحد عن نفسي
ليان وهو تعدل جلستها : ايوه كلي أذان صاغيه
إياد وهو يتعدل عشان يبدا يتكلم : انا يا طويلت العمر من عمري 16 سنه وأنا
متحمل مسؤلية أخواني وتخيلي أهلي ماكانوا موفرين لنا مبلغ يساعدنا كان المبلغ قليل وما يساعد أبدا
ليان : تقريبا كم
إياد : تقريبا 15.000ألف أو أقل وأحنا أربعه وحطيت نص الملغ في حساب أبوي
والباقي بديت أصرف لأخواني وصرت أول ما أرجع من المدرسه أغديهم وبعدها على طول أطلع واروح
لواحد من أصدقاء أبوي يشغلني عنده من الظهر إلى نهاية العصر وبعدها أرجع للبيت شوي ومن ثم أروح لمطعم أشتغل فيه إللى الساعه10
وبعدها أرجع للبيت وأشوف أخواني مين اللي ذاكر ومين الي ماذاكر
ألين خلصت من الثانوي وأنا على هالحال وبعدها لقيت أني وفرت قد ماقدرت عليه من الفلوس وكملت جامعه واصرف من مصروفي حق الجامعه
وبعدها كبرت أختي ريناد طبعا وتقدم لها واحد وماينرد فتزوجت وبعده فكرن بمشروع وسويته وربحت وهكذا إلين فتحت
لي الشركه اللي أنا أشتغل فيها الحين وسفرت زياد لبرى المملكه عشان يساعدني لأني مليت
وزياد والله مو داري عني وعن التضحيه اللي سويتها له
ليان : طيب خله يعتمد على نفسه
إياد : ماقدر ياليان أنت لو تحبين شخص بقوه تضحين عشانه بأي شي وأنا ضحيت بسعادتي
لأخواني لأني أحبهم بقوه
ليان : أنا ماقد جربت أني أحب شخص بقوه عشان كذا أضحي له
إياد وهو يوريها الرسمه : شوفي
ليان : وااااااااااااااااااااااي رووووووعه
في بيت رشا )
فيصل وهو يلهث : أأأأأأأأأأأه ياويلي تعبت
زياد : هههههاي شكلك تحفه يا فاصوليا
فيصل : هههه ههه مايضحك أنت ووجهك
أما عبد العزيز اللي كان في عالم أخر كان يهمس بأذن رشا وكانت مى تسمع
عبد العزيز : أحبك
رشا : وأنا
عبد العزيز : لا لا مو كثر حبي يا جنوني
رشا : عزيز والله أنك رايق
عبد العزيز : دام أنك جنبي ليش ماتبيني أروق
رشا وهي تلف عليه وتحط عينها بعينه : إلا أبيك دايم مروق
فيصل وهو يحاول أنه يفصل بينهم : لو سمحتوا عندنا شفروا وإذا رحنا روحو التشفيره وخذوا راحتكم
عبد الرحمن : الله يرج بليسك يافيصل والله أنك كشخه تعجب وفله ياقشطه
فيصل : لا لا تغلط يا فستق كذا ما أرضى
عبد العزيز : حلوه بصراحه فستق وقشطه بس مين العسل أكيد رشا
فيصل : كنت أحسبك بتقول أنا بغيت أتوطى ببطنك بس يوم قلت رشا هديت
عبد العزيز : أشوى
رشا : يله خل نكمل
( وجاء على رنيم لوليد )
رنيم : أمممم
أريم : الله يعينك على الشر
بيان : ويصبرك
وليد : كذا خوفتوني
رنيم : أنا لو علي كان قلتلك شي مستحيل أحد يقدر يسويه
فيصل : طيب وشو
رنيم : ابقوله ينط من السطح
والكل ضحك عليها
فيصل : والله أنك بايعتها على حساب وليد
بيان : ماعليكم منها أصلا هذي الأفلام مأثره عليها
وليد : بقوه
رنيم : أف طيب أممم بصراحه
زياد : غصب عنه
رنيم : أنت في وحده بحياتك أو تحبها ومو قايل لها
وليد تغير لون وجهه ووضح الأرتباك على وجهه : أنا
فيصل : لا ولد الجيران
وليد : لا
عبد العزيز بنظرات تفحص : وليد
وليد : قلت لا يعني لا
مى : خلاص بدون إحرجات
فيصل : لا لا أنا قلت اللي قدها يلعب واللي مو قدها لا يلعب يله جاوب بصراحه
وليد : لا
غيدا : ماعليكم منه يله خل نعيد
وجت على بيان لعبد العزيز
بيان : أممم عزيز بسألك
عبد العزيز بثقه : خذي راحتك وأسئلي اللي تبين
بيان : وش أسعد يوم بحياتك
عبد العزيز بأبتسامه ولف لرشا : يووم قالتلي جنوني أنها تحبني
فيصل بستغباء : مين جنونك
عبد العزيز وهو يلف له : يعني رشا ياغبي
فيصل : اهـ
زياد : زيزو ما تدري أن من الذكاء الزايد أن تشعل نفسك غبيا
عبد العزيز : لا والله توني أسمع به
فيصل : لايكثر بس
وجت على فيصل لمى
فيصل : هههههاي هههههههههاي ههههههاي
مى خبت وجهها بأدينها : لا لا
فيصل : وقت الأنتقام
مى وهي تشيل يدها : طيب قل
فيصل : ماراح أكون نذل مثلك بس أبسألك
مى بأرتياح : أهـ طيب يالطيب
فيصل : أمم طبعا غيري
مى : طيب وشو
فيصل : من أكثر واحد لفت أنتباهك من الموجدين
مى : نووووو
فيصل : عادي يله قولي
مى : إحراج بجد
عبد العزيز : يله
مى بحياء : بصراحه
فيصل : بصراحه بس طبعا غيري
زياد : واثق
مى : مو أهو فيصل أكيد راح يكون واثق
فيصل : جاوبت عني
زياد : لا يكثر بس ويله قولي
مي : أمــــــم
( في بيت زياد )
إياد : أكيد
ليان : بجد رووووووووووووعه
إياد : أها ثانكس وكلك ذوق
ليان : تدري ياإياد
إياد : أدري عن أيش
ليان : أني ماتوقعتك كذا أبدا
إياد بأستغراب : مافهمتك ممكن توضحين أكثر
ليان : يعني ياطويل العمر ماكنت أتخيل أنك كذا أبد
إياد : أها طيب ليش ؟؟
ليان : أنا اللي كنت أسمعه عنك من زياد أشياء خفيفه يعني ماكان يتكلم عنك كثير
إياد : طيب وش اللي كنتي مو متخيلته فيني
ليان : بصراحه أنت طيوب وحنون وتضحي للي تحبهم
ومرح بس بحزن
إياد بأبتسامه إستهزاء : مرح بس بحزن كيف يا أخت ليان
ليان : يعني أنت مع فرحتك وإبتسامتك في عينك لمحه حزن
إياد بستهزاء : أها لا صرتي دكتوره نفسيه
ليان : أنا مو أقول أني دكتوره نفسيه أنا قلت اللي لاحظته عليك وإذا كنت تبيني أسكت سكت وماراح أتكلم
ويله أنا بأطلع
إياد وهو يمسك يدها عشان يمنعها أنها تروح وهو منزل راسه : سوري
ليان وهي تسحب يدها : لاعادي بس كأنك مستهتر في كلامي
إياد وهو يرفع راسه وكانت عيونه فيها بريق من دموعه : غصب عني
ليان وعيونها متعلقه بعيونه : شلون فهمني مافهمت
إياد : مو قهر أني أسوي وأسوي وأسوي وبالأخير ماكأني سويت ولاشي
ليان : أكيد شي يقهر بس وش دخلني أنا بالموضوع
إياد : مالك أي دخل فيه بس أحس أني مخنوق
ليان بأبتسامه : عادي ترسمني مره ثانيه
إياد يرد لها الأبتسامه : أنا ماعندي أي مانع لأن ملامحك ما أعتقد أحد راح يمل وهو يرسمها بس أنتي
ليان : أولا أحرجتني وعيونك الحلوه
وثانيا وبعدين أمزح راح أنتحر إذا جلست مثل تو
إياد : أها طيب وبعدين أبقولك أنتي متأكده أني مرح
ليان : ايوه ليش
إياد : لأن هالكلمه غريبه أول مره أسمع حد يقولها لي
( في بي رشا )
مى : أكثر واحد لفت أنتباهي عبد العزيز
رشا بغيره : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حاتلك اللي سمعتيه أنا أصلا لافت انتباه الجميع مو بس مى
فيصل : لك حق لأني أخوك
أريم : أقول والله ملينا عندكم شي بتسونه
رشا : وش رايكم يا حبايبي نشوي
الكل : يله
رشا : بسم الله علي
عبد العزيز وهو يروح لعبد الرحمن : أممم أعشق شي أسمه شوي
رشا : والله
فيصل : والله حتى أنا
رشا : وأنت كل ماقلنا كلمه نطيت
فيصل : هههه أنا اسمي الحقيقي مو فيصل أنا مفرق الجماعات
رشا : ياشيخ طير
فيصل : والله لو أعرف أطير كان طرت ولا أستأذنت منك
رشا : والله
فيصل : والله
مى : معليش قطعت عليكم كلامكم
رشا : لا مو معليش
فيصل : هه رشا تستهبل ما عليك منها صح رشو
رشا من دون نفس : صح قشطه
مى : لاعاد
عبد العزيز وعبد الرحمن : هاي
رشا : ها حبي متى نبدا الشوي
عبد العزيز : الحين بسخل نجهز الأغراض
رشا : يله
مى : تبون مساعده
رشا : نو
عبد العزيز : مشكوره ماله داعي أنت ضيفتنا
مى : لا العفوا بس حبيت أسأل
فيصل : أقول مى
مى : هلا
فيصل : أمشي خل نجلس معهم
مى : يله
وجلسوا مى وفيصل مع الباقي وعبد العزيز هو ورشا راحو يزينون المشاوي
( في بيت زياد )
ليان : بجد أول مره
إياد : أول مره
ليان : أها طيب كم الساعه الحين
إياد وهو يناظر الساعه : لا مستحيل
ليان : كم
إياد : توقعي
ليان : ما أدري يمكن الساعه 7
إياد : الساعه 20: 12
ليان وهي مو مصدقه : نعم
إياد : والله مشى الوقت من دون ما نحس فيه
ليان : بقوه ماحسينا ويله أنا تأخرت بااي
إياد : لحظه خليني أشوف الطريق أول
ليان : أوووووووه نسيت
إياد : والكلام اللي دار بيني وبينك لا يطلع لأحد
ليان في نفسها بس صجيقاتي : أوكي
إياد : أنابأشوف الطريق وأقولك
ليان : أحتريك
إياد شاف الطريق لليان وما لقى أحد فطلعت ونست الوحه
إياد نزل وشاف اللوحه : أوه نستها خل ألحق عليها
فطلع ودورها وما لقاها فرجع
( بيت رشا )
كانوا يشون
رشا : أح
عبد العزيز بخوف : وش فيك
رشا : حرقتني
عبد العزيز وهو يمسك يدها : وين
رشا بدلع : هنا
عبد العزيز وهو يحب يدها : ماتشوفين شر جنوني
رشا : خلاص
عبد العزيز : وش اللي خلاص
رشا بحب : يوم حبيت الوجع اللي في أصبعي راح الألم وراح الوجع
أنت بلسم يداوي كل جروحي يا عزيز
عبد العزيز بنظره جـــنـان : أن كنت أنا بلسم يداوي كل جروحك فأنت الهوى اللي أتنفسه
زياد : ياهوووووووووووووووووه
فيصل : لا لا بجد فلم هندي قدامنا
مى : لا بالعكس هم أحلى من الأفلام
بيان : بقوه بس يله كملوا
رشا وجهها خلاص لونه أحمر
عبد العزيز وهو يناظر رشا : حرام عليكم أحرجتوا جنوني
أريم : شويه خلاص وجهها أحمر وبقوه
بيان : طيب اللي خلاص خلصتوا منه أصفه على الطاوله
رشا : ايه اللع يعطيك العافيه
مى : خليني أساعدك
بيان بأبتسامه : يله
أريم : رشا وين المشروبات الغازيه
رشا : بالثلاجه
أريم : أوكيه بأروح أجيبها
رشا : وأنا بأجي معك
غيدا : وأنا
رنيم : أنا ما أبي أجي معكم
أريم : ههه ههه كني أشوف العجازه تقوم
رنيم : تلايطي بس تلايطي
وليد : رنيم شوي شوي أعصابك
رنيم : رفعت ضغطي قال أيش قال عجازه والله أهي مو بس عجازه هي عجوز قريح
عبد الرحمن : هههههههههههههههههه والله أحلى لقب
فيصل : بقوه حلو لا ولايق عليها
عبدالرحمن : شفت قايلك أني فله
عبد العزيز : والله الثقه
بيان : طيب ليش أنتوا قاعدين تسولفون تحركوا ساعدونا كأننا أحنا اللي بناكل وأنتم ما راح تاكلون
إلا يرن جوال بيان
بيان : هلا
ليان : هلا وغلا ومرحبا بأحلى بيان
بيان : ليان وين كنتي
يوم قالت أسم ليان زياد لف على بيان وقلبه يخفق ووده يسحب الجوال من بيان ويطمن على ليان
ليان : كنت كنت في عالم الأحلام
بيان : وش تحسينبه
ليان : أحس أني طايره بالسما ومقدر أمشي وفرحاااااااااااااااااانه بشكل ماراح تتخيلينه
بيان : طيب ليش
ليان : أنتو وين ما لقيتكم بالبيت
بيان : أحنا ببيت رشا
ليان بأستغراب : رشا
بيان : يس
ليان : مين رشا
بيان : هذي خطيبه أخو فيصل
ليان : أها وش عندكم
بيان : كلنا مجتمعين ورى ما تجين لا يفوتك مشوى تاكلين أصابعك وراه
ليان : طيب وين البيت
بيان : أنا ماعرف أوصف
زياد : أنا عطينيهاأوصف لها
بيان : ليان خذي زياد
زياد : هلا
ليان : هلا فيك ايوه
زياد يوصف لها بيت رشا فعرفت ليان المكان
ليان : أوكيه دقايق وأكون عندكم
زياد : نحتريك يله باي
ليان : بايات
بيان : ها بتجي
زياد : ــــــــــــــ
بيان : ألو
زياد : هلا
بيان : لا لا شكلك مو معي
زياد : لابس سرحت وش كنتي تقولين
بيان : أقول بتجي
زياد : يس تقول دقايق وجايه
رشا : مين اللي راح تجي
زياد : ليان
رشا : اها
عبد العزيز وهو يقوم : جنوني عطيني أساعدك
رشا : لا لا مايحتاج
عبد العزيز : عطيني جنوني
رشا وهي تعطيه المشروبات اللي معها : خذ
عبد العزيز وهو ياخذها : بسم الله
رشا : يله خلاص السفره جاهزه ما بقى إلا تجلسون
زياد : طيب وليان
بيان : نجلس إلين تجي عشان أول ما تجي ناكل
رشا : ايوه كذا حلو يله خل نجلس
وجلسوا كلهم ومرت ربع ساعه وكنها ساعه عندهم
ليان : هاي
الكل : يله
ليان : بسم الله علي وش فيكم
عبد الرحمن : جوعانين ونحتريك
ليان : اها طيب كلوا
عبد الرحمن وهو ياكل : أنا بأكل من دون ما أشاورك
ليان : بالعافيه
فيصل بهمس لزياد : أقول الحين أوصفلي فرحتك
زياد بهمس لفيصل : آآآآآآه ما تنوصف
فيصل : أقول كل وأنت ساكت
( في بيت عبد العزيز )
لين كانت جالسه بالغرفه ودخلت ديم
ديم : هاي
لين : هلا
ديم : خربت عليك سرحانك
لين : لا
ديم وهي تجلس جنب لين : لين شفيك
لين وهي تطيح بحضن ديم : ديم والله أحبه ليش يبيعني بالرخيص كذا وكأني شي تافه وتخلص منه
ديم : ماتدرين وش ظروفه يا غناتي
لين وهي تشاهق : وش ظروفه ها قولي لو أنه هو البنت كان قلت مسكينه غصبوها أهلها ماتقدر لكن هو ولد
تعرفين وش معنى ولد يعني يقدر يقول
لا ماأبي أتزوج غير اللي في بالي
ديم وهي تحاول أنها تهدي لين : خلاص يالين اللي يبيعك بيعيه
لين وهو تقوم من حضن ديم : ديم أنتي ماعشت الحب ولا جربتي ناره
والله ياديم أحس في صدري نار من القهر ليه ليه ليه ياريان ليه تبعني بالرخيص
ليه
ديم : طيب الحين وش فايدة الصياح
لين : أطلع الحره اللي فيني
ديم : أها لا عاد هذا شي ثاني
لينوهي تحاول أنه تهدي نفسها : أنابحاول أنسى بحاول أنساه
ديم وهي مو مقتنعه بكلام أختها : لازم
لين : لا مو لازم أكيد
إلا ينطق الباب
ديم : مين
ريم وهي تفتح الباب : أنا
ديم : أهلين
ريم بأستغراب : وش فيك لين
لين خلاص أنفجرت ومو قادره تتكلم
ريم بخوف : وش فيك
لين : أنـ ـ ـ ـ ـ ا بـ ـ ـ ـ ـ مـ ـ وت
ريم : ليش حياتي ليه يالين
لين : مـ ـ ـ ـ ـ اقـ ـ ـ ـ در أتـ ـ ـ ـ كلـ ـ ـ ـ ـ ـ م ديم قولـ ـ ـ ـ ـ ي لـ ـ ـ ـ ها
ديم : قالت القصه لريم
ريم : خــــــــــيـــــــر
لين : شفتي ياريم شفتي التبن باعني عشان أهله ما وافقوا ليش لأني مو من ثوبه لا بجد جواب مقنع
طيب أنا موافقه أهم شعليهم
ريم : خلاص يالين والله مايستاهل دموعك
لين وهي تقوم
ديم : وين
لين : بأروح دورة المياه ( وأنتم بكرامه ) عشان أغسل وجهي عشاني دايخه أبنوم
ديم : أوكيه أنا بأروح أنوم يله تصبحين على خير
ريم : وأنا
لين : وأنتم من أهله
( في بيت رشا وبالتحديد بالحديقه )
الكل راح من بيت رشا وما بقى إلا عبد العزيز
عبد العزيز وهو يحط يده على راسه : ما دري وش فيني
رشا : وش فيك
عبد العزيز : أحس راسي بينفجر
رشا وهي تقرب له : راسك وين بالضبط
عبد العزيز : رشا عدلي جلستك
رشا بأستغراب : ليش ؟؟
عبد العزيز : أنتي طيب عدلي جلستك
رشا عدلت جلستها : ها عدلتها
عبد العزيز وهو يحط راسه على رجولها : ايوه خليني كذا عشان يطيب راسي
رشا : بس الحين قلت يا ربي وش السالفه
عبد العزيز : يالب الي خافوفديتهم والله
رشا وهي تلعب براسه : وفديت اللي راسه يوجعه أنشاء الله يكون الألم فيني ولا فيه
عبد العزيز : يا ويل حالي على رشا جنوني
رشا : المهم
عبد العزيز : وشو
رشا : ابي أسئلك متى راح تكون الملكه
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : ألآنا أبكلم أبوك الحين
رشا : الحين
عبد العزيز : ايه الحين ليش ؟؟
رشا : لا ما فيه شي بس أسأل
عبد العزيز وهو يكلم أبو مشعل : أها
أبو مشعل : نعم
عبد العزيز : أنعم الله حالك وش الأخبار
أبو مشعل : تمام بخير وأنت الأخبار معك
عبد العزيز : تمام الحمد لله دامك بخير عرفتني
أبو مشعل : أفا وهل يخفى القمر
عبد العزيز : الله يسلمك مع ليش لحظه
رشا شكله مروق أبوك
رشا : والله حلو
عبد العزيز : هلا مع ليش تأخرت
أبو مشعل : لا عادي
عبد العزيز : المهم وين كنا
أبو مشعل : يوم تقول الله يسلمك
عبد العزيز : ايه طيب أبو مشعل متى راح تجي الرياض
أبو مشعل : أنشاء الله بعد بكرى
عبد العزيز : اها حلو طيب أبو مشعل أنا أبي أستعجل بالملكه
أبو مشعل بستهزاء : اها طيب متى تبيها يا طويل العمر
عبد العزيز : أنا الحين أشاورك مو مهم أنا أنشاء الله تكون بكرى ما عندي اي مانع
بس أنت
أبو مشعل : ما بقى ألا أنك تجي وتسحبني
عبد العزيز : لا العفو أنا ما قلت هالكلام
أبو مشعل : انا قلت بجي بعد بكرى خلاص نخليها أول ما نوصل
عبد العزيز : بس أكيد راح تجي
أبو مشعل : أكيد مو أهي الملكه لازم أكون موجود
عبد العزيز : حلو طيب بس إذا جيت ممكن يعني إذا وصلت تبلغني
أبو مشعل : أبشر يله أنا الحين عندي شغل
عبد العزيز : مع السلامه
رشا : ها وش قال
عبد العزيز قالها وش قال
رشا : طيب وش راح تسوي إذا وصل
عبد العزيز : راح أروح له المطار وأصير ناشب في بلعومه الين يوقع على الموافقه وبعدها ابتركه في حاله
رشا : يعني سجن
عبد العزيز : ايوه آآآآآآهـ
رشا : وش فيك
عبد العزيز : راسي
رشا وهي تضربه : خوفتني
عبد العزيز : آهـ والله عورتيني
رشا : والله سوري
عبد العزيز : وش بينفع الأسف الحين
رشا وهي تقرب له : طيب اضربني
عبد العزيز في نفسه ههههه اللي في بالي صار أصلا هالخبله
ضربتها خفيفه
عبد العزيز وهو يقرب لها أكثر عطاها بوسه
رشا بأستغراب : أنا قلت اضربني ما قلت بوسني
عبد العزيز وهو يقوم : ما يهون علي اضرب قلبي اخاف قلبي يتوجع وبعدين اتوجع
رشا بحياء : لا
عبد العزيز بنظره حلوه : إلا يله باي
رشا وهي تقوم : بايات
أنتهى البارت